قوات الأمن الباكستانية تقتل ستة مسلحين خلال عطلة عيد الأضحىhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4411636-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B3%D8%AA%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D8%B7%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%89
قوات الأمن الباكستانية تقتل ستة مسلحين خلال عطلة عيد الأضحى
جنود الجيش الباكستاني في حالة استنفار بالقرب من موقع تفجير إرهابي خارج مسجد الشرطة في بيشاور (إ.ب.أ)
قتلت قوات الأمن الباكستانية ستة مسلحين في غارات عسكرية ضد مخبأ للإرهابيين في المناطق الحدودية الباكستانية ـ الأفغانية خلال عطلة العيد.
شن الجيش الباكستاني غارتين خلال عطلة العيد في شمال وزيرستان، ولم يحدد الجيش هوية المسلحين الذين قتلوا في الغارات، لكنه قال إن جميعهم ينتمون إلى حركة طالبان الباكستانية.
وحدث تبادل طويل لإطلاق النار خلال غارات على مخابئ لمسلحين قبل أن تنجح قوات الأمن في النهاية في قتل المسلحين الذين بادروا بإطلاق النيران على قوات العسكرية لحظة دخولها المخبأ.
وجاء تنفيذ الغارة بعد تلقي القائد العسكري للمنطقة معلومات استخباراتية حول تسلل مسلحين من أفغانستان إلى باكستان.
وينتشر حالياً أكثر عن 4000 مقاتل من حركة طالبان الباكستانية في البلدات والمدن الحدودية المتاخمة لأفغانستان، حيث يشقون طريقهم إلى داخل الأراضي الباكستانية لتنفيذ اعتداءات إرهابية.
ووفقاً للجناح العسكري للجيش، صادرت قوات الأمن أسلحة وذخائر من مخابئ، وأجرت عمليات تطهير للمنطقة.
وقد وعدت حركة طالبان الأفغانية، في الفترة الأخيرة، الحكومة الباكستانية بأنها ستنقل مقاتلي حركة طالبان الباكستانية بعيداً عن الحدود الباكستانية. ومع ذلك، لم يحدث أي تطور بشأن تنفيذ هذا الوعد حتى الآن. وما يزال مقاتلو حركة طالبان الباكستانية يتسللون عبر الحدود الدولية.
وعززت قوات الأمن الباكستانية من مراقبة الحدود الدولية منذ استيلاء طالبان على أفغانستان، وشنت آلاف الغارات خلال العامين الماضيين ضد مسلحين تسللوا إلى باكستان من الجانب الأفغاني.
حقيقة أن طالبان الأفغانية تتمتع بعلاقات ممتازة مع المؤسسة الأمنية الباكستانية لم تشكل عنصراً مساعداً في تحسين الوضع الأمني، فقد زادت حركة طالبان الباكستانية مؤخرا الضغط على المدن الحدودية الباكستانية بشنها لاعتداءات إرهابية. كما تتمتع طالبان الباكستانية بعلاقات ممتازة مع طالبان الأفغانية.
أعلنت الشرطة الباكستانية أن مسلحين من العناصر الإرهابية اختطفوا 17 موظفاً مدنياً في منطقة قبول خيل، الواقعة على الحدود بين إقليم البنجاب وإقليم خيبر بختونخوا.
تشهد تركيا حراكاً مكثفاً حول عملية لحل المشكلة الكردية عبر الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين عبد الله أوجلان، وانقساماً حول مسألة العفو عنه.
سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الشرطة الباكستانية: اختطاف 17 موظفاً على يد عناصر إرهابية شمال غربي البلادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5099847-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%81-17-%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF
يقف مسؤولون أمنيون باكستانيون حراساً عند نقطة تفتيش في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان بباكستان يوم 6 يناير 2025 حيث تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين خصوصاً في المقاطعات الغربية في إقليم خيبر بختونخوا (إ.ب.أ)
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
الشرطة الباكستانية: اختطاف 17 موظفاً على يد عناصر إرهابية شمال غربي البلاد
يقف مسؤولون أمنيون باكستانيون حراساً عند نقطة تفتيش في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان بباكستان يوم 6 يناير 2025 حيث تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين خصوصاً في المقاطعات الغربية في إقليم خيبر بختونخوا (إ.ب.أ)
أعلنت الشرطة الباكستانية أن مسلحين من العناصر الإرهابية اختطفوا 17 موظفاً مدنياً في منطقة قبول خيل، الواقعة على الحدود بين إقليم البنجاب وإقليم خيبر بختونخوا، عندما كانوا على متن حافلة تم إحراقها لاحقاً من قبل المسلحين.
