الهند تلاحق الكلاب الضالة قبل قمة «مجموعة العشرين»

بعد إزالة الأحياء الفقيرة وترهيب القرود

كلب ضال بعد الإمساك به ووضعه في سيارة الإسعاف (رويترز)
كلب ضال بعد الإمساك به ووضعه في سيارة الإسعاف (رويترز)
TT

الهند تلاحق الكلاب الضالة قبل قمة «مجموعة العشرين»

كلب ضال بعد الإمساك به ووضعه في سيارة الإسعاف (رويترز)
كلب ضال بعد الإمساك به ووضعه في سيارة الإسعاف (رويترز)

أمسكت السلطات الهندية بمئات الكلاب الضالة التي تجوب شوارع العاصمة نيودلهي، ونقلتها إلى ملاجئ قبيل عقد قمة «مجموعة العشرين» بداية الأسبوع المقبل، وفقاً لنشطاء في مجال حقوق الحيوان وشهود من وكالة «رويترز».

وأزالت السلطات بالفعل العديد من الأحياء العشوائية الفقيرة في المدينة، ووضعت مجموعات من قرود اللانغور لإخافة القرود الأخرى وإبعادها عن الأماكن العامة قبل القمة.

ولم تربط مؤسسة بلدية دلهي بشكل مباشر إبعاد الكلاب الضالة بالقمة، مشيرة إلى أنه يتم الإمساك بها «فقط على أساس الحاجة الملحة».

ومع ذلك، ذكر شهود من «رويترز» أن سيارات الإسعاف المستخدمة في جمع الكلاب الضالة عليها لوحات مكتوب عليها «في خدمة مجموعة العشرين».

ويوجد في منطقة العاصمة دلهي أكثر من 60 ألف كلب ضال، بحسب بيانات حكومية، ويطعمها ويعطف عليها العديد من سكان المدينة البالغ عددهم 20 مليون نسمة. لكن تشيع أيضاً حالات تهاجم فيها الكلاب البشر.

كلب ضال بعد الإمساك به ومحاولة وضعه في سيارة الإسعاف (رويترز)

وكانت مؤسسة بلدية دلهي قد أصدرت في أغسطس (آب)، أمراً بجمع الكلاب الضالة «من المناطق القريبة من المواقع البارزة على خلفية قمة مجموعة العشرين»، لكنها سحبت الأمر بعد يومين بسبب ردود الفعل الغاضبة.

ويقول نشطاء في مجال حقوق الحيوان إن المؤسسة بدأت بعد ذلك في الإمساك بالكلاب الضالة «بطريقة غير إنسانية» الأسبوع الماضي، دون استخدام أساليب مثل الشباك، بحسب ما تنص عليه التوجيهات.

وأضافوا أنه تم الإمساك بنحو ألف كلب حتى الآن من مناطق مثل المطار ومكان انعقاد قمة «مجموعة العشرين».

ورأى شهود من «رويترز» الفرق المكلفة من قبل مؤسسة البلدية وهي تجمع الكلاب باستخدام قضبان ذات حلقة في أحد طرفيها لتجر الحيوانات بعد ذلك إلى سيارات الإسعاف.


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
TT

كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)

خلص باحثون في مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة، بناء على صور أقمار اصطناعية، إلى أن كوريا الشمالية توسع مجمعاً رئيسياً لتصنيع الأسلحة، يستغل لتجميع نوع من الصواريخ قصيرة المدى تستخدمه روسيا في أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وتعد المنشأة، المعروفة باسم «مصنع 11 فبراير»، جزءاً من «مجمع ريونغ سونغ» في هامهونغ، ثاني أكبر مدينة في كوريا الشمالية على الساحل الشرقي للبلاد.

وقال سام لير الباحث في مركز «جيمس مارتن» لدراسات منع الانتشار النووي، إنه المصنع الوحيد المعروف بإنتاج صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من طراز «هواسونغ 11».

وذكر مسؤولون أوكرانيون أن هذه الذخائر، المعروفة في الغرب باسم «كيه إن-23»، استخدمتها القوات الروسية في هجومها على أوكرانيا.

ولم ترد أنباء من قبل عن توسيع المجمع.

ونفت روسيا وكوريا الشمالية أن تكون الأخيرة قد نقلت أسلحة إلى الأولى لاستخدامها ضد أوكرانيا. ووقَّع البلدان معاهدة دفاع مشترك في قمة عقدت في يونيو (حزيران)، وتعهدا بتعزيز العلاقات العسكرية بينهما.

ولم ترُد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على هذا التقرير.