مسلح من «طالبان» خارج قصر دار الأمان في كابل الذي أعادت «طالبان» فتحه للجمهور والسياح بعد عامين من الإغلاق (إ.ب.أ)
كابل :«الشرق الأوسط»
TT
كابل :«الشرق الأوسط»
TT
7 قتلى بانفجار حافلة في كابل
مسلح من «طالبان» خارج قصر دار الأمان في كابل الذي أعادت «طالبان» فتحه للجمهور والسياح بعد عامين من الإغلاق (إ.ب.أ)
قتل 7 أشخاص، مساء الثلاثاء، بانفجار حافلة في حي غرب كابل، وفق ما أفادت الشرطة الأفغانية، من دون أن توضح ما إذا كان الأمر اعتداءً.
وقال خالد زدران متحدثاً باسم الشرطة، على منصة «إكس»، إن «انفجاراً وقع داخل حافلة كانت تقل مدنيين في حي دشت البرشي. استشهد 7 من مواطنينا وأصيب 20 آخرون».
واستخدام تعبير «استشهاد» لا يعني أن هؤلاء قتلوا في اعتداء.
لكن الحي المذكور تقطنه غالبية من الشيعة الهزارة. وتتعرض هذه الأقلية غالباً لاعتداءات ينفذها «تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان».
وتبنى التنظيم المتطرف في 28 أكتوبر (تشرين الأول) اعتداءً بقنبلة أسفر عن 4 قتلى و7 جرحى في مركز تجاري بالحي نفسه. ودمر التفجير نادياً رياضياً يقع قبالة المركز التجاري.
تصاعدت الخلافات التركية الأميركية حول التعامل مع «وحدات حماية الشعب الكردية»، في حين أكد الرئيس إردوغان أن التنظيمات الإرهابية لن تجد من يدعمها في سوريا.
طلبت السلطات في دولة تشاد من القوات الفرنسية المتمركزة في البلد الأفريقي الانسحاب قبل نهاية يناير (كانون الثاني) المقبل، وهو طلب يرى الفرنسيون أنه «غير واقعي».
السلطات تقرر مصادرة الأسلحة في إقليم باكستاني... وتوقعات بمقاومة القبائلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5093609-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%B1-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84
نقطة أمنية في حدود الشريط القبلي مع أفغانستان (متداولة)
بيشاور باكستان :«الشرق الأوسط»
TT
بيشاور باكستان :«الشرق الأوسط»
TT
السلطات تقرر مصادرة الأسلحة في إقليم باكستاني... وتوقعات بمقاومة القبائل
نقطة أمنية في حدود الشريط القبلي مع أفغانستان (متداولة)
قالت سلطات إقليم خيبر بختون خوا في شمال غربي باكستان (الجمعة) إنها تعتزم مصادرة الأسلحة الثقيلة لوقف الاشتباكات الطائفية التي أسفرت عن مقتل المئات، لكن رجال القبائل في المنطقة الخارجة تاريخياً على القانون قالوا إنهم لن يتخلوا عن أسلحتهم.
وتقع منطقة كورام القبائلية التي يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة بالقرب من الحدود مع أفغانستان، ولطالما كانت سيطرة السلطات الاتحادية والإقليمية فيها محدودة. وظلت المنطقة نقطة اشتعال للتوترات الطائفية لعقود.
واندلعت اشتباكات جديدة بين السنة والشيعة الشهر الماضي؛ مما أدى إلى أزمة إنسانية مع ورود تقارير عن مجاعة وعجز في الأدوية ونقص في أنابيب الأكسجين بعد إغلاق الطريق السريع الرئيس الذي يربط مدينة باراتشينار الرئيسة في كورام بالعاصمة الإقليمية بيشاور.
وقال محمد علي سيف المتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختون خوا إن السلطات قررت تفكيك المخابئ الخاصة، وهي نقاط المراقبة التي يستخدمها الجانبان في القتال، وجمع الأسلحة الثقيلة من رجال القبائل في كورام لوقف العنف. لكن رجال القبائل المحليين رفضوا تسليم أسلحتهم، معبرين عن مخاوف على سلامتهم.
وقال جلال حسين بانجاش، وهو زعيم قبلي محلي: «أسلحتنا للدفاع عن النفس، وليست ضد الدولة».
وحذر زعيم قبلي آخر، وهو ذاكر حسين، من أن نزع السلاح قد يجعل المجتمع الشيعي عرضة للهجمات. وقال: «الحكومة تتجاهل الحقائق على الأرض في كورام».
وأضاف: «لا أدوية لدينا في الصيدليات، ولا مواد غذائية في الأسواق. في السابق كنا نستخدم أفغانستان حين تُغلق الطرق، لكن الآن أصبحت الحدود الأفغانية مغلقة أيضاً أمامنا بعد أن سيطرت (طالبان) على البلاد».
وقال مهدي حسين، وهو طبيب في مستشفى بمنطقة باراتشينار، لـ«رويترز»، إن أكثر من 80 شخصاً، بينهم أطفال، لاقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية بسبب نقص الإمدادات الطبية. وبدأت الحكومة الإقليمية ومؤسسة «إيدهي فاونديشن» بإرسال عقاقير إلى المنطقة بطائرات هليكوبتر.