هندوراس تعين طبيباً معروفاً سفيراً لها في الصينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4361956-%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%B3-%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%88%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86
وزير خارجية هندوراس إدواردو إنريكى رينا (يسار) ونظيره الصيني كين غانغ خلال زيارة لبكين مارس الماضي (أ.ب)
تيغوسيغالبا:«الشرق الأوسط»
TT
تيغوسيغالبا:«الشرق الأوسط»
TT
هندوراس تعين طبيباً معروفاً سفيراً لها في الصين
وزير خارجية هندوراس إدواردو إنريكى رينا (يسار) ونظيره الصيني كين غانغ خلال زيارة لبكين مارس الماضي (أ.ب)
أعلنت رئيسة هندوراس شيومارا كاسترو تعيين الطبيب سلفادور مونكادا الذي يعتبر أحد أهم الباحثين في مجال الطب في العالم سفيرا للبلاد لدى الصين، بعد اعتراف تيغوسيغالبا ببكين وقطع علاقاتها بتايوان في مارس (آذار) الماضي.
وكتبت كاسترو في تغريدة على تويتر «يشرفني أن أعلن بسرور كبير (...) أن سفيرنا في جمهورية الصين الشعبية سيكون الدكتور السير سلفادور إنريكي مونكادا الذي حصل أمس (الجمعة) على موافقة الرئيس شي جينبينغ».
ويعتبر المجتمع العلمي الدكتور مونكادا (78 عاماً) أحد أفضل الباحثين في علم العقاقير في العالم. وهو عضو مشارك أجنبي في الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم، وترأس معهد ولفسون لأبحاث الطب الحيوي في جامعة «لندن كوليدج» وعمل في أبحاث السرطان في جامعة مانشستر.
وهو يحمل الجنسية البريطانية أيضا ومنحته ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية لقب فارس في 2010. وهو متزوج منذ 1998 من الأميرة ماريا إزميرالدا الابنة الصغرى لملك بلجيكا السابق ليوبولد الثالث.
وكان مونكادا مرشحا لجائزة نوبل للطب في 1998 لإثباته أن أحادي أكسيد النيتروجين الذي كان يعتبر مسببا لتلوث الجو هو منظم أساسي لنظام القلب والأوعية الدموية.
كما أشرف على تطوير أدوية ضد الملاريا والصرع والصداع النصفي والسرطان وساعدت أعماله على إثبات دور الأسبرين بجرعات منخفضة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية وعضلة القلب والسكتة الدماغية.
وسيكون أول سفير لهندوراس في بكين منذ قطع الدولة الواقعة في أميركا الوسطى علاقاتها مع تايوان واعترافها بالصين الشيوعية في مارس الماضي.
«مفاوضات صعبة» حول مستقبل كاراباخhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4561016-%C2%AB%D9%85%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D8%B9%D8%A8%D8%A9%C2%BB-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AE
جنود روس يقومون بإجلاء مدنيين في كاراباخ الخميس (رويترز)
دشَّنت الجولة الأولى من المفاوضات بين ممثلي الحكومة الأذربيجانية وسلطات كاراباخ مساراً لرسم ملامح الترتيبات النهائية لمستقبل الإقليم. وناقش الطرفان خلال جولة «مفاوضات صعبة»، كما وصفتها مصادر أرمنية، موضوع دمج السكان الأرمن في الإقليم مع أذربيجان.
وعلى الرغم من انتهاء جولة الحوار، التي جرت في مدينة يفلاخ الأذربيجانية على بعد نحو 100 كيلومتر من عاصمة الإقليم الانفصالي من دون إحراز تقدم، فإنَّ باكو أعلنت أنَّها سلَّمت الجانب الأرمني مسوَّدة اتفاق للتسوية.
واستبقت باكو الحوار بالإعلان عن خطة لإعادة الاندماج الاجتماعي والاقتصادي لسكان المنطقة. وأكَّد إلتشين أميربيكوف، ممثل الرئيس الأذربيجاني للمهام الخاصة، أنَّ «من الصعب توقع حل جميع المشاكل بين أرمن كاراباخ وأذربيجان في اجتماع واحد».
ولم يغِب ملف إنهاء الصراع التاريخي بين أرمينيا وأذربيجان عن المشهد، رغم أنَّ الملفات العالقة بين يريفان وباكو وعلى رأسها مسألة ترسيم الحدود وفتح الممرات التجارية وآليات التوصل إلى معاهدة سلام نهائية لم تُطرَح خلال الجولة الحالية.
