باكستان: تسليم نحو 33 من أنصار عمران خان لمحاكمتهم عسكرياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4348651-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%86%D8%AD%D9%88-33-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%8B
باكستان: تسليم نحو 33 من أنصار عمران خان لمحاكمتهم عسكرياً
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
باكستان: تسليم نحو 33 من أنصار عمران خان لمحاكمتهم عسكرياً
رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان (رويترز)
قال وزير الداخلية الباكستاني رانا سناء الله اليوم الجمعة إن السلطات المدنية سلمت أكثر من 33 مشتبهاً بهم لمحاكمتهم عسكرياً عقب هجمات على منشآت تابعة للجيش خلال احتجاجات شابها العنف دعماً لرئيس الوزراء السابق عمران خان، وفقاً لوكالة «رويترز».
واندلعت الاحتجاجات في أنحاء باكستان عقب القبض على خان في التاسع من مايو (أيار)، وعلى الرغم من الإفراج عنه بكفالة في وقت لاحق على ذمة قضايا عدة منها الفساد المالي، تتصاعد المواجهة بينه وبين قادة الجيش.
واقتحم محتجون منشآت عسكرية، وأُضرمت النيران في منزل قائد عسكري كبير في لاهور. ومنذ ذلك الحين، ألقي القبض على الآلاف معظمهم من أنصار خان.
وقال وزير الداخلية للصحافيين: «المتهمون الذين جرى تسليمهم إلى الجيش هم الذين تعدوا على منشآت دفاعية حساسة للغاية».
ولا يسمح بحضور غير العسكريين ووسائل الإعلام المحاكمات العسكرية. وانتقدت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان الطبيعة السرية لتلك المحاكمات.
وتفاقم الاضطراب السياسي في وقت تواجه فيه باكستان أسوأ أزماتها الاقتصادية منذ عقود. وارتفع التضخم إلى مستويات قياسية في ظل ضعف النمو الاقتصادي، وتوجد مخاوف من أن البلاد قد تتخلف عن سداد الديون الخارجية ما لم يفرج صندوق النقد الدولي عن حزم مساعدات تأخر تسليمها.
قال يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة فاغنر الروسية، اليوم (الأربعاء) إنه طلب التحقيق في احتمال ضلوع مسؤولي دفاع روس كبار في جرائم قبل الحرب في أوكرانيا وأثناءها.
«طالبان» تنقل كبار المسؤولين إلى قندهار... هل يعني ذلك مزيداً من التشدد؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4364246-%C2%AB%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D8%AA%D9%86%D9%82%D9%84-%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%87%D8%A7%D8%B1-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%B9%D9%86%D9%8A-%D8%B0%D9%84%D9%83-%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D8%AF%D8%AF%D8%9F
جنود من «طالبان» يحرسون مدخل مكاتب المسؤولين الحكوميين في الصباح الباكر في مدينة قندهار جنوب أفغانستان في 26 مايو 2023 (غيتي)
كابل:«الشرق الأوسط»
TT
كابل:«الشرق الأوسط»
TT
«طالبان» تنقل كبار المسؤولين إلى قندهار... هل يعني ذلك مزيداً من التشدد؟
جنود من «طالبان» يحرسون مدخل مكاتب المسؤولين الحكوميين في الصباح الباكر في مدينة قندهار جنوب أفغانستان في 26 مايو 2023 (غيتي)
قبل 11 سبتمبر (أيلول) 2001، كانت هذه المدينة الحدودية النائية التي اجتاحتها الرمال في جنوب غربي أفغانستان مقراً لسلطة «طالبان»، النظام الأصولي المتشدد، بزعامة الملا محمد عمر.
جاءت قوافل الجمال ورحلت، وصدرت المراسيم الدينية وأُطيعت. كانت العاصمة (كابل)، على بعد 300 ميل شمالاً، مدينة أشباح تضم وزارات شبه فارغة وسفارات مغلقة. اليوم، تبدو قندهار مدينة صاخبة وآمنة وأكثر حداثة على السطح، حيث تنتج مصانعها الأسبرين وحليب الأطفال، ويجري تحصيل الضرائب، والكهرباء متوفرة على مدار الساعة. إلا أنه من نواحٍ أخرى، لم يتغير في هذا المعقل القديم للثقافة القبلية المحافظة، مسقط رأس حركة «طالبان»، سوى قليل منذ أن حكمت الجماعة البلاد لأول مرة من عام 1996 إلى عام 2001.
فقد تكيفت قندهار بسلاسة تقريباً مع عودة «طالبان» في عام 2021، وإحياء حكمها المتشدد في ظل زعيم ديني غامض آخر هو هِبة الله آخُنْد زاده. الآن ظهرت مؤشرات على أن قادة «طالبان» في عهد أخند زاده يعملون على جعل قندهار قاعدتهم للسيطرة على البلاد، مما يشير إلى تراجع نفوذ أعضاء «طالبان» الأكثر اعتدالاً في العاصمة مع تشديد النظام سياساته القمعية، بحسب تقرير لـ«واشنطن بوست» الأحد.
أمان الله المتحدث باسم «طالبان» (متداولة)
في الشهر الماضي، دعا مسؤولو النظام وفدين من اليابان وقطر إلى الالتقاء بهما هنا، بدلاً من المسؤولين الآخرين في كابل. وتم نقل كبير المتحدثين باسم «طالبان»، ذبيح الله مجاهد، ومسؤول إعلامي ثانٍ من شمال أفغانستان، أمان الله سمانغاني، فجأة إلى هنا من مكاتب في العاصمة.
لم يُطرح تفسير رسمي لهذه التغييرات، لكنهم يشيرون إلى أن أخند زاده يعمل على تعزيز السلطة من خلال تحويل مركز الثقل في البلاد إلى المركز الروحي لـ«طالبان»، في خطوة يمكن أن تنبئ بتنامي معارضة النظام للمطالب الدولية.
