الرئاسة التركية تنفي ادعاءات حول الحالة الصحية لإردوغان

إردوغان في البرلمان التركي لأداء القسم لولايته الرئاسية بأنقرة في 3 يونيو الحالي (د.ب.أ)
إردوغان في البرلمان التركي لأداء القسم لولايته الرئاسية بأنقرة في 3 يونيو الحالي (د.ب.أ)
TT

الرئاسة التركية تنفي ادعاءات حول الحالة الصحية لإردوغان

إردوغان في البرلمان التركي لأداء القسم لولايته الرئاسية بأنقرة في 3 يونيو الحالي (د.ب.أ)
إردوغان في البرلمان التركي لأداء القسم لولايته الرئاسية بأنقرة في 3 يونيو الحالي (د.ب.أ)

نفت الرئاسة التركية ادعاءات حول خضوع الرئيس رجب طيب إردوغان، لعملية جراحية قريباً سيقرر بعدها ما إذا كان سيستمر في منصبه أم لا.

وكذّب مركز مكافحة المعلومات المضللة، التابع لدائرة الاتصالات برئاسة الجمهورية التركية، السبت، ما نشره أحد الصحافيين عبر «تويتر» من ادعاءات تتعلق بالحالة الصحية لإردوغان، قائلاً إنها غير صحيحة.

وكان الصحافي جان أتاكلي، كتب في تغريدة على «تويتر»، الجمعة: «إردوغان يستعد لعملية جراحية جديدة. قال أطباؤه إنه بحاجة إلى عملية جراحية في أسرع وقت ممكن. علمت أنه بعد العملية سيقرر إردوغان ما إذا كان سيستمر أم لا».

ونشر مركز مكافحة المعلومات المضللة بالرئاسة التركية على «تويتر» بياناً مرفقاً بتغريدة الصحافي أتاكلي، وكتب أن «المزاعم المتعلقة بالحالة الصحية لرئيسنا رجب طيب إردوغان، عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيحة على الإطلاق».

وتعرض الرئيس رجب طيب إردوغان، لوعكة صحية في أوج حملته الانتخابية في أبريل (نيسان) الماضي بسبب ما أعلن وزير الحصة فخر الدين كوجا، أنه «إنفلونزا المعدة»، واضطر إردوغان إلى إلغاء مشاركته في بث مباشر على عدد من القنوات التركية معلناً بنفسه عن مرضه، وأوقف نشاطه لمدة يومين، وشارك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تزويد أول مفاعل في محطة أككويو النووية لتوليد الكهرباء التي تنشئها شركة «روساتوم» الروسية في مرسين (جنوب تركيا) عبر الفيديو كونفرس.

ومن المقرر أن يبدأ إردوغان أولى جولاته الخارجية بعد إعادة انتخابه رئيساً للبلاد للمرة الثالثة، بزيارة كل من شمال قبرص وأذربيجان، حسب التقاليد المتعارف عليها عند انتخاب رئيس جديد.

ويزور إردوغان «جمهورية شمال قبرص التركية» (غير المعترف بها دولياً)، الاثنين، ويلتقي رئيسها أرسين تتار، ورئيس الوزراء أونال أوستل. ويبحث الجانبان الخطوات التي سيتم اتخاذها حول القضية القبرصية، والتطورات في شرق البحر المتوسط.

كما يزور إردوغان، أذربيجان، الثلاثاء، حيث يلتقي نظيره إلهام علييف، وتجرى مباحثات موسعة على مستوى وفدي البلدين لبحث الخطوات التي سيتم اتخاذها لتطوير العلاقات والتعاون الثنائي، فضلاً عن تبادل وجهات النظر إزاء التطورات الإقليمية والدولية.



43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.