وشكَّلت هذه النقطة أحد محاور البحث خلال اتصال أجراه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف. وأفاد الكرملين بعد المكالمة، بأنَّه «سيكون من الممكن الوصول إلى آليات للتسوية النهائية».
وأجرى بوتين أيضاً اتصالاً مع رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، أعرب خلاله عن ارتياحه لانحسار موجة العنف الجديدة في كاراباخ، وتحدث عن آفاق جيدة لتسوية النزاع بين الأرمن وأذربيجان في المنطقة. وأعرب باشينيان لاحقاً عن استيائه بسبب «عجز موسكو عن وقف العدوان الأذربيجاني»، وقال إنَّ قوات السلام الروسية «أخفقت في مهمتها».
تركيا تصعّد حملتها على المروجين للعنصرية ضد العرب والأجانبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4560751-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B5%D8%B9%D9%91%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8
تركيا تصعّد حملتها على المروجين للعنصرية ضد العرب والأجانب
سياح في إسطنبول (أرشيفية: إ.ب.أ)
ألقت قوات الأمن التركية القبض على مجموعة جديدة من مديري حسابات تحرض على كراهية العرب والأجانب والاعتداء عليهم، عبر منصات التواصل الاجتماعي ضمن حملة تستهدف التصدي للعنصرية.
وواصلت السلطات التركية، لليوم الثاني على التوالي الخميس، حملتها ضد مروجي العنصرية وخطاب الكراهية عبر رصد حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي وتوقيف مسؤوليها وحظر الوصول إلى المواقع والحسابات المشبوهة والمتورطة في التحريض.
وتم القبض على مسؤولي حساب «الحدود شرف» على منصة «إكس»، والمعروف باستهدافه للأفغان، حيث يشارك باستمرار مقاطع فيديو لأفغان يدخلون تركيا بطريقة غير شرعية، و«بولتيك تورك» و«أويون تورك 1» و«حركة إم 1923» المعروفة بتحريضها على اللاجئين السوريين والمهاجرين الأجانب في تركيا، بموجب مذكرة توقيف أصدرها المدعي العام في أنقرة.
السلطات التركية جددت حبس باطوهان تشولاك وهو رئيس تحرير موقع إخباري يحرض على الكراهية (من حسابه على إكس)
وكان مكتب المدعي العام في أنقرة أصدر، الأربعاء، أمراً باحتجاز 27 مشتبها بهم في 14 ولاية تركية، بتهم «تحريض الجمهور علناً على الكراهية والعداء، ونشر معلومات مضللة»، من خلال «خطاب كراهية» يستخدم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، عبر حسابه الشخصي في «إكس»، إن 27 شخصاً أوقفوا في عمليات متزامنة نفذت في 14 مقاطعة، بتهمة إدارة حسابات على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي تنشر معلومات مضللة علناً.
وجاء في بيان صدر عن المدعي العام في أنقرة، أن «خطابات الكراهية» المستخدمة عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ذات طبيعة «تحرض الجمهور علناً على الكراهية والعداء»، وبناءً عليه، أطلقت النيابة العامة تحقيقاً ضد المشتبه بهم في الجرائم المنصوص عليها في المادة 5237 من قانون العقوبات التركي.
ومن بين من ألقي القبض عليهم، الأربعاء، الصحافي باطوهان تشولاك رئيس تحرير موقع «آيكيري» المعروف بمناهضته لوجود اللاجئين السوريين والأجانب في تركيا.
وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا (من حسابه على إكس)
وقررت النيابة العامة في إسطنبول، الخميس، حبسه 24 ساعة أخرى على ذمة التحقيقات.
وجاء القبض على تشولاك، في الوقت الذي تشهد فيه تركيا تصاعدا، غير مسبوق، في الاعتداءات التي بدأت باستهداف اللاجئين السوريين، والتي توسعت لتشمل العرب المقيمين والسياح، والتي تغذيها حملات تحريض مكثفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ووصل الأمر إلى حد مقتل سائح مغربي في إسطنبول، فضلا عن الاعتداء بالضرب على السائح الكويتي محمد راشد العجمي، في طرابزون شمال تركيا، بالإضافة إلى اعتداءات على يمنيين ومصريين.
كما أوقفت السلطات التركية رؤوف كوسا، مؤسس حساب «حركة الدفاع» القومية العنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي، التي أعلنت أنها ستستهدف الأجانب في جميع أنحاء تركيا بدءا من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ما لم تتحرك الحكومة لإنهاء «احتلالهم للبلاد».
