العليمي إلى اجتماعات الأمم المتحدة بحثاً عن دعم سياسي واقتصادي

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي لحظة وصوله نيويورك (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي لحظة وصوله نيويورك (سبأ)
TT

العليمي إلى اجتماعات الأمم المتحدة بحثاً عن دعم سياسي واقتصادي

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي لحظة وصوله نيويورك (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي لحظة وصوله نيويورك (سبأ)

أفادت المصادر الرسمية اليمنية بأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وصل إلى نيويورك رفقة اثنين من أعضاء المجلس، هما: عيدروس الزبيدي، وعثمان مجلي؛ للمشاركة في أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وحسب ما ذكره الإعلام الرسمي، سينقل العليمي إلى المجتمع الدولي تطورات الأزمة في بلاده، بحثاً عن إسناد لتحقيق السلام، ودعم الإصلاحات المالية والاقتصادية، وتوضيح الآثار المترتبة على الهجمات الحوثية ضد الملاحة ومنشآت تصدير النفط في اليمن.

العليمي يأمل في الحصول على المزيد من الدعم الدولي السياسي والاقتصادي (سبأ)

وسيُلقي العليمي كلمة بلاده أمام قادة وممثِّلي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تطورات الوضع المحلي، والدعم الدولي المطلوب لجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق السلام الشامل وفقاً لمرجعياته الوطنية والإقليمية والدولية.

وطبقاً لوكالة «سبأ»، سيتحدث رئيس مجلس الحكم اليمني لقادة العالم المشاركين في قمة المستقبل، بكلمة يستعرض فيها مسار الإصلاحات الاقتصادية والمؤسسية، وسبل الاستجابة للتحديات المتشابكة، ووفاء اليمن بالتزاماته المنسّقة مع الحلفاء الإقليميين، والشركاء الدوليين؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

وعلى هامش الاجتماعات الأممية، ذكر الإعلام الرسمي اليمني أن العليمي سيُجري مناقشات رفيعة المستوى بشأن الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في بلاده، على ضوء التداعيات الكارثية للهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الإيراني.

الحوثيون جنّدوا عشرات الآلاف خلال الأشهر الماضية تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة (إ.ب.أ)

يُشار إلى أن اليمنيين كانوا يتطلعون في آخر العام الماضي إلى حدوث انفراجة بمسار السلام، بعد موافقة الحوثيين والحكومة الشرعية على خريطة طريق توسطت فيها السعودية وسلطنة عُمان، إلا أن هذه الآمال تبدّدت مع تصعيد الحوثيين وشن هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويشكّك مراقبون يمنيون في جدّية الحوثيين للتوصل إلى سلام مع الحكومة الشرعية، بالنظر إلى تصعيد الجماعة المتواصل، وتعزيز قدراتها العسكرية، وتجنيد عشرات الآلاف إلى صفوفها خلال الأشهر الماضية بذريعة مناصرة الفلسطينيين في غزة.


مقالات ذات صلة

3.5 مليون يمني من دون مستندات هوية وطنية

العالم العربي المهمشون في اليمن يعيشون على هامش المدن والحياة الاقتصادية والسياسية منذ عقود (إعلام محلي)

3.5 مليون يمني من دون مستندات هوية وطنية

فيما طالبت الأمم المتحدة بأكبر تمويل إنساني في اليمن للعام المقبل أفاد تقرير دولي بوجود 3.5 مليون شخص من فئة المهمشين لا يمتلكون مستندات هوية وطنية

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أمطار غزيرة بمحافظة لحج تلحق أضراراً بالطريق الوحيدة التي تخفف الحصار عن مدينة تعز (إكس)

«موسم أمطار غزيرة» و«انهيارات صخرية» يهددان حياة اليمنيين وأمنهم الغذائي

يشهد اليمن موسماً جديداً للأمطار الغزيرة التي تتسبب في أضرار كبيرة للسكان والبنية التحتية، في حين لا تزال البلاد وسكانها يعانون تأثيرات فيضانات الصيف الماضي.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي تأهيل الطرقات وتحسين البنية التحتية التي تأثرت بالحرب والانقلاب  (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تقرير حديث للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حول مساهماته في بناء القدرات واستثمار طاقات الشباب اليمني لتحسين حياتهم وخدمة مجتمعهم وبناء مستقبل واعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي الحكومة اليمنية تراهن على قطاعي النفط والاتصالات لتحسين الإيرادات (إعلام محلي)

خطوات يمنية لمحاسبة مسؤولين متهمين بالفساد

أحال رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن مبارك، رئيس مؤسسة نفطية إلى النيابة للتحقيق معه، بعد أيام من إحالة مسؤولين في مصافي عدن إلى المحاكمة بتهمة الفساد.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي توقف تصدير النفط يتسبب في عجز الحكومة اليمنية عن تلبية احتياجات السكان (البنك الدولي)

الاقتصاد اليمني في مواجهة انهيارات كارثية وشيكة

تتزايد مخاطر انعدام الأمن الغذائي في اليمن بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية، في حين تتصاعد الدعوات لإجراء حلول عاجلة ودائمة تمكن الحكومة من السيادة على الموارد.

وضاح الجليل (عدن)

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.