«طالبان» تدرس استخدام خطة أميركية لمراقبة المدن بالكاميرات

الحركة اجتمعت مع «هواوي» من أجل تعاون محتمل

عناصر من «طالبان» في كابل (رويترز)
عناصر من «طالبان» في كابل (رويترز)
TT

«طالبان» تدرس استخدام خطة أميركية لمراقبة المدن بالكاميرات

عناصر من «طالبان» في كابل (رويترز)
عناصر من «طالبان» في كابل (رويترز)

قال متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، لـ«رويترز»، إن «طالبان» تؤسس شبكة مراقبة بالكاميرات واسعة النطاق لمدن بالبلاد، بما قد يتضمن إعادة استخدام خطة وضعها الأميركيون قبل انسحابهم في 2021، وذلك في إطار سعي السلطات لاستكمال آلاف الكاميرات الموجودة بالفعل في أنحاء كابل.

وقال المتحدث أيضاً إن إدارة «طالبان»، التي أعلنت تركيزها على إعادة الأمن وتضييق الخناق على تنظيم «داعش»، تشاورت أيضاً مع شركة «هواوي» الصينية، لصناعة مُعدات الاتصالات بشأن تعاون محتمَل.

ويقع منع الهجمات التي تشنُّها جماعات مسلّحة دولية، ولا سيما التنظيمات البارزة مثل «داعش»، في قلب التفاعل بين «طالبان» وعدد من الدول الأجنبية، بما فيها الولايات المتحدة والصين، وفقاً لقراءات من تلك الاجتماعات.

لكن بعض المحللين يشككون في قدرة نظام «طالبان» المالية على تمويل البرنامج، كما أبدت جماعات حقوقية قلقها من استخدام أي موارد في قمع محتجّين.

ولم تردْ أي تقارير سابقة عن تفاصيل بشأن كيفية اعتزام «طالبان» توسيع وإدارة المراقبة الجماعية، بما في ذلك الحصول على الخطة الأميركية.

وقال عبد المتين قانع، المتحدث باسم وزارة الداخلية، لـ«رويترز»، إن نشر الكاميرات على نطاق واسع، والذي سيتضمن التركيز على «نقاط مهمة» في كابل وأماكن أخرى، هو جزء من استراتيجية أمنية ستستغرق 4 أعوام لتطبيقها بشكل كامل.

وتابع: «نعمل حالياً على وضع خريطة أمنية لكابل (يجري استكمالها) من قِبل خبراء أمنيين، و(تستغرق) كثيراً من الوقت... ولدينا بالفعل خريطتان؛ إحداهما أعدّتها الولايات المتحدة للحكومة السابقة، والثانية أعدّتها تركيا».

ولم يتطرق لتفاصيل بشأن متى جرى إعداد الخريطة التركية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن ليست «في شراكة» مع طالبان، و«أوضحت أن التأكد من عدم توفير ملاذ آمن للإرهابيين هو مسؤولية طالبان».

ولم يردَّ متحدث باسم الحكومة التركية على طلب للتعليق.

وقال قانع إن «طالبان» أجرت «محادثات بسيطة» بشأن الشبكة المزمعة مع شركة «هواوي»، في أغسطس (آب)، لكن لم يجرِ التوصل إلى عقود أو خطط حاسمة.

وذكرت «بلومبرغ نيوز»، في أغسطس، نقلاً عن مصدر مطّلع على المناقشات، أن «هواوي» توصلت إلى «اتفاق شفهي» مع «طالبان» بشأن عقد لتركيب نظام مراقبة.

وقالت «هواوي»، لـ«رويترز»، في سبتمبر (أيلول)، إنها «لم تناقش أية خطة» أثناء الاجتماع.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إنها لا تعلم بشأن محادثات معينة، لكنها أضافت أن «الصين طالما دعّمت السلام وعملية إعادة البناء في أفغانستان، وتدعم الشركات الصينية في التعاون العملي بهذا الصدد».


مقالات ذات صلة

أفغانستان: مقتل 3 عناصر شرطة في انفجار قنبلة بولاية بدخشان

العالم أحد أفراد أمن «طالبان» يقف في حراسة بينما تحرق السلطات المخدرات والمشروبات الكحولية في ضواحي مقاطعة غزنة في 5 مايو 2024 (أ.ف.ب)

أفغانستان: مقتل 3 عناصر شرطة في انفجار قنبلة بولاية بدخشان

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، الأربعاء، مقتل 3 عناصر شرطة وإصابة 5 آخرين في انفجار بولاية بدخشان، شمال شرقي البلاد.

