حل حزب كبير مؤيد للديمقراطية في هونغ كونغ

وسط تشديدات أمنية صينية

عناصر من الشرطة يتجولون في أحد شوارع هونغ كونغ (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة يتجولون في أحد شوارع هونغ كونغ (إ.ب.أ)
TT

حل حزب كبير مؤيد للديمقراطية في هونغ كونغ

عناصر من الشرطة يتجولون في أحد شوارع هونغ كونغ (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة يتجولون في أحد شوارع هونغ كونغ (إ.ب.أ)

قال أحد أكبر الأحزاب المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ اليوم السبت إنه سيتم حله بعد أن أجرى تصويتا على هذا الشأن، في ضربة أخرى للمعارضة المحاصرة بالفعل في المدينة تحت ضغط الصين، وفقاً لوكالة «رويترز».

وعانت المعارضة في هونغ كونغ في السنوات الماضية بسبب قانون الأمن القومي الذي فرضته الصين وتعديل شامل للنظام الانتخابي تسبب في إبعاد مؤيدي الديمقراطية بشكل كبير عن السياسة في المدينة.

وقال ألان ليونغ، أحد الأعضاء المؤسسين للحزب المدني وزعيمه الحالي، للصحفيين إن 30 من إجمالي 31 عضوا في مجلس الحزب صوتوا بالموافقة على حله مع امتناع عضو واحد عن التصويت.

ألان ليونغ أحد الأعضاء المؤسسين للحزب المدني في هونغ كونغ (رويترز)

اشتهر الحزب الذي تأسس عام 2006 بتمثيل المهنيين في هونغ كونغ، مثل المحامين والمحاسبين والمعلمين، وكان يُعتبر صوتا ديمقراطيا أكثر اعتدالا يستقطب فئات كبيرة من الناخبين المنتمين للطبقة المتوسطة في المدينة.

ومع ذلك أدى فرض الصين لقانون شامل للأمن القومي في هونغ كونغ عام 2020 إلى القبض على عدد من أعضاء الحزب.

وفي أعقاب فرض قانون الأمن القومي، أجرت الصين تعديلات على النظام الانتخابي لهونغ كونغ عام 2021، مما أدى إلى تقليص أكبر لتمثيل مؤيدي الديمقراطية مع إدخال آلية للتأكد من مدى ولاء السياسيين لبكين.



كيم جونغ أون: تفجير الطرق يمثل «نهاية العلاقة الضارة» مع سيول

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع (رويترز)
TT

كيم جونغ أون: تفجير الطرق يمثل «نهاية العلاقة الضارة» مع سيول

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع (رويترز)

قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن تفجير بلاده مؤخرا طرقا وخطوطا للسكك الحديد تربطها بجارتها الجنوبية يمثل "نهاية العلاقة الضارة" مع سيول، حسبما ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية الجمعة.

وأعلنت كوريا الشمالية الخميس أن دستورها بات يعتبر الجنوب "دولة معادية"، في أول تأكيد رسمي من بيونغ يانغ للتغييرات القانونية التي دعا إليها كيم في وقت سابق هذا العام. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن الشمال فجّر هذا الأسبوع طرقا وخطوط سكك حديد تربطه بالجنوب باعتباره "إجراء لا مفر منه ومشروعا اتّخِذ بما يتّفق ومتطلبات دستور جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية الذي يعتبر بوضوح جمهورية كوريا الجنوبية دولة معادية".

وذكرت الوكالة أن هذه العملية، وفقا لكيم، "لا تعني فقط إغلاقا" لطُرق العبور "ولكن أيضا نهاية العلاقة الضارة مع سيول". والخميس، زار الزعيم الكوري الشمالي مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع، وفق الوكالة. وفي هذه المناسبة، أكد كيم أن "جيشنا يجب أن يضع في اعتباره" أن كوريا الجنوبية "دولة أجنبية ودولة معادية بشكل واضح"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وكانت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية قالت الثلاثاء إنّ "كوريا الشمالية فجّرت أجزاء من طريق غيونغوي ودونغهاي شمال خط ترسيم الحدود العسكري"، في حلقة جديدة من مسلسل التوتر المتصاعد بين البلدين. ونشر الجيش الكوري الجنوبي مقاطع فيديو تظهر القوات الشمالية وهي تفجّر أجزاءً من مسلكي الطريق وحفارات في أحدهما.

وندّدت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية باستفزاز "غير طبيعي بتاتا"، مذكّرة بأنّ سيول هي التي موّلت إلى حدّ بعيد بناء هذه الطرق.