«طالبان الأفغانية» حائرة في طريقة التعامل مع «طالبان الباكستانية»

مخاوف من انضمام عناصر الحركة الأصولية إلى تنظيم «داعش - خراسان»

أفراد أمن «طالبان» يقفون حراساً وآخرون يغلقون الطريق بينما يسير المعزون خلال موكب في اليوم العاشر من عاشوراء (أ.ف.ب)
أفراد أمن «طالبان» يقفون حراساً وآخرون يغلقون الطريق بينما يسير المعزون خلال موكب في اليوم العاشر من عاشوراء (أ.ف.ب)
TT

«طالبان الأفغانية» حائرة في طريقة التعامل مع «طالبان الباكستانية»

أفراد أمن «طالبان» يقفون حراساً وآخرون يغلقون الطريق بينما يسير المعزون خلال موكب في اليوم العاشر من عاشوراء (أ.ف.ب)
أفراد أمن «طالبان» يقفون حراساً وآخرون يغلقون الطريق بينما يسير المعزون خلال موكب في اليوم العاشر من عاشوراء (أ.ف.ب)

أصبحت حركة «طالبان» الأفغانية مقتنعة بضرورة الوقوف إلى جانب باكستان في حربها ضد حركة «طالبان» الباكستانية. لكن ما لا يعرفونه هو كيفية التعامل مع «طالبان» الباكستانية إذا ما بدأوا علناً دعم باكستان عسكرياً ضد «طالبان» الباكستانية.

أمن «طالبان» عند نقطة تفتيش في قندهار بأفغانستان 30 يوليو 2023 (إ.ب.أ)

يقيم معظم مقاتلي «طالبان» الباكستانية في مدن وبلدات أفغانستان القريبة من الحدود الباكستانية. وفي البداية، بعد التعرض لضغوط من الحكومة الباكستانية، حاولت «طالبان» الأفغانية نقل هؤلاء المقاتلين بعيداً عن الحدود الباكستانية، لكن حركة «طالبان» الأفغانية فشلت في العمل بفاعلية على ذلك؛ إذ انتقل عدد قليل فقط من هؤلاء المقاتلين طوعاً إلى شمال أفغانستان وغربها.

مقاتلو «طالبان» يقومون بدورية في قندهار خلال احتفال بمناسبة الذكرى الثانية لانسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان (أ.ب)

وحركة «طالبان» الباكستانية مقربة بشكل خاص من حركة «طالبان» الأفغانية التي أصبح زعيمها سراج الدين حقاني الآن وزيراً للداخلية.

سراج الدين حقاني (في الوسط) خلال احتفال تخرّج طلاب في أكاديمية الشرطة (أ.ف.ب)

كما أن زعيم شبكة «حقاني»، سراج الدين حقاني هو أيضاً مقرب من المؤسسة الأمنية الباكستانية. وقالت مصادر من داخل «طالبان» لـ«الشرق الأوسط» إنهم مقتنعون بضرورة دعم الحكومة الباكستانية في جهودها ضد حركة «طالبان» الباكستانية. وأكد القائد الأعلى لحركة «طالبان» أن «طالبان» الأفغانية لا تدعم حركة «طالبان» الباكستانية في حربها ضد باكستان.

ويقول خبراء مكافحة الإرهاب في العاصمة إسلام آباد إن القادة المركزيين لحركة «طالبان» الأفغانية يتمتعون بعلاقات وثيقة مع المؤسسة الأمنية الباكستانية.

عنصر أمني من طالبان في كابل يوم 28 أغسطس 2023 (إ.ب.أ)

ولا يزال معظم القادة المركزيين لـ«طالبان» لديهم أسرهم ومنازلهم في البلدات والمدن الحدودية في باكستان. ويقول الخبراء إن حركة «طالبان» الأفغانية لا تمتلك مع ذلك خطة حول كيفية التعامل مع حركة «طالبان» الباكستانية في حال بدأت بدعم باكستان علناً.

ويشير الخبراء إلى احتمالين مرجحين إذا بدأت حركة «طالبان» الأفغانية بدعم باكستان علناً: أولاً، انضمام «طالبان» الباكستانية إلى تنظيم «داعش - خراسان». وثانياً، دخول حركة «طالبان» الباكستانية تحت مظلة الاستخبارات الهندية، التي لا تزال نشطة في أفغانستان. وفي كلتا الحالتين، تنظر حركة «طالبان» الأفغانية إلى حركة «طالبان» الباكستانية على أنها تحد عسكري.

وقد زودت «طالبان» الباكستانية في الماضي القريب تنظيم «داعش - خراسان» بأسلحة أميركية. ويشير الخبراء إلى أنه بإمكان حركة «طالبان» الباكستانية الدخول في تحالف مع تنظيم «داعش - خراسان» إذا شرعت حركة «طالبان» الأفغانية بدعم باكستان عسكرياً. وفي داخل منظمة «طالبان» الأفغانية، نُقلت مسؤولية التعامل مع المقاتلين الأجانب المقيمين في أفغانستان إلى سراج الدين حقاني الذي يشغل منصب وزير الداخلية ورئيس الاستخبارات.

وحاول حقاني أولاً التوسط في اتفاق بين الحكومة الباكستانية وحركة «طالبان» الباكستانية. لكن هذه المحاولة باءت بالفشل. وعلم أن حقاني أكد للدبلوماسيين الباكستانيين المتمركزين في كابل أنه سوف يضمن توقف هجمات حركة «طالبان» الباكستانية على قوات الأمن الباكستانية. وليس من الصعب الحكم على كيفية استجابة حركة «طالبان» الباكستانية في مثل هذا الموقف.