«الشرق الأوسط» (كابل)
آسيا عناصر من حركة «طالبان» يقفون لحراسة موقع بزامبار في منطقة ساباري بإقليم خوست (أ.ف.ب)

«طالبان» ترفض اتهامات باكستان بتورطها في هجوم على مهندسين صينيين

رفضت وزارة الدفاع التابعة لطالبان اتهامات من باكستان بشأن تورط أفغان في هجوم استهدف مهندسين صينيين وسط توتر العلاقات بين الجارتين.

«الشرق الأوسط» (كابل) «الشرق الأوسط» (كابل)
آسيا أحد أفراد أمن «طالبان» يقف في حراسة بينما تحرق السلطات المخدرات والمشروبات الكحولية في ضواحي مقاطعة غزنة في 5 مايو 2024 (أ.ف.ب)

«طالبان»: استعادة النظام بعد احتجاجات على إزالة مزارع خشخاش في أفغانستان

قالت حركة «طالبان» الأفغانية، الثلاثاء، إنها قمعت احتجاجات بإقليم في شمال البلاد على محاولات قوات الأمن إزالة مزارع لنبات الخشخاش الذي يصنع منه الأفيون.

«الشرق الأوسط» (كابل)
آسيا نور الدين عزيزي وزير الصناعة والتجارة بالوكالة في أفغانستان يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في سفارة أفغانستان في بكين، الصين في 19 أكتوبر 2023 (رويترز)

«طالبان» تخطط لإقامة مركز إقليمي لتجارة الطاقة بما فيها النفط الروسي

اتفقت حركة «طالبان» مع كازاخستان وتركمانستان على إقامة مركز لوجيستي في غرب أفغانستان يحوّل الدولة إلى مركز لوجيستي للصادرات الإقليمية بما في ذلك النفط الروسي.

«الشرق الأوسط» (كابل)
آسيا مسلحون من «طالبان» في مراسم دفن ضحايا الهجوم في منطقة غوزارا بمقاطعة هرات 30 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

«داعش خراسان» يتبنى هجوماً على مسجد في أفغانستان

تبنى تنظيم «داعش - ولاية خراسان» ليل الثلاثاء إلى الأربعاء هجوماً مسلحاً على مسجد في هرات بغرب أفغانستان، أوقع ستة قتلى بينهم إمام المسجد.

«الشرق الأوسط» (كابل)

خوف وغضب في باكستان بعد تفجير مدرسة للفتيات على الحدود مع أفغانستان

أنصار للحزب السياسي الإسلامي جمعية «علماء الإسلام» يتجمعون خلال مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في كراتشي - باكستان (أ.ب.أ)
أنصار للحزب السياسي الإسلامي جمعية «علماء الإسلام» يتجمعون خلال مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في كراتشي - باكستان (أ.ب.أ)
TT

خوف وغضب في باكستان بعد تفجير مدرسة للفتيات على الحدود مع أفغانستان

أنصار للحزب السياسي الإسلامي جمعية «علماء الإسلام» يتجمعون خلال مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في كراتشي - باكستان (أ.ب.أ)
أنصار للحزب السياسي الإسلامي جمعية «علماء الإسلام» يتجمعون خلال مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في كراتشي - باكستان (أ.ب.أ)

فجَّر مسلحون مدرسة للفتيات، شمال غربي باكستان، مما أثار مخاوف جديدة بشأن سلامة الطالبات اللاتي يستهدف المتشددون تعليمهن منذ أعوام.

وقال المسؤول في الشرطة المحلية أمجد سهيل إن مبنى المدرسة الخاصة تضرر جزئياً، عندما انفجرت القنبلة مساء الأربعاء في منطقة وزيرستان الشمالية بالقرب من الحدود الأفغانية.

ولم يسفر الانفجار عن وقوع قتلى أو مصابين. ويشار إلى أن منطقة وزيرستان الشمالية الجبلية لطالما كانت معقلاً للمسلحين الذين لهم صلة بتنظيم «القاعدة» وشبكة «حقاني» التابعة له. وكان الجيش الباكستاني قد أجبر «شبكة حقاني» على الخروج من الأراضي الباكستانية، من خلال سلسلة من الهجمات بدأت عام 2014.