قادة «طالبان» يحضرون مراسم إحياء الذكرى العاشرة لوفاة الملا محمد عمر مؤسس الحركة في العاصمة كابل الخميس 11 مايو 2023 (أ.ب)
ويقول مجاهد وسمانغاني إن انتقالهما إلى قندهار لم تكن له أهمية خاصة. وذكر سمانغاني، في تصريح لصحيفة «واشنطن بوست»، أن هدفه الوحيد هو إطاعة رغبات أخند زاده، الذي يعيش هنا، مضيفاً: «كل ما يطلب مني فعله، سأفعله بكل سرور. إذا احتاجني أن أكون هنا، سأكون هنا».
اليوم، في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 614 ألف نسمة، اختفت النساء إلى حد كبير من الأسواق وأماكن العمل، ويتعرض الرجال للجلد في الاستاد الرياضي المحلي بتهمتي الزنا والسرقة.
في حين أن عدداً قليلاً من السكان على استعداد لانتقاد هذه السياسات بصوت عالٍ، فقد قبلها كثيرون عن طيب خاطر ثمناً لاستعادة النظام والتقاليد بعد سنوات من الحرب والاضطرابات والنفوذ الغربي، بحسب جمشيد متين، وهو رجل يبلغ من العمر 40 عاماً يبيع فساتين الزفاف في سوق مغطاة: «لدينا السلام والأمن. هذا هو أكثر ما يهم».
مقاتل من «طالبان» يقف حارساً بينما تنتظر النساء تسلّم حصص غذائية توزعها مجموعة مساعدات إنسانية في العاصمة كابل الثلاثاء 23 مايو 2023 (أ.ب)
وتعتبر السوق من الأماكن القليلة في قندهار، حيث لا يزال بإمكان النساء التسوق بحرية. وقد ترددت تعليقات بالمعنى نفسه على ألسنة عديد من كبار السن من الرجال هنا. لكن الذكور الأصغر سناً - بمَن في ذلك ابنه المراهق - اعترفوا بأنهم يفتقدون الاستماع إلى الموسيقى، التي حظرتها «طالبان» مرة أخرى باعتبارها غير إسلامية، حيث قال الصبي: «إنه لأمر محبط. لم تعد هناك متعة». نادراً ما يغادر أخند زاده مجمعه ذا الجدران العالية، ونادراً ما يُرى في الأماكن العامة. غير أن مجاهد قال في تصريح لصحيفة «ذا بوست» إنه «يعيش حياة بسيطة هنا في منزل مستأجر وليس في قصر فاخر في كابل»، وإنه «يريد بناء علاقات أفضل مع شعبه ومع المجتمع الدولي».
وأشار مجاهد إلى أن غالبية مسؤولي «طالبان»، بمَن فيهم كبار وزراء الجيش والأمن وقضاة المحكمة العليا، لا يزالون في كابل، وهي مدينة عالمية، حيث ترسخ النفوذ الغربي لمدة 20 عاماً، مضيفاً: «السلطة لا تزال هناك».
ومع ذلك، فإن التأثير الرسمي يتحرك بثبات هنا خارج العاصمة الأكبر بكثير. وقال أحد المحللين في كابل، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام، «إن مركز الثقل يتغير بالتأكيد. عندما يكون المتحدث الرئيسي هناك، فهذا يعني أن الحكومة هناك. أصبحت قندهار العاصمة الجديدة».
وبحسب منصور، صاحب متجر سابق يعيش حالياً خارج البلاد، عرّف نفسه باسمه الأول فقط خشية الانتقام، قائلاً: «في قندهار، من الأسهل بكثير على (طالبان) السيطرة على الأمور أكثر من كابل»، وهي مدينة أكبر بكثير وأكثر تنوعاً. وأشار إلى أن الناس في العاصمة «أكثر تعليماً، ولا يزال هناك مزيد من المسؤولين السابقين، ومن الصعب فرض الطاعة الكاملة».
وجاءت نقطة التحول في مارس (آذار) 2022. ووعد النظام، الذي يعاني من ضائقة مالية بعد أن قاوم شهوراً الضغوط الخارجية، برفع الحظر المفروض على التحاق الفتيات بالمدارس الثانوية. ولكن في اليوم الذي كان من المقرر أن عودة الفتيات فيه، تم التراجع عن الوعد، ولا تزال الفتيات المراهقات ممنوعات من الدراسة.
الهند: خطأ بشري تسبب في فاجعة تصادم القطاراتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4364191-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%AE%D8%B7%D8%A3-%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A-%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9-%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA
طاقم إنقاذ يبحث عن جثث الضحايا وسط الركام في موقع التصادم (أ.ف.ب)
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
الهند: خطأ بشري تسبب في فاجعة تصادم القطارات
طاقم إنقاذ يبحث عن جثث الضحايا وسط الركام في موقع التصادم (أ.ف.ب)
لا تزال الهند تحصي ضحايا حادث تصادم ثلاثة قطارات بولاية أوديشا، أودى (الجمعة) بحياة 275 شخصاً على الأقل وتسبب في إصابة 900 آخرين، في حين رجّحت السلطات تسبب خطأ بشري في الفاجعة.
ورجّح وزير السكك الحديدية الهندي، أشويني فايشناو، لوكالة أنباء «آسيان نيوز إنترناشونال»، أن عطلاً في إشارة كهربائية هو السبب وراء وقوع حادث القطارات شرق الهند. وقال فايشناو إنه تم التأكد من سبب وقوع الحادث والمسؤولين عنه، مضيفاً أن التحقيقات لا تزال جارية.
جثث مشوهة
على بعد كيلومتر من موقع الحادث، تحوّلت مدرسة ثانوية إلى مشرحة يتوافد إليها الأهالي للتعرف على ذويهم بين الضحايا. بين هؤلاء زوجان يبحثان عن ابنهما البالغ 22 عاماً، بين صور لجثث مشوّهة جراء اصطدام القطارات. لفتتهما صورة قدّرا أنها تعود لابنهما، حاولا عدم تصديق حدسهما، لكن القلادة حول عنق صاحب الصورة أكّدت أنه نجلهما، كما روت وكالة «الصحافة الفرنسية».
