السيسي يبحث تطورات المنطقة خلال حضوره قمة «بريكس» بروسيا

في أول مشاركة لمصر كعضو بـ«التجمع»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصل إلى مدينة قازان الروسية للمشاركة في قمة «بريكس» (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصل إلى مدينة قازان الروسية للمشاركة في قمة «بريكس» (الرئاسة المصرية)
TT

السيسي يبحث تطورات المنطقة خلال حضوره قمة «بريكس» بروسيا

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصل إلى مدينة قازان الروسية للمشاركة في قمة «بريكس» (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصل إلى مدينة قازان الروسية للمشاركة في قمة «بريكس» (الرئاسة المصرية)

في أول مشاركة لمصر عضواً بتجمع «بريكس» منذ انضمامها له مطلع العام الجاري، وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، إلى مدينة قازان الروسية، على ضفاف نهر الفولغا، للمشاركة في فعاليات قمة «بريكس»، التي تستمر 3 أيام، ومن المقرر أن يبحث السيسي التطورات في المنطقة مع دول التجمع.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير أحمد فهمي، في إفادة رسمية، إن السيسي «سيعرض خلال أعمال القمة رؤية القاهرة ومواقفها إزاء عدد من الموضوعات والقضايا المهمة دولياً وإقليمياً».

وسيوضح الرئيس المصري «موقف بلاده الثابت بشأن التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وجهود مصر الدؤوبة والمكثفة للتهدئة ومنع توسع دائرة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية، بما يشكله ذلك من خطورة بالغة على مقدرات شعوب المنطقة، وعلى السلم والأمن الإقليميين والدوليين»، وفق متحدث الرئاسة.

ومن المقرر أن يبحث الرئيس المصري سبل تعزيز التعاون بين دول تجمع «بريكس» بما «يضمن تطوير العمل متعدد الأطراف والإسهام في التصدي للتحديات المركبة التي يشهدها العالم سياسياً واقتصادياً»، إضافة إلى «إصلاح الهيكل المالي العالمي لتحقيق التوازن المأمول، لا سيما ما يتعلق بتعزيز صوت ومصالح الدول النامية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، في ضوء تنامي التأثيرات السلبية للصراعات والأزمات الدولية على مسيرة التنمية بالدول النامية»، حسب المتحدث الرئاسي.

كما سيتطرق السيسي خلال مداخلاته في القمة إلى «قضايا تغير المناخ، وسبل دعم التعاون الاقتصادي والتنموي المشترك بين دول تجمع (بريكس)».

مصر تشارك في قمة تجمع «بريكس» كعضو للمرة الأولى (الرئاسة المصرية)

ويشارك الرئيس المصري أيضاً في قمة «بريكس بلس»، التي تضم بالإضافة إلى الدول الأعضاء في تجمع «بريكس»، الدول والمنظمات الدولية المؤثرة والصديقة للتجمع، وأكد الرئيس المصري أهمية اجتماعات «بريكس بلس» في تعزيز التعاون «جنوب - جنوب»، وفق المتحدث الرئاسي.

وعلى هامش مشاركته في القمة، من المقرر أن يلتقي السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وعدد من الرؤساء والزعماء المشاركين بالقمة، لبحث العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

يشارك في القمة نحو 36 دولة، يمثل أكثر من 20 منها رؤساء، في حدث يرى مراقبون أنه الأكبر الذي تستضيفه روسيا منذ اندلاع الحرب الأوكرانية عام 2022.

وتشكل تجمع «بريكس» الاقتصادي عام 2009، بعضوية البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ثم انضمّت إليه السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا، بدءاً من يناير (كانون الثاني) 2024.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا بطلبات رسمية للانضمام إلى التجمع، في حين أعربت بلدان أخرى عن اهتمامها بالانضمام إليه.

وكان الرئيس المصري قد ألقى كلمة مسجلة خلال فعاليات منتدى أعمال «بريكس» بالعاصمة الروسية موسكو، الجمعة الماضي، أعرب خلالها عن أمله في أن «يخرج منتدى (بريكس) بنتائج ملموسة تسهم في تعزيز الاستثمارات والتعاون الاقتصادي بين أعضائه، مع إيلاء الاستثمار في الموارد البشرية الأهمية القصوى بوصفه شرطاً أساسياً لتحقيق التنمية».