يُشار إلى أن حركة «طالبان باكستان»، التي تتبع نهجاً متشدداً، مثل «طالبان أفغانستان»، فجرت مدارس فتيات في السابق.

في غضون ذلك، قالت الشرطة الباكستانية إن مسلحين قتلوا 7 عمال بالرصاص بالقرب من ميناء جوادر، جنوب غربي باكستان، في وقت مبكر من الخميس.

اشتباكات بين الشرطة الباكستانية ومحامين يحتجون على تغيير موقع المحكمة المدنية خارج المحكمة العليا في لاهور باكستان - 08 مايو 2024 (أ.ب.أ)

وقال مسؤول في الشرطة إن المسلحين اقتحموا منزلاً على بُعد نحو 25 كيلومتراً من شرق المدينة الساحلية، وأطلقوا النار على العمال، وقتلوهم أثناء نومهم.

وتقع المدينة الساحلية في إقليم بلوشستان المضطرب، جنوب غربي البلاد، الواقع على الحدود مع أفغانستان وإيران.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الهجوم.

وسبق أن استهدف مسلحون من الانفصاليين البلوش عمالاً من إقليم البنجاب بشرق البلاد، في هجوم مماثل لأحدث واقعة إطلاق نار.

رجال أمن باكستانيون في قافلة ترافق الرئيس الباكستاني آصف زرداري إلى كويتا، عاصمة مقاطعة بلوشستان (أ.ب.أ)

وأعلن «جيش تحرير بلوشستان»، الشهر الماضي، مسؤوليته عن مقتل 9 عمال من إقليم البنجاب، بعدما اعترض مسلحون حافلة، واختطفوا العمال الـ9، ثم أطلقوا النار عليهم من مسافة قريبة.

وتقاتل الجماعة الانفصالية الحكومة منذ فترة طويلة للمطالبة بحصة أكبر في الموارد الطبيعية للإقليم الغني بالمعادن.

ويضم جوادر عدداً من المشروعات التي تدعمها بكين، في إطار استثمار الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني البالغة قيمته 65 مليار دولار، ضمن «مبادرة الحزام والطريق».

في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الباكستانية، الخميس، أن 6 عمال من إقليم البنجاب قُتِلوا في محافظة بلوشستان التي تقع في جنوب غربي باكستان، وتشهد أعمال عنف انفصالية.

وقال محمد محسن المسؤول الكبير في الشرطة المحلية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «6 حلاقين قُتِلوا، وأُصيب آخر»، في هذا الهجوم الذي استهدف المنزل الذي كانوا يقيمون فيه على بُعد نحو 25 كيلومتراً من مدينة جوادر الساحلية.

وأضاف: «نجري تحقيقاً، لكن يبدو أنهم تعرضوا للهجوم لأنهم من إثنية البنجاب»، وهي المجموعة العرقية التي تشكل الغالبية في باكستان، والتي يُعد إقليمها الأغنى بين الأقاليم.

ومنذ عقود، تشهد بلوشستان، وهي أكبر محافظات البلاد، لكنها فقيرة مع عدد سكان قليل من السكان، أعمال عنف عرقية وطائفية وانفصالية. ومع أنها غنية بالطاقة والمعادن، فإن سكانها يشكون من التهميش وسرقة مواردها الطبيعية.

ويهاجم المتمردون بانتظام أبناء البنجاب والسند المجاورة، بالإضافة إلى موظفي الشركات الأجنبية، خصوصاً الصينية، العاملة في قطاع الطاقة. وفي منتصف أبريل (نيسان)، قتل 6 رجال مسلحين 11 شخصاً بالقرب من بلدة ناوشكي، من بينهم 9 عمال من البنجاب، بعد إيقاف الحافلة التي كانت تقلهم. ويستهدف الانفصاليون البلوش الذين يرون أن مجتمعهم ضحية عمليات إعدام خارج نطاق القانون والاختطاف أيضاً قوات الأمن الباكستانية.

