أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية يحيى سريع، الثلاثاء، استهداف مدمرتين أميركيتين في عملية عسكرية وصفها بأنها «نوعية» وتمت بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وأضاف المتحدث في بيان نشره على منصة «إكس»، وأوردته «وكالة أنباء العالم العربي» أن الجماعة «لن تتردد في توسيع عملياتِها ضد كافة الأهداف المعادية». وتابع أن العمليات «لن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويُرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاعِ غزة».
تأتي هذه العملية بعد ساعات من إعلان قناة «المسيرة» التلفزيونية التابعة للحوثيين أن طائرات أميركية وبريطانية شنت خمس غارات على مواقع في الحديدة بغرب اليمن.
وذكر التلفزيون أن الغارات استهدفت منطقة الجبانة في غرب المدينة، إضافة إلى منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف.
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للحوثيين بهدف إضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغّلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ خمسة أشهر.