ودعا السيسي في كلمته إلى «تكاتف الجهود الدولية في مواجهة تحديات وأزمات دولية متعاقبة وغير مسبوقة، لإيجاد حلول فاعلة لها»، كما أكد أهمية «تكثيف العمل، لدفع مسيرة التنمية المستدامة لأعضاء التجمع».

وتتضمن قمة «بريكس» شقين: الأول هو اجتماع الدول الأعضاء، وهي 10 بلدان حالياً، والثاني هو اجتماع «بريكس بلس» الذي يضم إلى جانب الأعضاء ضيوفاً وممثلين عن دول أبدت رغبتها في الانضمام إلى التجمع.

بدورها، أكدت أستاذة العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، الدكتورة نورهان الشيخ، أن «وجود مصر في تجمع (بريكس) يفتح آفاقاً واسعة أمام الصادرات المصرية؛ حيث يعطي الأولوية في التبادل التجاري لدول المجموعة».

وقالت الشيخ لـ«الشرق الأوسط» إن «مصر تعوّل على (بريكس) لجذب الاستثمارات وزيادة السياحة، وعقد شراكات في مجالات مختلفة، لا سيما التكنولوجيا والطاقة». وعدّت انضمام القاهرة لعضوية «بريكس» بمثابة «شهادة دولية بقوة مصر الاقتصادية والجيوسياسية».

وارتفع معدل التبادل التجاري بين مصر ودول «بريكس» ليصل إلى 31.2 مليار دولار عام 2022، مقابل 28.3 مليار دولار عام 2021، وفقاً لإفادة من «جهاز التعبئة والإحصاء المصري» في أغسطس (آب) 2023.

وأشارت نورهان الشيخ إلى أن «وجود مصر في التجمع يتيح لها المشاركة في تغيير النظام الاقتصادي العالمي، الذي بات حتمياً، بعد انضمام إيران، وفي ظل العقوبات المفروضة على روسيا؛ حيث تجد دول أفريقيا صعوبة في المعاملات التجارية مع موسكو بسبب نظام (سويفت) المالي». وأكدت: «البحث عن نظام مالي بديل قضية مطروحة على أجندة (بريكس) منذ تشكيله، لكنها باتت الآن ضرورة».

ومن بين المشاريع المقترحة على أجندة قمة تجمع «بريكس»، إنشاء نظام دفع جديد يطرح بديلاً لشبكة «سويفت»، التي تجري من خلالها معالجة المدفوعات الدولية، ما يسمح لموسكو بتفادي العقوبات الغربية وتنفيذ الأنشطة التجارية مع الشركاء.


مقالات ذات صلة

ترمب يحذر دول «بريكس» من استبدال الدولار... ويهددهم بالرسوم الجمركية

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يحذر دول «بريكس» من استبدال الدولار... ويهددهم بالرسوم الجمركية

طالب الرئيس الأميركي المنتخب، السبت، الدول الأعضاء في مجموعة «بريكس» بالالتزام بعدم طرح عملة جديدة، محذراً من فرض رسوم جمركية بنسبة 100 %.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال قمة «بريكس» في 23 أكتوبر 2024 (رويترز)

بعد إلغاء نظام «سويفت»... إيران تعلن استخدام العملات الوطنية مع أعضاء «بريكس»

أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني، إلغاء استخدام نظام «سويفت» في التبادلات التجارية الإيرانية واستخدام العملات الوطنية في تسوية المعاملات مع دول «بريكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ مجموعة «بريكس بلس» تحظى بدعم واسع في العالم متعدد الأقطاب الناشئ اليوم (أ.ف.ب)

ما خيارات واشنطن في ظل تصاعد نظام متعدد الأقطاب؟

مع ازدياد التحديات العالمية وتعقيداتها، من التغير المناخي إلى الأزمات الجيوسياسية، تجد الولايات المتحدة نفسها في مواجهة واقع جديد يتسم بتعدد الأقطاب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية ممثل السياسة الخارجية والأمنية جوزيب بوريل ومفوض شؤون التوسعة أوليفر فارهيلي في مؤتمر صحافي في بروكسل (من حساب الأخير في «إكس»)

الاتحاد الأوروبي قلق لتراجع تركيا ديمقراطياً

عبّر الاتحاد الأوروبي عن مخاوفه بشأن تراجع المعايير الديمقراطية وسيادة القانون واستقلال القضاء والحقوق الأساسية في تركيا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا غوتيريش يصافح بوتين

«بريكس» تختتم قمتها بفتح أبواب التوسع

أنهت قمة مجموعة «بريكس» أعمالها، في قازان بجنوب روسيا، أمس (الخميس)، بفتح أبواب التوسع، وسط مداخلات هيمنت عليها الدعوات للسلام وإصلاح النظام الدولي.