طالبات مدرسة الجيش العامة يحضرن مناسبة احتجاجية على ضوء الشموع داخل مبنى إذاعة باكستان الذي أضرمت فيه النيران في أعمال الشغب مايو 2023 (أ.ب.أ)


مقتل 3 عسكريين وإصابة 5 في انفجار بشمال أفغانستان

جنديان ضمن قوات أفغانية في كابل (أرشيفية - رويترز)
جنديان ضمن قوات أفغانية في كابل (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 3 عسكريين وإصابة 5 في انفجار بشمال أفغانستان

جنديان ضمن قوات أفغانية في كابل (أرشيفية - رويترز)
جنديان ضمن قوات أفغانية في كابل (أرشيفية - رويترز)

قال متحدث باسم وزارة الداخلية في إدارة «طالبان» إن ثلاثة عسكريين لقوا مصرعهم، وأصيب خمسة آخرون في انفجار بشمال أفغانستان، اليوم الأربعاء.


الرئيس الصربي لشي: «تايوان هي الصين»

الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش خلال استقباله نظيره الصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)
الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش خلال استقباله نظيره الصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الصربي لشي: «تايوان هي الصين»

الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش خلال استقباله نظيره الصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)
الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش خلال استقباله نظيره الصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الأربعاء، خلال استقباله نظيره الصيني شي جينبينغ، في بلغراد، أن «تايوان هي الصين»، وفق ما نقل التلفزيون الرسمي «آر تي إس».

وقال لحشد تجمَّع أمام مكاتب الحكومة: «لدينا موقف واضح وبسيط فيما يتعلق بوحدة أراضي الصين»، مضيفاً «نعم، تايوان هي الصين».


«طالبان» ترفض اتهامات باكستان بتورطها في هجوم على مهندسين صينيين

عناصر من حركة «طالبان» يقفون لحراسة موقع بزامبار في منطقة ساباري بإقليم خوست (أ.ف.ب)
عناصر من حركة «طالبان» يقفون لحراسة موقع بزامبار في منطقة ساباري بإقليم خوست (أ.ف.ب)
TT

«طالبان» ترفض اتهامات باكستان بتورطها في هجوم على مهندسين صينيين

عناصر من حركة «طالبان» يقفون لحراسة موقع بزامبار في منطقة ساباري بإقليم خوست (أ.ف.ب)
عناصر من حركة «طالبان» يقفون لحراسة موقع بزامبار في منطقة ساباري بإقليم خوست (أ.ف.ب)

رفضت وزارة الدفاع في الإدارة التي تقودها حركة «طالبان» في أفغانستان، اليوم الأربعاء، اتهامات من باكستان بشأن تورط أفغان في هجوم استهدف مهندسين صينيين، وسط توتر العلاقات بين الجارتين وتزايد انعدام الأمن.

وقال الجيش الباكستاني، في مؤتمر صحافي، أمس الثلاثاء، إن هجوماً انتحارياً وقع في مارس (آذار) في إقليم خيبر بختون خوا شمال باكستان، وأدى إلى مقتل خمسة مهندسين صينيين، جرى التخطيط له في أفغانستان، وأن الانتحاري كان أفغانياً، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال مفتي عناية الله خورازميم، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الأفغانية التي تديرها حركة «طالبان»: «الأفغان ليسوا متورطين في مثل هذه الأمور».

وأضاف: «إلقاء المسؤولية على أفغانستان في مثل هذه الأحداث هو محاولة فاشلة لصرف الانتباه عن حقيقة الأمر، ونحن نرفض ذلك بشدة».

وصدم انتحاري بسيارته قافلة مهندسين صينيين كانوا يعملون في مشروع سد في شمال غربي باكستان في مارس، ما أسفر عن مقتل ستة.

وقال خورازميم: «مقتل صينيين في منطقة خيبر بختون خوا الخاضعة لإجراءات أمنية مشددة من الجيش الباكستاني يُظهر ضعف الأجهزة الأمنية الباكستانية».

وتوترت العلاقات بين باكستان وأفغانستان في الأشهر القليلة الماضية. وتقول إسلام آباد إن كابل لا تفعل ما يكفي للتصدي لجماعات مسلحة تستهدف باكستان، كما نفذت باكستان في مارس غارات جوية استهدفت مسلحين في الأراضي الأفغانية.

وطردت باكستان، العام الماضي، ما يقرب من 370 ألف أفغاني لا يحملون وثائق سليمة للهجرة، قائلة إن غالبية الهجمات الانتحارية ضد قوات الأمن لديها نفذها أفغان، وهو ما نفته كابل.

وقال المتحدث العسكري الباكستاني، أمس الثلاثاء، إن توفير الأمن لنحو 29 ألف صيني في باكستان، كثير منهم يعملون في مشروعات بنية تحتية، يمثل الأولوية القصوى للمؤسسات الأمنية.