سيدة تبحث عن زوجها في مستشفى بولاية أوديشا (أ.ب)
وقال أرفيد أغاروال المسؤول عن المشرحة المؤقتة: «كانت الجثث التي وصلت إلى هنا في حالة سيئة بالأساس»، مشيراً إلى أن الحرّ الشديد «زاد من تشويه» الكثير منها. وفي مكتب مدير المدرسة، أوضح لوكالة «الصحافة الفرنسية» أن «التحدي الأكبر يتمثل بالتعرّف على الجثث». إلى جانبه، جلست المتطوعة سيدارث جينا (23 عاماً) مع حاسوب فيه صور مرقّمة لكلّ الجثث التي انتُشلت وأُرسلت إلى المشرحة المؤقتة منذ مساء الجمعة. وكانت رائحة الجثث المتعفنة منتشرة في أرجاء المدرسة الثانوية. أما في الخارج، فجلس عشرات الأشخاص على أمل العثور على أقاربهم. فور تعرّف أي أسرة على أقاربها في الصور، تحصل العائلة على إيصال يسمح لها برؤية الجثة، لكن العملية ليست بسيطة أبداً. وقال راناجيت ناياك، وهو الشرطي الموكل إخراج الجثث: «وصلت لنا 179 جثة، لكن تمّ التعرف على 45 منها فقط».
أهالي الضحايا يحاولون التعرف على ذويهم من خلال صور جثث في مشرحة بأوديشا (أ.ف.ب)
وُضعت جثث في أكياس بيضاء تحمل علامة «محددة الهوية» أو «غير محددة الهوية» على جانبَي ممر ملطخ بالدماء، في حين وُضعت أخرى في قاعات التدريس. وأضاف الشرطي: «وصلت جثث هي عبارة فقط عن جذع ووجه محترق بالكامل وجمجمة مشوهة، ولم يتبقَّ أي علامات هوية أخرى». وتابع: «هل تتوقعون أن تكون عملية التعرف على هذه الجثث سهلة على أحد؟».
مراجعة حصيلة الضحايا
أعلنت السلطات المحلية تصحيح عدد قتلى الحادث ليصبح 275 قتيلاً، بدلاً من 288 المعلن سابقاً. وأوضح براديب كومار جينا، كبير أمناء ولاية أوديشا، أن السبب وراء مراجعة الحصيلة نزولاً هو عد بعض الجثث مرتين. وقال جينا إنه قد تم التعرف على 88 جثة حتى الآن بعد تحميل قوائم وصور القتلى على مواقع إلكترونية حكومية.
سيدة تحمل حذاء ابنها المفقود في موقع الحادث (إ.ب.أ)
وكانت السلطات قد بدأت العمل في وقت متأخر من مساء السبت لنقل جثث مجهولة الهوية إلى مركز مجهّز بمرافق أفضل لحفظ الجثث، بانتظار وصول العائلات القادمة من مسافات بعيدة. وستُنقل الجثث المجهولة في مرحلة لاحقة إلى مشارح دائمة في المدينة. ونبّه المسؤول عن المشرحة المؤقتة، أرفيد أغاروال، إلى أن بعض الأسر قد تحتاج لإجراء اختبارات الحمض النووي لتقديم المطابقات. وبعد ساعات من الحادث الذي هزّ الهند وأثار تساؤلات حول سلامة واحدة من أكبر شبكات السكك الحديدية في العالم، تحوّلت المستشفيات في المناطق المحيطة بموقع الحادث إلى «أرض معركة»، على حدّ وصف أحد الأطباء. واستنفرت السلطات لإغاثة المصابين، عبر نشر طواقم إنقاذ من القوة الوطنية للاستجابة للكوارث وسلاح الجو. وقالت السلطات إن كل مستشفى بين موقع الكارثة وعاصمة الولاية بوبانسورا على بُعد نحو 200 كلم، يستقبل ضحايا، مع تعبئة 200 سيارة إسعاف وحتى حافلات لنقلهم. وفي مستشفى منطقة بادراك، كان عدد من الناجين يتلقون العلاج في أجنحة المستشفى المكتظ.
وأُعلن تعليق جهود الإنقاذ، مساء السبت، بعد أن قام المسعفون بالبحث عن ناجين وسط الحطام، وغطوا عشرات الجثث بملاءات بيضاء بجانب السكك الحديدية. وقال مسؤول من غرفة التحكم في طوارئ بلدة بالاسور القريبة: «تم رفع جميع الجثث، ونَقْل الركاب المصابين من موقع الحادث».
خطأ بشري
مودي يزور ناجين من الحادث في مستشفى بولاية أوديشا (أ.ف.ب)
قبل ساعات من تصريح وزير السكك الحديدية الهندي حول سبب الحادث، نقلت صحيفة «تايمز أوف إنديا» عن تقرير التحقيق الأولي، أن «خطأ بشرياً» في تنظيم الإشارات المرورية قد يكون تسبب في التصادم. وقالت إن قطار «كوروماندا إكسبرس»، الذي يربط بين كولكاتا ومادراس أُعطي الضوء الأخضر ليسير على السكة الرئيسية، لكن تم تغيير مساره بسبب خطأ بشري إلى سكة كان يستخدمها قطار للشحن. واصطدم قطار الركاب بسرعة نحو 130 كلم في الساعة بقطار الشحن، ما أدى إلى انقلاب ثلاث عربات على السكة المجاورة واصطدامها بالجزء الخلفي من قطار سريع كان في رحلة بين بانغالور وكولكاتا، كما أضافت الصحيفة نقلاً عن التقرير نفسه. وقالت «تايمز أوف إنديا»، إن انقلاب العربات هو الذي تسبب بالضرر الأكبر.
وكان رئيس الوزراء ناريندرا مودي قد توعّد، السبت، «أي شخص مسؤول» عن حادث التصادم. وصرح لمحطة «دوردارشان» الحكومية: «إنها لحظة حزينة. أصلّي لتجاوز هذه اللحظة الحزينة في أسرع وقت ممكن».
