قال مسؤولون في روسيا إن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم جراء حرائق مستعرة أتت على مساحات شاسعة في منطقة جبال الأورال الروسية، ودمرت مئات المنازل ودفعت السلطات للشروع في إجلاء السكان، وفتح تحقيقات للوقوف على أسبابها، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وتشيع حرائق الغابات في أواخر الربيع وفي الصيف في غابات روسيا الشاسعة وسهولها العشبية، لكن عدداً من الحرائق التي اندلعت في الآونة الأخيرة أثارت شكوكاً في وجود إهمال. وامتدت الحرائق إلى بعض المناطق السكنية في منطقة كورجان في جنوب روسيا، مما دفع وزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف إلى زيارتها في وقت مبكر اليوم الاثنين.
ونقلت وكالة «تاس للأنباء» عن مسؤولي الصحة قولهم: «لقي ستة أشخاص حتفهم حتى الآن في حرائق منطقة (كورجان) وأصيب 14 آخرون». وأضافت الوكالة أن شخصاً سابعاً توفي في قرية كراسني يار بمنطقة تيومين أثناء محاولته إطفاء حريق، وأصيب اثنان آخران.
وفتحت سلطات التحقيق في كورجان المحلية تحقيقاً جنائياً حول الحرائق. وقالت السلطات في بيان عبر الإنترنت: «بات اتساع نطاق الحريق ممكناً بسبب الإهمال المحتمل من جانب المسؤولين المعنيين».
وبحلول مساء أمس الأحد، جرت السيطرة على حريق اندلع في مستودع للبارود كان أدى إلى إخلاء قرية صغيرة في منطقة سفيردلوفسك.
وقالت سلطات الطوارئ المحلية إن 53 حريقاً آخر ما زال مشتعلاً. وأضافت وكالة «تاس» اليوم أن أكثر من 54 ألف هكتار (209 أميال مربعة) من الغابات تحترق في منطقة سفيردلوفسك، فيما يحاول نحو 4800 شخص ممن استجابوا لنداءات المساعدة إخماد النيران.