قالت كيم يو جونغ، الشقيقة القوية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اليوم الاثنين، إن على الولايات المتحدة تجنب ما وصفته بأنه «عمل أحمق» قد يعرض استقرارها للخطر.
جاء تعليق أون رداً على تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الذي أعرب فيها عن قلقه من استمرار كوريا الشمالية في تجاربها للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
في الوقت نفسه، نقلت الوكالة الإخبارية الرسمية لكوريا الشمالية، تصريحات بأن بيونغ يانغ سترد «بكل صرامة» على أي محاولة لتهديد السلم في شبه الجزيرة الكورية.
وتابعت: «توسيع الردع الأميركي لن يؤدي إلا إلى إبعاد كوريا الشمالية أكثر فأكثر عن طاولة المفاوضات»، مضيفة: «عرض الولايات المتحدة البدء في محادثات هو محض خدعة».
وأكدت: «إذا كانت الولايات المتحدة تعتقد أنها ستنزع سلاح كوريا الشمالية، فهي واهمة»، وفقاً لوكالة «رويترز».
كانت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية قد ذكرت أنها اختبرت أحدث صواريخها الباليستية العابرة للقارات «هواسونغ-18»، الأسبوع الماضي، قائلة إن السلاح هو أساس قوتها النووية الضاربة، محذرة الولايات المتحدة وغيرها من الخصوم.