قالت ابنة تاكسين شيناواترا رئيس الوزراء التايلاندي الأسبق الذي يعيش في منفى اختياري، إنه يعتزم العودة إلى البلاد يوم الثلاثاء، في الوقت الذي تكابد فيه تايلاند لتجاوز مأزق سياسي بعد الانتخابات العامة التي أجريت في مايو (أيار).
ويعيش قطب الاتصالات السابق، الذي تولى منصب رئيس الوزراء من عام 2001 حتى الإطاحة به في انقلاب عام 2006، في منفى اختياري بعد أن فر من تايلاند لتجنب عقوبة السجن بتهمة الكسب غير المشروع في عام 2008. ولا يزال معرضاً للسجن لدى عودته، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت ابنته الصغرى بايتونجتارن شيناواترا في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم (السبت)، إنها ستلتقي مع والدها في مطار دون موانغ في بانكوك يوم «الثلاثاء 22 أغسطس (آب)».
ويشهد يوم الثلاثاء أيضاً إجراء تصويت برلماني آخر حول مرشح حزب «بويا تاي» (من أجل التايلانديين) الذي يدعمه تاكسين لمنصب رئيس الوزراء.
وأرجأ تاكسين في وقت سابق العودة من العاشر من أغسطس، مشيراً إلى الحاجة إلى إجراء فحص طبي. ولا يزال يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى عشر سنوات. وقال سوراتشات هاكبارن نائب رئيس الشرطة الوطنية، إن تاكسين (74 عاماً) سيخضع للإجراءات القضائية فور عودته.
وقال بعض المحللين إن عودة تاكسين تشير إلى توصل «بويا تاي» إلى اتفاق مع الأحزاب السياسية بشأن تشكيل الحكومة بعد حصوله على دعم من أحزاب يدعمها الجيش.
وتولى «بويا تاي» الذي حل في المركز الثاني في الانتخابات مهمة تشكيل الحكومة هذا الشهر بعد فشل زعيم حزب «إلى الأمام» الفائز في الانتخابات، في محاولته أن يصبح رئيساً للوزراء.