الاتحاد الأوروبي يلغي حفل استقبال في إسرائيل بسبب بن غفيرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4317936-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D9%84%D8%BA%D9%8A-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A8%D9%86-%D8%BA%D9%81%D9%8A%D8%B1
الاتحاد الأوروبي يلغي حفل استقبال في إسرائيل بسبب بن غفير
وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير (رويترز)
القدس::«الشرق الأوسط»
TT
القدس::«الشرق الأوسط»
TT
الاتحاد الأوروبي يلغي حفل استقبال في إسرائيل بسبب بن غفير
وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير (رويترز)
ألغى الاتحاد الأوروبي (الاثنين)، حفل استقبال كان مقرراً بمناسبة «يوم أوروبا»، بعد إصرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، على الحضور ممثلاً للحكومة الإسرائيلية.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى إسرائيل، في بيان: «تتطلع بعثة الاتحاد الأوروبي إلى إسرائيل للاحتفال بيوم أوروبا في 9 مايو (أيار)، كما تفعل كل عام».
وحسب البيان: «للأسف، قررنا هذا العام إلغاء حفل الاستقبال الدبلوماسي، حيث لا نريد تقديم منصة لشخص تتعارض آراؤه مع القيم التي يمثلها الاتحاد الأوروبي».
The EU Delegation to is looking forward to celebrating Europe Day on May 9, as it does every year. Regrettably, this year we have decided to cancel the diplomatic reception, as we do not want to offer a platform to someone whose views contradict the values the stands for. >
وبعد الإعلان، هاجم بن غفير، الاتحاد الأوروبي، واتهمه بالنفاق، و«تكميم الأفواه غير الدبلوماسي».
وأكدت بعثة الاتحاد في إسرائيل، في وقت لاحق، أنه على الرغم من إلغاء حفل الاستقبال، فإنها ستنظم «الحدث الثقافي للجمهور الإسرائيلي» للاحتفال بـ«العلاقات الثنائية القوية والبناءة».
كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت (الأحد) إن الاتحاد الأوروبي مستاء من اختيار بن غفير لتمثيل الحكومة الإسرائيلية في حفل الاستقبال في تل أبيب.
وأكد مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية، (الاثنين)، أن بن غفير «تم تكليفه (من قبل الحكومة) لحضور» الحدث الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي.
وفي شبابه، وُجّه الاّتهام لبن غفير أكثر من 50 مرّة بالحضّ على العنف أو باعتماد خطاب الكراهية. وأدين عام 2007 بدعم جماعة إرهابية والتحريض على العنصرية.
وأصدر بن غفير الذي يتزعم حزب «القوة اليهودية» بياناً أكد فيه أنه سيمثل الحكومة الإسرائيلية، و«أكد على حضوره»، وقدم تفاصيل حول الخطاب الذي كان سيلقيه في الحفل، (الثلاثاء).
وحسب البيان: «يرى الوزير أنه على الرغم من أن مندوبي الاتحاد الأوروبي لا يؤيدون آراءه (..) فإنهم يفهمون جيداً أن إسرائيل ديمقراطية، وأنه في أي ديمقراطية يُسمح بالاستماع إلى آراء أخرى أيضاً».
رئيس وكالة إغاثية: تخفيض التمويل لأفغانستان هو أكبر تهديد يضر بمساعدة النساءhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5103230-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A5%D8%BA%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AE%D9%81%D9%8A%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%87%D9%88-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D8%B6%D8%B1-%D8%A8%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1
الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين» يان إيغلاند يستمع سؤالاً خلال مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في كابل بأفغانستان يوم 8 يناير 2023 (أ.ب)
كابل:«الشرق الأوسط»
TT
كابل:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس وكالة إغاثية: تخفيض التمويل لأفغانستان هو أكبر تهديد يضر بمساعدة النساء
الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين» يان إيغلاند يستمع سؤالاً خلال مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في كابل بأفغانستان يوم 8 يناير 2023 (أ.ب)
حذر رئيس إحدى وكالات الإغاثة الكبرى، الأحد، بأن تخفيض التمويل المخصص لأفغانستان يمثل التهديد الأكبر المُضِرّ بمساعدة النساء في البلاد.
وصرَّح يان إيغلاند، الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين»، بأن النساء والفتيات يتحملن العبء الأكبر نتيجة التراجع في الدعم المالي للمنظمات غير الحكومية والمساعدات الإنسانية الموجهة إلى أفغانستان، وفق تقرير من وكالة «أسوشييتد برس».
وفي عام 2022، قدَّم «المجلس النرويجي للاجئين» المساعدة إلى 772 ألفاً و484 أفغانياً، لكن هذا العدد انخفض إلى 491 ألفاً و435 في عام 2023، وفي العام الماضي قدمت الوكالة المساعدة إلى 216 ألفاً و501 شخص؛ نصفهم من النساء.