وقادت «حركة الدفاع» مسيرة مضادة لتجمع مناهض للعنصرية نظمته جمعية «أوزغور دار» (الحرية) في إسطنبول السبت الماضي.
ونظم كوسا حملة ضد اللاجئين السوريين والمهاجرين الذين يدخلون تركيا بطريقة غير شرعية.
واستنكر سياسيون معارضون قوميون، في مقدمتهم رئيس حزب «النصر» المعادي لوجود السوريين والأجانب في تركيا، أوميت أوزداغ، القبض على الصحافيين ومديري الحسابات المناهضة للأجانب.
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية: د.ب.أ)
وعبرت رئيسة حزب «الجيد» القومي المعارض، ميرال أكشنار، عن استيائها من حملة اعتقال أصحاب ومديري المواقع والحسابات العنصرية، وقالت في حسابها الرسمي على «إكس» إنه «لا يمكن حل مشكلة اللاجئين عن طريق قمع رد الفعل المبرر لشعبنا وإسكات واعتقال من يُبقي هذه القضية على أجندة بلادنا».
وعدت أكشنار قضية اللاجئين، التي تتفاقم يوما بعد يوم، الشغل الشاغل والحساسية المشتركة للشعب التركي، قائلة: «علينا ألا ننسى أنه عندما يتعلق الأمر بالمستقبل الديموغرافي لبلادنا، فلن يبقى أي من أبنائنا الذين يحبّون هذا الوطن صامتين».
وتصاعدت الشكاوى أخيراً من الاعتداءات العنصرية التي تستهدف الأجانب والسياح العرب، على وجه الخصوص، التي تركزت أولا في إسطنبول، ثم امتدت إلى ولايات أخرى، بالتزامن مع إجراءات بدأت الحكومة التركية تطبيقها عقب الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مايو (أيار) الماضي تسبق أيضاً الانتخابات المحلية المقررة في نهاية مارس (آذار) المقبل، أسفرت عن توقيف وترحيل آلاف الأجانب المخالفين لشروط الإقامة، بعدما تم التساهل في الأمر من قبل.
وحذر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، تكرارا الشهر الماضي، من الخطاب العنصري المعادي للاجئين وكذلك للمحافظين الأتراك، والمحجبات على وجه الخصوص، عاداً أن المواقف الإنسانية لتركيا، التي ورثتها عن الأجداد، لن يغيرها هوس أي «محرض أو تاجر فتنة أو فاشي جاهل».
«طالبان الأفغانية» حائرة في طريقة التعامل مع «طالبان الباكستانية»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4560691-%C2%AB%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D8%AD%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9-%C2%AB%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9%C2%BB
«طالبان الأفغانية» حائرة في طريقة التعامل مع «طالبان الباكستانية»
أفراد أمن «طالبان» يقفون حراساً وآخرون يغلقون الطريق بينما يسير المعزون خلال موكب في اليوم العاشر من عاشوراء (أ.ف.ب)
أصبحت حركة «طالبان» الأفغانية مقتنعة بضرورة الوقوف إلى جانب باكستان في حربها ضد حركة «طالبان» الباكستانية. لكن ما لا يعرفونه هو كيفية التعامل مع «طالبان» الباكستانية إذا ما بدأوا علناً دعم باكستان عسكرياً ضد «طالبان» الباكستانية.
أمن «طالبان» عند نقطة تفتيش في قندهار بأفغانستان 30 يوليو 2023 (إ.ب.أ)
يقيم معظم مقاتلي «طالبان» الباكستانية في مدن وبلدات أفغانستان القريبة من الحدود الباكستانية. وفي البداية، بعد التعرض لضغوط من الحكومة الباكستانية، حاولت «طالبان» الأفغانية نقل هؤلاء المقاتلين بعيداً عن الحدود الباكستانية، لكن حركة «طالبان» الأفغانية فشلت في العمل بفاعلية على ذلك؛ إذ انتقل عدد قليل فقط من هؤلاء المقاتلين طوعاً إلى شمال أفغانستان وغربها.
مقاتلو «طالبان» يقومون بدورية في قندهار خلال احتفال بمناسبة الذكرى الثانية لانسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان (أ.ب)
وحركة «طالبان» الباكستانية مقربة بشكل خاص من حركة «طالبان» الأفغانية التي أصبح زعيمها سراج الدين حقاني الآن وزيراً للداخلية.
