موت قاصرين تسلَّلا في حاوية تبريد خلال محاولة هجرة غير قانونية من تونسhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4808566-%D9%85%D9%88%D8%AA-%D9%82%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%91%D9%8E%D9%84%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3
موت قاصرين تسلَّلا في حاوية تبريد خلال محاولة هجرة غير قانونية من تونس
مهاجرون أفارقة في اتجاه السواحل الأوروبية انطلاقاً من شواطئ تونس (أرشيفية- أ.ف.ب)
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
موت قاصرين تسلَّلا في حاوية تبريد خلال محاولة هجرة غير قانونية من تونس
مهاجرون أفارقة في اتجاه السواحل الأوروبية انطلاقاً من شواطئ تونس (أرشيفية- أ.ف.ب)
لقي قاصران حتفهما بعد قضائهما 8 ساعات داخل حاوية تبريد في سفينة متجهة من تونس نحو دولة أوروبية خلال محاولة هجرة غير قانونية، كما أفاد جهاز الحماية المدنية «وكالة الصحافة الفرنسية» الثلاثاء.
وقال المدير المحلي للحماية المدنية منير الريابي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «توفي شخصان سنهما بين 16 و17 عاماً، من أصل 4 تسللوا داخل حاوية لتبريد الغلال والخضراوات فوق سفينة تجارية كانت متجهة نحو بلد أوروبي».
أمضى القُصَّر الأربعة نحو 8 ساعات داخل الحاويات المبردة «قبل أن يتنبّه إليهم طاقم السفينة، ويعود أدراجه إلى ميناء تونس»، وفقاً للريابي. وأما الشخصان الآخران فهما في «حالة مستقرة بالمستشفى»، وفقاً للمصدر ذاته.
وتمثل تونس نقطة انطلاق مهمة للمهاجرين من الجنسية التونسية ومن جنسيات دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى السواحل الإيطالية.
وأغلب محاولات الهجرة غير القانونية تتم بحراً على متن قوارب متهالكة في أغلب الأحيان، بينما يتم بعضها من خلال التسلل إلى السفن التجارية التي تنقل البضائع إلى الدول الأوروبية.
وتمر تونس بوضع اقتصادي صعب؛ إذ بلغت نسبة النمو في حدود 1.3 في المائة خلال عام 2023، بينما وصلت نسبة البطالة إلى 16 في المائة.
ومطلع الأسبوع الفائت، أعلن جهاز خفر السواحل التونسي أن حوالي 40 مهاجراً تونسياً غير نظامي، كانوا يحاولون الوصول بحراً إلى إيطاليا.
في عام 2023، وصل 155754 مهاجراً بشكل غير قانوني إلى إيطاليا، وشكل التونسيون ثاني أكبر مجموعة من هؤلاء (17304) بعد غينيا (18204)، وفقاً لوزارة الداخلية الإيطالية.
أكد الرئيس المنتخب دونالد ترمب أنه يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود واستخدام الجيش الأميركي لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين.
أظهرت أرقام جديدة أن 11700 يهودي أميركي قدموا طلبات من أجل الهجرة إلى إسرائيل بعد بداية الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر العام الماضي.
كفاح زبون (رام الله)
انتهاكات حوثية تستهدف قطاع التعليم ومنتسبيهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5083997-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%88%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D9%87
إجبار طلبة المدارس على المشاركة في فعاليات حوثية طائفية (إعلام حوثي)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
انتهاكات حوثية تستهدف قطاع التعليم ومنتسبيه
إجبار طلبة المدارس على المشاركة في فعاليات حوثية طائفية (إعلام حوثي)
ارتكبت جماعة الحوثيين في اليمن موجةً من الانتهاكات بحق قطاع التعليم ومنتسبيه شملت إطلاق حملات تجنيد إجبارية وإرغام المدارس على تخصيص أوقات لإحياء فعاليات تعبوية، وتنفيذ زيارات لمقابر القتلى، إلى جانب الاستيلاء على أموال صندوق دعم المعلمين.