مقالات ذات صلة

نيجيريا: مسيّرة تابعة للجيش تودي بحياة 85 مدنياً عن طريق الخطأ

أفريقيا قوات من الجيش النيجيري (أرشيفية - رويترز)

نيجيريا: مسيّرة تابعة للجيش تودي بحياة 85 مدنياً عن طريق الخطأ

قُتل عدد غير مؤكد من المدنيين في هجوم بطائرة مسيّرة خلال احتفال ديني في نيجيريا، وفقاً لمسؤول محلي.

«الشرق الأوسط» (لاغوس )
أوروبا استنفار أمني في جنوب ويلز (الشرطة البريطانية)

الشرطة البريطانية: إصابة امرأة في حادث طعن بجنوب ويلز

أعلنت الشرطة البريطانية إصابة امرأة تبلغ من العمر 29 عاماً طعناً في قرية «أبرفان» بجنوب ويلز، وأنه يجري البحث عن المشتبه به الذي لاذ بالفرار.

«الشرق الأوسط» (لندن )
أوروبا منظر جوي يظهر برج إيفل على ضفاف نهر السين في باريس حيث أدى الهجوم الذي وقع السبت بالقرب من برج إيفل إلى زيادة المخاوف في فرنسا بشأن خطر الهجمات الإرهابية خاصة في العاصمة الفرنسية «أ.ف.ب)

منفذ اعتداء باريس يتحمل «مسؤولية» تصرفه ويرجح أنه تحرك «بمفرده»

أكد المتطرف الذي نفذ هجوماً بسكين خلّف قتيلاً وجريحين، السبت، قرب برج إيفل في العاصمة الفرنسية، أنه «يتحمل بالكامل مسؤولية عمله»، كما قال مصدر مطلع على التحقيق.

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا (من حسابه على «إكس»)

تركيا تعلن القضاء على 609 إرهابيين وإحباط 100 هجوم

أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا القضاء على 609 إرهابيين من بينهم 37 من العناصر القيادية رفيعة المستوى في عمليات أمنية ضد التنظيمات الإرهابية

سعيد عبد الرازق (أنقرة )
آسيا استنفار أمني في بيشاور عقب التفجير الإرهابي الثلاثاء (أ.ب)

إصابة 5 أشخاص بانفجار في بيشاور الباكستانية

قال مسؤولان إن 5 أشخاص أصيبوا بجروح في انفجار بمدينة بيشاور بشمال غربي باكستان، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (بيشاور (باكستان) )

مقتل 22 وفقدان شخص جراء ثوران بركان بإندونيسيا

رجال الإنقاذ يحملون جثة أحد الأشخاص الذين قُتلوا في ثوران بركان جبل ميرابي في أغام غرب سومطرة بإندونيسيا 5 ديسمبر 2023 (إ.ب.أ)
رجال الإنقاذ يحملون جثة أحد الأشخاص الذين قُتلوا في ثوران بركان جبل ميرابي في أغام غرب سومطرة بإندونيسيا 5 ديسمبر 2023 (إ.ب.أ)
TT

مقتل 22 وفقدان شخص جراء ثوران بركان بإندونيسيا

رجال الإنقاذ يحملون جثة أحد الأشخاص الذين قُتلوا في ثوران بركان جبل ميرابي في أغام غرب سومطرة بإندونيسيا 5 ديسمبر 2023 (إ.ب.أ)
رجال الإنقاذ يحملون جثة أحد الأشخاص الذين قُتلوا في ثوران بركان جبل ميرابي في أغام غرب سومطرة بإندونيسيا 5 ديسمبر 2023 (إ.ب.أ)

قال مدير وكالة الإنقاذ في سومطرة الغربية بإندونيسيا، إن عدد القتلى جراء ثوران بركان ميرابي ارتفع من 13 إلى 22، الثلاثاء، بعد أن عثرت فرق الإنقاذ على جثث مزيد من المتسلقين الذين لقوا حتفهم قرب فوهة البركان.

وسيستأنف نحو 200 من رجال الإنقاذ عمليات البحث، الأربعاء، لأن متسلقاً واحداً ما زال مفقوداً، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

وثار البركان الذي يبلغ ارتفاع قمته 2891 متراً يوم الأحد، ما أدى إلى إطلاق رماد يصل إلى 3 كيلومترات في السماء.

وميرابي أحد أكثر البراكين نشاطاً في جزيرة سومطرة، وثار آخر مرة في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) هذا العام.

وحدث ثوران ميرابي الأكثر فتكاً في أبريل (نيسان) 1979، حيث لقي 60 شخصاً حتفهم.


الإعصار «ميشاونغ» يضرب الساحل الجنوبي الشرقي للهند

الإعصار «ميشاونغ» يضرب الساحل الجنوبي الشرقي للهند. والصورة من تشيناي (أ.ف.ب)
الإعصار «ميشاونغ» يضرب الساحل الجنوبي الشرقي للهند. والصورة من تشيناي (أ.ف.ب)
TT

الإعصار «ميشاونغ» يضرب الساحل الجنوبي الشرقي للهند

الإعصار «ميشاونغ» يضرب الساحل الجنوبي الشرقي للهند. والصورة من تشيناي (أ.ف.ب)
الإعصار «ميشاونغ» يضرب الساحل الجنوبي الشرقي للهند. والصورة من تشيناي (أ.ف.ب)

وصل الإعصار «ميشاونغ» إلى الساحل الجنوبي الشرقي في الهند بعدما قُتل 8 أشخاص في عواصف، على ما أعلنت السلطات الثلاثاء.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، ضرب الإعصار ساحل ولاية أندرا براديش ظهر الثلاثاء على شكل «عاصفة إعصارية قوية» مصحوبة برياح وصلت سرعتها إلى مائة كيلومتر في الساعة، وفق ما أفادت به هيئة الأرصاد الجوية الهندية.

