سيول: لن يتم الاعتراف بكوريا الشمالية دولة نووية

موقع حراسة عسكري كوري شمالي (الوسط العلوي) وموقع كوري جنوبي (الأسفل) يُرى من باجو (كوريا الجنوبية) بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية (أ.ب)
موقع حراسة عسكري كوري شمالي (الوسط العلوي) وموقع كوري جنوبي (الأسفل) يُرى من باجو (كوريا الجنوبية) بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية (أ.ب)
TT

سيول: لن يتم الاعتراف بكوريا الشمالية دولة نووية

موقع حراسة عسكري كوري شمالي (الوسط العلوي) وموقع كوري جنوبي (الأسفل) يُرى من باجو (كوريا الجنوبية) بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية (أ.ب)
موقع حراسة عسكري كوري شمالي (الوسط العلوي) وموقع كوري جنوبي (الأسفل) يُرى من باجو (كوريا الجنوبية) بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية (أ.ب)

ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية لن يتم الاعتراف بها على الإطلاق دولة نووية، وأن حيازتها أسلحة نووية ستعزز فقط العقوبات من المجتمع الدولي.

وأصدر مسؤول بالوزارة التحذير اليوم (الأحد)، بعد يوم من إصدار وزير خارجية كوريا الشمالية، تشوي سون - هوي بياناً، زعم فيه أن امتلاك كوريا الشمالية أسلحة نووية، عمل من أعمال ممارسة سيادتها، حسب شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف المسؤول أن المجتمع الدولي يمنع بشكل واضح كوريا الشمالية من تطوير أسلحة نووية وصواريخ.

وتابع المسؤول أن كوريا الشمالية تواصل تطوير أسلحة نووية وصواريخ، مما يدمر حياة سكانها ويهدد السلام والاستقرار للمجتمع الدولي، بما في ذلك شبه الجزيرة الكورية.

وانتقد المسؤول بيونغ يانغ بسبب مواصلة الإدلاء بمزاعم زائفة لتبرير تطويرها أسلحة نووية وصواريخ.

وجاءت هذه التصريحات بعد أن انتقد دبلوماسي كوري شمالي بارز، مجلس الأمن الدولي، بسبب عقد اجتماع مغلق لإدانة الخطوة الأخيرة من قبل كوريا الشمالية لترسيخ سياستها للقوة النووية في دستورها.

وكان قد تم ترسيخ هذه السياسة في القانون الكوري الشمالي من قبل أعضاء مجلس الشعب الأعلى، وفقاً لتقرير إعلامي رسمي يوم الخميس الماضي.

وتمت الموافقة على تعديل دستور كوريا الشمالية بالإجماع «لضمان حق البلاد في الوجود والتنمية، وردع الحرب وحماية السلام الإقليمي والعالمي من خلال تطوير الأسلحة النووية بسرعة إلى مستوى أعلى»، حسبما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية.


مقالات ذات صلة

موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض

العالم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)

موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض

تسعى روسيا إلى تصعيد التهديد النووي، في محاولة لتثبيط الدعم الغربي لأوكرانيا بانتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض، آملة التوصل إلى اتفاق سلام بشروطها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
تحليل إخباري «أتاكمز» صاروخ موجَّه بعيد المدى يبلغ مداه نحو 300 كيلومتر (رويترز)

تحليل إخباري تحليل: صواريخ أتاكمز التي تطلقها أوكرانيا على روسيا ستنفجر في وجه أميركا

دخلت الحرب الروسية الأوكرانية مرحلة بالغة الخطورة من بعد استخدام كييف للصواريخ بعيدة المدى التي حصلت عليها من أميركا وبريطانيا لضرب أهداف في العمق الروسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا أعمال تنفيذ محطة الضبعة النووية (هيئة المحطات النووية المصرية)

مصر وروسيا لتسريع العمل بمحطة «الضبعة» النووية

بحث مسؤولون من مصر وروسيا، الثلاثاء، في القاهرة، سبل تسريع إجراءات تنفيذ مشروع محطة «الضبعة» النووية، الذي تقيمه الحكومة المصرية بالتعاون مع روسيا.

أحمد إمبابي (القاهرة)
شؤون إقليمية صورة عامة لمفاعل بوشهر النووي في إيران، على بعد 1200 كيلومتر جنوب طهران، 21 أغسطس 2010 (رويترز)

عرض إيراني مشروط لعدم التوسع في إنتاج اليورانيوم المخصب

أعلنت الأمم المتحدة أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما يقترب من مستويات تصلح للاستخدام في صنع الأسلحة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
العالم جانب من إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات من طراز «هواسونغ 18» في 18 ديسمبر 2023 (رويترز)

خبراء: تجربة كوريا الشمالية الباليستية تشير إلى احتمال القدرة على استهداف البر الأميركي

يدل إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، اليوم (الخميس)، على تقدم محتمل في قدرتها على إطلاق هجمات نووية يمكن أن تصل إلى البر الأميركي.

«الشرق الأوسط» (سيول)

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.