الجيش الباكستاني يقضي على عنصرين إرهابيين في وزيرستانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4364056-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
الجيش الباكستاني يقضي على عنصرين إرهابيين في وزيرستان
رجل يمر أمام مركز شرطة متضرر أضرمت فيه النيران خلال اشتباكات بين الشرطة وأنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بإسلام آباد (رويترز)
في بيان له، أعلن الجيش الباكستاني مقتل إرهابييْن في تبادل مكثف لإطلاق النار بمنطقة وزيرستان الشمالية.
وذكر البيان أن: «قواتنا اشتبكت بفاعلية داخل موقع لإرهابيين، وأغلقت جميع طرق الهروب المحتملة. وخلال تبادل إطلاق النار الذي أعقب ذلك، جرى إرسال اثنين من الإرهابيين إلى حتفهم».
جرى نشر الجيش الباكستاني في المحكمة العليا والمنطقة الحمراء حيث مثل رئيس الوزراء السابق عمران خان أمام محكمة إسلام آباد العليا (إ.ب.أ)
وأفاد البيان بأنه جرت مصادرة أسلحة وذخائر كانت بحوزة الإرهابييْن المقتولين اللذين كانا نشطين في الأعمال الإرهابية ضد قوات الأمن وقتل المدنيين الأبرياء.
وأضاف البيان أن السكان المحليين أبدوا كامل دعمهم للعملية العسكرية.
في 31 مايو (أيار)، قتل اثنان من الإرهابيين على الأقل في إطار عملية تعتمد على معلومات استخباراتية، أطلقتها قوات الأمن في ذات المنطقة، بناءً على معلومات بوجود مسلحين.
خلال العملية، وقع تبادل كثيف لإطلاق النار بين قوات الأمن وإرهابيين، أسفر عن مقتل اثنين من الإرهابيين، حسبما أعلن الجيش الباكستاني في بيان له.
الشرطة تعتقل مؤيداً لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان في لاهور الأربعاء 10 مايو 2023 (أ.ب)
جدير بالذكر أنه خلال السنوات الأخيرة، شن الجيش عمليات عدة ناجحة ضد مجموعات الإرهابيين تعمل في أجزاء مختلفة من البلاد، منها وزيرستان الشمالية.
ولعبت هذه العمليات دوراً محورياً في تفكيك البنية التحتية الإرهابية، والقضاء على التهديد الصادر عن هذه المجموعات تجاه السكان المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.
ومن جهته، كشف الميجور جنرال أحمد شريف تشودري، المتحدث العسكري، أنه جرى تنفيذ إجمالي 8269 عملية قائمة على معلومات استخباراتية منذ يناير (كانون الثاني)، أسفرت عن قتل أو إلقاء القبض على 1535 إرهابياً.
ومن بين هذه العمليات، جرت 4040 عملية داخل بلوشستان، و3591 أخرى في خيبر بختونخوا، و119 في البنجاب و519 في السند.
وأضاف أنه في المتوسط، نفذ الجيش والشرطة أكثر عن 70 عملية يومياً منذ يناير.
تقرير: «هوس التجسس» يسيطر على أجهزة الأمن الروسيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4364011-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%C2%AB%D9%87%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B3%D8%B3%C2%BB-%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%AC%D9%87%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9
اشتد بحث روسيا عن الأعداء الداخليين مؤخرا (أرشيف - رويترز)
موسكو :«الشرق الأوسط»
TT
موسكو :«الشرق الأوسط»
TT
تقرير: «هوس التجسس» يسيطر على أجهزة الأمن الروسية
اشتد بحث روسيا عن الأعداء الداخليين مؤخرا (أرشيف - رويترز)
نظراً لتطور الحرب الروسية في أوكرانيا إلى صراع وجودي بالنسبة للكرملين على مدار الخمسة عشر شهراً الماضية، فقد اشتد بحث روسيا عن الأعداء الداخليين، وسط ارتفاع حاد في قضايا «خيانة الدولة»، حيث سيطر «هوس التجسس» على أجهزة الأمن الروسية وفقا لما أكده عدد من الخبراء.
وفي حين أن العديد من قضايا الخيانة تركز على أولئك الذين يُزعم أنهم يقاتلون من أجل أوكرانيا أو يساعدونها، فقد طالت بعض القضايا مؤسسات موالية ومخلصة للدولة مثل مراكز البحث العلمي التي ساعدت في البحث عن الأسلحة التي تستخدمها روسيا لضرب أوكرانيا، بحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
ففي الأسبوع الماضي، بدأت محاكمة ثلاثة علماء روس يعملون في مجال تكنولوجيا الصواريخ الفرط صوتية بعد اعتقالهم للاشتباه في ارتكابهم «جريمة الخيانة».
وكان العلماء الثلاثة يعملون في معهد واحد هو معهد كريستيانوفيتش للميكانيكا النظرية والتطبيقية في مدينة نوفوسيبيرسك.
ويُشتبه أن أناتولي ماسلوف، أستاذ الديناميكا الهوائية بالمعهد، والبالغ من العمر 76 عاماً، نقل أسراراً إلى الصين، ربما نتيجة لمشاركته في مؤتمرات دولية حول الديناميكا الهوائية بها.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن مصدر مقرب من ماسلوف أن الأخير أصيب بنوبة قلبية وأمضى بعض الوقت في المستشفى منذ اعتقاله في يونيو (حزيران) الماضي.
وأدى اعتقال هذا العالم البارز وزملائه إلى رد فعل نادر من قبل المجتمع العلمي بالمعهد، والذي نشر رسالة مفتوحة تطالب بالإفراج عنه.
أفراد من الشرطة الروسية (أرشيف- أ.ب)
وكتب العشرات من زملاء ماسلوف، في الرسالة أن زملاءهم الثلاثة «وطنيون وليس بمقدورهم فعل ما اتهمهم المحققون به».