رائد جبر (موسكو)

مشروع قانون مصري يوسّع مظلة المستفيدين من «الدعم النقدي»

مجلس النواب المصري خلال مناقشة قانون الضمان الاجتماعي الجديد (وزارة الشؤون النيابية)
مجلس النواب المصري خلال مناقشة قانون الضمان الاجتماعي الجديد (وزارة الشؤون النيابية)
TT

مشروع قانون مصري يوسّع مظلة المستفيدين من «الدعم النقدي»

مجلس النواب المصري خلال مناقشة قانون الضمان الاجتماعي الجديد (وزارة الشؤون النيابية)
مجلس النواب المصري خلال مناقشة قانون الضمان الاجتماعي الجديد (وزارة الشؤون النيابية)

عقب «موافقة مبدئية»، يواصل مجلس النواب المصري (البرلمان)، مناقشة مشروع قانون «الضمان الاجتماعي والدعم النقدي»، الذي قدَّمته الحكومة، بهدف «توسيع مظلة الدعم النقدي» للفئات الفقيرة.

وأقرَّ «النواب»، مبدئياً مشروع القانون، الأحد الماضي، في حين واصل أعضاؤه مناقشة نصوصه، على مدار يومَي الاثنين والثلاثاء. وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، مايا مرسي، إن «القانون يعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، ويستهدف مأسسة منظومة الدعم النقدي، بتحويل المنظومة من مجرد برنامج ومبادرات مثل (تكافل وكرامة) إلى حق ينظمه القانون»، وفق بيان لوزارة التضامن.

وأقرَّت الحكومة المصرية عام 2015، برنامجاً للحماية الاجتماعية باسم «تكافل وكرامة» لتقديم دعم نقدي بشكل شهري للفئات الأكثر فقراً. ويصل عدد المستفيدين منه 21 مليوناً، جرى تخصيص 41 مليار جنيه مصري لهم، في موازنة العام المالي، وفق وزارة التضامن المصرية (الدولار يوازي 49.6 جنيه مصري).

ووفق البيان، عدَّدت وزيرة التضامن، أهداف التشريع الجديد، ومنها «استدامة دعم الفئات الأكثر احتياجاً، وحوكمة الدعم، والتحقق من المستفيدين سنوياً»، إلى جانب «ضمان أن يكون الدعم مقدماً من موازنة الدولة، وليس من خلال قروض ومنح مؤقتة».

وأشارت إلى أن «التشريع الجديد، يلتزم بمعايير حقوق الإنسان، بتوفير الحماية الاجتماعية والتكافل الاجتماعي لكل شخص بالمجتمع».

ومن المواد التي أقرَّها مجلس النواب، الثلاثاء، أن «لكل مواطن تحت خط الفقر القومي، ولا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعي، الحق في التقدم للحصول على دعم نقدي»، كما أقرَّ نصّاً بشأن «درجة الفقر للأفراد والأسر بناء على خريطة الفقر والمؤشرات الدالة عليه»، على أن تحدد اللائحة التنفيذية للقانون درجات الفقر، والإجراءات المتبعة لمَن يستحق الدعم النقدي.

ووفق تقرير للبنك الدولي، في مايو (أيار) الماضي، ارتفع معدل الفقر في مصر، من 29.7 في المائة في العام المالي 2019 - 2020، إلى 32.5 في المائة عام 2022.

ويمثل مشروع القانون، «استحقاقاً دستورياً»، وفق وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي بمصر، المستشار محمود فوزي، الذي أشار إلى أن «التشريع يستهدف مدَّ مظلة الضمان الاجتماعي، واستكمال الاستحقاقات الدستورية المتعلقة بشبكة الأمان الاجتماعي، والتوسع في مفهوم الفئات الأولى بالرعاية والحماية، باستحداث وضم وشمول فئات جديدة، لم تكن مستفيدة»، وفق إفادة لوزارة الشؤون النيابية.

وكانت الحكومة المصرية، أحالت التشريع الجديد، إلى البرلمان، في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي.