سراج الدين حقاني (في الوسط) خلال احتفال تخرّج طلاب في أكاديمية الشرطة (أ.ف.ب)
كما أن زعيم شبكة «حقاني»، سراج الدين حقاني هو أيضاً مقرب من المؤسسة الأمنية الباكستانية. وقالت مصادر من داخل «طالبان» لـ«الشرق الأوسط» إنهم مقتنعون بضرورة دعم الحكومة الباكستانية في جهودها ضد حركة «طالبان» الباكستانية. وأكد القائد الأعلى لحركة «طالبان» أن «طالبان» الأفغانية لا تدعم حركة «طالبان» الباكستانية في حربها ضد باكستان.
ويقول خبراء مكافحة الإرهاب في العاصمة إسلام آباد إن القادة المركزيين لحركة «طالبان» الأفغانية يتمتعون بعلاقات وثيقة مع المؤسسة الأمنية الباكستانية.
عنصر أمني من طالبان في كابل يوم 28 أغسطس 2023 (إ.ب.أ)
ولا يزال معظم القادة المركزيين لـ«طالبان» لديهم أسرهم ومنازلهم في البلدات والمدن الحدودية في باكستان. ويقول الخبراء إن حركة «طالبان» الأفغانية لا تمتلك مع ذلك خطة حول كيفية التعامل مع حركة «طالبان» الباكستانية في حال بدأت بدعم باكستان علناً.
ويشير الخبراء إلى احتمالين مرجحين إذا بدأت حركة «طالبان» الأفغانية بدعم باكستان علناً: أولاً، انضمام «طالبان» الباكستانية إلى تنظيم «داعش - خراسان». وثانياً، دخول حركة «طالبان» الباكستانية تحت مظلة الاستخبارات الهندية، التي لا تزال نشطة في أفغانستان. وفي كلتا الحالتين، تنظر حركة «طالبان» الأفغانية إلى حركة «طالبان» الباكستانية على أنها تحد عسكري.
وقد زودت «طالبان» الباكستانية في الماضي القريب تنظيم «داعش - خراسان» بأسلحة أميركية. ويشير الخبراء إلى أنه بإمكان حركة «طالبان» الباكستانية الدخول في تحالف مع تنظيم «داعش - خراسان» إذا شرعت حركة «طالبان» الأفغانية بدعم باكستان عسكرياً. وفي داخل منظمة «طالبان» الأفغانية، نُقلت مسؤولية التعامل مع المقاتلين الأجانب المقيمين في أفغانستان إلى سراج الدين حقاني الذي يشغل منصب وزير الداخلية ورئيس الاستخبارات.
وحاول حقاني أولاً التوسط في اتفاق بين الحكومة الباكستانية وحركة «طالبان» الباكستانية. لكن هذه المحاولة باءت بالفشل. وعلم أن حقاني أكد للدبلوماسيين الباكستانيين المتمركزين في كابل أنه سوف يضمن توقف هجمات حركة «طالبان» الباكستانية على قوات الأمن الباكستانية. وليس من الصعب الحكم على كيفية استجابة حركة «طالبان» الباكستانية في مثل هذا الموقف.
أرمينيا مستعدة لاستقبال 40 ألف عائلة من كاراباخhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4560616-%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84-40-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AE
سكان محليون أمام مبنى حكومي بعد إطلاق نار في ناغورنو كاراباخ (أ.ب)
يريفان:«الشرق الأوسط»
TT
يريفان:«الشرق الأوسط»
TT
أرمينيا مستعدة لاستقبال 40 ألف عائلة من كاراباخ
سكان محليون أمام مبنى حكومي بعد إطلاق نار في ناغورنو كاراباخ (أ.ب)
أعلن رئيس الوزراء الأرميني اليوم (الخميس) أن أرمينيا مستعدة، عند الحاجة، لاستقبال «أكثر من 40 ألف عائلة» من ناغورنو كاراباخ، حيث استسلم الانفصاليون الأرمن (الأربعاء) بعد عملية عسكرية خاطفة لأذربيجان.
وقال نيكول باشينيان، في خطاب تلفزيوني نقلت مقتطفات منه «وكالة الصحافة الفرنسية»: «لقد حجزنا غرفاً في فنادق، وأعددنا أمكنة لاستقبالهم. أعددنا كل شيء لاستقبال أكثر من 40 ألف عائلة»، من الإقليم ذي الغالبية الأرمينية.
