الصين ترى زيارة الأسد فرصة لدفع العلاقات مع سوريا إلى «مستوى جديد»

الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أثناء استقبالهما عند وصولهما إلى مطار بكين (أ.ف.ب)
الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أثناء استقبالهما عند وصولهما إلى مطار بكين (أ.ف.ب)
TT

الصين ترى زيارة الأسد فرصة لدفع العلاقات مع سوريا إلى «مستوى جديد»

الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أثناء استقبالهما عند وصولهما إلى مطار بكين (أ.ف.ب)
الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أثناء استقبالهما عند وصولهما إلى مطار بكين (أ.ف.ب)

أكدت الصين أن الزيارة التي بدأها الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم (الخميس)، تشكّل فرصة لدفع العلاقات بين دمشق وبكين إلى «مستوى جديد».

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ: «نرى أن زيارة الرئيس بشار الأسد ستعمّق الثقة السياسية المتبادلة والتعاون في مجالات مختلفة بين البلدين، بما يدفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

ووصل الأسد في وقت سابق الخميس إلى مدينة هانغجو في شرق الصين، حيث سيحضر افتتاح دورة الألعاب الآسيوية (آسياد)، السبت.

وهذه ثاني زيارة للرئيس السوري إلى الصين بعد زيارة أولى في عام 2004.

وأكدت الناطقة: «تقيم الصين وسوريا علاقة صداقة تقليدية عميقة»، مضيفة أن سوريا كانت من أولى الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع بكين.

ومضت تقول: «منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 67 عاماً، تطورت العلاقات بين الصين سوريا بشكل سليم على الدوام».

وأضافت أن الأسد «يولي أيضاً أهمية كبيرة لتطوير العلاقات بين الصين وسوريا».

وشددت على أن «الرئيس شي جينبيغ ومسؤولين صينيين آخرين سيلتقونه (الأسد) لتبادل وجهات النظر بعمق على صعيد العلاقات الثنائية والمسائل ذات الاهتمام المشترك».


مقالات ذات صلة

الصين تطلق صواريخ باتجاه تايوان في إطار أكبر مناورة حربية

آسيا يتناول رواد مطعم في بكين-الصين الطعام بالقرب من شاشة تلفزيون تعرض تقريراً إخبارياً عن مناورات «مهمة العدالة 2025» العسكرية الصينية حول تايوان (رويترز) play-circle

الصين تطلق صواريخ باتجاه تايوان في إطار أكبر مناورة حربية

أطلقت الصين صواريخ باتجاه تايوان، ونشرت سفناً هجومية برمائية جديدة إلى جانب قاذفات، وسفن حربية لتطويق الجزيرة في اليوم الثاني من أكبر مناوراتها الحربية.

«الشرق الأوسط» (تايبه - بكين)
آسيا صورة من شريط فيديو لقاذفة صينية تقلع من مكان غير محدد للمشاركة في المناورات حول تايوان الاثنين (رويترز)

مناورات عسكرية صينية كبيرة حول تايوان

أجرت الصين تدريبات بالذخيرة الحية حول تايوان، اليوم الاثنين، ونشرت قوات، وسفناً حربية، ومقاتلات، ووحدات مدفعية للمشاركة في مناورات «المهمة العادلة 2025».

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا مقاتلة صينية تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «شاندونغ» خلال تدريبات عسكرية حول تايوان (أرشيفية - أ.ب) play-circle 00:36

الصين تبدأ مناورات عسكرية حول تايوان... وتايبيه تندد بـ«ترهيب عسكري»

أعلنت الصين أنها بدأت تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية حول تايوان، بعد ساعات من إعلانها أنها ستجري مناورات «كبيرة» في البحر والجو قرب الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ مصنع «باوغانغ شينلي» لمعالجة العناصر الأرضية النادرة لا يزال قيد الإنشاء في مقاطعة جيانغشي بشرق الصين (أ.ف.ب)

الصناعات الدفاعية الأميركية تتجاوز «أزمة» المعادن النادرة بعد القيود الصينية

لم تكن القيود التي فرضتها الصين على تصدير بعض المعادن النادرة في ربيع هذا العام مجرد خطوة عابرة، بل شكّلت اختباراً حقيقياً لقطاع الصناعات الدفاعية الأميركية.

إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)

لافروف: القوات الأوروبية في أوكرانيا ستكون أهدافاً مشروعة لروسيا

قال ​وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم (الأحد)، ‌إن ‌روسيا ⁠تعارض ​استقلال ‌تايوان بأي شكل من الأشكال وتعتبر الجزيرة جزءاً لا ⁠يتجزأ ‌من الصين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

زيادة الوجود الأمني في سيدني خلال احتفالات رأس السنة بعد الهجوم على شاطئ بونداي

أفراد يقفون عند نُصب تذكاري لضحايا حادثة إطلاق النار في شاطئ بونداي بمركز الصحة النفسية في «بونداي بافيليون» (د.ب أ)
أفراد يقفون عند نُصب تذكاري لضحايا حادثة إطلاق النار في شاطئ بونداي بمركز الصحة النفسية في «بونداي بافيليون» (د.ب أ)
TT

زيادة الوجود الأمني في سيدني خلال احتفالات رأس السنة بعد الهجوم على شاطئ بونداي

أفراد يقفون عند نُصب تذكاري لضحايا حادثة إطلاق النار في شاطئ بونداي بمركز الصحة النفسية في «بونداي بافيليون» (د.ب أ)
أفراد يقفون عند نُصب تذكاري لضحايا حادثة إطلاق النار في شاطئ بونداي بمركز الصحة النفسية في «بونداي بافيليون» (د.ب أ)

أعلنت السلطات الأسترالية، الثلاثاء، تعزيز وجود رجال الشرطة في سيدني خلال احتفالات ليلة رأس السنة، وذلك بعد أقل من 3 أسابيع على الهجوم على شاطئ بونداي الذي أسفر عن مقتل 15 شخصاً.

أفراد يقفون يوم 16 ديسمبر الحالي قرب باقات الزهور الموضوعة على شاطئ بونداي تكريماً لضحايا حادث إطلاق النار الجماعي الذي استهدف احتفالاً بعيد «حانوكا» اليهودي على شاطئ بونداي في سيدني بأستراليا (رويترز)

وقالت شرطة نيو ساوث ويلز في بيان، إن أكثر من 2500 من رجال الشرطة سيقومون بدوريات مرئية بشكل بالغ الوضوح في سيدني غداً الأربعاء. وأوضح رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، أن الأربعاء سيشهد «أكبر انتشار لرجال الشرطة على الإطلاق، خلال احتفالات ليلة رأس السنة».

وقال مينز في مؤتمر صحافي إنه تم اتخاذ هذه الإجراءات لمساعدة سكان الولاية على الشعور بالأمان. وأضاف أن: «هذه رسالة واضحة ومقصودة من جانب الشرطة، مفادها أن السلامة هي الأولوية الأولى».

وقالت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز في بيان، إن رجال الشرطة «سيستخدمون جميع الموارد المتاحة لضمان قدرة المجتمع على الاحتفال برأس السنة بطريقة آمنة».

في غضون ذلك، قالت الشرطة الاتحادية الأسترالية، اليوم (الثلاثاء)، إن الرجلين المتهمَين بتنفيذ هجوم «إرهابي» استهدف أستراليين يهوداً على شاطئ بونداي في أوائل ديسمبر (كانون الأول)، والذي أسفر عن مقتل 15 شخصاً، يعتقد أنهما عملا بمفردهما. ويزعَم أن المهاجمَين (أب وابنه) قد قتلا 15 شخصاً يوم 14 ديسمبر على الشاطئ الأيقوني في سيدني، خلال اليوم الأول من عيد الأنوار اليهودي (حانوكا) وقُتل الأب، (50 عاماً) برصاص الشرطة، بينما نُقل الابن إلى المستشفى مصاباً.

ضباط من قسم الخدمات الوقائية التابع لشرطة فيكتوريا بسيدني يقومون بدورية في مركز «هاي بوينت» للتسوق في ملبورن (د.ب.أ)

وتم تحويل الشاب (24 عاماً) إلى السجن، وتوجيه 59 تهمة إليه، من بينها 15 جريمة قتل.

وقالت مفوضة الشرطة الاتحادية الأسترالية، كريسي باريت، خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء: «يُزعم أن هذين الشخصين تصرفا بمفردهما». وأضافت: «لا توجد أي أدلة تشير إلى أن الجانيين المزعومين كانا جزءاً من خلية إرهابية أوسع، أو أن أحداً أوصلهما لتوجيه الهجوم».

وأوضحت الشرطة الأسترالية أن الرجلين كانا يخططان للهجوم بدقة على مدار عدة أشهر، ويعتقد أنهما تأثرا بآيديولوجية تنظيم «داعش».


بكين تدين صفقة الأسلحة الأميركية لتايوان

سفينة «ليانتشيانغ» تابعة لخفر السواحل التايواني (يمين) تستجيب لسفينة تابعة لخفر السواحل الصيني (يسار) في المياه الواقعة شمال غربي جزيرة هوايو (أ.ف.ب)
سفينة «ليانتشيانغ» تابعة لخفر السواحل التايواني (يمين) تستجيب لسفينة تابعة لخفر السواحل الصيني (يسار) في المياه الواقعة شمال غربي جزيرة هوايو (أ.ف.ب)
TT

بكين تدين صفقة الأسلحة الأميركية لتايوان

سفينة «ليانتشيانغ» تابعة لخفر السواحل التايواني (يمين) تستجيب لسفينة تابعة لخفر السواحل الصيني (يسار) في المياه الواقعة شمال غربي جزيرة هوايو (أ.ف.ب)
سفينة «ليانتشيانغ» تابعة لخفر السواحل التايواني (يمين) تستجيب لسفينة تابعة لخفر السواحل الصيني (يسار) في المياه الواقعة شمال غربي جزيرة هوايو (أ.ف.ب)

أدان وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم (الثلاثاء)، صفقة أسلحة أميركية قياسية لتايوان، وذلك في الوقت الذي تجري فيه بكين اليوم الثاني من مناوراتها العسكرية حول الجزيرة التي تطالب بها منذ فترة طويلة بوصفها جزءاً من أراضيها.