كما حذرت الهيئة من أمطار غزيرة بشكل استثنائي في بعض المناطق.

وفي مادراس؛ عاصمة ولاية تاميل نادو، قُتل 8 أشخاص غرقاً أو صعقاً بالكهرباء أو بعد سقوط شجرة أو جدار عليهم، وفق ما أفادت به الشرطة في بيان.

وقال رئيس حكومة ولاية تاميل، نادو م.ك. ستالين، مساء الاثنين: «نواجه أسوأ عاصفة في تاريخنا الحديث».

واقتُلعت أشجار وجُرفت مركبات بسبب الأمطار الغزيرة، وفق صور انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي.

وشوهدت سيارات تطفو وسط سيول، وغمرت المياه منازل، وشوهد تمساح يسبح في شوارع المدينة.

وضرب الإعصار الساحل الجنوبي الشرقي للهند قرب مدينة باباتلا على مسافة 300 كيلومتر بين مدينتي نيلور وماشيليباتنام، ويمكن أن تخف قوته مساء الثلاثاء.

ويحذر العلماء بأن العواصف أصبحت أكثر قوة مع ارتفاع درجة حرارة العالم بسبب التغير المناخي.


إصابة 5 أشخاص بانفجار في بيشاور الباكستانية

استنفار أمني في بيشاور عقب التفجير الإرهابي الثلاثاء (أ.ب)
استنفار أمني في بيشاور عقب التفجير الإرهابي الثلاثاء (أ.ب)
TT

إصابة 5 أشخاص بانفجار في بيشاور الباكستانية

استنفار أمني في بيشاور عقب التفجير الإرهابي الثلاثاء (أ.ب)
استنفار أمني في بيشاور عقب التفجير الإرهابي الثلاثاء (أ.ب)

قال مسؤولان إن 5 أشخاص أصيبوا بجروح في انفجار بمدينة بيشاور بشمال غربي باكستان، الثلاثاء.

وقال بلال أحمد فايزي، المتحدث باسم خدمات الإنقاذ، إن عبوة ناسفة انفجرت على طريق مزدحمة في بيشاور الساعة 09:10 صباحاً (04:10 بتوقيت غرينتش) الثلاثاء. وأضاف أن 5 أشخاص، بينهم 4 أطفال، أصيبوا. وقال محمد عاصم، المتحدث باسم مستشفى «ليدي ريدينغ» في بيشاور، إن اثنين من الأطفال في حالة حرجة.

رجل أمن باكستاني يتفقد الأضرار التي لحقت بسيارة في مكان انفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق في بيشاور (إ.ب.أ)

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وتقع بيشاور على مشارف المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان التي تحكمها حركة «طالبان»، وكثيراً ما تستهدف تلك المناطق الجماعات المتشددة، بما في ذلك تنظيم «داعش» وحركة «طالبان» الباكستانية.

ولقي جنديان من رجال الأمن الباكستاني مصرعهما خلال اشتباكات مسلحة مع عناصر إرهابية وقعت في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد. وأوضح مسؤول أمني أن الاشتباكات دارت بين قوات الأمن ومجموعة من العناصر الإرهابية في منطقة دكي بإقليم بلوشستان، أثناء قيام فرقة أمنية بتعقب أثر الإرهابيين لاعتقال عناصر مطلوبة. وأضاف أن قوات الأمن اعتقلت 4 من الإرهابيين، وتواصل البحث عن البقية، وصادرت كمية من الأسلحة والمتفجرات كانت مخبأة في وكر تابع لهم.

وقال مسؤولون إن مواطنين قد تورطوا في 16 تفجيراً انتحارياً خلال العام الماضي، وإن خلايا نائمة تتبع جماعات مسلحة باكستانية مسؤولة عن تنفيذ بقية التفجيرات الانتحارية في المدن الباكستانية.

من جهته، قال العميد سعد محمد، المحلل المعني بالقضايا الأمنية: «من الناحية العسكرية، فإن أنشطة الجماعات المسلحة ليست أكثر من وخز للدولة والجيش الباكستاني».

من ناحية أخرى، يستعد المجتمع الباكستاني للانتخابات البرلمانية المقررة في فبراير (شباط)، ويخشى كثير من المحللين الأمنيين من أن تكون الانتخابات المقبلة دامية من المنظور الأمني.

وقتل 9 أشخاص بينهم عنصران في الجيش خارج أوقات عملهما، عندما فتح مسلحون النار على حافلة في شمال باكستان، ما أدى إلى اصطدامها بشاحنة واندلاع النيران فيها، وفق ما أفاد مسؤولون. وأفاد المسؤول الحكومي الكبير في المنطقة، عارف أحمد خان: «بعد إطلاق النار، خرجت الحافلة عن السيطرة واصطدمت بشاحنة قادمة. واندلعت النيران بعد ذلك في المركبتين. السائقان من بين الضحايا».

وأكد أن 8 أشخاص قتلوا في المكان، بينما توفي شخص لاحقاً في المستشفى متأثراً بإصابته. ومن بين القتلى جنديان كانا في إجازة بينما أصيب 25 شخصاً بجروح. وقع الهجوم قرب شيلاس في غلغت- بلتستان على طريق كاراكورام السريعة الرابطة بين العاصمة إسلام آباد ومناطق الشمال الجبلية والصين.