وأكد أن السكان المدنيين في قره باغ لا يواجهون «تهديداً مباشراً» في الوقت الراهن، وقال: «اليوم، لا أرى تهديداً مباشراً يطال السكان المدنيين في ناغورنو كاراباخ».
وأضاف أن «نظام وقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ صامد بشكل عام. حصلت انتهاكات معزولة، لكن الوضع مستقر عموماً».
وانطلقت محادثات السلام بين أذربيجان وانفصاليي إقليم ناغورنو كاراباخ الأرمن، اليوم (الخميس)، في مدينة يفلاخ، غداة انتصار باكو في عملية عسكرية خاطفة، على ما ذكرت وكالة أنباء «أذرتاغ» الرسمية.
وأظهرت مشاهد بثتها الوكالة الأذربيجانية 6 رجال ببزات رسمية جالسين حول طاولة للتفاوض بشأن إعادة دمج هذا الإقليم تحت سيادة أذربيجان. وبدا بين الحضور ممثل لناغورنو كاراباخ، هو ديفيد ملكونيان.
كما أظهرت لقطات أوردتها الوكالة قافلة من السيارات رباعية الدفع سوداء تصل إلى مكان المفاوضات، تلتها آلية رفعت العلم الروسي، وحملت لوحات تسجيل للجيش الروسي
الرئيس الأذربيجاني يوجه كلمة للشعب بعد العملية العسكرية في كاراباخ الأربعاء (إ.ب.أ)
استغلت أذربيجان ظرفاً سياسياً مؤاتياً لإخضاع إقليم ناغورنو كاراباخ الانفصالي لسيطرتها، على ما يفيد خبراء. وفي أعقاب عملية عسكرية استمرت 24 ساعة وقال الانفصاليون إنها أدت إلى مقتل أكثر من 200 شخص، أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الأربعاء أن بلاده «استعادت السيادة» على الإقليم بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار شملت بنوده موافقة الانفصاليين على إلقاء أسلحتهم وإجراء محادثات مع باكو. وكان الإقليم محور نزاع مديد وحربين مع أرمينيا آخرهما في عام 2020. لكن بنتيجة عملية الثلاثاء، خرجت باكو منتصرة في ظرف توافرت فيه عوامل عدة، منها تراجع قوة أرمينيا، وانصراف الدول الغربية إلى قضايا أخرى، وحاجتها لصادرات الغاز الأذربيجانية، وانشغال روسيا بحربها في أوكرانيا.
على مدى عقود، بقي إقليم ناغورنو كاراباخ الجبلي الذي تقطنه غالبية من الأرمن، محور نزاع مرير بين يريفان وباكو التي يعترف لها المجتمع الدولي بسيادتها على المنطقة. ودارت حربان بين البلدين بشأن كاراباخ، أولاهما بين عامي 1988 و1994 راح ضحيتها زهاء 30 ألف شخص، وثانيتهما في النصف الثاني من 2020.
تكبدت أرمينيا هزيمة قاسية في الحرب الثانية التي انتهت باستعادة أذربيجان السيطرة على مناطق محيطة بالإقليم وحتى أجزاء منه. ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الباحثة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ماري دومولان قولها: «من الواضح أن أذربيجان تعتزم إنهاء الوضع القائم»، في إشارة إلى الوجود المسلح للانفصاليين في الإقليم.
وبعد حرب 2020، طالبت أرمينيا بمحادثات بشأن وضع الإقليم وحقوق سكانه. ورأت دومولان أن «باكو لا تبدي استعدادا للتفاوض على هذه المسألة التي تعدّها شأنا داخليا... من وجهة نظر أذربيجان، هذه منطقة من مناطق أخرى (تحت سيادتها) ويجب ألا تستفيد من حقوق مختلفة».
نقطتا حراسة أرمنية وأذرية متقابلتان على الحدود الفاصلة بينهما (رويترز)
في مايو (أيار)، أقر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بأن بلاده تعترف بناغورنو كاراباخ جزءاً من أذربيجان، التي تؤكد أن مواطنيها والأرمن قادرون على التعايش. لكن الانتصار العسكري الأذربيجاني أثار مخاوف بشأن حقوق السكان الأرمن في كاراباخ، ودعوات دولية لضمان سلامتهم. كما أعاد فتح باب الانتقادات الداخلية بحق باشينيان وصولا إلى اتهامه من قبل محتجين بالتخلي عن أرمن الإقليم. وقال الباحث في معهد المسيحيين المشرقيين تيغران ييغافيان إن أرمن كاراباخ أمام خيارين لا ثالث لهما «حزم حقائبهم والرحيل، أو الموت».
