لماذا أهدى مودي وشاحاً قطنياً لقادة «مجموعة العشرين»؟

قادة «مجموعة العشرين» يرتدون الوشاح خلال زيارة نصب «راج غات» التذكاري الخاص بالزعيم الروحي للهند المهاتما غاندي (أ.ف.ب)
قادة «مجموعة العشرين» يرتدون الوشاح خلال زيارة نصب «راج غات» التذكاري الخاص بالزعيم الروحي للهند المهاتما غاندي (أ.ف.ب)
TT

لماذا أهدى مودي وشاحاً قطنياً لقادة «مجموعة العشرين»؟

قادة «مجموعة العشرين» يرتدون الوشاح خلال زيارة نصب «راج غات» التذكاري الخاص بالزعيم الروحي للهند المهاتما غاندي (أ.ف.ب)
قادة «مجموعة العشرين» يرتدون الوشاح خلال زيارة نصب «راج غات» التذكاري الخاص بالزعيم الروحي للهند المهاتما غاندي (أ.ف.ب)

أهدى رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، قادة «مجموعة العشرين» وشاحاً قطنياً يدوي الصنع، اليوم (الأحد)، وهي الهدية التي ينظر إلى أن الهدف منها هو تسليط الضوء على حركة التحرر في البلاد.

وبينما كان زعماء «مجموعة العشرين» يسيرون في نصب «راج غات» التذكاري الخاص بالزعيم الروحي للهند المهاتما غاندي، أعطاهم مودي أوشحة مصنوعة من قماش الـ«خادي»؛ الرمز الرئيسي لحملة المقاومة السلمية التي قادها الزعيم الراحل والتي ساعدت في حصول الهند على استقلالها عن الحكم الاستعماري البريطاني، وفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية.

وشوهد مودي وهو يلف الوشاح القطني أصفر اللون، والمنسوج يدوياً، حول رقاب الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وآخرين، وهم يلتقطون الصور أمام خلفية كبيرة لمتحف «سابارماتي الأشرم» بولاية غوجارات، وهو أحد المساكن التي أقام بها غاندي في الهند.

وبالنسبة إلى غاندي؛ الرجل الذي أصبح رمزاً عالمياً للسلام واللاعنف، كانت الأوشحة المصنوعة من قماش الـ«خادي» رمزاً للاعتماد على الذات، حيث يسهل صنعه محلياً بواسطة الهنود؛ الأمر الذي كان يستهدف مقاطعة المنتجات المستوردة أو بريطانية الصنع خلال الحكم الاستعماري للهند.

وأظهرت هذه الأوشحة للعالم أن الهنود قادرون على تنمية إمكاناتهم الصناعية، وتحرير البلاد من الاعتماد على حكامها الاستعماريين.

وغالباً ما كان غاندي ينسج ملابسه المصنوعة من قماش الـ«خادي» على عجلة المغزل، وهي الآلة التي أصبحت ترمز إلى التحرر السياسي والاقتصادي للبلاد.

وبعد وضع الأوشحة، وضع قادة «مجموعة العشرين» أكاليل الزهور أمام منصة في «راج غات» حرقت بها جثة غاندي بعد وقت قصير من مقتله في عام 1948.


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية»

الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية» (أ.ب)
الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية» (أ.ب)
TT

الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية»

الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية» (أ.ب)
الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية» (أ.ب)

أعلنت الحكومة الصينية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة أعادت أربعة أشخاص إليها، منهم ثلاثة مواطنين صينيين، على الأقل، قالت إنهم كانوا محتجَزين «لأسباب سياسية»، بالإضافة إلى شخص كان مطلوباً لدى بكين؛ لارتكابه جرائم وكان يقيم في الولايات المتحدة.

ولم تكشف الحكومة الصينية عن هويات الأربعة.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أعلن البيت الأبيض، أمس الأربعاء، إطلاق سراح ثلاثة مواطنين أميركيين كانوا مسجونين لسنوات في الصين، معلناً اتفاقاً دبلوماسياً نادراً مع بكين، في الأشهر الأخيرة من ولاية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وهبطت طائرة تُقلّ الأميركيين الثلاثة آتية من الصين، مساء أمس الأربعاء، في قاعدة عسكرية بسان أنطونيو، في ولاية تكساس الأميركية.

يُذكَر أن الأميركيين الثلاثة الذين أفرجت عنهم بكين هم مارك سويدان، وكاي لي، وجون ليونج، الذين صنفتهم الحكومة الأميركية على أنهم معتقلون بشكل غير قانوني في الصين.

وكان سويدان يواجه حكماً بالإعدام بتُهم تتعلق بتهريب المخدرات، بينما جرى سجن لي وليونج بتُهم التجسس.