وتسعى «طالبان» أيضاً إلى إقامة علاقات اقتصادية مع الصين، وهي أول دولة تعين رسمياً سفيراً لها في كابل بعد سيطرة «طالبان»، وترغب في الانضمام إلى الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وهو استثمار لبكين بقيمة 65 مليار دولار في مشروعات للتنمية والبنية التحتية.


محكمة باكستانية تأمر زوجة خان بالانتقال للسجن من الإقامة الجبرية

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وزوجته بشرى بيبي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وزوجته بشرى بيبي (أ.ف.ب)
TT

محكمة باكستانية تأمر زوجة خان بالانتقال للسجن من الإقامة الجبرية

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وزوجته بشرى بيبي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وزوجته بشرى بيبي (أ.ف.ب)

قال محامي زوجة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان إن محكمة باكستانية أمرت، اليوم الأربعاء، موكلته بشرى بيبي بالانتقال للسجن من الإقامة الجبرية.

واعتقلت السلطات بيبي في منزل خان الفخم الذي يقع على تلة في إسلام آباد منذ إدانتها هي وزوجها، هذا العام، بتُهم بيع هدايا خاصة بالدولة بشكل غير قانوني. وقال نعيم بانجوثا، محامي بيبي، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، إن موكلته طعنت على أمر وضعها رهن الإقامة الجبرية.


وفاة كيم كي نام مهندس «عبادة الشخصية» في كوريا الشمالية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (في الوسط) وكبار المسؤولين خلال القداس في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (في الوسط) وكبار المسؤولين خلال القداس في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
TT

وفاة كيم كي نام مهندس «عبادة الشخصية» في كوريا الشمالية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (في الوسط) وكبار المسؤولين خلال القداس في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (في الوسط) وكبار المسؤولين خلال القداس في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)

تُوفي مسؤول الدعاية السابق في كوريا الشمالية، كيم كي نام، الذي كان يُعد مهندس «عبادة الشخصية» في عهد أسرة كيم، أمس الثلاثاء، عن 94 عاماً، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الأربعاء.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، نعى الراحل بصمت، صباح اليوم، أمام نعشه «بحزن مرير لفقدان ثوري مخضرم بقي مخلصاً بلا حدود» للنظام.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وكبار المسؤولين خلال القداس في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)

وأوضحت أن كيم كي نام، الذي أدخل المستشفى منذ عام 2022، تُوفي بسبب كبر سنه و«خلل في عدد من الأعضاء»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وعُرف كي نام خصوصاً برئاسته قسم التحريض والدعاية في كوريا الشمالية بين عاميْ 1989 و2017 بعدما شغل منصب رئيس تحرير صحيفة رودونغ سينمون الحكومية في السبعينات، كما شغل منصب نائب رئيس حزب العمال الحاكم في البلاد، وكان سفيراً لدى بكين في الخمسينات.

وبعدما درس في الاتحاد السوفياتي، بدأ حياته المهنية في عهد كيم إيل سونغ، الذي تولّى السلطة في بيونغ يانغ منذ نهاية الاحتلال الياباني عام 1948 حتى وفاته في عام 1994، وكان يُعد صديقاً مقرباً لابنه وخلفه كيم جونغ إيل (1994 - 2011) والد كيم جونغ أون.

مسؤول الدعاية السابق في كوريا الشمالية كيم كي نام (أ.ب)

ألّف كيم كي نام الشعارات الرئيسية للنظام وخطابات قادته، وهو يُعد أيضاً مهندس «عبادة الشخصية» حول أسرة كيم التي تحكم كوريا الشمالية بقبضة من حديد منذ ثلاثة أجيال. وبعد تقاعده، مُنح دوره لشقيقة كيم جونغ أون؛ كيم يو جونغ، في عام 2018.


