«حزب الله» يعلن تنفيذ هجوم على إسرائيل باستخدام الصاروخ «نور» الباليستي لأول مرة

«حزب الله» يعلن مهاجمة إسرائيل باستخدام الصاروخ «نور»... (أ. ب)
«حزب الله» يعلن مهاجمة إسرائيل باستخدام الصاروخ «نور»... (أ. ب)
TT

«حزب الله» يعلن تنفيذ هجوم على إسرائيل باستخدام الصاروخ «نور» الباليستي لأول مرة

«حزب الله» يعلن مهاجمة إسرائيل باستخدام الصاروخ «نور»... (أ. ب)
«حزب الله» يعلن مهاجمة إسرائيل باستخدام الصاروخ «نور»... (أ. ب)

قالت جماعة «حزب الله» اللبنانية، اليوم الاثنين، في بيان، إنها هاجمت إسرائيل باستخدام الصاروخ «نور»، الذي تقول مصادر مطلعة إنه صاروخ باليستي.


مقالات ذات صلة

مصادر: إسرائيل حددت 35 هدفاً لضربها في العراق

المشرق العربي رئيس الحكومة محمد شياع السوداني يتوسط عمار الحكيم (يمين) ورئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد (يسار) في اجتماع ببغداد (إعلام حكومي)

مصادر: إسرائيل حددت 35 هدفاً لضربها في العراق

طلب رئيس الحكومة محمد شياع السوداني من 3 شخصيات شيعية مؤثرة التوسط لكبح جماح الفصائل ومنعها من التورط في الحرب الدائرة بين «حزب الله» اللبناني وإسرائيل.

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي دبابات الجيش الإسرائيلي تقوم بمناورة في منطقة تجمع في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية (أ.ب) play-circle 00:44

مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»: لا توغل إسرائيلياً بعد في الأراضي اللبنانية

أكد مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط» أن القوات الإسرائيلية لم تتوغل بعد في الأراضي اللبنانية، على الرغم من إعلان تل أبيب أنها تخوض قتالاً عنيفاً في لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية الدخان يتصاعد من الجانب اللبناني على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (د.ب.أ)

«حزب الله» يستهدف قاعدة للاستخبارات العسكرية ومقر للموساد قرب تل أبيب

أُصيب إسرائيلي بجروح متوسطة، اليوم (الثلاثاء)، جرّاء سقوط أحد الصواريخ الذي أُطلق من لبنان على وسط تل أبيب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية دبابة إسرائيلية عند الحدود الإسرائيلية - اللبنانية (د.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يتحدث عن «قتال عنيف» مع «حزب الله» في جنوب لبنان

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم (الثلاثاء)، إن معارك عنيفة تدور مع «حزب الله» في جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
دخان كثيف يغطي الضاحية الجنوبية لبيروت بعد غارة كما شوهد من سن الفيل بلبنان (رويترز)

الجيش الإسرائيلي: قصفنا مواقع تصنيع أسلحة وبنى تحتية لـ«حزب الله» في ضاحية بيروت

الجيش الإسرائيلي قال إنه نفذ ضربات دقيقة على مواقع تصنيع أسلحة وبنى تحتية تابعة لـ«حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الاثنين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب )

مقتل نصر الله يشعل المواجهات بين انقلابيي اليمن وتل أبيب

نيران وأدخنة أعقبت غارات إسرائيلية استهدفت مواقع حوثية في الحديدة يوم الأحد (إكس)
نيران وأدخنة أعقبت غارات إسرائيلية استهدفت مواقع حوثية في الحديدة يوم الأحد (إكس)
TT

مقتل نصر الله يشعل المواجهات بين انقلابيي اليمن وتل أبيب

نيران وأدخنة أعقبت غارات إسرائيلية استهدفت مواقع حوثية في الحديدة يوم الأحد (إكس)
نيران وأدخنة أعقبت غارات إسرائيلية استهدفت مواقع حوثية في الحديدة يوم الأحد (إكس)

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، قصف أهداف في الحديدة غرب اليمن، شملت ميناءً ومطاراً ومرافق تخزين نفط.

وقتل 4 أشخاص على الأقل، وأصيب 33 آخرون بجروح، وفق ما أفادت قناة «المسيرة» التابعة للجماعة المدعومة من إيران.

واحترقت خزانات نفط في ميناء الحديدة بسبب القصف، في حين نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين أن طائرات أغارت على ميناء الحديدة في اليمن للمرة الثانية، رداً على إطلاق الجماعة الحوثية صواريخ باليستية تجاه تل أبيب 3 مرات خلال الشهر الحالي.

