الصين: يجب حماية المدنيين في فلسطين «مثل الشعوب الأخرى»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4640921-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%C2%AB%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89%C2%BB
الصين: يجب حماية المدنيين في فلسطين «مثل الشعوب الأخرى»
الجثث المغطاة خارج المستشفى الإندونيسي في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين على مشارف مدينة غزة أمس (أ.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
الصين: يجب حماية المدنيين في فلسطين «مثل الشعوب الأخرى»
الجثث المغطاة خارج المستشفى الإندونيسي في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين على مشارف مدينة غزة أمس (أ.ب)
أدانت وزارة الخارجية الصينية، الأربعاء، جميع الأعمال التي تستهدف المدنيين وتعرض أرواحهم للخطر؛ مشيرة إلى أنه تجب حماية أرواح الفلسطينيين؛ شأنها شأن أرواح الشعوب الأخرى.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشون يينغ، عبر منصة «إكس» (تويتر سابقاً): «لقى أكثر من 60 موظفاً للأمم المتحدة، وأكثر من 100 عامل طبي، وأكثر من 8000 فلسطيني، مصرعهم في القصف على قطاع غزة. وذلك يتجاوز حدود الدفاع عن النفس»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
وأضافت أن «لكل دولة حق الدفاع عن النفس، غير أنه يجب الالتزام بالقانون الدولي عند ممارسة هذا الحق».
ودعت «الأطراف المعنية إلى التنفيذ الشامل لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والالتزام بالقانون الدولي، وخصوصاً القانون الإنساني الدولي، ووقف إطلاق النار وأعمال العنف، وإيجاد حلول تساهم في تحقيق التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل».
أكّد سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية والبحرين وعُمان، كريستوف فارنو، أن هناك توافقاً خليجيّاً أوروبيّاً حول ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه رصد واعترض صاروخين اجتازا قطاع غزة، بُعيد إعلان الجناح المسلح لـ«حركة الجهاد» أنه أطلق صواريخ صوب سديروت جنوب إسرائيل.
أكدت مصادر مطلعة في حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط» أن رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، «وجه قبل أيام قليلة رسالةً لبعض الوسطاء من خلال قيادة الحركة».
أفراد من قوات شبه عسكرية في موقع الانفجار قرب من مطار كراتشي الدولي في 7 أكتوبر 2024. وقالت سفارة بكين في 7 أكتوبر إن انفجاراً ضخماً استهدف قافلة من العمال الصينيين في أكبر مدينة بباكستان أسفر عن مقتل مواطنين اثنين (أ.ف.ب)
إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
باكستان تحظر حركة حقوقية للبشتون تنتقد الجيش
أفراد من قوات شبه عسكرية في موقع الانفجار قرب من مطار كراتشي الدولي في 7 أكتوبر 2024. وقالت سفارة بكين في 7 أكتوبر إن انفجاراً ضخماً استهدف قافلة من العمال الصينيين في أكبر مدينة بباكستان أسفر عن مقتل مواطنين اثنين (أ.ف.ب)
حظرت الحكومة الباكستانية حركة لحقوق البشتون اتهمت الجيش بشن حملة قمع قاسية على المدنيين في المناطق الحدودية مع أفغانستان.
وتعارض «حركة حماية البشتون»، ما تصفه بانتهاكات عسكرية خلال عمليات مكافحة الإرهاب في إقليم خيبر بختونخوا، وهي منطقة غالبية سكانها من البشتون.
وقد نجحت الحركة التي ليست حزباً سياسياً، في جذب عشرات آلاف الأشخاص إلى مسيرات سلمية إلى حد كبير، للمطالبة بحماية أفضل من الدولة.
وجاء في بلاغ أصدرته وزارة الداخلية الباكستانية الأحد، أن المجموعة أدرجت على أنها «منظمة محظورة»، لكونها «تسيء إلى السلام والأمن في البلاد». وقالت حركة حماية البشتون إن أكثر من 200 ناشط تم اعتقالهم في الأيام الأخيرة قبل اجتماع لمجلس الحكماء كان مقرراً في وقت لاحق هذا الأسبوع.
انتقاد الجيش خط أحمر
ويعدّ انتقاد الجيش الباكستاني خطاً أحمر، فهو أقوى مؤسسة في البلاد ويحظى بنفوذ كبير.
وكانت السلطات الباكستانية حاولت في الأشهر الماضية قمع المعارضة، لا سيما القدرة على تحريك الشارع التي يحظى بها رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة عمران خان، بعدما قاد موجة من الانتقادات ضد الجيش وأجهزة الاستخبارات.
كما اعتمدت الحكومة الشهر الماضي، قانوناً جديداً بشأن المظاهرات يحد من التجمعات.
وفي نهاية الأسبوع، تم إغلاق العاصمة مع سد نقاط الدخول والخروج وقطع خدمات الهاتف الجوال، بينما حاول أنصار خان الاحتجاج.
وطلبت لجنة حقوق الإنسان المستقلة في باكستان سحب هذا «القرار المتطرف» الذي «لم يكن شفافاً ولا مبرراً».
وفي بيانها، قالت اللجنة إن حركة حقوق البشتون (PTM)، «تناضل من أجل نيل الحقوق ولم تلجأ أبداً إلى العنف، واستخدمت دائماً إطار الدستور للدفاع عن قضيتها».
وكانت الحركة اتهمت الجيش بعمليات اختفاء قسري وقتل مستهدف للمدنيين البشتون في حملته على المتطرفين.
وتواجه باكستان منذ فترة طويلة العنف في المناطق الحدودية بالقرب من أفغانستان، مع ازدياد الهجمات منذ عودة «طالبان» إلى السلطة في كابل عام 2021. والبشتون هم مجموعة عرقية لها لغتها الخاصة، ويعيش معظمهم في باكستان وأفغانستان.