*التوقيت
بدأ الهجوم الأذربيجاني الثلاثاء. وفي غضون 24 ساعة، تمّ الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار يشمل استسلام الانفصاليين وتسليم أسلحتهم وإجراء مباحثات بشأن «إعادة دمج» كاراباخ.
الطريق الواصلة بين أرمينيا وأذربيجان (رويترز)
وكتب الباحث في مركز «تشاتام هاوس» البحثي لورانس برويرز على منصة «إكس» (تويتر سابقا)، أن العملية «أتت بعد تسعة أشهر من إغلاق (أذربيجان) العبور إلى المنطقة، وهو حصار زادت حدته بدءا من منتصف يونيو (حزيران)».
ويؤشر ذلك إلى إغلاق أذربيجان ممر لاتشين، وهو الوحيد الذي يربط أرمينيا بكاراباخ، ما دفع يريفان إلى اتهام باكو بالتسبب بأزمة إنسانية. وأضاف برويرز أن «السكان الأرمن في كاراباخ منهكون بدنيا، ويفتقدون الغذاء والدواء». من جهته، عدّ ييغافيان أن «أذربيجان تقطف ناغورنو كاراباخ كثمرة ناضجة»، مؤكدا أن السكان الأرمن «لن ينالوا وضع الاستقلال الثقافي».
واستغلت باكو ظروفاً سياسية مؤاتية في هجومها، فهي تحظى بدعم قوي من تركيا، في حين أن روسيا، الحليف التقليدي لأرمينيا واللاعب الوازن في منطقة القوقاز، منشغلة بحربها في أوكرانيا. وقالت دومولان إن «موسكو بلا شكّ لم تعد في موقع يتيح لها أن تكون حكما (بين يريفان وباكو)، وهي تحتاج الآن إلى أذربيجان أكثر من أي وقت مضى، وليس فقط لأن الأسلحة التي تحصل عليها من إيران تمرّ عبر أراضي أذربيجان». وقال الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية كيريل شامييف: «ليست لدى روسيا النية أو القدرة لمساعدة حكومة (الانفصاليين) الأرمن في كاراباخ». أما الاتحاد الأوروبي فقد يكون «غضّ الطرف»، بحسب دومولان، مع الأخذ في الحسبان اتفاق تمّ توقيعه مع باكو في 2022 بهدف تقليص الاعتماد القاري على الغاز الروسي في أعقاب حرب أوكرانيا.
* ماذا بعد؟
يستبعد أن تؤدي الأزمة الحالية إلى اندلاع حرب جديدة بين أذربيجان وأرمينيا، خصوصا مع تشديد باشينيان الخميس على ضرورة الخوض في مسار السلام في كاراباخ رغم صعوبته. لكن هذه السياسة تثير انقسامات في أرمينيا نفسها، إذ واجه رئيس الوزراء على مدى اليومين الماضيين، تحركات احتجاجية خارج مقر الحكومة طالبت باستقالته ووصفته بـ«الخائن». وبينما أكد علييف الأربعاء اعتراف بلاده «بسلامة أراضي أرمينيا» وعدم وجود أطماع لديها فيها، يحذّر محللون من أن الانتصار في كاراباخ قد يثير شهية الرئيس الأذربيجاني للتقدم في جنوب أرمينيا وإقامة اتصال بري بين أراضيه وجيب نخجوان التابع لباكو.
ورأت دومولان أنه في حال حصول ذلك «ستكون أرمينيا مرغمة على الذهاب إلى الحرب»، ما يثير مخاوف من «التصعيد» في هذه المنطقة الحدودية مع إيران.
بوتين يحضَّ رئيس أذربيجان على احترام حقوق أرمن كاراباخhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4559961-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%B6%D9%91%D9%8E-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AE
بوتين يحضَّ رئيس أذربيجان على احترام حقوق أرمن كاراباخ
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
حضَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، نظيره الأذربيجاني إلهام علييف على احترام أمن أرمن ناغورنو كاراباخ بعد إعلان القوات الأذربيجانية الانتصار في عملية عسكرية خاطفة في المنطقة الانفصالية.
وأعلن الكرملين في بيان أن «فلاديمير بوتين شدد على أهمية احترام حقوق وأمن الشعب الأرمني في كاراباخ»، مشيراً إلى اتصال هاتفي بين الرئيسين.
