القصف الأعنف على غزة... 100 طائرة حربية إسرائيلية أمطرت القطاع بالصواريخhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4633316-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%86%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-100-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%B7%D8%B1%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE
القصف الأعنف على غزة... 100 طائرة حربية إسرائيلية أمطرت القطاع بالصواريخ
إسرائيل قالت إنها ضربت 150 هدفاً لـ«حماس» تحت الأرض
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
القصف الأعنف على غزة... 100 طائرة حربية إسرائيلية أمطرت القطاع بالصواريخ
دخان وانفجارات ناجمة عن القصف الإسرائيلي تظهر في الأفق في شمال غزة (أ.ب)
قالت القوات الجوية الإسرائيلية اليوم (السبت) إن الطيران الإسرائيلي استهدف الليلة الماضية نحو 150 هدفا تحت الأرض شمال قطاع غزة، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».
وذكر البيان، الذي نشرته القوات الجوية عبر منصة «إكس»، أنه «تم القضاء على عناصر من حركة (حماس) بفعل الضربات وتدمير مواقع قتالية وبنى تحتية تحت الأرض للحركة».
وفي وقت لاحق، ذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر منصة «إكس» أن نحو 100 طائرة حربية استخدمت مئات الصواريخ في القصف، وعد الأهداف التي دمرتها بالمئات.
ولم يتسن لـ«وكالة أنباء العالم العربي» التحقق من هذا في ظل انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت عن القطاع.
#عاجل أغارت طائرات حربية الليلة الماضية على نحو 150 هدفًا تحت الأرض في شمال قطاع غزة حيث تمكنت الطائرات خلال الغارات من تصفية مخربين من حماس وتدمير أنفاق قتالية ومناطق قتال تحت الأرض بالاضافة الى بنى تحتية ارهابية أخرى تحت الارض.خلال الغارات الهجومية الليلة الماضية شاركت نحو... pic.twitter.com/73Af8O8Pwv
وواصلت القوات الإسرائيلية خلال الليل غاراتها على قطاع غزة، بينما نفذت توغلا بريا وصف بأنه أكبر وأهم من التوغلات السابقة، مع استمرار انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات عن القطاع.
وشمل القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي الأعنف منذ بدء المواجهة الحالية في السابع من الشهر الحالي، شتى مناطق غزة. وفي حين شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات مكثفة على عموم القطاع، قال المتحدث العسكري إنها شملت أنفاقاً يُعتقد أن «حماس» تحتجز بعض الرهائن فيها، بما في ذلك أنفاق تحت مستشفى «الشفاء»، وهو ما نفته الحركة. وأفادت تقارير بقيام الجيش الإسرائيلي بـ«توغل بري محدود» على مشارف بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، الأحد، عن شعوره «بالصدمة لمستويات القتل والإصابات والدمار الهائلة» في شمال قطاع غزة، حيث تشنّ القوات الإسرائيلية هجمات.
قاطع أقارب قتلى في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال إحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم، وفق التقويم العبري.
الجيش اليمني يحذر من محاولة حوثية للعودة للحرب وإجهاض جهود السلامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5075379-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%A5%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B6-%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85
الجيش اليمني يحذر من محاولة حوثية للعودة للحرب وإجهاض جهود السلام
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي بمعية محافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان في زيارة سابقة للخطوط الأمامية بمأرب (سبأ)
حذّر الجيش اليمني من التحشيد الحوثي المستمر، واستعداد الجماعة للعودة إلى الحرب، والدفع بها إلى خطوط التماس.
وقال العميد عبده مجلي، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن الحوثيين يطلقون قذائف المدفعية ويطلقون مسيرات على مناطق مأهولة بالسكان وعلى مواقع الجيش (اليمني) في مختلف الجبهات القتالية.
ويقرأ مجلي التحركات الحوثية بأنها «استعداد للمعركة والعودة إلى الحرب» ويتهم الجماعة بالعمل على «إجهاض كل الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب في اليمن وتحقيق السلام».
ويقرأ مراقبون تحركات الجماعة خلال الأسابيع الأخيرة، إضافة إلى تصريحات كبار قادتها، بأنه هناك توجس من إطلاق الجيش اليمني عملية عسكرية لتحرير الحديدة وموانئها بدعم دولي. تلك القراءة يؤيدها نقل الجماعة تعزيزات إلى مناطق تسيطر عليها في الحديدة، باستثناء مديريتي الخوخة والتحيتا، الخاضعتين للحكومة اليمنية.