كانت الحافلة متوجهة جنوباً إلى مدينة راولبندي المجاورة للعاصمة. ولم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن الهجوم، علماً بأن المنطقة لطالما شهدت أعمال عنف بين المسلمين الشيعة والسنة.

أمنيون باكستانيون يتفقدون مكان انفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق في بيشاور (إ.ب.أ)

وتقع شيلاس قرب سد ديامير- بهاشا، وهو مشروع سد صيني ضخم مدعوم من الصين يتم تشييده على نهر السند.


عملية مطاردة واسعة بعد الاعتداء على كنيسة في الفلبين

أفراد عسكريون يقفون للحراسة عند مدخل صالة للألعاب الرياضية بينما يبحث محققو الشرطة عن أدلة بعد هجوم بالقنابل في جامعة ولاية مينداناو في مراوي (الفلبين) (أ.ف.ب)
أفراد عسكريون يقفون للحراسة عند مدخل صالة للألعاب الرياضية بينما يبحث محققو الشرطة عن أدلة بعد هجوم بالقنابل في جامعة ولاية مينداناو في مراوي (الفلبين) (أ.ف.ب)
TT

عملية مطاردة واسعة بعد الاعتداء على كنيسة في الفلبين

أفراد عسكريون يقفون للحراسة عند مدخل صالة للألعاب الرياضية بينما يبحث محققو الشرطة عن أدلة بعد هجوم بالقنابل في جامعة ولاية مينداناو في مراوي (الفلبين) (أ.ف.ب)
أفراد عسكريون يقفون للحراسة عند مدخل صالة للألعاب الرياضية بينما يبحث محققو الشرطة عن أدلة بعد هجوم بالقنابل في جامعة ولاية مينداناو في مراوي (الفلبين) (أ.ف.ب)

أطلقت عملية مطاردة «واسعة النطاق» للعثور على المسؤولين عن عملية التفجير التي استهدفت الأحد، قداساً للكاثوليك في جنوب الفلبين وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة شخص بجروح، كما أعلن قائد عسكري فلبيني الاثنين.

ووقع الانفجار الذي أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه مساء الأحد، خلال قداس في القاعة الرياضية لجامعة ولاية مينداناو بمدينة مراوي التي حاصرتها مجموعات إسلامية متطرفة عام 2017.

وقال اللفتنانت جنرال وليام غونزاليس رئيس قيادة مينداناو الغربية خلال مؤتمر صحافي: «هناك عملية واسعة النطاق جارية حالياً لملاحقة المجموعات الإرهابية أو المنفذين المفترضين للاعتداء».

وأضاف: «كونوا متأكدين من أن العسكريين سيلاحقون منفذي الاعتداء. سنسهر على أن يكون الشعب بأمان، هذا هو تعهدنا».

رجال شرطة وجنود من الجيش الفلبيني يصلون إلى جامعة ولاية مينداناو في مدينة مراوي بمقاطعة لاناو ديل سور الاثنين بعد يوم من هجوم بالقنابل (أ.ف.ب)

واتهم الرئيس فرديناند ماركوس «إرهابيين أجانب» بالضلوع في الاعتداء، فيما قال وزير الدفاع الفلبيني غيلبرت تيودورو، إن هناك «مؤشرات قوية على وجود عنصر أجنبي».

وقبل تبنّي تنظيم «داعش» الهجوم، قال قائد الجيش الجنرال روميو براونر، إنّ التفجير ربما كان هجوماً انتقامياً بعد عمليات حكومية ضدّ 3 جماعات إسلامية متشددة؛ هي «داعش - الفلبين» و«أبو سياف» و«ماوتي» في غرب مينداناو في الأيام الأخيرة، التي أدت إلى مقتل عدة مقاتلين.

وكان مسلحون من مجموعات مؤيدة لهذه الجماعات حاصروا مراوي في 2017.

وقد استعاد الجيش الفلبيني المدينة بعد معركة استمرت 5 أشهر، وأوقعت أكثر من ألف قتيل.

وتتعرض المنطقة منذ عقود لهجمات تستهدف حافلات وكنائس كاثوليكية وأسواقاً.

ووّقعت جبهة تحرير مورو الإسلامية اتفاق سلام مع مانيلا عام 2014، أنهى عقوداً من التمرد. لكن مجموعات صغيرة من المسلحين المعارضين لاتفاق السلام لا تزال تنشط في المنطقة، تشمل فصائل تضم مقاتلين بايعوا تنظيم «داعش». وتشهد المنطقة كذلك نشاطاً لمتمردين شيوعيين.


الصين: الحوار مع الاتحاد الأوروبي كـ«شريكين وليسا متنافسين»

سفينتان حربيتان (أميركية وفلبينية) خلال تدريب تكتيكي غرب بحر الفلبين في 23 نوفمبر 2023 (أ.ب)
سفينتان حربيتان (أميركية وفلبينية) خلال تدريب تكتيكي غرب بحر الفلبين في 23 نوفمبر 2023 (أ.ب)
TT

الصين: الحوار مع الاتحاد الأوروبي كـ«شريكين وليسا متنافسين»

سفينتان حربيتان (أميركية وفلبينية) خلال تدريب تكتيكي غرب بحر الفلبين في 23 نوفمبر 2023 (أ.ب)
سفينتان حربيتان (أميركية وفلبينية) خلال تدريب تكتيكي غرب بحر الفلبين في 23 نوفمبر 2023 (أ.ب)

أكدت الصين، الاثنين، حرصها على الحوار مع الاتحاد الأوروبي كـ«شريكين وليسا متنافسين»، فيما دعتها فرنسا إلى إعادة التفكير في سلوكها الحازم ببحر الصين الجنوبي، لأن «العالم لا يحتاج إلى أزمة جديدة».

