محمد بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع مودي على هامش «العشرين»

استعرضا مسارات التعاون الثنائي

الشيخ محمد بن زايد ومودي على هامش قمة العشرين بنيودلهي السبت (أ.ف.ب)
الشيخ محمد بن زايد ومودي على هامش قمة العشرين بنيودلهي السبت (أ.ف.ب)
TT

محمد بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع مودي على هامش «العشرين»

الشيخ محمد بن زايد ومودي على هامش قمة العشرين بنيودلهي السبت (أ.ف.ب)
الشيخ محمد بن زايد ومودي على هامش قمة العشرين بنيودلهي السبت (أ.ف.ب)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، مختلف جوانب «الشراكة الاستراتيجية الشاملة» و«الشراكة الاقتصادية الشاملة»، والفرص الواعدة لتعزيزهما بما يُسهم في استدامة التنمية والازدهار لشعبي البلدين، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس الإمارات للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي انطلقت في نيودلهي السبت وتستمر يومين.

ورحّب ناريندرا مودي، في بداية اللقاء، الذي عُقد في مركز المؤتمرات مقر انعقاد القمة، برئيس دولة الإمارات، الذي أعرب عن شكره وتقديره لرئيس وزراء الهند لدعوته الإمارات للمشاركة بصفتها ضيف شرف في أعمال مجموعة العشرين في ظل رئاسة الهند لها لعام 2023.

واستعرض الطرفان مسارات تطور التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي، التي تخدم أهداف البلدين لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام. وتبادلا خلال اللقاء وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك.

وتطرق اللقاء إلى القضايا المطروحة على أعمال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الهند، وأهميتها في مواصلة دفع العمل الجماعي المشترك خاصة في مجالات الاستدامة والحفاظ على موارد البيئة وتعزيز العمل المناخي، بما يعود بالخير والنماء على الجميع ويسهم في تحقيق مستقبل أفضل للإنسانية.

وأكد رئيس دولة الإمارات ورئيس وزراء الهند في هذا السياق، دعم البلدين العمل الجماعي الدولي المشترك وإيمانهما بأهمية دوره في تعزيز الاستقرار والازدهار في العالم وتوفير حياة أفضل لجميع شعوبه.

وبدأت فعاليات القمة، صباح السبت، بجلسة افتتاحية تحت عنوان «أرض واحدة» سلّطت الضوء على المسؤولية الجماعية المشتركة والتعاون في الحفاظ على استدامة موارد الأرض وبيئتها وتعزيز العمل المناخي المشترك.


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.