واشنطن: بلينكن يبدأ جولة في الشرق الأوسط لبحث الوضع في غزة وهجمات «الحوثي»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4769796-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%83%D9%86-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%88%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%C2%BB
واشنطن: بلينكن يبدأ جولة في الشرق الأوسط لبحث الوضع في غزة وهجمات «الحوثي»
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن: بلينكن يبدأ جولة في الشرق الأوسط لبحث الوضع في غزة وهجمات «الحوثي»
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن سيبدأ جولة في الشرق الأوسط لبحث عدة ملفات؛ منها غزة، وهجمات جماعة «الحوثي» اليمنية في البحر الأحمر.
وأوضح ماثيو ميلر، المتحدث باسم «الخارجية» الأميركية، في إحاطة صحفية، أن الوزير بلينكن سيسعى، في جولته بالشرق الأوسط، إلى زيادة «فورية» للمساعدات الموجّهة لقطاع غزة.
وأشار ميلر إلى أن جولة بلينكن ستشمل تركيا واليونان والأردن وقطر والإمارات والسعودية وإسرائيل والضفة الغربية ومصر، مضيفاً أنه سيناقش مع الأتراك الخطوات النهائية لاستكمال تصديق تركيا على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو».
وقال إن بلينكن سيركز على منع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، بما في ذلك خطوات محددة يمكن للأطراف اتخاذها، بالإضافة إلى الجهود الجارية لإعادة الرهائن المتبقين في غزة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتابع: «بلينكن سيشدد على ضرورة قيام الحكومة الإسرائيلية ببذل مزيد من الجهود لخفض التوتر في الضفة الغربية».
واختتم: «سيلقي وزير الخارجية الأميركي الضوء على الحاجة إلى اتخاذ خطوات لردع هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر».
قالت الشرطة ومسؤولون اتحاديون إن مواطناً من غواتيمالا يبلغ من العمر 33 عاماً يواجه تهماً بالقتل والحرق العمد بعد أن أشعل النار في امرأة وشاهدها تحترق حتى الموت.
انقلابيو اليمن يعززون وجودهم بعناصر أمنية في 3 محافظاتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5094720-%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D8%B2%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-3-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A7%D8%AA
فوضى أمنية وممارسات عنصرية تؤرق اليمنيين في إب (إ.ب.أ)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
انقلابيو اليمن يعززون وجودهم بعناصر أمنية في 3 محافظات
فوضى أمنية وممارسات عنصرية تؤرق اليمنيين في إب (إ.ب.أ)
دفعت الجماعة الحوثية حديثاً بالمئات من عناصرها الأمنيين استقدمتهم من مناطق متفرقة في محافظة إب، صوب محافظات تعز والحديدة والضالع، بعد أن فشلت في حشد مزيد من المجندين الجدد للالتحاق بالجبهات، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط».
وكشفت المصادر عن قيام الجماعة بالدفع بمجاميع من عناصرها الأمنيين العاملين في أقسام وإدارات ووحدات أمنية في مركز محافظة إب (مدينة إب)، وفي 22 مديرية تابعة لها صوب خطوط التماس في جبهات الحديدة وتعز والضالع.
وسبق للانقلابيين الحوثيين أن دفعوا في أيام سابقة، بالعشرات من الأفراد الأمنيين ينتسب بعضهم لما تسمى وحدات «الأمن العام» الخاضعة للجماعة في إب، بوصفها تعزيزات بشرية جديدة باتجاه الحديدة والضالع المحاذيتين لمحافظة إب من جهتي الغرب والشرق.
وأفاد شهود في إب لـ«الشرق الأوسط»، بأنهم شاهدوا مرور عربات أمنية حوثية تحمل عناصر يرتدون زياً أمنياً في مناطق مفرق جبلة والنجد الأحمر جنوب المحافظة والخط الدائري الغربي لمدينة إب، متجهة صوب محافظة تعز (جنوب)، وعلى الطريق العام المتجه إلى محافظة الحديدة الساحلية (غرب).
وأكد الشهود أن مُعظم العناصر الذين نقلتهم الجماعة للجبهات كانوا من فئة الشبان، حيث استقطبت في أوقات سابقة العشرات منهم إلى صفوفها بذريعة إشراكهم للعمل ضمن أجهزتها الأمنية لقمع أي مظاهرات احتجاجية.
فشل حملات التجنيد
وترجع المصادر في محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) سبب لجوء الجماعة الحوثية إلى مَد جبهاتها بعناصرها الأمنيين، إلى فشل حملات التجنيد التي أطلقتها الجماعة في الأيام الماضية لتحشيد المدنيين وأبناء القبائل في إب إلى الجبهات.
وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن التعزيزات الجديدة تأتي نتيجة مخاوف حوثية غير مسبوقة من أي «تحركات مرتقبة للقوات الحكومية باتجاه مناطق سيطرة الجماعة».
وسبق ذلك - وفق المصادر - قيام الجماعة بإخضاع مسؤولين بأجهزتها الأمنية في إب، للتعبئة تحت اسم برامج «أمنية توعوية» وإلحاقهم بتدريبات عسكرية في إطار ما تسمى دورات «طوفان الأقصى»، تمهيداً للدفع بهم نحو الجبهات تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.
وتزامنت تعزيزات الانقلابيين الحوثيين مع تشكيل لجان تعبئة وتحشيد على مستوى الأحياء والحارات في محافظة إب وبقية مُدن سيطرتها بغية رفد جبهاتها بمزيد من المجندين.
وتواصل الجماعة، حسب المصادر، توجيه دعواتها لوجهاء القبائل ومسؤولي الأحياء في إب، وعدد من مديرياتها، للاستمرار بإطلاق دورات تعبوية وأعمال تحشيد المقاتلين تحت لافتة «نصرة فلسطين».
سجناء ومهمشون
وكشف مصدر أمني في إب لـ«الشرق الأوسط»، أن التعزيزات الأخيرة للجماعة من المحافظة باتجاه مناطق مجاورة كان قد سبقها قبل عدة أسابيع، الدفع بالعشرات من فئة المهمشين من ذوي البشرة السوداء العاملين في قطاع النظافة وسجناء تم الإفراج عنهم إلى جبهات القتال.
ووفقاً للمصدر الأمني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، فإن التحشيدات الجديدة للجماعة تأتي تعويضاً لعناصر فروا من الجبهات بعد أن قرروا ترك القتال مع الجماعة والعودة إلى مناطقهم؛ جرّاء ما لاقوه من التمييز العنصري عند خطوط التماس.
ويأتي التحشيد الحوثي في وقت لا تزال تعاني فيه محافظة إب وبقية مدن سيطرة الجماعة من حالة تدهور معيشي واقتصادي وأمني حاد، يرافقه ارتفاع غير معهود لمنسوب الانتهاكات ضد المدنيين التي يقف خلفها عصابات على ارتباط بقيادات حوثية.