وقال إيغلاند، الذي أجرى زيارات عدة إلى أفغانستان منذ عام 2021: «نشهد تراجع كثير من المنظمات عن برامجها وتقليص عدد موظفيها خلال العامين الماضيين. أكبر تهديد للبرامج التي تساعد النساء الأفغانيات هو تخفيض التمويل، وأكبر تهديد لمستقبل النساء الأفغانيات هو غياب التعليم».
وأدى استيلاء حركة «طالبان» الأفغانية على السلطة في أغسطس (آب) 2021 إلى دفع ملايين الأشخاص إلى الفقر والجوع بعد توقف المساعدات الخارجية بشكل شبه كامل.
وأدت العقوبات المفروضة على الحكام الجدد في كابل، ووقف التحويلات البنكية، وتجميد مليارات الدولارات من احتياطات العملة الأفغانية، إلى قطع الوصول إلى المؤسسات العالمية والتمويل الخارجي الذي كان يدعم الاقتصاد المعتمد على المساعدات قبل انسحاب القوات الأميركية وقوات «حلف شمال الأطلسي (ناتو)».
وكانت الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات قد حثت المجتمع الدولي على مواصلة دعم هذا البلد المنكوب، وساعدت منظمات، مثل «المجلس النرويجي للاجئين»، في استمرار توفير الخدمات العامة من خلال برامج التعليم والرعاية الصحية؛ بما في ذلك التغذية والتطعيم.
لكن النساء والفتيات يواجهن مزيداً من العقبات في الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم؛ بسبب القيود التي تفرضها السلطات والنقص المستمر في وجود العاملات بمجال الرعاية الصحية، وهي مشكلة تفاقمت بسبب قرارات «طالبان». وقال إيغلاند إن النساء والفتيات الأفغانيات لم يَنسَين وعود قادة العالم بأن «التعليم وحقوق الإنسان» سيكونان «أولوية قصوى».
وأضاف، في مقابلة أجراها عبر الهاتف مع وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، من مقاطعة هيرات الغربية: «الآن لا يمكننا حتى تمويل برامج سبل العيش للأرامل والأمهات العازبات».
وأوضح أن المجتمع الدولي قدَّم مساعدات إنسانية في كثير من الدول رغم معارضته السياسات المحلية فيها.
لكنه أشار إلى أن معارضة سياسات «طالبان»، إلى جانب «نقص التمويل العام» للمساعدات من كثير من الدول، أديا إلى تفاقم العجز في أفغانستان.
وذكر إيغلاند أن معظم محادثاته مع مسؤولي «طالبان» خلال زيارته تركزت على ضرورة استئناف تعليم الفتيات والنساء.
واختتم قائلاً: «ما زالوا يصرون على أن ذلك سيحدث، لكن الظروف غير مواتية الآن»، لافتاً إلى أنهم يقولون إنهم «بحاجة إلى الاتفاق على ماهية هذه الظروف».
وفي سياق آخر، دعا القائم بأعمال نائب وزير الخارجية في إدارة «طالبان» كبارَ مسؤولي الحركة، التي تتولى السلطة في أفغانستان، إلى فتح مدارس للفتيات بالبلاد، وذلك في واحد من أقوى الانتقادات العلنية لسياسة الإدارة التي ساهمت في عزلها دولياً. وقال شير محمد عباس ستانيكزاي، في كلمة ألقاها مطلع هذا الأسبوع، إن القيود المفروضة على تعليم الفتيات والنساء لا تتفق مع الشريعة الإسلامية. وكان ستانيكزاي قد قاد سابقاً فريقاً من المفاوضين بالمكتب السياسي لـ«طالبان» في الدوحة قبل انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان عام 2021. ونقلت قناة «طلوع» الأفغانية عن ستانيكزاي القول: «نطلب من قادة الإمارة الإسلامية فتح أبواب التعليم»، مستخدماً الاسم الذي أطلقته «طالبان» على إدارتها. وأضاف: «اليوم؛ من أصل 40 مليون نسمة، نرتكب ظلماً بحق 20 مليون إنسان»، في إشارة إلى عدد الإناث بأفغانستان.
وتشكل هذه التعليقات أحد أقوى الانتقادات العلنية التي يطلقها مسؤول في إدارة «طالبان» خلال السنوات القليلة الماضية بشأن إغلاق المدارس. وقالت مصادر من «طالبان» ودبلوماسيون لـ«رويترز» في وقت سابق إن زعيم الحركة، هبة الله آخوند زاده، هو الذي اتخذ القرار على الرغم من بعض الخلافات الداخلية.