كما انتقد وانغ يي -وهو أرفع مسؤول صيني يصدر عنه تعليق على مبيعات الأسلحة حتى الآن- «القوى المؤيدة للاستقلال في تايوان» وقادة اليابان، وذلك خلال فعالية دبلوماسية أُقيمت بمناسبة نهاية العام في بكين، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

وقال وانغ، خلال استعراضه حصيلة عام من الدبلوماسية لأكبر دول آسيا وأكثرها نفوذاً: «رداً على الاستفزازات المستمرة من جانب القوى المؤيدة للاستقلال في تايوان، وصفقات الأسلحة الأميركية الضخمة لتايوان، يجب أن نعارضها بحزم ونواجهها بقوة».

وأكد وانغ مجدداً هدف الصين المتمثل في «إعادة التوحيد الكامل» مع تايوان، الجزيرة ذات الحكم الذاتي التي انفصلت عن الصين خلال الحرب الأهلية في عام 1949، وتطورت لاحقاً إلى بلد ديمقراطي متعدد الأحزاب.

وفي المقابل، تؤكد حكومة تايوان أن الجزيرة لم تكن يوماً جزءاً من الصين بشكلها الحالي تحت حكم الحزب الشيوعي، وأن مزاعم بكين بالسيادة عليها غير مشروعة.


الزعيم الكوري الشمالي يُصدر توجيهات بزيادة إنتاج صواريخ بعيدة المدى

زعيم كوريا ​الشمالية كيم جونغ أون يتفقد مصنعاً لإنتاج قاذفات صواريخ متنوعة في موقع لم يُكشف عنه في كوريا الشمالية (وكالة الأنباء الكورية - أ.ف.ب)
زعيم كوريا ​الشمالية كيم جونغ أون يتفقد مصنعاً لإنتاج قاذفات صواريخ متنوعة في موقع لم يُكشف عنه في كوريا الشمالية (وكالة الأنباء الكورية - أ.ف.ب)
TT

الزعيم الكوري الشمالي يُصدر توجيهات بزيادة إنتاج صواريخ بعيدة المدى

زعيم كوريا ​الشمالية كيم جونغ أون يتفقد مصنعاً لإنتاج قاذفات صواريخ متنوعة في موقع لم يُكشف عنه في كوريا الشمالية (وكالة الأنباء الكورية - أ.ف.ب)
زعيم كوريا ​الشمالية كيم جونغ أون يتفقد مصنعاً لإنتاج قاذفات صواريخ متنوعة في موقع لم يُكشف عنه في كوريا الشمالية (وكالة الأنباء الكورية - أ.ف.ب)

ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم (الثلاثاء)، أن زعيم كوريا ​الشمالية كيم جونغ أون تفقد مصنعاً ينتج قاذفات صواريخ متنوعة، ووجّه بزيادة إنتاج نظام الأسلحة الذي سيكون الدعامة الأساسية للمدفعية بعيدة المدى التي يجري تحديثها في البلاد.

وخلال الأسابيع ‌الماضية، قام كيم ‌بسلسلة من ‌الزيارات ⁠لمصانع أسلحة ​وكذلك ‌لغواصة تعمل بالطاقة النووية، وأشرف على اختبارات صواريخ، وذلك قبل المؤتمر التاسع لحزب العمال الذي سيُعقد العام المقبل لتحديد الأهداف السياسية الرئيسية.

زعيم كوريا ​الشمالية كيم جونغ أون يتفقد مصنعاً ينتج قاذفات صواريخ متنوعة في موقع لم يُكشف عنه في كوريا الشمالية (وكالة الأنباء الكورية - أ.ف.ب)

ولم تعلن كوريا الشمالية ⁠التوقيت الفعلي للمؤتمر، لكن الخبراء ‌يتوقعون انعقاده في يناير ‍(كانون الثاني). ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية ‍الشمالية الرسمية عن كيم قوله: «من الضروري مواصلة تحسين هيكل الإنتاج... لتأمين قدرة إنتاجية قوية، وبالتالي ضمان ​تحقيق أهداف إنتاج الذخائر بنجاح، التي ستحدد في المؤتمر التاسع ⁠لحزب العمال الكوري الشمالي».

ويقول محللون إن أحدث أنشطة الزعيم الكوري الشمالي لاستعراض الأسلحة ذات القدرات النووية، ومنها نسخة مطورة من صواريخ «كروز» وصواريخ المدفعية تشير إلى أنه سيعلن مسعى لصنع المزيد من الأسلحة النووية وأنظمة الأسلحة الجديدة ‌في مؤتمر الحزب، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.