وأوضحت الشرطة، في بيان لها الجمعة، أنه تم العثور على 8 من هؤلاء، 3 منهم مصابون، مضيفة أن عمليات البحث عن باقي المختطفين مستمرة. وأشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن الموظفين المختطفين يتبعون «هيئة الطاقة الذرية» الباكستانية، وأنهم كانوا يعملون في استخراج اليورانيوم في المنطقة.
في غضون ذلك، قال مسؤولون وسكان محليون، الخميس، إن السلطات الباكستانية أرسلت أول دفعة من مساعدات الإغاثة، بما في ذلك الأدوية، إلى بلدة قريبة من الحدود الأفغانية، حيث لا يزال أكثر من نصف مليون شخص تحت الحصار بعد اندلاع اشتباكات طائفية.
وقال إرشاد خان، مسؤول حكومي محلي، إن قافلة من 35 شاحنة وصلت إلى منطقة كورام في شمال غربي باكستان، بعدما وافقت القبائل المتحاربة على فتح الطريق الذي ظل مغلقاً لأكثر من 3 أشهر. وقال ساجد حسين توري، عضو البرلمان السابق من كورام، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن «الإمدادات لا تكفي سكان المنطقة». وأضاف توري أن السكان يواجهون نقصاً حاداً في المواد الغذائية.
وقال توري إن الحكومة الإقليمية أساءت التعامل مع القضية. وأضاف توري: «لا أرى علامة على عودة الحياة إلى طبيعتها وإعادة فتح الطرق في وقت قريب».
في حين قال مير حسن، المشرف الطبي في مستشفى باراتشينار: «تلقينا أدوية، لكن الإمدادات كانت محدودة». ولقي أكثر من 130 شخصاً حتفهم في الاشتباكات منذ أطلق مسلحون النار على قافلة من الحجاج الشيعة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وتعد كورام منطقة قبلية حساسة تقع على الحدود مع أفغانستان، وكانت في السابق معقلاً لحركة «طالبان».
انفصاليون يهاجمون مكتباً حكومياً ويحرقون مركزاً للشرطة جنوب غربي باكستان
من جهة أخرى، ففي كويتا بباكستان، أفادت الشرطة الباكستانية، بقيام عشرات الانفصاليين المسلحين من البلوش، بالاستيلاء على مكتب حكومي وسرقة أحد البنوك، وحرق جزء من مركز للشرطة يقع في منطقة نائية بجنوب غربي البلاد، قبل أن يلوذوا بالفرار لدى وصول قوات الأمن.
وأعلنت جماعة «جيش تحرير البلوش»، المحظورة، الأربعاء، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة خوزدار ببلوشستان. ويقول المحللون إن الانفصاليين صاروا يشكِّلون تهديداً كبيراً للأمن القومي، شأنهم شأن حركة «طالبان» الباكستانية.
وذكرت السلطات أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات. وقال سهيل خالد، وهو أحد أفراد الشرطة المحلية، إن المتمردين لاذوا بالفرار عندما وصلت قوات الأمن، مضيفاً أن الوضع تحت السيطرة.
وفي أراتشينار قال متحدث حكومي ومسؤولون محليون إن شاحنات مساعدات محملة بأدوية، ومواد غذائية، وإمدادات إغاثة أخرى، وصلت إلى منطقة كورام، وهي منطقة نائية في شمال غربي باكستان المضطرب، الأربعاء؛ لإغاثة مئات الآلاف من السكان المحاصَرين هناك. وكانت السلطات قد أغلقت طريقاً سريعاً رئيسياً يؤدي إلى منطقة كورام منذ نحو 3 أشهر في أعقاب اشتباكات عنيفة بين قبائل شيعية وأخرى سنية متناحرة، أسفرت عن مقتل 130 شخصاً على الأقل. وظلت القافلة تنتظر الحصول على تصريح أمني، منذ يوم السبت الماضي، عندما أطلق مسلحون النار على سيارات حكومية وأصابوا بعض المسؤولين الذين كانوا في طريقهم للإشراف على إمدادات المساعدات إلى كورام، وهي منطقة تقع في إقليم خيبر بختونخوا.