وعلّق العميد مجلي على التحركات الحوثية الأخيرة، بالقول إن القوات المسلحة اليمنية «في أعلى درجات الجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية، ولديها الخطط الاستراتيجية الشاملة المعدة لتحرير الوطن، من جرائم وانتهاكات الميليشيات الحوثية الإرهابية المستمرة، ضد أبناء شعبنا اليمني».
وكانت الحكومة اليمنية كررت نداءاتها للمجتمع الدولي على مدار الأشهر الماضية منذ بدء التهديد الحوثي للملاحة البحرية، مؤكدة أن الحل الأنجع لوقف هجمات الجماعة ضد السفن هو دعم القوات الحكومية، وليس الضربات الغربية التي تقودها الولايات المتحدة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، فإن جماعة الحوثي «تواصل اعتداءاتها على الشعب وقواته المسلحة في مختلف الجبهات والمواقع، وتحديداً جبهات تعز والضالع ومأرب، ما أسفر عن سقوط كثير من الشهداء والجرحى».
وتابع: «القوات المسلحة في كل المناطق العسكرية هدفها الأعلى هو تحرير الوطن، وفي المقدمة صنعاء والحديدة وحجة، والميليشيات الحوثية إلى زوال عما قريب».
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت لـ«الشرق الأوسط» قبل أيام عن نقل الجماعة المدعومة من إيران تعزيزات كبيرة من محافظات الجوف وذمار وصنعاء وإب باتجاه محافظة الحديدة في الأسابيع الماضية، كما قامت بتقوية تحصيناتها على خطوط التماس، وقامت بحفر مزيد من الخنادق وزرع مزيد من حقول الألغام؛ تحسباً لأي معركة مفاجئة يمكن أن تقوم بها القوات الحكومية بإسناد دولي.
من ناحيته، أكد العميد وضاح الدبيش، المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، استعداد القوات لخوض معركة فاصلة ضد ميليشيا الحوثي، مبيناً أن التعزيزات الحوثية مستمرة في الوصول إلى محافظة الحديدة، وذلك من خلال نصب المدافع، وبناء المنصات العسكرية، وحفر الأنفاق والخنادق المعقدة.
وشدّد الدبيش، في تصريحات صحافية، على جاهزية القوات المشتركة لاستئناف المعارك في أي وقت وأي مكان لضمان استعادة الحديدة واستقرار المنطقة. وفي الوقت نفسه، أوضح أن المزاعم الحوثية حول هجوم وشيك من القوات المشتركة لا أساس لها من الصحة، وأن الهدف الأساسي للقوات هو تحرير اليمن من الميليشيا التي تخدم أجندة إيران، وتهدد استقرار المنطقة بأسرها.
يعود مجلي للتذكير أنه رغم الهدنة غير المعلنة «والتزام قواتنا المسلحة بوقف إطلاق النار، نجد الميليشيات تواصل أعمالها الاستفزازية في مختلف الجبهات والقيام بالاعتداءات ومحاولة التسللات، ولكن للصبر حدود، وعما قريب ستأتي ساعة الصفر، للحسم العسكري واستعادة الدولة».
ولفت العميد مجلي إلى استمرار هجمات جماعة الحوثي الإرهابية على السفن التجارية في البحر الأحمر، وأن ذلك أدى إلى تعريض الأمن والسلم الإقليمي والدولي للمخاطر، وضاعف من معاناة شعبنا اليمني الاقتصادية.
القوات اليمنية المشتركة، ممثلة في ألوية المقاومة الوطنية وألوية العمالقة والألوية التهامية، استطاعت في عام 2018 أن تحاصر الجماعة الحوثية في مدينة الحديدة، وأن تصل إلى نحو 3 كيلومترات من الميناء الرئيسي.
غير أن الضغوط الدولية والأممية حالت دون إتمام المهمة تحت ذرائع إنسانية، وصولاً إلى إبرام «اتفاق استوكهولم» بشأن الحديدة، وانسحاب القوات المشتركة من طرف واحد إلى أماكن تموضعها الحالية في الجنوب، على بُعد نحو 125 كيلومتراً من مدينة الحديدة.