الأمم المتحدة: ضحايا الألغام في الحديدة يرتفع إلى أكثر من الضعف

«مسام» السعودي انتزع 416 ألف مادة متفجرة زرعها الحوثيون

السعودية أقامت مشروعاً لنزع الألغام لأول مرة في التاريخ خلال حرب دائرة (مشروع مسام)
السعودية أقامت مشروعاً لنزع الألغام لأول مرة في التاريخ خلال حرب دائرة (مشروع مسام)
TT

الأمم المتحدة: ضحايا الألغام في الحديدة يرتفع إلى أكثر من الضعف

السعودية أقامت مشروعاً لنزع الألغام لأول مرة في التاريخ خلال حرب دائرة (مشروع مسام)
السعودية أقامت مشروعاً لنزع الألغام لأول مرة في التاريخ خلال حرب دائرة (مشروع مسام)

فيما بلغ عدد المواد المتفجرة التي انتزعها المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام) أكثر من 416 ألفاً من الألغام والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة، ذكرت بعثة الأمم المتحدة في محافظة الحديدة أن ضحايا المتفجرات ارتفع إلى أكثر من الضعف خلال شهر أغسطس (آب) الماضي.

وفي تقرير عن أعماله خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر سبتمبر (أيلول) الحالي، ذكر أسامة القصيبي مدير مشروع «مسام»، أن إجمالي ما تم نزعه منذ بداية عمل المشروع باليمن في يونيو (حزيران) 2018 وحتى 22 سبتمبر الحالي، بلغ 416.360 مادة متفجرة متنوعة، فيما وصلت المساحة الإجمالية التي تم تطهيرها من مخلفات الحرب إلى 49988532 متراً مربعاً من الأراضي الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها.

إتلاف مجموعة من الألغام والقذائف غير المنفجرة في منطقة جبل النار بالمخا (مشروع مسام)

وأكد القصيبي أن مشروع «مسام» كان خطوة جريئة من قيادة سعودية عظيمة، وبفضلها أقيم مشروع لنزع الألغام لأول مرة في التاريخ خلال حرب دائرة، وذلك حماية للشعب اليمني وليعيش بسلام بعيداً عن الألغام والعبوات الناسفة.

متفجرات متنوعة

التقرير أظهر أن مشروع «مسام»، نزع أكثر من 800 مادة متفجرة من مخلفات الحرب في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، خلال الأسبوع الثالث من الشهر الحالي، حيث نزعت الفرق الميدانية ما مجموعه 866 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، فيما بلغ إجمالي ما تم نزعه منذ مطلع الشهر الحالي 2.617 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، من بينها 2.328 ذخيرة غير منفجرة و258 لغماً مضاداً للدبابات.

وبحسب التقرير، فقد تنوعت المواد المنفجرة التي تم نزعها خلال الأسبوع الماضي وحده، بين 728 ذخيرة غير منفجرة، و125 لغماً مضاداً للدبابات، بالإضافة إلى 3 عبوات ناسفة و10 ألغام مضادة للأفراد.

وأكد المشروع السعودي «مسام» أن أكثر من 1800 أسرة في مخيم السويداء للنازحين والواقع شرق مدينة مأرب، تعاني من الألغام والعبوات الناسفة، لذلك تعمل الفرق الميدانية للمشروع على تأمين المنطقة ونشر التوعية من خطر العبث بالمواد غير المنفجرة.

حتى المزارع لوثتها ألغام الحوثيين (مشروع مسام)

وكان المشروع استكمل تطهير عدد من المدارس في جنوب الحديدة من الألغام والمتفجرات التي زرعها الحوثيون، وشملت قائمة المدارس المطهرة والمتضررة جزئياً بسبب الألغام 5 مدارس في مديرية حيس ومدرسة أبي بكر الصديق في قرية الضاحية التابعة لمديرية الخوخة ويستفيد منها 400 طالب، إضافة إلى 3 مدارس في مديرية الخوخة.

ارتفاع أعداد الضحايا

ذكرت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ اتفاق استوكهولم في محافظة الحديدة اليمنية، أن عدد الضحايا المدنيين جراء انفجارات الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في المحافظة ارتفع إلى أكثر من الضعف خلال الشهر الماضي، حيث وقع 20 مدنياً بين قتيل وجريح، في 13 حادثاً متعلقاً بالألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب.