كما تقدم علييف بـ«اعتذار» من الرئيس بوتين على مقتل جنود من قوات حفظ السلام الروسية بالرصاص خلال العملية العسكرية التي شنّتها باكو في الإقليم. وأعرب علييف خلال الاتصال عن «تعازيه العميقة على الوفاة المأسوية لجنود الكتيبة الروسية»، متعهداً بإجراء «تحقيق معمّق في هذا الحادث ومعاقبة كل المسؤولين عنه». كما عرض علييف تقديم تعويضات لأسر الضحايا.وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، أمس، مقتل عدد من عناصر قوات حفظ السلام جرَّاء إطلاق نار استهدف السيارة التي كانوا يستقلونها، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
التحقيق مع عمران خان لاتهامه بالتحريضhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4559651-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%85%D8%B9-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B6
رئيس الوزراء الباكستاني المسجون عمران خان (رويترز)
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
التحقيق مع عمران خان لاتهامه بالتحريض
رئيس الوزراء الباكستاني المسجون عمران خان (رويترز)
من المقرر التحقيق مع رئيس الوزراء الباكستاني المسجون عمران خان في اتهامات بالتحريض التي تحمل عقوبة الإعدام، بناء على مزاعم بتحريض أنصاره على مهاجمة مباني الدولة، بحسب «وكالة الصحافة الألمانية».
وقال رانا مدسر عمر، محامي خان، عبر الهاتف، من لاهور لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، إن الشرطة في إقليم البنجاب بوسط البلاد أضافت الاتهامات في شكوى جرى تسجيلها في وقت سابق بعد موافقة إحدى المحاكم.
وأضاف عمر أن «نجم الكريكت السابق سوف يستأنف الاتهامات في محكمة أعلى درجة».
ويواجه السياسي العديد من القضايا منذ أطيح به في تصويت برلماني بحجب الثقة أُجري العام الماضي،
وصدر حكم بالسجن 3 سنوات بحق خان في قضية فساد في أغسطس (آب) الذي علقته محكمة إسلام آباد العليا حتى صدور حكم نهائي، ولكنه محتجز في قضية أخرى لتسريب برقية دبلوماسية سرية عندما كان في السلطة.
وقامت السلطات بطرح أكثر من 150 قضية ضد خان من القتل إلى الفساد والتحريض على العنف، ما أثر على فرصه في المشاركة في الانتخابات المقررة في وقت مبكر من العام المقبل.
وأضيفت اتهامات التحريض بعد أن اتهمت الشرطة أنصاره بخرق القانون، والاشتباك مع السلطات وإلحاق أضرار بالمباني الحكومية والعسكرية في التاسع من مايو (أيار) بعدما اعتقل لفترة وجيزة في إحدى القضايا.
الصين ترى زيارة الأسد فرصة لدفع العلاقات مع سوريا إلى «مستوى جديد»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4559616-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%89-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%C2%AB%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%C2%BB
الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أثناء استقبالهما عند وصولهما إلى مطار بكين (أ.ف.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
الصين ترى زيارة الأسد فرصة لدفع العلاقات مع سوريا إلى «مستوى جديد»
الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أثناء استقبالهما عند وصولهما إلى مطار بكين (أ.ف.ب)
أكدت الصين أن الزيارة التي بدأها الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم (الخميس)، تشكّل فرصة لدفع العلاقات بين دمشق وبكين إلى «مستوى جديد».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ: «نرى أن زيارة الرئيس بشار الأسد ستعمّق الثقة السياسية المتبادلة والتعاون في مجالات مختلفة بين البلدين، بما يدفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
ووصل الأسد في وقت سابق الخميس إلى مدينة هانغجو في شرق الصين، حيث سيحضر افتتاح دورة الألعاب الآسيوية (آسياد)، السبت.
وهذه ثاني زيارة للرئيس السوري إلى الصين بعد زيارة أولى في عام 2004.
وأكدت الناطقة: «تقيم الصين وسوريا علاقة صداقة تقليدية عميقة»، مضيفة أن سوريا كانت من أولى الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع بكين.
ومضت تقول: «منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 67 عاماً، تطورت العلاقات بين الصين سوريا بشكل سليم على الدوام».
وأضافت أن الأسد «يولي أيضاً أهمية كبيرة لتطوير العلاقات بين الصين وسوريا».
