4 أشخاص ينشقون عن كوريا الشمالية بعد عبور الحدود البحرية الشرقية

سحب قارب خشبي بواسطة سفينة عسكرية كورية جنوبية باتجاه ميناء في يانغيانغ، مقاطعة جانج وون شمال شرقي كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
سحب قارب خشبي بواسطة سفينة عسكرية كورية جنوبية باتجاه ميناء في يانغيانغ، مقاطعة جانج وون شمال شرقي كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
TT

4 أشخاص ينشقون عن كوريا الشمالية بعد عبور الحدود البحرية الشرقية

سحب قارب خشبي بواسطة سفينة عسكرية كورية جنوبية باتجاه ميناء في يانغيانغ، مقاطعة جانج وون شمال شرقي كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
سحب قارب خشبي بواسطة سفينة عسكرية كورية جنوبية باتجاه ميناء في يانغيانغ، مقاطعة جانج وون شمال شرقي كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

قالت مصادر إن أربعة أشخاص من كوريا الشمالية أعربوا عن نيتهم الانشقاق عن كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء بعد أن عبروا الحدود البحرية الشرقية على متن قارب خشبي.

وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن مسؤولي الجيش الكوري الجنوبي قاموا بتأمين القارب الصغير، الذي يحمل الأفراد الكوريين الشماليين، في المياه قبالة مدينة سوكوتشو، على بعد 151 كيلومترا شمال شرقي سيول صباح اليوم الثلاثاء، عقب رصد «نشاط غير اعتيادي» في المياه بالقرب من خط الحدود الشرقية الشمالية، الذي يمثل الحدود البحرية الفعلية. وقد رصدت القوات القارب وقامت بتعقبه باستخدام الرادار وأجهزة المراقبة الحرارية، وفقا لما ذكرته وكالة «الأنباء الألمانية».

وقال مصدر حكومي من دون تقديم تفاصيل «لقد علمت أن أربعة أشخاص قادمين من كوريا الشمالية أعربوا عن نيتهم الانشقاق في منطقة سوكوتشو».

ومن المتوقع أن يقوم الجيش بفحص مشترك للأفراد مع السلطات المعنية الأخرى وتتضمن جهاز الاستخبارات الوطني، وذلك بعد نقلهم لمكان آمن.

وتعد هذه أول مجموعة من كوريا الشمالية تحاول الانشقاق والوصول إلى كوريا الجنوبية عبر بحر الشرق منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.



الرئيس الباكستاني يتعهد باستئصال الإرهاب من البلاد

آصف علي زرداري (أرشيفية)
آصف علي زرداري (أرشيفية)
TT

الرئيس الباكستاني يتعهد باستئصال الإرهاب من البلاد

آصف علي زرداري (أرشيفية)
آصف علي زرداري (أرشيفية)

أكد الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، مجدداً على تعهده بـ«استئصال (فتنة الخوارج) من البلاد»، كما أدان بشدة «الهجوم الإرهابي الذي شهدته نقطة تفتيش في وزيرستان الجنوبية».

وأفادت صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية، الأحد، بأن زرداري أعرب في بيان له، عن عميق حزنه، «لمقتل 16 من أبناء الوطن الشجعان في الهجوم».

وأشاد بهم، كما أرسل تعازيه لأسر الضحايا، ودعا لهم بالصبر.

جنود من الجيش الباكستاني وأقارب وسكان محليون يحضرون جنازة الجندي عمر حياة أحد الجنود الستة عشر الذين قُتلوا في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش في منطقة ماكين بوزيرستان الجنوبية العليا خلال جنازته في كوهات بباكستان في 22 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقال زرداري إن «الأمة بأسرها تقف متحدة مع قواتها المسلحة في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب».

وتابع أن «الإرهابيين أعداء للدولة وللإنسانية جمعاء»، مضيفاً أن «العمليات المناهضة للإرهاب ستستمر حتى التخلص الكامل من آفة الإرهاب».

جنود من الجيش الباكستاني وأقارب وسكان محليون يحضرون جنازة الجندي عمر حياة أحد الجنود الستة عشر الذين قُتلوا في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش في منطقة ماكين بوزيرستان الجنوبية (إ.ب.أ)

ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء محمد شهباز شريف، عن «عزم الحكومة الثابت على استئصال جميع صور الإرهاب من البلاد».

وأدان رئيس الوزراء بشدة «محاولة هجوم (فتنة الخوارج) الإرهابي على نقطة تفتيش أمنية في منطقة ماكين بوزيرستان الجنوبية».

جدير بالذكر أن المحاولة الإرهابية أسفرت عن مقتل 17 من أفراد قوات الأمن الباكستانية، بالإضافة إلى 8 من المسلحين.