وأضافوا قائلين: «يمكن أن يواجه الرجال الثلاثة بقية حياتهم خلف القضبان بسبب عملهم (الجيد) الذي تضمن المشاركة في المؤتمرات والمشاريع الدولية والنشر في المجلات الدولية».
وتابعوا: «هذه القضية تعرض المجتمع العلمي بأكمله للخطر، وتثير التساؤلات عن الأشياء التي ينبغي اعتبارها سرية في مجالات البحث العلمي. نحن لا نخاف فقط على مصير زملائنا، لكننا ببساطة لا نفهم كيف يمكننا القيام بعملنا بعد الآن».
وقال باحث آخر في الديناميكا الهوائية إن زملاءه «غاضبون» و«خائفون» من الاعتقالات وإن هناك إحساسا سائدا فيما بينهم بأنه «لا أحد يعمل في هذا المجال آمن».
وتُظهر هذه القضية شهية الأجهزة الأمنية المنفتحة على قضايا الخيانة والتجسس رفيعة المستوى، كما يقول الخبراء.
وقال إيفان بافلوف، المحامي الروسي البارز والخبير في قضايا التجسس والخيانة، والذي يعيش الآن خارج روسيا: «لا أحد من هؤلاء العلماء جاسوس. إنهم هدف سهل للأجهزة الأمنية المخادعة».
وأضاف: «إن تعريف روسيا الفضفاض للتجسس يجعل من السهل رفع دعاوى ضدهم بسبب عملهم في مشاريع دولية، حتى تلك المشاريع التي بدأت قبل حرب أوكرانيا بوقت طويل».
وقال بافلوف إن عدد قضايا الخيانة والتجسس الجديدة كل عام قد ارتفع بما يصل إلى ست أو سبع مرات منذ منتصف عام 2010. ووفقا للبيانات الصادرة عن الدولة، كان هناك حوالي 16 قضية من هذا النوع في عام 2016، في حين أن بافلوف يعتقد أن هذا العدد وصل إلى أكثر من 100 في العام الماضي وحده.
وقال المحامي الروسي البارز: «أنا لست متفائلا تماما. ستنتهي الأمور بشكل سيئ بالنسبة للعلماء والعلم الروسي بشكل عام».
ولفت إلى أن «هوس التجسس سيستمر في روسيا طالما بقي النظام».
14 قتيلاً في انزلاق للتربة بجنوب غربي الصينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4363831-14-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%B2%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86
لقي 288 شخصاً على الأقل حتفهم في حادث تصادم القطارات الثلاثة (رويترز)
أعلن وزير السكك الحديدية الهندية أشويني فيشناو اليوم (الأحد)، التوصل إلى سبب حادث القطارات الذي يعد الأسوأ منذ عقود وتحديد المسؤولين عنه، دون مزيد من التفاصيل.
وقال وزير السكك الحديدية لوكالة الأنباء الهندية: «حددنا سبب الحادث والأشخاص المسؤولين عنه»، لكنه أوضح أنه «من غير المناسب» إعطاء تفاصيل قبل التقرير النهائي للتحقيق، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد أشويني أن «التغيير حدث خلال التشابك الإلكتروني ووقع الحادث بسبب ذلك»، في إشارة إلى نظام إشارات معقد مصمم لمنع القطارات من الاصطدام عبر تنظيم حركتها على القضبان. وأضاف: «سيتم العثور على من قام بذلك وكيف حصل ذلك بعد تحقيق مناسب».
حطام أحد القطارات (أ.ف.ب)
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إنديا» اليوم، نقلاً عن تقرير التحقيق الأولي، أن «خطأ بشرياً» في تنظيم الإشارات المرورية قد يكون تسبب بالتصادم، في واحدة من أسوأ كوارث القطارات بتاريخ الهند.
وقالت الصحيفة إن قطار «كوروماندا إكسبريس» الذي يربط بين كلكوتا ومادراس أعطي الضوء الأخضر ليسير على السكة الرئيسية، لكن تم تغيير مساره بسبب خطأ بشري إلى سكة كان يستخدمها قطار للشحن.
سيدة هندية تبحث عن ابنها المصاب في حادث القطار بالهند (إ.ب.أ)
وكان قطار سريع متجهاً (شمال) من بنغالورو إلى كلكوتا قد انحرف وسقط على السكة المحاذية المخصصة للرحلات (جنوب)، ما أدى لاصطدم القطار كورومندال إكسبرس المتجه من كلكوتا إلى تشيناي بحطام القطار الآخر، وارتطم عدد من عرباته بقطار بضائع كان مركوناً في الجوار.
ولقي 288 شخصاً على الأقل حتفهم وأصيب أكثر من 900 بجروح في حادث تصادم القطارات الثلاثة، في أكثر حوادث القطارات مأساوية في هذا البلد منذ أكثر من 20 عاماً. ومن المرجح أن تكون حصيلة الضحايا أكبر وقد تبلغ 380 قتيلاً، حسب سودهانشو سارانجي المدير العام لخدمات الإطفاء في ولاية أوديشا.
أحد أقارب ضحية في حادث قطار الهند يبكي بالمشرحة المؤقتة (أ.ف.ب)
وقال أرفيند أغاروال المسؤول عن المشرحة المؤقتة، إن «معظم» الجثث «لا يمكن التعرف عليها»، في ظل طقس شديد الحرارة.
وأبلغ أغاروال مسبقاً العائلات بالفعل، بأنه قد يكون عليها الخضوع لاختبارات الحمض النووي للمساعدة في تحديد هويات القتلى.
ووعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي توجه إلى مكان الكارثة أمس (السبت)، والتقى جرحى في المستشفى، بأنه لن يُستثنى «أي مسؤول» عن الحادث. وقال لشبكة «دوردارشان» العامة إنه يأمل في أن «نخرج من هذه اللحظة الحزينة بأسرع وقت ممكن».
