إردوغان يشيد بـ«التحالف» بين تركيا وأذربيجان

TT

إردوغان يشيد بـ«التحالف» بين تركيا وأذربيجان

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ب)

أشاد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، بالتحالف بين تركيا وأذربيجان خلال زيارة لهذه الجمهورية السوفياتية السابقة في القوقاز.

وقال إردوغان خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، إن تركيا وأذربيجان «دولتان، أمة واحدة»، مردداً شعاراً يظهر التقارب التاريخي بين البلدين، مضيفاً: «وسنواصل السير على هذا الطريق بعزم»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكد إردوغان وعلييف أنهما سيكثفان جهودهما لفتح ممر بري يربط تركيا بالبر الرئيسي لأذربيجان عبر أرمينيا، وهو مشروع قديم ومعقد. وأوضح إردوغان أن هذا الممر «مهم لتعزيز العلاقات بين تركيا وأذربيجان».

وفي دليل على قوة تحالف البلدين، تسلم تركيا طائرات مسيّرة لأذربيجان مكّنتها من الانتصار في الحرب مع أرمينيا عام 2020، للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها.

وفي إشارة إلى هذه الحرب، قال علييف إن عقوداً من «المفاوضات فشلت في تحقيق نتائج، لكن قوتنا نجحت» في ذلك. وأكّد أن باكو وأنقرة «ستعززان قوتهما في العالم وفي المنطقة».

منذ انتهاء الحرب، تتفاوض أرمينيا وأذربيجان على معاهدة سلام، لكن الوضع لا يزال متوتراً مع اندلاع اشتباكات حدودية بشكل منتظم.

كذلك، سعت تركيا إلى تهدئة علاقاتها مع يريفان. وقد حضر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان مراسم تنصيب إردوغان الذي أعيد انتخابه نهاية مايو (أيار).


مقالات ذات صلة

إردوغان: نأمل في التوصل إلى اتفاق لتحقيق الاستقرار في سوريا

شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ) play-circle 00:42

إردوغان: نأمل في التوصل إلى اتفاق لتحقيق الاستقرار في سوريا

قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الاثنين، إن بلاده تراقب الوضع في شمال سوريا، مشدداً على ضرورة حماية وحدة الأراضي السورية.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية عناصر من الفصائل المسلحة المعارضة للنظام السوري في منطقة تل رفعت شمال سوريا (أ.ف.ب)

وزير الخارجية التركي يعتبر أن هجوم الفصائل في سوريا ليس «تدخلاً أجنبياً»

رأى وزير الخارجية التركي أن الهجوم الواسع الذي تشنه فصائل مسلحة في سوريا ليس «تدخلاً أجنبياً».

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
المشرق العربي «معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

باغت التَّقدمُ السريع لفصائل سورية مسلحة نحو مدينة حلب، أمس (الجمعة)، أطرافاً إقليمية ودولية، وأعاد التذكير بأشباحَ سقوط مدينة الموصل العراقية قبل عشر سنوات.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)

إردوغان: سنحافظ على أمن حدودنا... والهجرة قضية حساسة «للعالم أجمع»

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الجمعة، إن بلاده سوف تحافظ على أمن حدودها، وستتخذ تدابير إضافية لتحصينها.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان يسعى لرئاسة تركيا مجدداً في 2028 (الرئاسة التركية)

إردوغان يسعى لولاية رئاسية جديدة عبر مبادرة حليفه للحوار مع أوجلان

وسط الجدل المتصاعد في تركيا حول القضية الكردية وعقد لقاءات مع زعيم حزب العمال الكردستاني، كشف كبير مستشاري الرئيس رجب طيب إردوغان عن خطة لترشحه للرئاسة مجدداً

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

13 قتيلا في اشتباكات طائفية بشمال غرب باكستان

أفراد من الشرطة الباكستانية في بيشاور (إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الباكستانية في بيشاور (إ.ب.أ)
TT

13 قتيلا في اشتباكات طائفية بشمال غرب باكستان

أفراد من الشرطة الباكستانية في بيشاور (إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الباكستانية في بيشاور (إ.ب.أ)

أدت الاشتباكات الجارية منذ عشرة أيام بين السنة والشيعة في شمال غرب باكستان إلى سقوط 13 قتيلا إضافيا، كما أفاد مسؤول محلي اليوم السبت، مما يرفع الحصيلة الإجمالية لأعمال العنف إلى 124 قتيلا.

وقال مسؤول في حكومة منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم ذكر اسمه: «هناك نقص خطير في الثقة بين الطرفين ولا تريد أي من الطائفتين الامتثال لأوامر الحكومة بوقف المواجهات»، مشيرا إلى سقوط قتيلين من السنة و11 قتيلا من الشيعة، وإصابة أكثر من 50 شخصا بجروح، موضحا أن الاشتباكات لا تزال متواصلة صباح السبت.

وأكد مسؤول أمني رفيع في العاصمة الإقليمية بيشاور، طلب أيضا عدم كشف اسمه، أن الحصيلة الإجمالية للقتلى وصلت إلى 124. وقال «هناك مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى... لم يطَّبق أي من إجراءات الحكومة الإقليمية تطبيقاً كاملاً لإعادة السلام».

وغالبية سكان باكستان من السنة، لكنّ كورام القريبة من الحدود مع أفغانستان هي موطن لأعداد كبيرة من الشيعة وشهدت طوال عقود مواجهات بين الطائفتين.وبدأت دورة جديدة من أعمال العنف بالأسلحة الخفيفة والثقيلة بعدما أقدم مسلحون قبل عشرة أيام على إطلاق النار على قافلتي عائلات شيعية كانتا تعبران بمواكبة الشرطة في المنطقة.وقال المسؤول إن «الشرطة تفيد بأن العديد من الأشخاص يريدون الفرار من المنطقة بسبب أعمال العنف، لكن تدهور الوضع الأمني يجعل ذلك مستحيلا».

وأعلنت الحكومة المحلية الأحد الماضي عن هدنة لسبعة أيام لكن المواجهات استؤنفت الإثنين، قبل الإعلان الأربعاء عن هدنة جديدة لعشرة أيام لم تصمد أيضا.