مقتل 20 شخصاً على الأقل في انفجار بمستودع للوقود بكارباخ

وصول أكثر من 13 ألف لاجئ إلى أرمينيا

TT

مقتل 20 شخصاً على الأقل في انفجار بمستودع للوقود بكارباخ

فتاة تنام في أحد شوارع مدينة ستيباناكيرت بعد الوصول ضمن مجموعة من اللاجئين إلى أرمينيا (أ.ف.ب)
فتاة تنام في أحد شوارع مدينة ستيباناكيرت بعد الوصول ضمن مجموعة من اللاجئين إلى أرمينيا (أ.ف.ب)

أكدت أرمينيا اليوم (الثلاثاء) وصول 13350 لاجئا من ناغورنو كاراباخ إلى البلاد، حسبما أفادت وكالة «الصحافة الفرنسية»، فيما أعلنت السلطات الأرمنية في الإقليم أن ما لا يقل عن 20 شخصا قتلوا في انفجار وقع بمستودع للوقود أمس (الاثنين).

منقذون وأفراد من الرعاية الطبية يتابعون الانفجار الذي وقع في مستودع للوقود في مدينة ستيباناكيرت (رويترز)

وأضافت السلطات أن 290 شخصا نقلوا إلى المستشفيات، وأن العشرات منهم «لا يزالون في حالة حرجة»، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.

ويهرب الآلاف من عرق الأرمن من منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية بحلول أمس الاثنين بعد هزيمة مقاتليهم في عملية عسكرية خاطفة شنتها أذربيجان الأسبوع الماضي. وتعهدت باكو بحماية حقوق الأرمن الذين يبلغ عددهم نحو 120 ألفا ويصفون قرة باغ بأنها وطنهم لكن لم يقبل بهذه التطمينات سوى قلة. وحمل رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان روسيا مسؤولية الفشل في ضمان أمن الأرمن. وحدث النزوح الجماعي في ظل ارتباك وخوف.



انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
TT

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)

قال الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، إن انتحارياً فجّر سيارته المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية بشمال غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 جندياً، في ظل تواصل أعمال العنف بالبلاد.

وأضاف الجيش، في بيان، أن ستة مسلَّحين، على الأقل، لقوا حتفهم أيضاً في معركة بالأسلحة النارية أعقبت التفجير الانتحاري، واستمرت عدة ساعات في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلنت جماعة تابعة لحركة «طالبان باكستان»، التي تختلف عن نظيرتها الأفغانية، ولكنها تريد الإطاحة بالحكومة، مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن فصيلاً منشقاً عن حركة «طالبان باكستان»، يُعرف باسم «جماعة حفيظ جول بهادور»، أعلن، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم.

ولم يردْ تعليق فوري من جانب الحكومة، ولكن مسؤولي أمن واستخبارات قالوا إن أفراد الأمن يتعقبون منفّذي الهجوم.

ووقع التفجير الانتحاري بعد يوم من مقتل ثمانية جنود باكستانيين على الأقل، وتسعة مسلحين، في تبادل لإطلاق النار بالمنطقة نفسها المتاخمة لأفغانستان.

وتُلقي إسلام آباد اللوم على حكام «طالبان» في أفغانستان؛ لأنهم يتساهلون أو يساعدون المسلحين الباكستانيين الذين يشنون هجمات عبر الحدود من مخابئهم الجبلية. وترفض كابل هذه الاتهامات وتقول إنها لا أساس لها.

وتصاعدت أعمال العنف في باكستان منذ عودة «طالبان» إلى مقاليد السلطة في أفغانستان في عام 2021، وأطلقت سراح آلاف المسلحين الباكستانيين من السجون الأفغانية.