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يزور مصابي حادث القطار في الهند (أ.ف.ب)
وروى الناجي أرجون داس، للتلفزيون الهندي بعد الاصطدام: «كان الناس يصرخون ويطلبون المساعدة». وأضاف أن ركاباً قُذفوا من أماكن جلوسهم، «وكان هناك جرحى في كل مكان داخل العربات وعلى طول السكك»، مؤكداً أنه يريد «نسيان المشاهد» التي رآها.
وهرع الطالب هيرانماي راث لتقديم المساعدة. وقال إن الأمر كان أشبه بـ«سقوط السماء علينا أو تصدع الأرض تحت أقدامنا».
وأكد أن ما رآه من «موت ويأس» أكبر بكثير مما كان يتخيل. وأضاف: «تصور أنك تنظر إلى جثة شخص مسحوقة، أو تنتشلها أو تنتشل ذراعاً أو ساقاً مبتورة».
مشرحة مؤقتة لجثامين ضحايا حادث القطار في الهند (أ.ف.ب)
وبعد البابا فرنسيس، عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «تعازيه الحارة لأسر وأحباء الضحايا»، مشيداً «بالجهود البطولية التي بذلها أوائل المستجيبين والعاملين في المجال الطبي».
حتى الآن، سبب هذا الحادث سقوط أكبر عدد من الضحايا في هذا المجال بالهند منذ 1995 عندما اصطدم قطاران سريعان في فيروز آباد بالقرب من أغرا التي تضم (تاج محل)، ما أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.
وشهدت الهند عدداً من حوادث القطارات الخطيرة، لكن السلامة تحسنت في السنوات الأخيرة بفضل استثمارات جديدة وتحسينات تقنية.
لكن يبقى الحادث الأكثر دموية في تاريخ البلاد ذاك الذي وقع في 6 يونيو (حزيران) 1981، عندما سقطت في ولاية بيهار (شرق) 7 عربات قطار في نهر باغماتي، ما أسفر عن مقتل ما بين 800 وألف شخص.
واشنطن: سفينة صينية نفذت مناورة «خطيرة» حول مدمرة أميركيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4363446-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D9%81%D8%B0%D8%AA-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%88%D8%B1%D8%A9-%C2%AB%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A9%C2%BB-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%AF%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9
السفينة الأميركية «يو إس إس تشونغ هون» (أرشيفية - رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن: سفينة صينية نفذت مناورة «خطيرة» حول مدمرة أميركية
السفينة الأميركية «يو إس إس تشونغ هون» (أرشيفية - رويترز)
اتهمت البحرية الأميركية يوم السبت، سفينة صينية، بالقيام بتحركات «خطيرة» حول مدمرة أميركية في مضيق تايوان، بعد أقل من 10 أيام على وقوع حادث جوي بين البلدين في المنطقة.
وقالت القيادة الأميركية، في بيان، إن السفينة الصينية «نفذت مناورات خطيرة بالقرب من (تشونغ هون)» المدمرة الأميركية التي كانت تبحر في المضيق (السبت)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف البيان أن السفينة الصينية «تجاوزت (تشونغ هون) من الجانب الأيسر، ثم اعترضت طريقها على بعد 150 متراً»، موضحاً أن المدمرة «تابعت مسارها وأبطأت إلى سرعة 10 عقد لتجنب اصطدام».
وتابع أن السفينة الصينية «مرت مجدداً أمام مقدمة (تشونغ هون) من الجانب الأيمن إلى الجانب الأيسر على بعد ألفي متر»، وواصلت الإبحار إلى جانب المدمرة الأميركية التي اقتربت منها إلى مسافة تبعد عنها أقل من 150 متراً. وهو ما أظهرته لقطات فيديو نشرتها وسائل إعلام أميركية.
— Spotlight on China (@spotlightoncn) June 4, 2023
وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، الذي يحضر مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مؤتمراً أمنياً في سنغافورة اليوم (الأحد): «ما زلنا نشعر بقلق إزاء الأنشطة الخطرة بشكل متزايد لجيش التحرير الشعبي في المنطقة، بما في ذلك خلال الأيام الأخيرة».
ووقع هذا الحادث عندما كانت السفينة «يو إس إس تشونغ هون» وهي مدمرة من نوع «إيجيس» تابعة للأسطول الأميركي في المحيط الهادئ، تبحر إلى جانب السفينة الكندية «إتش إم سي إس مونتريال» في مضيق تايوان الذي يبلغ عرضه 180 كيلومتراً، ويفصل الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي عن الصين القارية.
وقال الجيش الصيني إنه راقب مرور السفينتين لكنه لم يذكر أي حوادث. وصرح المتحدث باسم القيادة الشرقية للصين الكولونيل شي يي، بأن «الدول المعنية تختلق عمداً مشكلات في مضيق تايوان، وتتعمد تأجيج المخاطر وتقوض بخبث السلام والاستقرار الإقليميين».
وتعبر السفن الأميركية باستمرار مضيق تايوان، لكن نادراً ما ترافقها سفن تابعة للحلفاء. ويعود آخر مرور لسفن أميركية وكندية معاً إلى سبتمبر (أيلول) الماضي.
وتثير هذه التحركات غضب الصين التي تعد تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وتؤكد أنها تمتلك حقوقاً سيادية في المضيق.
واتهمت واشنطن أيضاً طيار مقاتلة صينية بإجراء «مناورة عدوانية غير مبررة» قرب طائرة استطلاع أميركية كانت تحلق فوق بحر الصين الجنوبي في 26 مايو (أيار). غير أن الجيش الصيني قال إن الطائرة الأميركية «توغلت عمداً» في منطقة تدريب عسكرية صينية «لإجراء عمليات استطلاع».