وستُعقد قمة بين الصين والاتحاد الأوروبي الخميس المقبل، في بكين، لمناقشة القضايا الاستراتيجية والاقتصادية العالمية ذات الاهتمام المشترك.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، في مؤتمر صحافي دوري: «الصين والاتحاد الأوروبي شريكان وليسا متنافسين... المصالح المشتركة بيننا تفوق خلافاتنا بكثير».

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الرئيس الصيني، شي جينبينغ، سيجتمع مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين.

وأضاف وانغ: «سنستكشف سبل حل القضايا من خلال الحوار والتشاور... سنتعاون لمواجهة التحديات العالمية وضخ قوة دافعة جديدة في العالم وزيادة الاستقرار في الوضع الدولي».

في المقابل، أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، في حديث بنادي الصحافة الأسترالي، في كانبيرا، أنه يتعين على الصين أن تلعب دورها لخفض التوترات بمنطقة آسيا والمحيط الهادي.

وقالت كولونا: «نحن بالطبع قلقون مما حدث قبل أيام للبحرية الأسترالية، بالإضافة إلى ما حدث للفلبين قبل عدة أسابيع... يجب أن يسود الهدوء والاستقرار في مضيق تايوان، ومن المؤكد أن العالم لا يحتاج إلى أزمة جديدة».

وبحسب كولونا، فإن الصين يجب أن تكون حرة في مواصلة «نهضتها الاقتصادية»، لكنها في المقابل تحتاج إلى تلبية التوقعات الدولية بشأن قضايا مثل حقوق الإنسان. وقالت: «سنبقى على تواصل مع الصين بشكل بناء، وهناك بالفعل علامات مشجعة».

صورة وزعها حرس السواحل الفلبيني لسفن ميليشيا صينية في المنطقة المتنازع عليها ببحر الصين الجنوبي السبت الماضي (أ.ب)

وعززت بكين مناوراتها العسكرية في مضيق تايوان ذي الأهمية الاستراتيجية، واتهم خفر السواحل الصيني بمضايقة قوارب الصيد الفلبينية في المياه المتنازع عليها.

كانت أستراليا وجهت انتقادات لبكين الشهر الماضي، بسبب سلوكها «الخطر وغير المهني» في البحر، مشيرة إلى أن أحد غواصيها أصيب بجروح بسبب موجات صادرة «على الأرجح» من جهاز سونار في سفينة حربية صينية.

وتطالب الصين بالسيادة شبه الكاملة على الممر المائي، الذي تمر عبره سلع تجارية تقدّر بمليارات الدولارات سنوياً، متجاهلة قراراً دولياً يؤكد أنّ موقفها لا يستند إلى أي أساس قانوني.

كذلك تطالب كل من الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي بالسيادة على أجزاء منه.

واشتكت الصين، الاثنين، من توغل «غير قانوني» لسفينة حربية أميركية، في مناطق تطالب بها بكين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

وقال متحدث باسم الجيش الصيني إن السفينة «يو إس إس غابرييل غيفوردز» اقتربت من جزيرة سكند توماس شول، التي تقع على بعد نحو 200 كيلومتر غرب الفلبين، وتقع داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية للبلاد». وأضاف أن الولايات المتحدة انتهكت بذلك أمن الصين وسيادتها وأخلت بالاستقرار في المنطقة.

ويدور نزاع بين بكين ومانيلا منذ عقود حول منطقة الشعاب المرجانية والجزر المتناثرة على مساحة واسعة غرب الفلبين وأقصى جنوبي الصين. وتقوم دوريات خفر السواحل في الدولتين بانتظام بمناورات خطيرة هناك.

كما تبادلت القوات المسلحة الأميركية، حليفة الفلبين، والصين، اتهامات بارتكاب سلوك خطير في المنطقة.

صورة وزعها حرس السواحل الفلبيني لسفن ميليشيا صينية في المنطقة المتنازع عليها ببحر الصين الجنوبي السبت الماضي (أ.ب)

وتتمركز فرقة صغيرة من القوات الفلبينية في سفينة حربية متهالكة وبالية، تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، بالقرب من جزيرة سكند توماس شول، وهي جزيرة مرجانية تعد جزءاً من جزر سبراتلي التي تعد بؤرة صراع بين عدد من الدول. وتتهم الفلبين الصين بعرقلة الإمدادات للسفينة سيرا مادري التي تحتاج إلى إصلاح.

وتنتقد بكين بانتظام مرور السفن الحربية الأميركية عبر المضيق بين تايوان والصين، وفي بحر الصين الجنوبي.

وأكدت بكين، الاثنين، أن عمل قوارب الصيد الصينية في مياه منطقة ويتسن ريف في بحر الصين الجنوبي أمر «مقبول وقانوني».

جاء ذلك بعدما نشرت الفلبين سفناً لمراقبة ما تقول إنه وجود «غير قانوني» للقوارب الصينية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: «هذا الموقع منطقة عمليات شديدة الأهمية ومأوى لقوارب الصيد الصينية».