ووفق ما ذكرته البعثة في تقريرها الشهري، فإن من بين الضحايا المدنيين 7 لقوا حتفهم، فيما أصيب 13 آخرون بجروح متفاوتة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وقالت إن نصف الضحايا كانوا من سكان في مديرية الدريهمي؛ بعدد 10 ضحايا، تلاها مديرية الجراحي بـ4 ضحايا، ثم مديرية حيس بـ3 ضحايا، بالإضافة إلى ضحيتين في مديرية بيت الفقيه، فيما تم الإبلاغ عن ضحية واحدة في مديرية الحوك.

مدرسة في جنوب الحديدة دمرت بألغام الحوثيين (مشروع مسام)

وبحسب تقرير البعثة الأممية، فإن هذا العدد يمثل زيادة بنسبة 122 في المائة على شهر يوليو (تموز)، الذي سقط فيه 9 ضحايا (5 قتلى و4 جرحى)، إلا أنه يمثل انخفاضاً بمقدار 35 في المائة عن شهر أغسطس (آب) من العام الماضي، الذي سجل وقوع 27 ضحية مدنية (8 قتلى و19 جريحاً).

وذكرت البعثة أن المشروع اليمني لنزع الألغام في مناطق سيطرة الحكومة، أفاد بأنه صنف مساحة 32092 متراً مربعاً ضمن المناطق الخطرة الجديدة، بينما «لم تتوفر بيانات من المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام الذي يديره الحوثيون في مناطق سيطرتهم».


مقالات ذات صلة

موجة إسرائيلية رابعة تضرب مطار صنعاء ومنشآت طاقة خاضعة للحوثيين

العالم العربي دخان يتصاعد إثر غارات إسرائيلية على مطار صنعاء الخاضع للحوثيين (إ.ب.أ)

موجة إسرائيلية رابعة تضرب مطار صنعاء ومنشآت طاقة خاضعة للحوثيين

نفذت إسرائيل رابع موجة من ضرباتها الجوية مستهدفة منشآت حيوية خاضعة للحوثيين المدعومين من إيران شملت مطار صنعاء ومنشآت أخرى حيوية في المدينة ذاتها وفي الحديدة.

علي ربيع (عدن)
المشرق العربي عمود من النيران في أعقاب ضربات على مدينة الحديدة الساحلية التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون 20 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

«حماس» تدين «العدوان» الإسرائيلي على الحوثيين في اليمن

أدانت حركة «حماس» الفلسطينية التي تخوض حرباً مع إسرائيل في قطاع غزة، الخميس، الضربات الإسرائيلية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي تصاعد الدخان بعد غارات إسرائيلية بالقرب من مطار صنعاء باليمن 26 ديسمبر 2024 (رويترز) play-circle 00:38

غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء... ونتنياهو يتوعد الحوثيين

شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، الخميس، في أعقاب ضربات شنّها جيشه في اليمن، على أن بلاده ستواصل ضرب المتمرّدين الحوثيين «حتى إنجاز المهمة».rn

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي سجناء في الحديدة أُفرج عنهم مقابل الالتحاق بالجبهات (فيسبوك)

انقلابيو اليمن يستقطبون عشرات السجناء في الحديدة للقتال

استقطبت الجماعة الحوثية عشرات السجناء على ذمة قضايا مختلفة في محافظة الحديدة اليمنية (226 كيلومتراً غرب صنعاء) وألحقتهم ببرامج تعبوية ودورات عسكرية.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي خلال سنوات التمرد الحوثية اكتشف الجيش اليمني شبكة أنفاق في محافظة صعدة (إعلام محلي) play-circle 01:34

قادة الحوثيين إلى الكهوف... وحي الجراف يستنسخ ضاحية بيروت

مع تصاعد تهديد إسرائيل للحوثيين فرَّ قادة الجماعة إلى كهوف صعدة شمالاً وتحصّن آخرون في حي الجراف شمال صنعاء، واستنفروا قطاع الصحة، وسط مخاوف السكان من التداعيات

محمد ناصر (تعز)

«هدنة غزة»: «المناطق العازلة» تُعمق مخاوف الإخفاق

فلسطينيان يتفقدان آثار الغارات الإسرائيلية على حي الزيتون بمدينة غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيان يتفقدان آثار الغارات الإسرائيلية على حي الزيتون بمدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

