«حماس»: التوصل إلى اتفاق في غزة ممكن إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5092622-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B5%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%85%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9
«حماس»: التوصل إلى اتفاق في غزة ممكن إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة
«حماس» تقول إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن ممكن إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة (رويترز)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
«حماس»: التوصل إلى اتفاق في غزة ممكن إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة
«حماس» تقول إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن ممكن إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة (رويترز)
قالت حركة «حماس» في بيان، الثلاثاء، إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والسجناء ممكن إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة.
وصدر البيان بعد أن قالت مصادر مطلعة لـ«رويترز» إن من المتوقع توقيع اتفاق في الأيام المقبلة.
وقال بيان «حماس»: «تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطريين والمصريين فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة».
ذكر تقرير فلسطيني، اليوم (الأربعاء)، أن الجيش الإسرائيلي استحدث معسكرات جديدة لاحتجاز الفلسطينيين في ظل ازدياد أعداد المحتجزين بعد هجوم السابع من أكتوبر.
رفض وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الاتفاق المزمع لوقف النار في قطاع غزة، قائلاً إنه بشكله الحالي «ليس جيداً ولا يخدم أهداف إسرائيل في الحرب.
انقلابيو اليمن يفرضون تجنيد سكان القرى في 4 محافظاتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5092899-%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%B6%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%AC%D9%86%D9%8A%D8%AF-%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%89-%D9%81%D9%8A-4-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A7%D8%AA
قيادات حوثية تلتقي مع زعماء قبائل في الضالع اليمنية لتحشيد المقاتلين (إكس)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
انقلابيو اليمن يفرضون تجنيد سكان القرى في 4 محافظات
قيادات حوثية تلتقي مع زعماء قبائل في الضالع اليمنية لتحشيد المقاتلين (إكس)
ضغطت الجماعة الحوثية على زعماء القبائل في 4 محافظات يمنية لحشد مقاتلين جُدد إلى صفوفها؛ تنفيذاً لأوامر زعيمها عبد الملك الحوثي، تحت مزاعم الاستعداد لمحاربة أميركا وإسرائيل؛ وفق ما ذكرته مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط».
ويتزامن ذلك، وفق المصادر، مع قيام الجماعة الحوثية بصرف أموال طائلة لبعض الوجهاء الموالين لها في إحدى أكبر القبائل اليمنية (حاشد) من أجل تجهيز نحو ألف مقاتل، للزج بهم في معاركها المقبلة.
وكشفت المصادر عن تنفيذ قادة الجماعة في الأيام الأخيرة زيارات ميدانية مكثفة إلى المناطق القبلية في ريف صنعاء وعمران والضالع والحديدة لإجبار زعماء القبائل على مساعدتهم في إطلاق عملية تحشيد جديدة للمقاتلين إلى مختلف الجبهات.
وألزمت قيادات حوثية مسؤولة عما تسمى لجان الحشد والتعبئة عبر لقاءات منفصلة خلال اليومين الماضيين شيوخ القبائل في قرى تتبع مديريات مناخة وجحانة في محيط صنعاء، ومديرتي السودة وريدة في عمران، ومديريتي الحشا والزيدية في الضالع والحديدة بسرعة تجنيد ما لا يقل عن 5 مقاتلين من كل قرية لتعزيز الجبهات.
وحضّت الجماعة، وفق المصادر، الزعماء القبليين على التركيز على استهداف الأسر التي لم تُقدِم مقاتلين لصالحها منذ بدء الانقلاب والحرب. كما شدّدت على ضرورة استخدام طُرق ووسائل جديدة لإقناع الأسر والأهالي بضرورة الدفع بأبنائها تلبية لما يسمى «الواجب الجهادي المقدس».
وهددت الجماعة كل زعيم قبيلة يعجز عن تحشيد ذلك العدد من المقاتلين بإخضاعه للمحاسبة مع سحب كل الامتيازات والصلاحيات الممنوحة له من قِبل سلطات الانقلاب.
وثيقة إجبارية
أوضحت مصادر قبلية أن التحركات الميدانية الأخيرة للجماعة الحوثية رافقها إرغام زعماء القبائل في القرى المستهدفة على التوقيع على ما تسميه وثيقة «الشرف القبلي»، حيث تُلزِمهم فيها بتقديم الأموال لمصلحة مقاتليها في الجبهات، وكذا التواصل مع ذويهم ممن في صفوف القوات الحكومية لإقناعهم بعدم القتال ضد الجماعة والعودة إلى قراهم، أو التخلي عنهم والبراءة منهم في حال رفضهم ذلك.
واشتكت إحدى العائلات في ريف صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، من تعرض اثنين من أبنائها للخطف من مزرعة خضراوات تابعة لهم بإحدى قرى مديرية بني مطر وإخضاعهما قسراً لدورات عسكرية استعداداً لإلحاقهما بجبهات القتال.
وحمّل أحد أفراد الأسرة زعيم قبيلتهم المفروض عليهم بالقوة من قِبل الحوثيين، مسؤولية ما قد يتعرض له أقاربه من أذى جراء خداعهم وإرغامهم على ترك العمل في الزراعة والانضمام إلى صفوف الجماعة.
وجاء هذا التحرك الحوثي بناءً على تعليمات صدرت أخيراً من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي يحض فيها أتباعه على عقد لقاءات مع زعماء القبائل من أجل شن أوسع حملة استقطاب وتجنيد.