وأوضح المتحدث العسكري الإسرائيلي، ديفيد أبراهام، أن العملية الجوية كانت واسعة النطاق «هاجمت فيها عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو، من بينها طائرات مقاتلة وطائرات تزويد بالوقود وطائرات استطلاع، أهدافاً عسكرية» للجماعة الحوثية في «منطقتَي رأس عيسى والحديدة في اليمن». وأضاف المتحدث أن الجيش «استهدف محطات توليد كهرباء وميناء بحرياً يُستخدم لواردات النفط»، وهي مواقع «يستخدمها الحوثيون لنقل أسلحة إيرانية إلى المنطقة وإمدادات للاحتياجات العسكرية»، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

تأتي الضربات تنفيذاً لوعيد الجيش الإسرائيلي بالرد على الهجمات الحوثية، في تلميح إلى تنفيذ ضربات مماثلة للضربات التي يشنها حالياً على مواقع «حزب الله» اللبناني، واغتيال قادته وتدمير ترسانته العسكرية، في أعقاب تصدي دفاعاته الجوية لهجمة صاروخية من اليمن، مساء السبت، التي كانت تستهدف مطار «بن غوريون»، بحسب البيانات الحوثية.

وكان عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة، وناطقها العسكري يحيى سريع، تحدثا عن «عملية استهداف لمطار يافا المسمى إسرائيلياً (بن غوريون) بصاروخ باليستي من نوع «فلسطين-2)»، وذلك أثناء وصول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عائداً من نيويورك بعد مشاركته في الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للأمم المتحدة، بعد 4 ساعات من إعلان إسرائيل التصدي للهجوم.

يشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية التي ترد على لسان الحوثيين هي القوات الحوثية، وليست القوات اليمنية المعترف بها دولياً.

ونقلت هيئة البثّ الإسرائيلية، السبت، عن الجيش الإسرائيلي تأكيده أن «وقت الحوثيين سيأتي، لكن التركيز الآن هو على مواصلة الهجوم على (حزب الله) لسحقه»، في اليوم التالي لاغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» في هجوم نفّذه على مقر القيادة المركزية لـ«حزب الله» الواقع تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت، يوم الجمعة.

حداد في صنعاء

يرجح مراقبون للشأن اليمن أن تأجيل الجماعة الحوثية الإعلان عن هجمتها الصاروخية الأخيرة يعود إلى رغبتها في أن تأتي على لسان عبد الملك الحوثي الذي أطل في خطاب طويل للتعزية بمقتل حسن نصر الله.

وتوعد الحوثي إسرائيل بالهزيمة وخيبة مساعيها، مؤكداً وقوف جماعته إلى جانب «حزب الله»، وإسناد جبهات محور الممانعة، مشيراً إلى ترتيبات عملية، أجّل الحديث عنها وعن دلالات الموقف، إلى حين التنفيذ، مشدداً على أن يضطلع الجميع بدورهم في المعركة القائمة، ومتعهداً باستمرار دعم الجبهات في فلسطين ولبنان.

ودعت الجماعة من خلال تلك الوقفات والمظاهرات إلى الاحتذاء بها في مختلف عواصم العالم العربي والإسلامي.

وفي وقت سابق، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجوم نُفِذ صباح الجمعة الماضي، بصاروخ باليستي على هدف عسكري في تل أبيب، ومسيرة على «هدف حيوي» في أشكلون، وبينما أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ، نفى أن يكون على علم بوصول أي مسيرة إلى إسرائيل ذلك اليوم.

تسريع المواجهة

لم يتسبب هجوم الجمعة على تل أبيب في وقوع إصابات مباشرة، في حين ألمحت الجماعة الحوثية أنها استهدفت بهذه العملية الرد على مقتل القيادي البارز في «حزب الله» محمد سرور، الذي كشفت معلومات وتقارير عن وصوله لبنان قبل 3 أيام من اغتياله قادماً من اليمن حيث كان يجري تدريبات للمقاتلين الحوثيين في تنفيذ الهجمات في البحر الأحمر.

ويرى عبد الحفيظ النهاري، نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام اليمني، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فتح الطريق لاستكمال تصفية أذرع إيران القريبة أولاً، ثم البعيدة مثل الحوثيين، وأن اغتيال نصر الله سيترك أثراً سلبياً مباشراً على الجماعة الحوثية، كما ستترك اختراقات إسرائيل وانكشافات «حزب الله» وإيران انعكاساً سلبياً كبيراً عليها.

ويوضح النهاري لـ«الشرق الأوسط» أن كل ذلك سيؤثر معنوياً وأمنياً على الجماعة، كما هو على تماسكها الداخلي، وعلى مستوى التكتيكات والاستراتيجيات، خصوصاً مع تراكم الخذلان الإيراني، وإخضاع الصراع لأولويات إيران على حساب المخاطر المحلية التي تواجهها أذرعها في المنطقة، حسب رأيه.

ويتوقع السياسي اليمني انخفاض التعاطف الشعبي الذي كان سائداً للمقاومة، مع تحديد موقف حاسم من الميليشيات الإيرانية في اليمن وفي سوريا، والعراق، ستقابله الجماعة الحوثية بتكثيف الملاحقات الأمنية لليمنيين، وكتعبير عن أزمتها وخوفها من القادم، مع ما ستمرّ به من حالة عصبية تفقدها توازنها، ستوزع تهم الخيانات والصهينة على المواطنين.