اجتماع سري لقادة أجهزة مخابرات كبرى في سنغافورةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4363401-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%B3%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D8%AC%D9%87%D8%B2%D8%A9-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%86%D8%BA%D8%A7%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%A9
مديرة المخابرات الوطنية الأميركية أفريل هاينز خلال مشاركتها في حوار «شانجري - لا» الأمني (رويترز)
سنغافورة:«الشرق الأوسط»
TT
سنغافورة:«الشرق الأوسط»
TT
اجتماع سري لقادة أجهزة مخابرات كبرى في سنغافورة
مديرة المخابرات الوطنية الأميركية أفريل هاينز خلال مشاركتها في حوار «شانجري - لا» الأمني (رويترز)
عقد مسؤولون كبار من نحو 20 من أجهزة المخابرات الكبرى في العالم اجتماعاً سرياً على هامش اجتماعات حوار «شانجري - لا» الأمني في سنغافورة مطلع هذا الأسبوع، حسبما أفاد 5 أشخاص وكالة «رويترز» للأنباء.
ونقلت الوكالة عن المصادر قولهم إن هذه الاجتماعات تنظمها حكومة سنغافورة وتُعقد سراً في مكان منفصل إلى جانب القمة الأمنية منذ عدة سنوات. ولم يتم الكشف عن هذه الاجتماعات من قبل.
وشاركت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز، في الاجتماع السري ممثلة للولايات المتحدة، في حين كانت الصين من بين الدول الأخرى الحاضرة، على الرغم من حالة التوتر بين القوتين الكبيرتين.
وقال مصدر هندي إن سامانت جويل مدير جهاز المخابرات الهندية، جناح البحث والتحليل، حضر الاجتماع أيضاً.
وقال شخص مطلع على المناقشات إن «الاجتماع عنصر مهم على أجندة الظل الدولية... وبالنظر إلى مجموعة البلدان المعنية فإن هذا ليس اجتماعاً مخابراتياً، بل بالأحرى وسيلة لتعزيز فهم النيات وبواطن الأمور على نحو أعمق».
وتابع: «هناك شفرة غير معلن عنها بين أجهزة المخابرات تتمثل في أن بوسعهم التحدث عندما تكون هناك صعوبة في التواصل والتعامل الدبلوماسي... إنها عامل مهم للغاية خلال أوقات التوتر، واجتماع سنغافورة يساعد في تعزيز ذلك».
وأحجمت المصادر الخمسة التي ناقشت الاجتماعات عن الكشف عن هويتها بسبب حساسية الأمر.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع في سنغافورة، إنه أثناء حضور حوار «شانجري - لا» الأمني «ينتهز المشاركون ومنهم مسؤولون كبار من وكالات المخابرات الفرصة للاجتماع مع نظرائهم».
وأضاف أن «وزارة الدفاع في سنغافورة ربما تسهل بعض هذه الاجتماعات الثنائية أو متعددة الأطراف... المشاركون يعدّون مثل هذه اللقاءات التي تعقد على هامش (الحوار) مفيدة».
وقالت السفارة الأميركية في سنغافورة، إنه ليست لديها معلومات عن الاجتماع. ولم ترد الحكومتان الصينية والهندية على الفور على طلبات للتعليق.
بكين تحذر من تحالفات «شبيهة بالأطلسي» في آسيا والمحيط الهادئhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4363336-%D8%A8%D9%83%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA-%C2%AB%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D9%87%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%B3%D9%8A%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A6
وزير الدفاع الصيني لي شانغفو خلال مؤتمر حول الأمن في سنغافورة (أ.ب)
سنغافورة:«الشرق الأوسط»
TT
سنغافورة:«الشرق الأوسط»
TT
بكين تحذر من تحالفات «شبيهة بالأطلسي» في آسيا والمحيط الهادئ
وزير الدفاع الصيني لي شانغفو خلال مؤتمر حول الأمن في سنغافورة (أ.ب)
حذر وزير الدفاع الصيني لي شانغفو، الأحد، من إقامة تحالفات عسكرية «شبيهة بحلف شمال الأطلسي» في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مؤكداً أن ذلك سيغرق المنطقة في «دوامة» من النزاعات. وجاءت تصريحات الوزير الصيني غداة اتهام البحرية الأميركية سفينة صينية بالقيام بتحركات «خطيرة» حول مدمرة أميركية كانت تبحر مع سفينة كندية في مضيق تايوان.
وخلال مؤتمر حول الأمن ينظم في إطار حوار «شانغري-لا» بسنغافورة، قال شانغفو إن «المحاولات الهادفة إلى تعزيز (تحالفات) شبيهة بحلف شمال الأطلسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، هي وسيلة لاختطاف دول المنطقة وتضخيم النزاعات والمواجهات». وحذَّر من أن ذلك «لن يؤدي سوى إلى إغراق منطقة آسيا والمحيط الهادئ في دوامة من النزاعات والصراعات»، كما نقلت عنه وكالة «الصحافة الفرنسية».
وتأتي تصريحات شانغفو في إطار انتقادات توجّهها الصين منذ فترة طويلة لجهود واشنطن في تعزيز التحالفات والشراكات بالمنطقة، بهدف مواجهة نفوذ بكين المتزايد. والولايات المتحدة عضو في مجموعة «أوكوس» التي تضم أستراليا وبريطانيا، وهي عضو في مجموعة «كواد» التي تضم اليابان والهند وأستراليا.
وزير الدفاع الأميركي يتوسط نظيريه الياباني والأسترالي في 3 يونيو (إ.ب.أ)
وأكد الوزير الصيني أن «منطقة آسيا والمحيط الهادئ اليوم تحتاج إلى تعاون مفتوح وشامل، وليس إلى تكتلات في زمر صغيرة». وأضاف: «لا يمكن إنكار أنه في حال حدوث نزاع أو مواجهة بين الصين والولايات المتحدة، فإن ذلك سيتسبب في ألم لا يطاق للعالم».
حادث تايوان
كان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قد أكد، السبت، في المؤتمر نفسه، أن الحوار بين الولايات المتحدة والصين «ضروري»، وسيتيح تجنّب حسابات خاطئة قد تؤدي إلى نزاع. وقال أوستن: «كلما تحدثنا أكثر أمكننا تجنب سوء الفهم وسوء التقدير، الذي قد يؤدي إلى أزمة أو نزاع».