«هدنة غزة»: «المناطق العازلة» تُعمق مخاوف الإخفاق

فلسطينيان يتفقدان آثار الغارات الإسرائيلية على حي الزيتون بمدينة غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيان يتفقدان آثار الغارات الإسرائيلية على حي الزيتون بمدينة غزة (أ.ف.ب)

حديث إسرائيلي رسمي عن إنشاء «مناطق عازلة» في قطاع غزة، أثار تساؤلات بشأن مدى تأثيراتها على اتفاق الهدنة المحتمل، الذي يطالب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بحدوثه قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، خصوصاً أنها تأتي بعد عودة وفد التفاوض الإسرائيلي من الدوحة عقب مشاورات بشأن وقف إطلاق النار.

التصريحات الإسرائيلية عدّها خبراء، تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، مناورات وضغوطاً ستُعمق «مخاوف إخفاق التوصل لاتفاق قريب»، خصوصاً أنها تأتي مع اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى، وأجواء «غير مشجعة» على حسم صفقة قبل نهاية العام.

وتوقعوا أن يذهب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إلى الاتفاق «متأخراً» قبل تنصيب ترمب، مع إشغال الرأي العام الداخلي عن الأزمة بتصعيد مع الحوثيين، في ظل تزايد الانتقادات الداخلية مع طلب الرئيس إسحاق هرتسوغ بالذهاب لـ«صفقة»، وصدور فتوى من الحاخام الأكبر دافيد يوسيف، تُشجع على إبرامها بأي ثمن.

وخلال وجوده في «محور فيلادلفيا» بغزة، الأربعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن «الأمن (بالقطاع) سيبقى في يد الجيش الإسرائيلي، وسنتأكد أيضاً من أنه ستكون هناك مناطق عازلة ومواقع سيطرة في غزة، وبهذا نحن سوف نعمل على إطلاق سراح جميع المختطفين».

وعقب سماع كلمات وزير الدفاع، عبّرت مصادر في فريق التفاوض الإسرائيلي، عن قلقها لأنها «ترى صفقة الاختطاف تتحرك بعيداً»، وفق ما كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، الأربعاء.

وترى المصادر ذاتها أن «أيام اتخاذ القرار الحاسمة تتطلب المرونة وحسن النية، ومن ثم لا يجب أخذ نقطة حاسمة بإعلان عدم إنهاء الحرب، أو أن الجيش سيسيطر على غزة»، مؤكدة أن «هذه التصريحات تسببت في أضرار جسيمة».

رد فعل امرأة فلسطينية على مقتل أحد أقربائها في غارة إسرائيلية على مستشفى العودة بمخيم النصيرات للاجئين (أ.ف.ب)

وقال نتنياهو في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، الأسبوع الماضي: «لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نجتث (حماس)، لن تُترك لها السلطة في غزة على بُعد 30 ميلاً من تل أبيب. هذا لن يحدث».

وتزامنت تصريحات كاتس مع إصدار «حماس»، الأربعاء، بياناً، قالت فيه إن «الاحتلال وضع قضايا وشروطاً جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، ما أجَّل التوصل إلى الاتفاق الذي كان متاحاً»، في حين كذّب مكتب نتنياهو ذلك، واتهم الحركة بأنها «تنسحب من التفاهمات التي تم التوصل إليها، وتواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات».

وتصريحات «المناطق العازلة»، بعد أخرى من نتنياهو «تُعمّق مخاوف الإخفاق في التوصل لاتفاق لدى الرأي العام»، وفق الأكاديمي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، عادّاً إياها «دغدغة مشاعر للرأي العام الإسرائيلي، وضغوطاً ومساومة لـ(حماس) والوسطاء، خصوصاً أنها تصريحات يمكن التراجع عنها وليست قرارات».

ويرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور عبد المهدي مطاوع، أن تلك التصريحات جزء من مناورات المفاوضات، ويجب ألا تُشكل ضغطاً ولا إحراجاً، عادّاً تلك الأحاديث أدوات في يد نتنياهو، يُخاطب بها الداخل لقبض أفضل ثمن المحادثات، مثلها مثل اقتحام المسجد الأقصى، الخميس، من جانب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.

