واشنطن تكرر دعوتها الى تشكيل بعثة مراقبة دولية في كاراباخ

سيارات تنقل صحافيين أجانب إلى كاراباخ (أ.ب)
سيارات تنقل صحافيين أجانب إلى كاراباخ (أ.ب)
TT

واشنطن تكرر دعوتها الى تشكيل بعثة مراقبة دولية في كاراباخ

سيارات تنقل صحافيين أجانب إلى كاراباخ (أ.ب)
سيارات تنقل صحافيين أجانب إلى كاراباخ (أ.ب)

كررت الولايات المتحدة، الإثنين، دعوتها الى تشكيل بعثة مراقبة دولية في كاراباخ، بهدف ضمان حق العودة لعشرات آلاف الأرمن الذين فروا من الاقليم الانفصالي السابق.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ماثيو ميلر: «نكرر دعوتنا الى (تشكيل) بعثة مراقبة دولية ومستقلة بهدف طمأنة السكان وضمان حق وأمن جميع من يرغبون في العودة» الى الاقليم.

واضاف أن «أذربيجان اعطت ضمانات في هذا المعنى. نعتقد انه ينبغي تشكيل بعثة مراقبة دولية على الأرض» للتأكد من هذا الأمر.

وبعد هجوم خاطف لقوات أذربيجان في سبتمبر (أيلول)، فرت الغالبية العظمى من السكان الأرمن من الجمهورية الانفصالية السابقة التي أعلنت حل نفسها.

من جهة اخرى، رفض ميلر التعليق على اتهام أرمينيا لباكو بارتكاب «تطهير عرقي» في كاراباخ. وقال «نتعامل بجدية مع أي اتهام (بارتكاب) إبادة او تطهير عرقي او فظائع أخرى. ولن نتردد في اتخاذ اجراءات ملائمة ردا على الاتهامات (بارتكاب) فظائع، بحيث تتم محاسبة المسؤولين عنها. لكن، كما دائما، فإن تحديد الابادة او التطهير العرقي هو عملية تستند الى أدلة»، مشيرا إلى عدم إمكان حسم هذا الأمر بشكل نهائي «هنا من على هذا المنبر»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.



انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
TT

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)

قال الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، إن انتحارياً فجّر سيارته المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية بشمال غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 جندياً، في ظل تواصل أعمال العنف بالبلاد.

وأضاف الجيش، في بيان، أن ستة مسلَّحين، على الأقل، لقوا حتفهم أيضاً في معركة بالأسلحة النارية أعقبت التفجير الانتحاري، واستمرت عدة ساعات في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلنت جماعة تابعة لحركة «طالبان باكستان»، التي تختلف عن نظيرتها الأفغانية، ولكنها تريد الإطاحة بالحكومة، مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن فصيلاً منشقاً عن حركة «طالبان باكستان»، يُعرف باسم «جماعة حفيظ جول بهادور»، أعلن، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم.

ولم يردْ تعليق فوري من جانب الحكومة، ولكن مسؤولي أمن واستخبارات قالوا إن أفراد الأمن يتعقبون منفّذي الهجوم.

ووقع التفجير الانتحاري بعد يوم من مقتل ثمانية جنود باكستانيين على الأقل، وتسعة مسلحين، في تبادل لإطلاق النار بالمنطقة نفسها المتاخمة لأفغانستان.

وتُلقي إسلام آباد اللوم على حكام «طالبان» في أفغانستان؛ لأنهم يتساهلون أو يساعدون المسلحين الباكستانيين الذين يشنون هجمات عبر الحدود من مخابئهم الجبلية. وترفض كابل هذه الاتهامات وتقول إنها لا أساس لها.

وتصاعدت أعمال العنف في باكستان منذ عودة «طالبان» إلى مقاليد السلطة في أفغانستان في عام 2021، وأطلقت سراح آلاف المسلحين الباكستانيين من السجون الأفغانية.