«الفصائل» تؤكد أن قواتها «على مداخل حماة من محاور عدة»

عنصران من الفصائل السورية المسلحة على دراجة نارية لدى وصولهما إلى مدينة صوران شمال حماة (أ.ف.ب)
عنصران من الفصائل السورية المسلحة على دراجة نارية لدى وصولهما إلى مدينة صوران شمال حماة (أ.ف.ب)
TT

«الفصائل» تؤكد أن قواتها «على مداخل حماة من محاور عدة»

عنصران من الفصائل السورية المسلحة على دراجة نارية لدى وصولهما إلى مدينة صوران شمال حماة (أ.ف.ب)
عنصران من الفصائل السورية المسلحة على دراجة نارية لدى وصولهما إلى مدينة صوران شمال حماة (أ.ف.ب)

قال حسن عبد الغني، القيادي في «إدارة العمليات العسكرية» للفصائل المسلحة بشمال غربي سوريا، الثلاثاء، إن قوات الفصائل أصبحت على مداخل مدينة حماة وسط البلاد من محاور عدة.

جاء ذلك بعدما أشار عبد الغني في وقت سابق، الثلاثاء، إلى ما سماها «انهيارات كبيرة ومتتالية» في صفوف قوات الجيش السوري تزامناً مع استمرار تقدم الفصائل على محاور مختلفة بأطراف حماة.

وعلى مدى الأيام الماضية، شنت الفصائل المسلحة في شمال غربي سوريا، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، هجوماً عسكرياً على حلب ومعرة النعمان في إدلب.

وصرح عبد الغني، الاثنين، أن مقاتلي الفصائل المسلحة سيطروا على 7 مناطق في ريف حماة.

وقال عامر الشيخ وهو قيادي آخر في إدارة العمليات العسكرية للفصائل على «تلغرام» إن عملية «ردع العدوان» مستمرة.

وأضاف أن العمليات «لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها كاملة، وفي مقدمتها تأمين عودة المهجرين إلى ديارهم، وإنهاء حكم الفساد والاستبداد، وبناء سوريا جديدة تسع كل أبنائها على اختلاف طوائفهم».

في المقابل، قال مصدر عسكري سوري، الثلاثاء، إن طيران الجيش شن هجوماً مشتركاً مع روسيا على الفصائل المسلحة في ريفَي: إدلب الجنوبي، وحماة الشمالي؛ ما أسفر عن سقوط «عشرات» القتلى والجرحى في صفوف الفصائل.


مقالات ذات صلة

ما حدود الدعم العربي لسوريا بمواجهة الفصائل المسلحة؟

خاص نازحون فروا من ريف حلب يركبون سيارة تحمل أمتعتهم بجوار إشارة طريق في حلب (رويترز)

ما حدود الدعم العربي لسوريا بمواجهة الفصائل المسلحة؟

اتصالات عربية مع دمشق تتواصل بشأن التطورات الميدانية في شمال سوريا، كان أحدثها مناقشات وزيري الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السوري بسام صباغ.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أوروبا كييف ترفض اتهامات روسيا حول ضلوعها بتفاقم الوضع الأمني في سوريا (أ.ف.ب)

أوكرانيا ترفض اتهامات روسية «لا أساس لها» بضلوعها بالنزاع في سوريا

نفت أوكرانيا، اليوم (الأربعاء)، أنها تقدم دعماً عسكرياً لمقاتلي «هيئة تحرير الشام» التي تشن هجوماً على الجيش السوري شمال غربي سوريا، كما اتهمتها موسكو.

«الشرق الأوسط» (كييف)
تحليل إخباري جثمان المصور الصحفي السوري أنس الخربوطلي خلال جنازته في إدلب بعد مقتله بغارة جوية على مدينة مورك بريف حماة (إ.ب.أ)

تحليل إخباري هل هناك تنسيق تركي أميركي روسي لإبعاد الأسد عن إيران؟

رغم ما يراه معلقون أن تركيا قد تكون هي التي تقف وراء اندلاع هجوم المعارضة المسلحة في سوريا، فإنهم يلاحظون وجود «غض نظر» من إدارة بايدن على الحدث.

إيلي يوسف (واشنطن)
شؤون إقليمية العميد جواد غفاري أحد قادة «الحرس الثوري» الإيراني (تسنيم)

«صديق سليماني» يعود إلى سوريا

مع تمدد المعارك بين فصائل مسلحة معارضة وقوات الجيش السوري، أكدت وسائل إعلام إيرانية وصول فريق استشاري إيراني إلى دمشق لمساعدة السلطات هناك.

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية العلم الإيراني على حاجز عند موقع يُزعم أن القوات الإيرانية استخدمته في خان شيخون بريف إدلب (إ.ب.أ)

إيران: مخاوف من انقلاب روسي - تركي في سوريا

قبل أن يتوجه وزير الخارجية الإيراني إلى بغداد ومنها إلى الدوحة، الأسبوع المقبل، أبدى دبلوماسيون إيرانيون مخاوف من اتفاق تركي - روسي على حساب طهران في سوريا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».