فلسطيني جريح في غارة إسرائيلية ينتظر بالمستشفى الأهلي في غزة خلال وقت سابق (رويترز)

ويضاف لتلك التصريحات ما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الخميس، عن مسؤولين إسرائيليين بشأن «دراستهم تنفيذ هجوم كبير في عمق اليمن»، خاصة بعد إطلاق الحوثيين ليلة الثلاثاء-الأربعاء صاروخاً باليستياً للمرة الرابعة خلال أسبوع.

ويؤيد نتنياهو مسار توجيه ضربة، قائلاً، مساء الأربعاء، «الحوثيون سيتعلمون أيضاً ما تعلمته (حماس) و(حزب الله) ونظام (بشار) الأسد وآخرون، حتى لو استغرق الأمر وقتاً».

وذلك التلويح يُعد وفق أنور «جزءاً من مناورات نتنياهو لاستنزاف الوقت، ومحاولة إشغال الرأي العام، بعيداً عن جدل مفاوضات الهدنة في الداخل الإسرائيلي، في ظل انتقادات ومطالب رئاسية ودينية بإبرام الصفقة».

ووجّه رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، اتهامات جديدة إلى نتنياهو، قائلاً: «إنه لا يريد حقّاً صفقة الرهائن. لو كان مصمماً على التوصل إلى صفقة، لذهب إلى القاهرة أو قطر بنفسه. كان سيحشد المجتمع الدولي بأكمله، ويتوصل إلى اتفاق بالفعل».

وحثّ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ خلال إضاءة شمعة عيد الأنوار اليهودي، الأربعاء، على إبرام اتفاق، قائلاً: «أتوق وأعمل وأصرخ بكل طريقة ممكنة من أجل العودة الفورية للرهائن»، مضيفاً: «أدعو قيادتنا إلى العمل بكل قوتها، باستخدام كل أداة تحت تصرفنا، لتأمين صفقة، هذه مسؤوليتكم، وأنتم تتمتعون بدعمي الكامل لتحقيق ذلك».

فلسطينيون يقودون سياراتهم بين أنقاض المنازل المدمرة في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية في خان يونس (إ.ب.أ)

وأصدر الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل، دافيد يوسيف، فتوى في مقابلة مع موقع ديني يهودي، أشار فيها إلى أنه «مسموح ويجب إطلاق سراح الإرهابيين، حتى القتلة الذين تلطخت أيديهم بالدماء، في مقابل الرهائن».

وبرأي أنور، فإن تلك الانتقادات والتصريحات تُعزز مسار الاتفاق، وتمهد الفتوى أيضاً بشكل ديني شرعي الطريق لإبرام الصفقة، وهذا ما يريده نتنياهو، ألا يكون وحده مَن سعى لذلك حتى لا يلام، وذلك حرصاً على مصالحه السياسية فقط لا غير.

ويتفق مطاوع أيضاً على أن التصريحات الرسمية والفتوى نوع من التمهيد لنتنياهو، ليقدم على الصفقة بتنازلات في الوقت المناسب دون أن تُشكل عليه أي لوم سياسي مستقبلي حال الذهاب لاتفاق.

ولم تكشف وسائل إعلام إسرائيلية أي سيناريوهات محتملة لنتائج اجتماع الكابنيت، الخميس، بشأن الاتفاق، ولم يحسم مستشار رئيس الوزراء القطري، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، موعداً للصفقة، قائلاً: «لا يمكن لأحد التنبؤ بوقت زمني محدد للوصول إلى اتفاق هناك»، مؤكداً أن «المفاوضات ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة».

ويرجح مطاوع أن «يذهب نتنياهو متأخراً للصفقة للحصول على أفضل المكاسب دون أن يتجاوز مهلة ترمب»، مؤكداً أنه «غير مضطر للذهاب المبكر، في ظل إحساسه بالانتصار وعدم اكتراثه بالرهائن».

كما يعتقد أنور أن تحذير ترمب لا يزال عامل ضغط قوياً على طرفي الحرب، متوقعاً ألا يتجاوز نتنياهو موعد المهلة، خصوصاً مع دخول المفاوضات مرحلة التفاصيل النهائية، وظهور عوامل مشجعة لقبول الاتفاق مثل الفتوى الدينية.