تدريبات كورية جنوبية أميركية مشتركة مضادة للغواصات

الغواصة النووية الأميركية «يو إس إس أنابوليس» لدى وصولها إلى قاعدة بحرية في جزيرة جيجو الكورية الجنوبية في 24 يوليو (تموز) الجاري (إ.ب.أ)
الغواصة النووية الأميركية «يو إس إس أنابوليس» لدى وصولها إلى قاعدة بحرية في جزيرة جيجو الكورية الجنوبية في 24 يوليو (تموز) الجاري (إ.ب.أ)
TT

تدريبات كورية جنوبية أميركية مشتركة مضادة للغواصات

الغواصة النووية الأميركية «يو إس إس أنابوليس» لدى وصولها إلى قاعدة بحرية في جزيرة جيجو الكورية الجنوبية في 24 يوليو (تموز) الجاري (إ.ب.أ)
الغواصة النووية الأميركية «يو إس إس أنابوليس» لدى وصولها إلى قاعدة بحرية في جزيرة جيجو الكورية الجنوبية في 24 يوليو (تموز) الجاري (إ.ب.أ)

أطلقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم السبت، تدريبات مشتركة مضادة للغواصات، بمشاركة غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية، في المياه الواقعة بجنوب شبه الجزيرة الكورية، وذلك في إطار جهود مشتركة لتعزيز الاستعداد ضد التهديدات العسكرية من كوريا الشمالية.

وقالت البحرية الكورية الجنوبية إن التدريب أجري في المياه الواقعة قبالة جنوب جزيرة جيجو الجنوبية، بمشاركة المدمرة الكورية «يولغوك يي» المزودة بنظام «ايجيس» والغواصة الكورية «يي سون-سين» والغواصة الأميركية «يو إس إس أنابوليس»، بحسب وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.

وأضافت البحرية أن التدريبات ركزت على إجراءات التصدي من خلال المحاكاة لغواصة كورية شمالية، والبحث عن الهدف وتعقبه وتحديده.

وتابعت «أجري هذا التدريب لتعزيز قدرات قوات البحريتين الكورية الجنوبية والأميركية على المواجهة وتعزيز التوافقية استعدادا لاحتمال تسلل الغواصات الكورية الشمالية وسط تنامي التهديدات من عمليات الاستفزاز الصاروخية من جانب كوريا الشمالية».

وقد أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى إلى بحر الشرق الإثنين، بعدما وصلت غواصة أميركية إلى قاعدة بحرية في جيجو في وقت مبكر من ذلك اليوم.

وتبرر كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية بأنها رد على التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي ترى أنها تستهدف غزو أراضيها والإطاحة بنظامها، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.


مقالات ذات صلة

الجيش البريطاني يطلق مدفعاً جديداً للمرة الأولى خلال مناورة للناتو

أوروبا نظام مدفعية آرتشر من فوج المدفعية الملكية التاسع عشر التابع للقوات المسلحة البريطانية يطلق النار أثناء تدريب على إطلاق النار الحي في 18 نوفمبر 2024 في لابلاند الفنلندية (أ.ف.ب)

الجيش البريطاني يطلق مدفعاً جديداً للمرة الأولى خلال مناورة للناتو

قام جنود الجيش البريطاني بإطلاق مدفع جديد، يستخدم لأول مرة، وذلك خلال مناورة تكتيكية لحلف الناتو بفنلندا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا مدفع يتبع الجيش الفنلندي يطلق قذيفة خلال التدريبات (صفحة الجيش الفنلندي عبر فيسبوك)

فنلندا تستضيف لأول مرة تدريبات مدفعية لـ«الناتو»

تستضيف فنلندا، بدءاً من الأحد، مناورات مدفعية واسعة النطاق لحلف شمال الأطلسي (الناتو) للمرة الأولى منذ انضمامها إلى التحالف العسكري العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (روفانييمي )
العالم قوات أميركية ويابانية خلال أحد التدريبات المشتركة (صفحة الجيش الياباني عبر فيسبوك)

أستراليا والولايات المتحدة واليابان تعزز تعاونها العسكري

تعهدت أستراليا واليابان والولايات المتحدة التعاون عسكرياً بشكل وثيق في تدريب قواتها، بينما تعمّق هذه الدول علاقاتها في محاولة لمواجهة القوة العسكرية للصين.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
شمال افريقيا عناصر من القوات البرية والجوية والبحرية والقوات الخاصة للسعودية ومصر تشارك في تدريب «السهم الثاقب» (المتحدث العسكري المصري)

«السهم الثاقب»... انطلاق فعاليات التدريب المصري - السعودي المشترك

انطلقت في مصر فعاليات التدريب المصري - السعودي المشترك «السهم الثاقب»، الذي تستمر فعالياته على مدار أيام عدة، بنطاق «المنطقة الجنوبية العسكرية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
آسيا تُظهر هذه الصورة الملتقطة في 7 نوفمبر 2024 صاروخاً قصير المدى من طراز هيونمو-2 أرض-أرض يتم إطلاقه نحو البحر الغربي من موقع اختبار أنهونغ في تايآن في كوريا الجنوبية خلال مناورة بالذخيرة الحية (أ.ف.ب)

كوريا الجنوبية تجري مناورات عسكرية بعد إطلاق بيونغ يانغ صواريخ

أطلقت كوريا الجنوبية صاروخاً باليستياً قصير المدى باتجاه البحر في إطار مناورات عسكرية ردا على عمليتَي إطلاق صواريخ لبيونغ يانغ وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي.

«الشرق الأوسط» (سيول)

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.