مقتل 31 شخصاً في انفجار مطعم جراء تسرب غاز بالصينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4395256-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-31-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D8%A8-%D8%BA%D8%A7%D8%B2-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86
دخان يتصاعد من مبنى بعد انفجار غاز في مطعم بمدينة ينتشوان (رويترز)
أفادت وكالة أنباء «شينخوا»، اليوم (الخميس)، بأن انفجاراً ناجماً عن تسرب غاز في مطعم للشواء بمنطقة نينغشيا بشمال غربي الصين أدى إلى مقتل 31 شخصاً، مما دفع بالرئيس شي جينبينغ إلى إصدار أمر بتشديد مراقبة إجراءات السلامة.
تسرب غاز نفطي مسال تسبب في انفجار بمطعم شواء (رويترز)
وذكرت «شينخوا» أن الانفجار، الذي وقع مساء أمس (الأربعاء) في ينتشوان عاصمة منطقة نينغشيا، نتج عن تسرب من خزان لغاز البترول المسال بالمطعم.
وأضافت وكالة الأنباء، التي تديرها الدولة، أن 7 أشخاص يخضعون للعلاج من حروق وجروح ناجمة عن الزجاج المهشم.
وذكر تلفزيون الصين الرسمي أن الرئيس شي أمر السلطات ببذل قصارى جهدها لعلاج المصابين، وقال إنه ينبغي تعزيز مراقبة إجراءات السلامة في الصناعات والقطاعات الرئيسية.
ولا تعدّ الحوادث الناجمة عن انفجارات الغاز والمواد الكيماوية نادرة في الصين على الرغم من محاولاتها تحسين تدابير السلامة على مدى سنوات.
وفي عام 2015، أودت سلسلة انفجارات في مدينة تيانجين الساحلية الشمالية بحياة 173 شخصاً.
يدرك سائق «ماكلارين» البريطاني لاندو نوريس الفائز بباكورة جولات بطولة العالم لـ«فورمولا 1» بأستراليا أنه سيواجه تحديات جمّة هذا الأسبوع عندما يخوض جائزة الصين.
هزت شركة ديب سيك الصينية الصغيرة قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي، في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، مع برنامجها منخفض التكلفة وعالي الأداء في الوقت نفسه.
اليابان والصين وكوريا الجنوبية تتفق على تعزيز السلم والتعاونhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5124599-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%81%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86
وزير الخارجية الصيني وانغ يي (يسار) يصافح نظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول... وفي الوسط وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا (إ.ب.أ)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
اليابان والصين وكوريا الجنوبية تتفق على تعزيز السلم والتعاون
وزير الخارجية الصيني وانغ يي (يسار) يصافح نظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول... وفي الوسط وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا (إ.ب.أ)
أكدت اليابان وكوريا الجنوبية والصين (السبت)، أن السلم في شبه الجزيرة الكورية مسؤولية مشتركة، وفق ما أعلن وزير الخارجية الياباني خلال اجتماع ضم وزراء خارجية الدول الثلاث، وتعهدوا خلاله تعزيز التعاون.
وأتى الاجتماع عقب قمة ثلاثية استضافتها سيول في مايو (أيار) الماضي اتفق خلالها القادة على تعزيز العلاقات التجارية، وأكدوا مجدداً هدفهم المتمثل في جعل شبه الجزيرة الكورية منزوعة السلاح النووي، في إشارة إلى كوريا الشمالية. لكنه يأتي أيضاً في حين تخيم الرسوم الأميركية التجارية على المنطقة، وتزداد المخاوف إزاء تجارب تجريها كوريا الشمالية على الأسلحة، ونشرها قوات دعماً لحرب روسيا ضد أوكرانيا.
وقال الوزير الكوري الجنوبي تشو تاي يول السبت: «أكدنا مجدداً أن إرساء السلم والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية هو مصلحة مشتركة ومسؤولية مشتركة للدول الثلاث». وأضاف: «كما شددتُ على وجوب وقف التعاون العسكري غير القانوني بين روسيا وكوريا الشمالية فوراً».
الوزراء الثلاثة ومسؤولون آخرون قبيل بدء المحادثات (أ.ف.ب)
وعادة ما تتخذ سيول وطوكيو موقفاً أشد لهجة من كوريا الشمالية مقارنة بالصين التي تظل من أكبر حلفاء بيونغ يانغ، وتقدم لها مساعدة اقتصادية.
وصرح وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا بأنه أجرى مع تشو والوزير الصيني وانغ يي «تبادلاً صريحاً لوجهات النظر حول التعاون الثلاثي والشؤون الدولية والإقليمية من منظور واسع، وأكدنا تعزيز التعاون في المستقبل».
وقال إيوايا في مستهل اجتماع السبت إن «الوضع الدولي يزداد خطورة، وليس من المبالغة القول إننا عند نقطة تحول في التاريخ».
وأضاف: «في هذا السياق أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى بذل الجهود للتغلب على الانقسام والمواجهة من خلال الحوار والتعاون».
من جهته، قال وانغ إن هذا العام يصادف الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، مؤكداً أنه «لا يمكننا بناء مستقبل أفضل إلا بالتأمل الصادق في التاريخ».
وأضاف أن تعزيز التعاون سيسمح للدول بـ«مقاومة المخاطر معاً»، بالإضافة إلى تعزيز «التفاهم المتبادل» بين شعوبها.
وناقش المجتمعون السبت أيضاً مسألة أوكرانيا، وحذر إيوايا من أن تغيير الوضع الراهن بالقوة من جانب واحد أمر غير مقبول في أي مكان.
وقال: «فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، شدّدتُ على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي في التأكيد على أن أي محاولة لتغيير الوضع الراهن بالقوة من جانب واحد لن يتم التهاون معها في أي مكان في العالم».
خلال الاجتماع الوزاري في طوكيو (د.ب.أ)
وكان تغير المناخ وشيخوخة السكان والتجارة... من بين المواضيع الرئيسية التي قال المسؤولون إنها ستناقَش السبت، بالإضافة إلى التعاون في مجال الإغاثة من الكوارث والعلوم والتكنولوجيا.
وتأثرت الصين، وبدرجة أقل كوريا الجنوبية واليابان، بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الأسابيع الأخيرة، لكن لم يتطرق أي من الوزراء إلى هذه القضية بشكل مباشر في تصريحاتهم الصحافية. وأوضح إيوايا أن الوزراء الثلاثة «اتفقوا على تسريع التنسيق للقمة المقبلة» بين قادة الدول.
ورأت الباحثة في السياسة الخارجية في معهد بروكينغز بواشنطن، باتريشيا م. كيم، أنه رغم أن «الحوارات الثلاثية تجري من أكثر من عقد»، فإن هذه الجولة «تحمل أهمية متزايدة»، نظراً للموقف الأميركي الجديد.
وقالت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «القادة يتعرضون لضغوط متزايدة لتنويع خياراتهم والبحث عن فرص اقتصادية بديلة».
وأضافت أن بكين «تسعى جاهدة لتحسين علاقاتها مع القوى الكبرى والمتوسطة الأخرى في ظل تزايد الخلافات مع الولايات المتحدة».