وحسب تقرير لجنة التضامن بالبرلمان المصري، فإن القانون يستهدف «حماية الأسر الأفقر، والأقل دخلاً»، إلى جانب «كفالة حقوق ذوي الإعاقة، وكبار السن، والأيتام»، بجانب «إلزام الأسر المستفيدة من الدعم، بالاستثمار في صحة الأطفال، وانتظامهم في التعليم»، ولا يتوقف القانون عند تقديم الدعم، ولكنه يهدف إلى «التمكين الاقتصادي لهذه الفئات، للخروج تدريجياً من الفقر».

بدوره، يرى عضو البرلمان المصري ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أيمن محسب، أن «التشريع الجديد سيسهم في تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسيع مظلته، لتشمل جميع الفئات الأولى بالدعم، وكفالة حقوقهم»، مشيراً إلى أن «القانون يتسق مع خطوات الإصلاح الاجتماعي التي تسعى لها الحكومة المصرية حالياً».

وينصُّ مشروع القانون على نوعين من المساعدات النقدية: الأول، يشمل دعماً نقدياً مشروطاً (تكافل)، ويُقدَّم للأسر الفقيرة، بما فيها الأسر التي لديها أبناء، أما الدعم الثاني فهو غير مشروط (كرامة)، ويُقدَّم للأفراد الفقراء من ذوي الإعاقة والمرضى وقدامى الفنانين والرياضيين والأدباء، وأسند القانون، لرئيس الوزراء، قرار تحديد قيمة الدعم النقدي، على أن تتم مراجعة القيمة كل 3 سنوات.

وقال محسب لـ«الشرق الأوسط»، إن «التشريع الجديد، يمهِّد الطريق أمام الحكومة المصرية، للتحول إلى نظام الدعم النقدي بدلاً من العيني». وأعاد ذلك إلى أن «القانون ينص على حوكمة برامج الدعم المُقدَّمة للحماية الاجتماعية، ويعتمد على قواعد بيانات دقيقة يتم تحديثها بشكل دوري، وسيتم ربطها بالمتغيرات الاقتصادية مثل معدلات التضخم»، عادّاً أن تلك الإجراءات، «من بين خطوات تطبيق الدعم النقدي».

وتتزامن مناقشات التشريع الجديد، مع مناقشات أخرى أعلنتها الحكومة المصرية، داخل «الحوار الوطني» (الذي يضم شخصيات عامة وحزبية وأكاديميين)، مع خبراء ومتخصصين، لبحث التحول من نظام الدعم العيني إلى نظام الدعم النقدي للفئات الأولى بالرعاية.

وتتطلع الحكومة المصرية لبدء تطبيق منظومة الدعم النقدي، مع العام المالي الجديد، بداية من يوليو (تموز) 2025. وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، بداية شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، إن «بلاده قد تبدأ في التحول من دعم السلع الأولية الأساسية، إلى تقديم مساعدات نقدية مباشرة، للفئات الأولى بالرعاية»، وربط البدء في التطبيق «بالتوصل إلى توافق في الآراء بشأن قضية الدعم النقدي في الحوار الوطني».

وتُطبِّق الحكومة المصرية منظومةً لدعم السلع الضرورية منذ عقود طويلة، بهدف خفض نفقات المعيشة للفئات الأولى بالرعاية، ويحصل المواطن على السلع المدعمة من خلال منظومة البطاقات التموينية، لكن الحكومات المتعاقبة تشكو من الأعباء الاقتصادية لمنظومة الدعم على الموازنة العامة، في ظل التوسع في عدد السلع المدعمة خلال السنوات الماضية.

من جهته، ينظر مدير «مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية»، عبد المنعم السيد، إلى مشروع القانون بوصفه «منظماً لسياسات الحماية الاجتماعية في مصر»، مشيراً إلى أن «القانون يختلف في نصوصه عن تشريعات مماثلة في دول أخرى، وفق الأولويات الاقتصادية والاجتماعية في مصر».

ويرى السيد، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن التشريع «يحقق مرونة أمام الحكومة المصرية في تقديم الدعم النقدي خلال الأزمات والكوارث الطبيعية والأوبئة، كما حدث في جائحة (كورونا)»، مضيفاً أنه «يشمل تحت مظلته، فئات تتضرر بشكل مفاجئ مثل العاملين في القطاعات غير الرسمية، والذين يفقدون وظائفهم».