«حزب الله» يستهدف جنوداً إسرائيليين جنوب لبنان

صورة لمنطقة الناقورة جنوب لبنان (إ.ب.أ)
صورة لمنطقة الناقورة جنوب لبنان (إ.ب.أ)
TT

«حزب الله» يستهدف جنوداً إسرائيليين جنوب لبنان

صورة لمنطقة الناقورة جنوب لبنان (إ.ب.أ)
صورة لمنطقة الناقورة جنوب لبنان (إ.ب.أ)

أعلن «حزب الله» اللبناني في ثلاثة بيانات منفصلة أن عناصره استهدفوا بالصواريخ، اليوم (الخميس)، تجمعات لجنود إسرائيليين في محيط جبانة بلدة يارون في جنوب لبنان، وفي مستوطنة يرؤون.

كما استهدفوا قوة إسرائيلية في أثناء محاولتها، للمرة الثالثة، سحب الإصابات في منطقة رأس الناقورة بجنوب لبنان.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية، كان «حزب الله» قد أعلن في بيانات منفصلة سابقة أن عناصره استهدفوا، اليوم (الخميس)، منطقة زوفولون، شمال مدينة حيفا، وجنوداً إسرائيليين في أثناء تقدمهم باتجاه منطقة الكنيسة بين بلدتَي ميس الجبل ومحيبيب في جنوب لبنان.

واستهدفت العناصر كذلك مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية وتجمعات لجنود إسرائيليين في محيط موقع المرج وفي بيت هلل بالصواريخ.

كما استهدفوا تجمعاً لجنود إسرائيليين في معيان باروخ، وآخر لجنود إسرائيليين في كفرجلعادي بالصواريخ. كما استهدفوا دبابة إسرائيلية في أثناء تقدمها إلى منطقة رأس الناقورة في جنوب لبنان بالصواريخ الموجهة.

يُذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان «حزب الله» مساندتها.


مقالات ذات صلة

أميركا: حل الأزمة في لبنان قوي تحميه قوة شرعية

الولايات المتحدة​ السفير روبرت وود نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة (حساب البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة على منصة «إكس»)

أميركا: حل الأزمة في لبنان قوي تحميه قوة شرعية

قال السفير روبرت وود، نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، إن حلّ الأزمة هو أن يكون لبنان قوياً وأن يتمتع بسيادة حقيقية محمية بقوة أمنية شرعية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم العربي سيارات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» 9 أغسطس 2024 (رويترز)

«اليونيفيل»: سنبقى في لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية

قال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة بلبنان «اليونيفيل»، اليوم الخميس، إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها بجنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام (حسابه عبر منصة «إكس»)

الأمم المتحدة: سلامة وأمن قوات «يونيفيل» في لبنان «في خطر متزايد»

قال جان بيير لاكروا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، الخميس، إن سلامة وأمن قوات الأمم المتحدة في لبنان «في خطر متزايد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي عدد من الناس يتجمعون أمام مباني مدمرة جراء ضربة إسرائيلية في وسط بيروت 10 أكتوبر 2024 (أ.ب) play-circle 00:59

ضربة إسرائيلية على بيروت تستهدف قيادياً بارزاً بـ«حزب الله»

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الحصيلة الأولية للغارات الإسرائيلية على بيروت وصلت إلى 22 قتيلاً و117 جريحاً.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جنود إسرائيليون على متن مركبة عسكرية في شمال إسرائيل، بالقرب من الحدود مع لبنان 10 أكتوبر2024 (إ.ب.أ)

إسرائيل تريد نقل قوات «يونيفيل» لـ5 كيلومترات شمالاً

قال داني دانون، مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة، الخميس، إن إسرائيل توصي بنقل قوات «يونيفيل» في لبنان لمسافة 5 كيلومترات شمالاً «لتجنّب الخطر مع تصاعد القتال».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«حزب الله» وافق على وقف لإطلاق النار يوم مقتل نصر الله وفق مصدر حكومي لبناني

الموقع الذي استهدفته الغارات الجوية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت التي أسفرت عن مقتل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (أ.ب)
الموقع الذي استهدفته الغارات الجوية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت التي أسفرت عن مقتل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (أ.ب)
TT

«حزب الله» وافق على وقف لإطلاق النار يوم مقتل نصر الله وفق مصدر حكومي لبناني

الموقع الذي استهدفته الغارات الجوية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت التي أسفرت عن مقتل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (أ.ب)
الموقع الذي استهدفته الغارات الجوية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت التي أسفرت عن مقتل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (أ.ب)

أفاد مصدر حكومي لبناني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم الأربعاء، بأن «حزب الله» كان أبلغ السلطات اللبنانية موافقته على وقف لإطلاق النار مع إسرائيل في اليوم الذي قتل فيه زعيمه حسن نصر الله بغارات إسرائيلية.

ومنذ مقتل نصر الله، لم تجر الحكومة «أي اتصالات مع حزب الله»، وفق المصدر الذي تحفّظ عن كشف هويته.

وقال المصدر الحكومي، إن «حزب الله أبلغ رسمياً الحكومة اللبنانية عبر رئيس البرلمان نبيه بري في 27 سبتمبر (أيلول) موافقته على المبادرة الدولية من أجل وقف إطلاق النار».

ولطالما كرّر «حزب الله» على لسان أمينه العام حسن نصر الله قبل اغتياله أن الجبهة التي فتحها مقاتلوه من جنوب لبنان ضد إسرائيل «إسناداً» لغزة، لن تتوقف قبل وقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

ودعت الولايات المتحدة وفرنسا في بيان وقعته أيضاً اليابان وقطر والسعودية والإمارات في 26 سبتمبر (أيلول)، إلى «وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوماً عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية لإفساح المجال أمام الدبلوماسية».

وأبلغ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في اليوم اللاحق في أثناء وجوده في الأمم المتحدة محاوريه الدوليين بموافقة «حزب الله».

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكّد في ذلك اليوم في خطابه بالأمم المتحدة عزم بلاده على مواصلة قصف «حزب الله» في لبنان.

وشنّت إسرائيل بعد ساعات من ذلك غارات جوية مدمّرة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لـ«حزب الله» مع آخرين.

وفي موقف لافت الثلاثاء، قال نائب الأمين العام، لـ«حزب الله»، نعيم قاسم في كلمة متلفزة: «نؤيد الحراك السياسي الذي يقوم به الرئيس بري وبعنوانه الأساسي وهو وقف إطلاق النار»، من دون أن يربطه مباشرة بوقف لإطلاق النار في غزة.

ويعدّ بري الذي يرأس حركة أمل الشيعية، حليفاً وثيقاً لـ«حزب الله». وهو يقود منذ أيام مع نجيب ميقاتي والزعيم الدرزي وليد جنبلاط، حراكاً دبلوماسياً للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في لبنان بمعزل عن الحرب بين إسرائيل و«حماس» في غزة.

وكثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على أهداف مختلفة لـ«حزب الله» في لبنان منذ 23 سبتمبر (أيلول) تسبّبت بدمار وتهجير كبيرين، وأعلنت بدء عمليات برية عند الحدود في جنوب لبنان في 30 منه.