وبالتوازي مع احتفال الجماعة بما تسميه الذكرى السنوية لقتلاها، أقرَّت قيادات حوثية تتحكم في العملية التعليمية بدء تنفيذ برنامج لإخضاع مئات الطلبة والعاملين التربويين في مدارس صنعاء ومدن أخرى للتعبئة الفكرية والعسكرية، بحسب ما ذكرته مصادر يمنية تربوية لـ«الشرق الأوسط».
ومن بين الانتهاكات، إلزام المدارس في صنعاء وريفها ومدن أخرى بإحياء ما لا يقل عن 3 فعاليات تعبوية خلال الأسبوعين المقبلين، ضمن احتفالاتها الحالية بما يسمى «أسبوع الشهيد»، وهي مناسبة عادةً ما يحوّلها الحوثيون كل عام موسماً جبائياً لابتزاز وقمع اليمنيين ونهب أموالهم.
وطالبت جماعة الحوثيين المدارس المستهدفة بإلغاء الإذاعة الصباحية والحصة الدراسية الأولى وإقامة أنشطة وفقرات تحتفي بالمناسبة ذاتها.
وللأسبوع الثاني على التوالي استمرت الجماعة في تحشيد الكوادر التعليمية وطلبة المدارس لزيارة مقابر قتلاها، وإرغام الموظفين وطلبة الجامعات والمعاهد وسكان الأحياء على تنفيذ زيارات مماثلة إلى قبر رئيس مجلس حكمها السابق صالح الصماد بميدان السبعين بصنعاء.
وأفادت المصادر التربوية لـ«الشرق الأوسط»، بوجود ضغوط حوثية مُورِست منذ أسابيع بحق مديري المدارس لإرغامهم على تنظيم زيارات جماعية إلى مقابر القتلى.
وليست هذه المرة الأولى التي تحشد فيها الجماعة بالقوة المعلمين وطلبة المدارس وبقية الفئات لتنفيذ زيارات إلى مقابر قتلاها، فقد سبق أن نفَّذت خلال الأعياد الدينية ومناسباتها الطائفية عمليات تحشيد كبيرة إلى مقابر القتلى من قادتها ومسلحيها.
حلول جذرية
دعا المركز الأميركي للعدالة، وهو منظمة حقوقية يمنية، إلى سرعة إيجاد حلول جذرية لمعاناة المعلمين بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، وذلك بالتزامن مع دعوات للإضراب.
وأبدى المركز، في بيان حديث، قلقه إزاء التدهور المستمر في أوضاع المعلمين في هذه المناطق، نتيجة توقف صرف رواتبهم منذ سنوات. لافتاً إلى أن الجماعة أوقفت منذ عام 2016 رواتب موظفي الدولة، بمن في ذلك المعلمون.
واستحدث الحوثيون ما يسمى «صندوق دعم المعلم» بزعم تقديم حوافز للمعلمين، بينما تواصل الجماعة - بحسب البيان - جني مزيد من المليارات شهرياً من الرسوم المفروضة على الطلبة تصل إلى 4 آلاف ريال يمني (نحو 7 دولارات)، إلى جانب ما تحصده من عائدات الجمارك، دون أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المعلم.
واتهم البيان الحقوقي الحوثيين بتجاهل مطالب المعلمين المشروعة، بينما يخصصون تباعاً مبالغ ضخمة للموالين وقادتهم البارزين، وفقاً لتقارير حقوقية وإعلامية.
وأكد المركز الحقوقي أن الإضراب الحالي للمعلمين ليس الأول من نوعه، حيث شهدت العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء إضرابات سابقة عدة قوبلت بحملات قمع واتهامات بالخيانة من قِبل الجماعة.
من جهته، أكد نادي المعلمين اليمنيين أن الأموال التي تجبيها جماعة الحوثي من المواطنين والمؤسسات الخدمية باسم صندوق دعم المعلم، لا يستفيد منها المعلمون المنقطعة رواتبهم منذ نحو 8 سنوات.
وطالب النادي خلال بيان له، الجهات المحلية بعدم دفع أي مبالغ تحت مسمى دعم صندوق المعلم؛ كون المستفيد الوحيد منها هم أتباع الجماعة الحوثية.