باكستان تحمّل أفغانستان مسؤولية تصاعد أعمال العنف والهجوم على صينيين

صورة من موقع انفجار استهدف فندقاً فخماً في كويتا بباكستان في 21 أبريل 2021 (رويترز)
صورة من موقع انفجار استهدف فندقاً فخماً في كويتا بباكستان في 21 أبريل 2021 (رويترز)
TT

باكستان تحمّل أفغانستان مسؤولية تصاعد أعمال العنف والهجوم على صينيين

صورة من موقع انفجار استهدف فندقاً فخماً في كويتا بباكستان في 21 أبريل 2021 (رويترز)
صورة من موقع انفجار استهدف فندقاً فخماً في كويتا بباكستان في 21 أبريل 2021 (رويترز)

قالت باكستان، الثلاثاء، إن تصاعد أعمال العنف والهجوم الانتحاري الذي استهدف عمالاً صينيين، مدبر من جانب دولة أفغانستان المجاورة.

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الميجور جنرال أحمد شريف شودري، في مؤتمر صحافي، إن «الهجوم الانتحاري الذي استهدف مهندسين صينيين تم التخطيط له والسيطرة عليه من جانب أفغانستان، في حين كان الانتحاري مواطناً أفغانياً»، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».

وكان الهجوم الانتحاري الذي استهدف حافلة في منطقة بيشام بإقليم خيبر بختونخوا المضطرب المتاخم لأفغانستان في مارس (آذار) الماضي، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن خمسة مواطنين صينيين.

وبحسب التفاصيل، فإن هناك نحو 29 ألف مواطن صيني في باكستان، يعمل أكثر من 2500 منهم في «الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني»، وهو مشروع بنية تحتية صيني يمتد بطول 3000 كيلومتر، ويعد جزءاً من مبادرة «الحزام والطريق» الصينية، التي تعهدت الصين بموجبها بتقديم 62 مليار دولار لباكستان. كما يعمل أكثر من 5000 مواطن صيني في مشاريع تنموية أخرى.

وقال شودري إن هناك «إرهابيين» من حركة «طالبان» الباكستانية، لديهم مخابئ في أفغانستان ويستخدمون الأراضي الأفغانية باستمرار لشن هجمات في باكستان.

وأوضح المتحدث باسم الجيش أن باكستان قدمت «أدلة ملموسة، ولكن دون أن تحرز تقدماً إيجابياً» بشأن التعهدات التي قطعتها الحكومة الأفغانية المؤقتة «بعدم السماح للإرهاب بالأراضي الأفغانية». وتعد هذه التعهدات جزءاً من اتفاق الدوحة الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وحركة «طالبان» الأفغانية في عام 2020 والذي أدى إلى انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في عام 2021.


«طالبان»: استعادة النظام بعد احتجاجات على إزالة مزارع خشخاش في أفغانستان

أحد أفراد أمن «طالبان» يقف في حراسة بينما تحرق السلطات المخدرات والمشروبات الكحولية في ضواحي مقاطعة غزنة في 5 مايو 2024 (أ.ف.ب)
أحد أفراد أمن «طالبان» يقف في حراسة بينما تحرق السلطات المخدرات والمشروبات الكحولية في ضواحي مقاطعة غزنة في 5 مايو 2024 (أ.ف.ب)
TT

«طالبان»: استعادة النظام بعد احتجاجات على إزالة مزارع خشخاش في أفغانستان

أحد أفراد أمن «طالبان» يقف في حراسة بينما تحرق السلطات المخدرات والمشروبات الكحولية في ضواحي مقاطعة غزنة في 5 مايو 2024 (أ.ف.ب)
أحد أفراد أمن «طالبان» يقف في حراسة بينما تحرق السلطات المخدرات والمشروبات الكحولية في ضواحي مقاطعة غزنة في 5 مايو 2024 (أ.ف.ب)

قالت حركة «طالبان» الأفغانية، الثلاثاء، إنها قمعت احتجاجات بإقليم في شمال البلاد على محاولات قوات الأمن إزالة مزارع لنبات الخشخاش الذي يصنع منه الأفيون، ويدر دخلاً لكثير من المزارعين الفقراء.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة في رسالة عبر تطبيق «واتساب» إن سلطات «طالبان» تعقد اجتماعات في إقليم بدخشان بعد مرور أيام عدة على الاحتجاجات التي قُتل خلالها اثنان.

قوات أمن «طالبان» الأفغانية تدمر حقول الأفيون في زابل بأفغانستان في 1 مايو 2024... أفادت الأمم المتحدة في تقرير صدر في نوفمبر 2023 عن انخفاض بنسبة 95 في المائة في زراعة خشخاش الأفيون الأفغاني بعد حظر «طالبان» المخدرات في أفغانستان (إ.ب.أ)

وقال مجاهد في بيان آخر إن وفداً من كابل بقيادة رئيس أركان الجيش سيسافر هذا الأسبوع إلى بدخشان للتحقيق، في اعتراف رسمي نادر بالاضطرابات المدنية منذ عودة «طالبان» إلى السلطة في عام 2021.