رئيسا الصين وبيلاروسيا يثنيان على تعزيز العلاقات الثنائية

مصافجة بين رئيسي الصين وبيلاروسيا في بكين الاثنين (إ.ب.أ)
مصافجة بين رئيسي الصين وبيلاروسيا في بكين الاثنين (إ.ب.أ)
TT

رئيسا الصين وبيلاروسيا يثنيان على تعزيز العلاقات الثنائية

مصافجة بين رئيسي الصين وبيلاروسيا في بكين الاثنين (إ.ب.أ)
مصافجة بين رئيسي الصين وبيلاروسيا في بكين الاثنين (إ.ب.أ)

أثنى كل من الرئيس الصيني، شي جينبينغ، والرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، الاثنين، على تعزيز العلاقات بين البلدين، خلال محادثات جرت بينهما في بكين.

ووصل لوكاشنكو، الحليف الوثيق لروسيا، إلى الصين، الأحد، في زيارة تستمر يومين على الأقل وهي الثانية له هذه السنة، ومن المتوقع أن تستمر يومين على الأقل.

وسبق أن زار لوكاشنكو الصين في شباط (فبراير) الماضي، في رحلة أثارت اهتماماً في ظل غزو موسكو لأوكرانيا.

وأكد لوكاشنكو لشي، الاثنين، أن بلاده «كانت وستبقى شريكاً موثوقاً به للصين»، وفق بيان صدر عن مكتبه.

وقال: «قررنا منذ فترة طويلة أن نتعاون (...) ونكون أصدقاء للصين»، موضحاً: «هذه الصداقة تعود إلى أكثر من 30 عاماً، ولم تبتعد أبداً عن هذه الطريق».

الرئيس الصيني قال إن الثقة المتبادلة و«التعاون الدولي» بين البلدين أصبح أقوى منذ زيارة لوكاشنكو الأخيرة، وفق ما نقلت قناة «سي سي تي في» الصينية الحكومية.

خلال المحادثات بين رئيسي الصين وبيلاروسيا مع مساعديهما في بكين الاثنين (إ.ب..أ)

وأكد شي أن بلاده «تدعم بقوة بيلاروسيا في اتباع طريق التنمية بما يتماشى مع ظروفها الوطنية، وتعارض تدخل القوى الخارجية في الشؤون الداخلية لبيلاروسيا».

أضاف أن الجانب الصيني «يرغب في مواصلة تعزيز التعاون الاستراتيجي مع الجانب البيلاروسي، والدعم القوي المتبادل».

وكان الزعيم البيلاروسي قد وصف الرئيس الصيني قبل زيارته الأولى بأنه «صديق قديم».

ولم تشر الرئاسة البيلاروسية إلى النزاع في أوكرانيا ضمن المواضيع التي ستناقَش خلال الزيارة.

ورفضت الصين إلى الآن أن تدين بصراحة الهجوم الذي تشنه حليفتها روسيا على جارتها أوكرانيا، على الرغم من مطالبة الغرب بذلك.

وتتصل بيلاروسيا بحدود مشتركة مع أوكرانيا وروسيا، الدولة التي تعتمد عليها مالياً وسياسياً بشكل كبير.


قوات الأمن الباكستانية تعتقل 14 إرهابياً وسط تصاعد العنف

أحد أفراد الأمن الأفغاني يقف في حراسة على الحدود الأفغانية الباكستانية في منطقة سبين بولداك بمقاطعة قندهار وقد عاد أكثر من 345 ألف أفغاني إلى بلادهم أو تم ترحيلهم منذ أن أمرت باكستان في أكتوبر المهاجرين غير الشرعيين أو أولئك الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم بالمغادرة (أ.ف.ب)
أحد أفراد الأمن الأفغاني يقف في حراسة على الحدود الأفغانية الباكستانية في منطقة سبين بولداك بمقاطعة قندهار وقد عاد أكثر من 345 ألف أفغاني إلى بلادهم أو تم ترحيلهم منذ أن أمرت باكستان في أكتوبر المهاجرين غير الشرعيين أو أولئك الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم بالمغادرة (أ.ف.ب)
TT

قوات الأمن الباكستانية تعتقل 14 إرهابياً وسط تصاعد العنف

أحد أفراد الأمن الأفغاني يقف في حراسة على الحدود الأفغانية الباكستانية في منطقة سبين بولداك بمقاطعة قندهار وقد عاد أكثر من 345 ألف أفغاني إلى بلادهم أو تم ترحيلهم منذ أن أمرت باكستان في أكتوبر المهاجرين غير الشرعيين أو أولئك الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم بالمغادرة (أ.ف.ب)
أحد أفراد الأمن الأفغاني يقف في حراسة على الحدود الأفغانية الباكستانية في منطقة سبين بولداك بمقاطعة قندهار وقد عاد أكثر من 345 ألف أفغاني إلى بلادهم أو تم ترحيلهم منذ أن أمرت باكستان في أكتوبر المهاجرين غير الشرعيين أو أولئك الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم بالمغادرة (أ.ف.ب)

اعتقلت قوات الأمن الباكستانية 14 إرهابياً، على صلة بحركة «طالبان» الباكستانية و«جماعة الأحرار»، في مداهمات على مخابئ في أجزاء مختلفة من البلاد، وفق بيان رسمي صدر عن الشرطة الباكستانية، الاثنين.

وقال البيان: من بين الإرهابيين المعتقلين اثنان من القادة البارزين للحركة الباكستانية كانا يختبئان داخل مناطق حضرية في باكستان منذ عام 2017.

أحد أفراد الأمن الأفغاني يقف في حراسة عند ممر مسيج على الحدود الأفغانية الباكستانية في منطقة سبين بولداك بمقاطعة قندهار الأحد (أ.ف.ب)

وقال متحدث باسم الشرطة الباكستانية إن الاعتقالات جرت في ضوء معلومات استخباراتية دقيقة حددت مواقع الإرهابيين وأنشطتهم.

