كيم يغادر روسيا بتعهدات... وهدايا

كييف هاجمت موسكو والقرم بمسيرات

 كيم يحيي مودعيه قبل ركوب قطاره المصفح بمحطة بريمورسكي شرق روسيا أمس (أ.ف.ب)
كيم يحيي مودعيه قبل ركوب قطاره المصفح بمحطة بريمورسكي شرق روسيا أمس (أ.ف.ب)
TT

كيم يغادر روسيا بتعهدات... وهدايا

 كيم يحيي مودعيه قبل ركوب قطاره المصفح بمحطة بريمورسكي شرق روسيا أمس (أ.ف.ب)
كيم يحيي مودعيه قبل ركوب قطاره المصفح بمحطة بريمورسكي شرق روسيا أمس (أ.ف.ب)

اختتم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمس (الأحد)، زيارة إلى روسيا، حاملاً تعهدات بتعزيز التعاون بين البلدين. وقبل أن يصعد إلى قطاره المصفح، ويتجه نحو الحدود الكورية الشمالية، أمضى كيم صباح أمس في منطقة بريمورسكي، شرق روسيا، حيث تلقى من حاكمها أوليغ كويمياكو هدايا تذكارية، شملت «5 مسيّرات انتحارية، ومسيّرة استطلاع من طراز (جيران 25) ذات الإقلاع العمودي».

كما تلقى هدايا تحمل رمزية، على غرار سترة واقية من الرصاص، و«ملابس خاصة لا ترصدها الكاميرات الحرارية»، وفق ما أفادت وكالة «تاس».

وخلال الزيارة، تفقّد كيم مصنعاً للطيران العسكري في أقصى الشرق الروسي، حيث تابع عن قرب عمليات إنتاج مقاتلات من طراز «سوخوي سو 35» و«سو 57» الروسية، إضافة إلى رحلة تجريبية لطائرة «سو 35».

وعكست الأيام الستة التي أمضاها كيم في روسيا التقارب بين القوتين النوويتين، حيث أكدا عزمهما على «تعميق» العلاقات بين البلدين، بما يشمل المجال العسكري.

في سياق متصل، قالت روسيا إنها أحبطت هجوماً أوكرانياً منسقاً، بطائرات مسيّرة، فجر أمس، على شبه جزيرة القرم ومنطقة موسكو، ما أدى إلى تعطيل حركة الطيران في العاصمة الروسية.

وتحدثت أيضاً عن هجوم آخر بطائرات مسيرة، تسبب بنشوب حريق في مستودع للنفط، جنوب غربي البلاد.



باكستان تحظر حركة حقوقية للبشتون تنتقد الجيش

أفراد من قوات شبه عسكرية في موقع الانفجار قرب من مطار كراتشي الدولي في 7 أكتوبر 2024. وقالت سفارة بكين في 7 أكتوبر إن انفجاراً ضخماً استهدف قافلة من العمال الصينيين في أكبر مدينة بباكستان أسفر عن مقتل مواطنين اثنين (أ.ف.ب)
أفراد من قوات شبه عسكرية في موقع الانفجار قرب من مطار كراتشي الدولي في 7 أكتوبر 2024. وقالت سفارة بكين في 7 أكتوبر إن انفجاراً ضخماً استهدف قافلة من العمال الصينيين في أكبر مدينة بباكستان أسفر عن مقتل مواطنين اثنين (أ.ف.ب)
TT

باكستان تحظر حركة حقوقية للبشتون تنتقد الجيش

أفراد من قوات شبه عسكرية في موقع الانفجار قرب من مطار كراتشي الدولي في 7 أكتوبر 2024. وقالت سفارة بكين في 7 أكتوبر إن انفجاراً ضخماً استهدف قافلة من العمال الصينيين في أكبر مدينة بباكستان أسفر عن مقتل مواطنين اثنين (أ.ف.ب)
أفراد من قوات شبه عسكرية في موقع الانفجار قرب من مطار كراتشي الدولي في 7 أكتوبر 2024. وقالت سفارة بكين في 7 أكتوبر إن انفجاراً ضخماً استهدف قافلة من العمال الصينيين في أكبر مدينة بباكستان أسفر عن مقتل مواطنين اثنين (أ.ف.ب)

حظرت الحكومة الباكستانية حركة لحقوق البشتون اتهمت الجيش بشن حملة قمع قاسية على المدنيين في المناطق الحدودية مع أفغانستان.

وتعارض «حركة حماية البشتون»، ما تصفه بانتهاكات عسكرية خلال عمليات مكافحة الإرهاب في إقليم خيبر بختونخوا، وهي منطقة غالبية سكانها من البشتون.

أفراد من قوات شبه عسكرية في موقع الانفجار قرب من مطار كراتشي الدولي في 7 أكتوبر 2024. وقالت سفارة بكين في 7 أكتوبر إن انفجاراً ضخماً استهدف قافلة من العمال الصينيين في أكبر مدينة بباكستان أسفر عن مقتل مواطنين اثنين (أ.ف.ب)

وقد نجحت الحركة التي ليست حزباً سياسياً، في جذب عشرات آلاف الأشخاص إلى مسيرات سلمية إلى حد كبير، للمطالبة بحماية أفضل من الدولة.

وجاء في بلاغ أصدرته وزارة الداخلية الباكستانية الأحد، أن المجموعة أدرجت على أنها «منظمة محظورة»، لكونها «تسيء إلى السلام والأمن في البلاد». وقالت حركة حماية البشتون إن أكثر من 200 ناشط تم اعتقالهم في الأيام الأخيرة قبل اجتماع لمجلس الحكماء كان مقرراً في وقت لاحق هذا الأسبوع.

انتقاد الجيش خط أحمر

ويعدّ انتقاد الجيش الباكستاني خطاً أحمر، فهو أقوى مؤسسة في البلاد ويحظى بنفوذ كبير.

وكانت السلطات الباكستانية حاولت في الأشهر الماضية قمع المعارضة، لا سيما القدرة على تحريك الشارع التي يحظى بها رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة عمران خان، بعدما قاد موجة من الانتقادات ضد الجيش وأجهزة الاستخبارات.

كما اعتمدت الحكومة الشهر الماضي، قانوناً جديداً بشأن المظاهرات يحد من التجمعات.

وفي نهاية الأسبوع، تم إغلاق العاصمة مع سد نقاط الدخول والخروج وقطع خدمات الهاتف الجوال، بينما حاول أنصار خان الاحتجاج.

وطلبت لجنة حقوق الإنسان المستقلة في باكستان سحب هذا «القرار المتطرف» الذي «لم يكن شفافاً ولا مبرراً».

وفي بيانها، قالت اللجنة إن حركة حقوق البشتون (PTM)، «تناضل من أجل نيل الحقوق ولم تلجأ أبداً إلى العنف، واستخدمت دائماً إطار الدستور للدفاع عن قضيتها».

وكانت الحركة اتهمت الجيش بعمليات اختفاء قسري وقتل مستهدف للمدنيين البشتون في حملته على المتطرفين.

وتواجه باكستان منذ فترة طويلة العنف في المناطق الحدودية بالقرب من أفغانستان، مع ازدياد الهجمات منذ عودة «طالبان» إلى السلطة في كابل عام 2021. والبشتون هم مجموعة عرقية لها لغتها الخاصة، ويعيش معظمهم في باكستان وأفغانستان.