مدمرتان أميركية وكندية تبحران في بحر الصين الجنوبي في 30 مايو (رويترز)
واتهمت البحرية الأميركية سفينة صينية بالقيام بتحركات «خطيرة» حول مدمرة أميركية في مضيق تايوان، بعد أقل من عشرة أيام على وقوع حادث جوي بين البلدين في المنطقة. ووقع هذا الحادث عندما كانت السفينة «يو إس إس تشونغ هون»، وهي مدمّرة من نوع «إيجيس» تابعة للأسطول الأميركي في المحيط الهادئ، تبحر إلى جانب السفينة الكندية «إتش إم سي إس مونتريال» في مضيق تايوان الذي يبلغ عرضه 180 كيلومتراً، ويفصل الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي عن الصين القارية. وتعبر السفن الأميركية باستمرار مضيق تايوان؛ لكن نادراً ما ترافقها سفن تابعة للحلفاء. ويعود آخر مرور لسفن أميركية وكندية معاً إلى سبتمبر (أيلول) الماضي. وتثير هذه التحركات غضب الصين التي تعتبر تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وتؤكد أنها تمتلك حقوقاً سيادية في المضيق.
ووصف أوستن الحادث بـ«الخطير جداً»، وقال للصحافيين: «أدعو القيادة (الصينية) إلى القيام بالأمور الصحيحة، من أجل كبح هذا النوع من السلوك؛ لأنني أعتقد أنه قد تقع حوادث قد تتسبب في خروج الأمور عن السيطرة».
جلسة وزير الدفاع الأميركي خلال حوار «شانغري-لا» في 3 يونيو (رويترز)
في المقابل، أكّد شانغفو أن المسؤولية تقع على عاتق الولايات المتحدة، لسحب حضورها العسكري بعيداً عن المناطق القريبة من الصين. وقال الوزير الصيني إن «طائراتنا العسكرية والسفن الحربية لن تذهب أبداً قرب المجال الجوي أو المياه الإقليمية التابعة لدول أخرى، للانخراط فيما تسمى الهيمنة الملاحية». وأضاف أن «أفضل شيء سيكون لو قامت جميع الدول بالامتناع عن التجول، خصوصاً بطائراتها وسفنها الحربية، في المجال الجوي والمياه الإقليمية التابعة لدولة أخرى».
بوادر إيجابية
وتصافح أوستن ونظيره الصيني لي شانغفو، وتحدثا لفترة وجيزة للمرة الأولى خلال حفل العشاء الافتتاحي لمؤتمر «شانغري-لا» الجمعة. وكانت الولايات المتحدة قد دعت شانغفو للقاء أوستن على هامش المؤتمر؛ لكن بكين رفضت ذلك.
وزير الدفاع الصيني يتفقد برفقة نظيره السنغافوري حرس الشرف في سنغافورة في 1 يونيو (أ.ب)
وأكّد مسؤول دفاعي أميركي كبير، الأحد، للصحافيين، أن بلاده طلبت أيضاً عقد اجتماعات على مستوى أدنى؛ لكن الصين لم ترد. وفرضت الإدارة الأميركية في 2018 عقوبات على شانغفو الذي أصبح وزيراً للدفاع في مارس (آذار) الماضي. وقال عضو في الوفد الصيني لوكالة «الصحافة الفرنسية» إن رفع العقوبات شرط مسبق لأي لقاء.
رغم ذلك، هناك بوادر لتحسن الحوار بين البلدين. فقد زار مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) ويليام بيرنز، بكين في مايو (أيار)، كما أعلن مسؤول أميركي الجمعة، بينما يتجه دانيال كريتنبرينك، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ إلى الصين، في زيارة نادرة هذا الأسبوع. وكان أوستن قد أكد في خطابه، السبت، على أهمية شراكات واشنطن الواسعة في المنطقة؛ مشيراً إلى أن «شراكات الولايات المتحدة تقرب المنطقة بعضها من بعض، للمساعدة في إبقائها حرة ومفتوحة وآمنة».
كوريا الشمالية تندد بمناقشة مجلس الأمن محاولتها إطلاق قمر صناعيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4363331-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A
كوريا الشمالية تندد بمناقشة مجلس الأمن محاولتها إطلاق قمر صناعي
كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية (ا.ب)
نددت كوريا الشمالية، اليوم (الأحد)، بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقده اجتماعاً بناء على طلب أميركا لمناقشة محاولتها إطلاق قمر صناعي في الآونة الأخيرة، وتعهدت بمواصلة رفض العقوبات واتخاذ إجراءات «للدفاع عن النفس»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وكانت الولايات المتحدة قد دعت إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الأسبوع الماضي لبحث محاولة كوريا الشمالية وضع أول قمر صناعي للتجسس في مداره، وهي المحاولة التي انتهت بالفشل مع سقوط معزز الصاروخ والحمولة في البحر.
وقالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والمسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم، إن اجتماع مجلس الأمن يعد دلالة أخرى على أن المجلس يعمل مثل «تابع سياسي» للولايات المتحدة من خلال قبول طلب واشنطن وتجاهل حق البلاد في تطوير الأنشطة المتعلقة بالفضاء.
وأضافت: «أشعر باستياء شديد لأن مجلس الأمن ينتقد بشكل روتيني ممارستنا للحقوق السياسية تنفيذاً لرغبات الولايات المتحدة، وندين هذا بشدة ونرفضه باعتباره أكثر الأعمال غير العادلة والمتحيزة للتدخل في شؤوننا الداخلية وانتهاك سيادتنا».
ووصفت إطلاق القمر الصناعي بأنه «إجراء مضاد ومشروع للدفاع عن النفس» ضد التهديدات المتزايدة من الولايات المتحدة وحلفائها الذين تتهمهم بتأجيج التوتر من خلال تدريباتهم العسكرية السنوية في الربيع.
وقالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، إن بلادها لن تعترف أبداً بعقوبات الأمم المتحدة «حتى لو فرضتها مئات وآلاف المرات»، وتعهدت بمواصلة ممارسة حقوقها السيادية بما يشمل إطلاق أقمار صناعية للتجسس.