وقال مجاهد: «قضية بدخشان يمكن تسويتها».

وأضاف: «لقي اثنان من مواطنينا حتفهما خلال الاشتباكات، وسيجري احترام حقوقهما»، مشيراً إلى أن السلطات ستجتمع مع أقاربهما، وتتخذ قراراً بشأن التعويض عن وفاتهما.

مزارع يحمل الخشخاش المحصود في ولاية شان الوسطى بميانمار (أ.ب)

وأصدرت شركة الأبحاث الدولية «ألسيس» بحثاً يعتمد على بيانات الأقمار الاصطناعية، العام الماضي، أظهر انخفاضاً كبيراً في إنتاج الأفيون تجاوز 90 في المائة في معظم الأقاليم الأفغانية بين عامي 2022 و2023، لكنه أشار إلى زيادة مساحة الأراضي المستخدمة لزراعة الخشخاش في بدخشان.

ولم يوضح مجاهد سبب وفاة الاثنين، لكن شبكة «طلوع» الإخبارية المحلية قالت إنهما قُتلا بعد أن فتحت قوات الأمن النار في مواجهة عنف المحتجين.

ومنذ استعادت حركة «طالبان» السلطة في كابل في 2021، تعهّدت بإنهاء إنتاج المخدرات في أفغانستان.

وأظهر تقرير للأمم المتحدة نشر ديسمبر (كانون الأول) 2023 أنّ ميانمار أصبحت أكبر منتج للأفيون في العالم، متجاوزة في ذلك أفغانستان؛ حيث حظرت حركة «طالبان» بعد استعادتها السلطة في كابل زراعة نبتة الخشخاش التي يستخرج منها هذا المخدّر.

انخفاض إنتاج الأفيون بنسبة 95 %

وفي 2022، أنتجت أفغانستان 790 طناً من الأفيون الضروري لتصنيع الهيروين، بالمقابل، انخفض إنتاج الأفيون هذا العام بنسبة 95 في المائة، ليصل إلى نحو 330 طناً.

وأتى هذا الانخفاض الضخم بعد أن حظرت حركة «طالبان» زراعة الخشخاش في أبريل (نيسان) من العام الماضي، وفقاً للتقرير نفسه. ومنذ فترة طويلة، تُعد المنطقة الحدودية الواقعة بين ميانمار ولاوس وتايلاند والتي يُطلق عليها اسم «المثلث الذهبي»، معقلًا لإنتاج المخدّرات والاتجار بها، خصوصاً الميثامفيتامين والأفيون.


قتيلان و21 جريحاً في هجوم بسكين على مستشفى بجنوب غربي الصين

استنفار أمني صيني أمام المستشفى في تشنغنان بمقاطعة تشنشيونغ (متداولة)
استنفار أمني صيني أمام المستشفى في تشنغنان بمقاطعة تشنشيونغ (متداولة)
TT

قتيلان و21 جريحاً في هجوم بسكين على مستشفى بجنوب غربي الصين

استنفار أمني صيني أمام المستشفى في تشنغنان بمقاطعة تشنشيونغ (متداولة)
استنفار أمني صيني أمام المستشفى في تشنغنان بمقاطعة تشنشيونغ (متداولة)

قُتل شخصان، وأصيب 21 آخرون، الثلاثاء، في هجوم بسكين على مستشفى بجنوب غربي الصين، وفق ما أفاد به مسؤولون محليون. وأوضحت الشرطة المحلية في مقاطعة يونان في بيان على منصة «ويتشات»، الثلاثاء، قرابة الساعة 11:37 صباحاً (03:37 بتوقيت غرينتش)، أنه وقع هجوم بسكين في مستشفى تشنغنان بمقاطعة تشنشيونغ، وأسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 21 آخرين.

جنود صينيون خلال تدريب في إقليم خبي يوم 30 مارس 2018 (رويترز)

وأشارت السلطات إلى أن التحقيق جارٍ مع رجل مشتبه فيه من سكان بلدة مجاورة. وأضافت أن الجرحى يعالجون في المستشفى. وأظهرت صور نشرها موقع «ذي بايبر» التابع للدولة، رجلاً يوجّه سكيناً نحو رجل آخر يحمل عصا في بهو المستشفى، ووصول شرطيين إلى مكان الحادث.

