هندوراس تعين طبيباً معروفاً سفيراً لها في الصين

كان مونكادا مرشحاً لجائزة نوبل للطب في 1998

وزير خارجية هندوراس إدواردو إنريكى رينا (يسار) ونظيره الصيني كين غانغ خلال زيارة لبكين مارس الماضي (أ.ب)
وزير خارجية هندوراس إدواردو إنريكى رينا (يسار) ونظيره الصيني كين غانغ خلال زيارة لبكين مارس الماضي (أ.ب)
TT

هندوراس تعين طبيباً معروفاً سفيراً لها في الصين

وزير خارجية هندوراس إدواردو إنريكى رينا (يسار) ونظيره الصيني كين غانغ خلال زيارة لبكين مارس الماضي (أ.ب)
وزير خارجية هندوراس إدواردو إنريكى رينا (يسار) ونظيره الصيني كين غانغ خلال زيارة لبكين مارس الماضي (أ.ب)

أعلنت رئيسة هندوراس شيومارا كاسترو تعيين الطبيب سلفادور مونكادا الذي يعتبر أحد أهم الباحثين في مجال الطب في العالم سفيرا للبلاد لدى الصين، بعد اعتراف تيغوسيغالبا ببكين وقطع علاقاتها بتايوان في مارس (آذار) الماضي.

وكتبت كاسترو في تغريدة على تويتر «يشرفني أن أعلن بسرور كبير (...) أن سفيرنا في جمهورية الصين الشعبية سيكون الدكتور السير سلفادور إنريكي مونكادا الذي حصل أمس (الجمعة) على موافقة الرئيس شي جينبينغ».

ويعتبر المجتمع العلمي الدكتور مونكادا (78 عاماً) أحد أفضل الباحثين في علم العقاقير في العالم. وهو عضو مشارك أجنبي في الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم، وترأس معهد ولفسون لأبحاث الطب الحيوي في جامعة «لندن كوليدج» وعمل في أبحاث السرطان في جامعة مانشستر.

وهو يحمل الجنسية البريطانية أيضا ومنحته ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية لقب فارس في 2010. وهو متزوج منذ 1998 من الأميرة ماريا إزميرالدا الابنة الصغرى لملك بلجيكا السابق ليوبولد الثالث.

وكان مونكادا مرشحا لجائزة نوبل للطب في 1998 لإثباته أن أحادي أكسيد النيتروجين الذي كان يعتبر مسببا لتلوث الجو هو منظم أساسي لنظام القلب والأوعية الدموية.

كما أشرف على تطوير أدوية ضد الملاريا والصرع والصداع النصفي والسرطان وساعدت أعماله على إثبات دور الأسبرين بجرعات منخفضة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية وعضلة القلب والسكتة الدماغية.

وسيكون أول سفير لهندوراس في بكين منذ قطع الدولة الواقعة في أميركا الوسطى علاقاتها مع تايوان واعترافها بالصين الشيوعية في مارس الماضي.



تسرب نفطي بعد غرق ناقلة في مياه الفلبين

سفينة لخفر السواحل الفلبينية (أ.ب)
سفينة لخفر السواحل الفلبينية (أ.ب)
TT

تسرب نفطي بعد غرق ناقلة في مياه الفلبين

سفينة لخفر السواحل الفلبينية (أ.ب)
سفينة لخفر السواحل الفلبينية (أ.ب)

أعلن خفر السواحل الفلبيني اليوم (السبت)، أن كمية من النفط بدأت بالتسرب من ناقلة محملة بـ1.4 مليون لتر من النفط الصناعي غرقت في خليج مانيلا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وغرقت الناقلة «إم تي تيرا نوفا» الخميس وسط هطول أمطار غزيرة على مانيلا والمناطق المحيطة بها في الأيام الأخيرة، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد الطاقم وأثار مخاوف من احتمال حدوث أسوأ تسرب نفطي.

ورصد غواصون يتفقدون هيكل السفينة «تسرباً ضئيلاً» للنفط من الصمامات، حسبما قال المتحدث باسم خفر السواحل الأدميرال أرماندو باليلو، مضيفاً أن الوضع «غير مثير للقلق حتى الآن». وأضاف: «إنها مجرد كمية ضئيلة الحجم تتسرب»، مؤكداً: «نأمل أن نتمكن غداً من بدء شفط النفط من الناقلة».

وكان خفر السواحل قد حذر من «كارثة بيئية» في حال تسرب كل الحمولة.