وكانت قوات الأمن الباكستانية قد انخرطت في عمليات تمشيط واسعة النطاق في مراكز حضرية داخل باكستان، لاعتقال المواطنين الأفغان المقيمين في مدن وبلدات باكستانية بصورة غير شرعية، وكذلك اعتقال منتسبي «طالبان» الباكستانية وغيرهم من أعضاء الجماعات المسلحة الذين يختبئون في مراكز حضرية كأنهم خلايا نائمة.

أحد أفراد الأمن الأفغاني يقف على الحدود الأفغانية الباكستانية في منطقة سبين بولداك بمقاطعة قندهار الأحد (أ.ف.ب)

وقال مسؤولون إن مواطنين قد تورطوا في 16 تفجيراً انتحارياً خلال العام الماضي، وإن خلايا نائمة تتبع جماعات مسلحة باكستانية مسؤولة عن تنفيذ بقية التفجيرات الانتحارية في المدن الباكستانية.

وأفاد مركز بحثي مقره إسلام آباد بأن باكستان شهدت زيادة في وتيرة العنف ضد الدولة بمعدل 34 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني). وتكشف البيانات التي أعلن عنها «المعهد الباكستاني لدراسات النزاع والأمن» عن وقوع 63 اعتداء مسلحاً خلال الشهر، أسفرت عن مقتل 83 شخصاً، من بينهم 37 من أفراد قوات الأمن و33 مدنياً. بالإضافة إلى ذلك، أصيب 89 شخصاً بجراح، من بينهم 53 مدنياً و36 من أفراد قوات الأمن.

وردت قوات الأمن الباكستانية بقوة، وقضت على ما لا يقل عن 59 مسلحاً، بينما جرى اعتقال 18 مسلحاً مشتبه بهم. ووفقاً لقاعدة بيانات المركز، فإن الحصيلة التراكمية للأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2023 شهدت 599 اعتداء لمسلحين، ما أسفر عن مقتل 897 شخصاً وإصابة ألف و241 آخرين. ويعني هذا تصاعداً بمعدل 81 في المائة في اعتداءات المسلحين، وزيادة بمعدل 86 في المائة في الوفيات الناجمة عن تلك الاعتداءات، وزيادة بنسبة 64 في المائة في عدد الجرحى مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.

ومرة أخرى، برزت «خيبر بختونخوا» باعتبارها أكثر المقاطعات تضرراً، حيث وقع 51 هجوماً، ما أسفر عن مقتل 54 شخصاً وإصابة 81 آخرين. وعلى الرغم من تعطيل الحياة المدنية في أجزاء مختلفة من البلاد، فشلت الجماعات الإرهابية في تحقيق نصر يحدث تأثيراً عسكرياً حاسماً في البلاد.

من جهته، قال العميد سعد محمد، المحلل المعني بالقضايا الأمنية: «من الناحية العسكرية، فإن أنشطة الجماعات المسلحة ليست أكثر من وخز للدولة والجيش الباكستاني».

من ناحية أخرى، يستعد المجتمع الباكستاني للانتخابات البرلمانية المقررة في فبراير (شباط)، ويخشى كثير من المحللين الأمنيين من أن تكون الانتخابات المقبلة دامية من المنظور الأمني.


الفلبين تبدأ التحقق من مزاعم مسؤولية «داعش» عن هجوم إرهابي

أفراد عسكريون يقفون للحراسة عند مدخل صالة للألعاب الرياضية بينما يبحث محققو الشرطة عن أدلة بعد هجوم بقنبلة في جامعة ولاية مينداناو في مراوي بمقاطعة لاناو ديل سور في 3 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)
أفراد عسكريون يقفون للحراسة عند مدخل صالة للألعاب الرياضية بينما يبحث محققو الشرطة عن أدلة بعد هجوم بقنبلة في جامعة ولاية مينداناو في مراوي بمقاطعة لاناو ديل سور في 3 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)
TT

الفلبين تبدأ التحقق من مزاعم مسؤولية «داعش» عن هجوم إرهابي

أفراد عسكريون يقفون للحراسة عند مدخل صالة للألعاب الرياضية بينما يبحث محققو الشرطة عن أدلة بعد هجوم بقنبلة في جامعة ولاية مينداناو في مراوي بمقاطعة لاناو ديل سور في 3 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)
أفراد عسكريون يقفون للحراسة عند مدخل صالة للألعاب الرياضية بينما يبحث محققو الشرطة عن أدلة بعد هجوم بقنبلة في جامعة ولاية مينداناو في مراوي بمقاطعة لاناو ديل سور في 3 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)

شرعت القوات المسلحة الفلبينية في التحقق من مزاعم تنظيم «داعش» في العراق والشام، بشأن مسؤوليته عن تفجير بنادي جامعة ولاية مينداناو الرياضي بمدينة مراوي، الأحد، الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 50 آخرين على الأقل.

رجال شرطة وجنود من الجيش يصلون إلى جامعة ولاية مينداناو في مدينة مراوي بمقاطعة لاناو ديل سور الاثنين بعد يوم من هجوم بالقنابل (أ.ف.ب)

ونقلت وكالة أنباء الفلبين، الاثنين، عن إكسيركسيس ترينيداد، رئيس مكتب الشؤون العامة بالقوات المسلحة الفلبينية، قوله في رسالة للصحافيين اليوم: «إن القوات المسلحة الفلبينية تتحقق من مزاعم لتنظيم (داعش) وردت في تقارير إخبارية حديثة، وتورط جماعة (داعش) في هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة».