ووقع الهجوم في مقاطعة تشنشيونغ في شمال شرقي مقاطعة يونان في جنوب غربي البلاد. وتعد الجرائم الجماعية نادرة في الصين التي تمنع مواطنيها من امتلاك أسلحة نارية، لكن في السنوات الأخيرة، سجلت موجة من حوادث الطعن. في أغسطس (آب) الماضي، قُتل شخصان، وأصيب 7 آخرون في مقاطعة يونان بعدما هاجم رجل مريض عقلياً أشخاصاً بسكين.

وفي الشهر الذي سبقه، قُتل 6 أشخاص، وأصيب آخر بحادث طعن في روضة أطفال في مقاطعة قوانغدونغ في جنوب الصين. وفي أغسطس 2022، قُتل 3، وأصيب 6 آخرون في هجوم بسكين على روضة أطفال في مقاطعة جيانغشي في جنوب شرقي الصين.

وأظهرت صور نشرها موقع «ذي بايبر» التابع للدولة، رجلاً يوجّه سكيناً نحو رجل آخر يحمل عصا في بهو المستشفى، ووصول شرطيين إلى مكان الحادث. وقال أحد السكان المحليين للموقع: «حدث ذلك قرابة الساعة 11 صباحاً... ما زال الوضع فوضوياً بعض الشيء». وتعد الجرائم الجماعية نادرة في الصين التي تمنع مواطنيها من امتلاك أسلحة نارية، لكن في السنوات الأخيرة، سجلت موجة من حوادث الطعن.

وفي أغسطس الماضي، قُتل شخصان، وأصيب 7 آخرون في مقاطعة يونان بعدما هاجم رجل مريض عقلياً أشخاصاً بسكين. وفي الشهر الذي سبقه، قُتل 6 أشخاص، وأصيب آخر بحادث طعن في روضة أطفال في مقاطعة قوانغدونغ في جنوب الصين. وفي أغسطس 2022، قُتل 3، وأصيب 6 آخرون في هجوم بسكين على روضة أطفال في مقاطعة جيانغشي في جنوب شرقي الصين.


قتيلان و21 جريحاً في هجوم بسكين جنوب غربي الصين

العلم الصيني مرفرفاً (أرشيفية- رويترز)
العلم الصيني مرفرفاً (أرشيفية- رويترز)
TT

قتيلان و21 جريحاً في هجوم بسكين جنوب غربي الصين

العلم الصيني مرفرفاً (أرشيفية- رويترز)
العلم الصيني مرفرفاً (أرشيفية- رويترز)

قتل شخصان وأصيب 21 آخرون، اليوم (الثلاثاء)، في هجوم بسكين على مستشفى في جنوب غربي الصين، وفق ما أفاد مسؤولون محليون.

وأوضحت الشرطة المحلية في مقاطعة يونان في بيان «في 7 مايو (أيار) 2024، قرابة الساعة 11:37 صباحاً (03:37 ت غ)، وقع هجوم بسكين في مستشفى تشنغنان في مقاطعة تشنشيونغ، وأسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 21 آخرين». وأشارت السلطات إلى أن التحقيق جارٍ مع رجل مشتبه فيه من سكان بلدة مجاورة.

وأضافت أن الجرحى يعالجون في المستشفى.

وأظهرت صور نشرها موقع «ذي بايبر» التابع للدولة، رجلاً يوجّه سكيناً نحو رجل آخر حاملاً عصا في بهو المستشفى، ووصول شرطيين إلى مكان الحادث. وقال أحد السكان المحليين للموقع: «حدث ذلك قرابة الساعة 11 صباحاً... ما زال الوضع فوضوياً بعض الشيء».

وتعد الجرائم الجماعية نادرة في الصين التي تمنع مواطنيها من امتلاك أسلحة نارية؛ لكن في السنوات الأخيرة، سُجلت موجة من حوادث الطعن.

وفي أغسطس (آب) الماضي، قُتل شخصان، وأصيب 7 في مقاطعة يونان، بعدما هاجم رجل مريض عقلياً أشخاصاً بسكين. وفي الشهر الذي سبقه، قُتل 6 أشخاص، وأصيب آخر بحادث طعن في روضة أطفال في مقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين.