كوريا الشمالية تخصص يوم عطلة للاحتفال بإطلاق «الصاروخ الوحش»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يتجول في محيط صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز «Hwasong-17 (ICBM)» (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يتجول في محيط صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز «Hwasong-17 (ICBM)» (أ.ب)
TT

كوريا الشمالية تخصص يوم عطلة للاحتفال بإطلاق «الصاروخ الوحش»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يتجول في محيط صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز «Hwasong-17 (ICBM)» (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يتجول في محيط صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز «Hwasong-17 (ICBM)» (أ.ب)

خصصت بيونغ يانغ يومَ عطلةٍ رسمياً جديداً للاحتفال بالذكرى السنوية للتجربة الناجحة لصاروخها البالستي العابر للقارات «هواسونغ-17»، العام الماضي، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الأحد.

في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 أجرت بيونغ يانغ ما يعتقد أنه أول اختبار طيران كامل لصاروخ «هواسونغ-17»، الذي أطلق عليه المحللون العسكريون اسم «الصاروخ الوحش».

وقد حُددت هذه الذكرى السنوية على أنها يوم عطلة رسمية خلال اجتماع لمجلس الشعب الأعلى، حسبما أفادت الوكالة الأحد.

وذكرت أن تخصيص «يوم للصناعة الصاروخية يمثل حدثاً مميزاً في طريقنا المقدس لتطوير الدفاع الوطني».

فمن خلال عملية الإطلاق الصاروخية تلك، أظهرت كوريا الشمالية «للعالم عظمةَ قوةٍ نووية عالمية وأُمّةٍ تمتلك أقوى صاروخ بالستي عابر للقارات»، حسب الوكالة.

وتجري كوريا الشمالية باستمرار اختبارات على أسلحة مهمة خلال أيام العطل الرسمية.

وقال جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي، الأسبوع الماضي، إن بيونغ يانغ تعمل على مشروعها لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري.

وفشلت كوريا الشمالية مرتين في وضع قمر صناعي للتجسس في المدار. وبعد فشل المحاولة الثانية في أغسطس (آب)، أعلنت نيتها إطلاق ثالث في أكتوبر (تشرين الأول) لكن ذلك لم يتحقق.


مقالات ذات صلة

موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض

العالم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)

موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض

تسعى روسيا إلى تصعيد التهديد النووي، في محاولة لتثبيط الدعم الغربي لأوكرانيا بانتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض، آملة التوصل إلى اتفاق سلام بشروطها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
تحليل إخباري «أتاكمز» صاروخ موجَّه بعيد المدى يبلغ مداه نحو 300 كيلومتر (رويترز)

تحليل إخباري تحليل: صواريخ أتاكمز التي تطلقها أوكرانيا على روسيا ستنفجر في وجه أميركا

دخلت الحرب الروسية الأوكرانية مرحلة بالغة الخطورة من بعد استخدام كييف للصواريخ بعيدة المدى التي حصلت عليها من أميركا وبريطانيا لضرب أهداف في العمق الروسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا أعمال تنفيذ محطة الضبعة النووية (هيئة المحطات النووية المصرية)

مصر وروسيا لتسريع العمل بمحطة «الضبعة» النووية

بحث مسؤولون من مصر وروسيا، الثلاثاء، في القاهرة، سبل تسريع إجراءات تنفيذ مشروع محطة «الضبعة» النووية، الذي تقيمه الحكومة المصرية بالتعاون مع روسيا.

أحمد إمبابي (القاهرة)
شؤون إقليمية صورة عامة لمفاعل بوشهر النووي في إيران، على بعد 1200 كيلومتر جنوب طهران، 21 أغسطس 2010 (رويترز)

عرض إيراني مشروط لعدم التوسع في إنتاج اليورانيوم المخصب

أعلنت الأمم المتحدة أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما يقترب من مستويات تصلح للاستخدام في صنع الأسلحة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
العالم جانب من إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات من طراز «هواسونغ 18» في 18 ديسمبر 2023 (رويترز)

خبراء: تجربة كوريا الشمالية الباليستية تشير إلى احتمال القدرة على استهداف البر الأميركي

يدل إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، اليوم (الخميس)، على تقدم محتمل في قدرتها على إطلاق هجمات نووية يمكن أن تصل إلى البر الأميركي.

«الشرق الأوسط» (سيول)

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.