يأتي ذلك بعد نشر المنافذ الإعلامية الأجنبية تقارير عن زعم تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم.

رجال شرطة وجنود من الجيش يصلون إلى جامعة ولاية مينداناو في مدينة مراوي بمقاطعة لاناو ديل سور الاثنين بعد يوم من هجوم بالقنابل قُتل فيه 4 أشخاص على الأقل (أ.ف.ب)

وبدأت القوات المسلحة الفلبينية تحقيقاتها بالتنسيق مع الشرطة الوطنية الفلبينية، لتحديد «هوية القنبلة، مما يساعد في تحديد المجموعة الإرهابية منفذة التفجير».

ووضعت السلطات الفلبينية القوات المسلحة في حالة تأهب عالية، لتأمين الأمان العام، وضمان القبض على المسؤولين عن الهجوم أو تحييدهم.

وقال ترينيداد: «إن القوات المسلحة ملتزمة بالتفويض الممنوح لها بحماية الشعب والدولة من تهديدات مختلف الجماعات، سواء أجنبية أو محلية».

ورفض وزير الدفاع الفلبيني، (غيلبرتو تيودورو الابن) يوم الأحد، التعليق على وجود «عنصر أجنبي» وراء الهجوم، ذكره الرئيس فرديناند ماركوس. وقال: «لسنا في حل من الكشف عن ذلك؛ لكن هناك مؤشراً قوياً على وجود عنصر أجنبي».


الصين: سفينة حربية أميركية دخلت المياه الإقليمية بشكل غير قانوني

السفينة الأميركية القتالية «غابرييل غيفوردز» (أرشيفية - أ.ب)
السفينة الأميركية القتالية «غابرييل غيفوردز» (أرشيفية - أ.ب)
TT

الصين: سفينة حربية أميركية دخلت المياه الإقليمية بشكل غير قانوني

السفينة الأميركية القتالية «غابرييل غيفوردز» (أرشيفية - أ.ب)
السفينة الأميركية القتالية «غابرييل غيفوردز» (أرشيفية - أ.ب)

قال الجيش الصيني، اليوم (الاثنين)، إن سفينة حربية أميركية دخلت بشكل غير قانوني المياه المتاخمة لجزيرة سكند توماس شول المرجانية المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال متحدث باسم قيادة مسرح العمليات الجنوبية في الصين في بيان: «الولايات المتحدة تقوض بشكل خطير السلام والاستقرار الإقليميين».

وأضاف أن الولايات المتحدة تثير التوتر عمداً في بحر الصين الجنوبي وتنتهك سيادة الصين بشكل خطير.

وتخوض الصين نزاعات مع عدد من جيرانها بشأن مطالباتها واسعة النطاق في بحر الصين الجنوبي.

وقالت البحرية الأميركية إن السفينة القتالية «غابرييل غيفوردز» تقوم بعمليات روتينية في المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي بما يتفق مع القانون الدولي.

وأضافت في بيان: «كل يوم يعمل الأسطول السابع الأميركي في بحر الصين الجنوبي مثلما يفعل منذ عقود... هذه العمليات تظهر أننا ملتزمون بأن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة».

وفي الأشهر القليلة الماضية خاضت الصين عدة مواجهات مع سفن فلبينية، واحتجت أيضاً على دوريات للسفن الأمريكية في المناطق محل النزاع.

وقال المتحدث العسكري الصيني إن «السفينة الأميركية تمت مراقبتها ومتابعتها، وإن القوات الصينية في مسرح العمليات في حالة تأهب قصوى في جميع الأوقات للدفاع بحزم عن السيادة الوطنية».


زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى اتخاذ إجراءات لمنع تراجع المواليد

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى اتخاذ إجراءات لمنع تراجع المواليد

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)

دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى اتخاذ إجراءات لمنع انخفاض معدل المواليد في البلاد، وذلك في أول اجتماع وطني للأمهات منذ 11 عاماً، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية اليوم (الاثنين).

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قوله إنه كان يضع الأمهات الكوريات الشماليات نصب عينيه كلما واجه صعوبات في توجيه شؤون الدولة والحزب، وشدد على أهمية دور الأمهات في مختلف المجالات مثل المساعدة في حل المشكلات «غير الاجتماعية» وتعزيز وحدة المجتمع.

وقال في الاجتماع الوطني الخامس للأمهات، الذي افتتح أمس في بيونغ يانغ إن «هناك أيضاً قضايا تتعلق بمنع تراجع معدل المواليد ورعاية الأطفال بشكل جيد».

وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية أن معدل الخصوبة الإجمالي في كوريا الشمالية - وهو عدد الأطفال المتوقع إنجابهم للمرأة خلال حياة المرأة الكورية الشمالية - وصل إلى 1.8 عام 2023، وفقاً للبيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني لصندوق السكان التابع للأمم المتحدة.

وقال هونغ مين، وهو باحث في المعهد الكوري للوحدة الوطنية، وهو مركز أبحاث تديره الدولة، إن كوريا الشمالية عقدت الاجتماع على ما يبدو للمساعدة في معالجة انخفاض معدل المواليد، وحث الأسر على القيام بدورها في تعزيز ولاء الشباب إلى الأمة.

وكانت كوريا الشمالية قد عقدت آخر اجتماع وطني للأمهات في عام 2012 وعقد أول اجتماع في نوفمبر (تشرين الثاني) 1961.