وشددت على أن «الرئيس شي جينبيغ ومسؤولين صينيين آخرين سيلتقونه (الأسد) لتبادل وجهات النظر بعمق على صعيد العلاقات الثنائية والمسائل ذات الاهتمام المشترك».
أعاد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الخميس) تأكيد دعمه «الكامل» لباكو في اتصال هاتفي بنظيره الأذربيجاني إلهام علييف، على ما أعلنت الرئاسة التركية.
وقالت الرئاسة في بيان: «اطلع الرئيس إردوغان من السيد علييف على الوضع الراهن للعملية التي أطلقتها أذربيجان (في ناغورنو كاراباخ). مرة جديدة أعرب الرئيس إردوغان لعلييف عن دعم تركيا الكامل لأذربيجان».
وأعلن علييف، أمس، انتهاء العملية العسكرية في إقليم ناغورنو كاراباخ. وأكد علييف استعادة بلاده «السيادة» في الإقليم، مشيراً إلى أن الانفصاليين الأرمن بدأوا الانسحاب وتسليم أسلحتهم بموجب اتفاق لوقف النار تم التوصل إليه بعد عملية عسكرية شنّتها باكو.
وقال رئيس أذربيجان إن قوات باكو «دمّرت معظم» قوات الانفصاليين وعتادهم العسكري، و«أعادت بسط سيادتها» في هذه المنطقة المتنازع عليها منذ عقود مع أرمينيا.
بدء مباحثات السلام بين أذربيجان وانفصاليي كاراباخhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4559546-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%B5%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AE
وفد من إقليم ناغورنو كاراباخ لدى وصوله إلى مدينة يفلاخ (أ.ف.ب)
باكو:«الشرق الأوسط»
TT
باكو:«الشرق الأوسط»
TT
بدء مباحثات السلام بين أذربيجان وانفصاليي كاراباخ
وفد من إقليم ناغورنو كاراباخ لدى وصوله إلى مدينة يفلاخ (أ.ف.ب)
انطلقت مباحثات السلام بين أذربيجان وانفصاليي إقليم ناغورنو كاراباخ الأرمن، اليوم (الخميس)، في مدينة يفلاخ غداة انتصار باكو في عملية عسكرية خاطفة، على ما ذكرت وكالة أنباء «أذرتاغ» الرسمية. وأظهرت مشاهد بثتها الوكالة الأذربيجانية 6 رجال ببزات رسمية جالسين حول طاولة للتفاوض بشأن إعادة دمج هذا الإقليم تحت سيادة أذربيجان. وبدا بين الحضور ممثل عن ناغورنو كاراباخ هو ديفيد ملكونيان. كما أظهرت لقطات أوردتها الوكالة قافلة من السيارات رباعية الدفع سوداء تصل إلى مكان المفاوضات تلتها آلية رفعت العلم الروسي وحملت لوحات تسجيل للجيش الروسي.
وأقر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اليوم، بصعوبة مسار السلام في ناغورنو كاراباخ، لكنه أكد ضرورة الخوض فيه. وقال باشينيان، الذي يواجه انتقادات شعبية على خلفية إدارته للأزمة: «يجب تقدير السلام ويجب عدم الخلط بين السلام والهدنة ووقف إطلاق النار. السلام هو توفير بيئة خالية من النزاع بين الدول وبين الأعراق. هذا المسار ليس سهلاً، لكن يجب أن نخوضه»، وذلك في خطاب إلى الأمة في ذكرى استقلال بلاده.
وأُعلن عن هذه المفاوضات، أمس، بعد عملية عسكرية خاطفة شنتها باكو وأرغمت الانفصاليين على الاستسلام بعد نزاع مستمر منذ عقود.
وتوصّل طرفا النزاع في الإقليم إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، عكست ملامحه الأولى رضوخ السلطات الانفصالية في الإقليم لشروط أذربيجان؛ خصوصاً لجهة الاستعداد لتسليم السلاح وإفساح المجال لتعزيز السيطرة العسكرية المباشرة للقوات الأذرية على المؤسسات الحيوية في الإقليم.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذرية أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف النار بعد ظهر أمس. وشمل الاتفاق إطلاق جولة مفاوضات ينتظر أن تبدأ الخميس لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات تنهي الجولة الجديدة من الصراع. وقالت أذربيجان إنها تريد «إعادة دمج سلمية» لجيب ناغورنو كاراباخ داخل أراضيها و«تطبيع» العلاقات مع أرمينيا، متعهدة بضمان ممر «آمن» للانفصاليين الأرمن.