العراق: تنفيذ حكم الإعدام شنقاً ضد المدانين بتفجير الكرادة عام 2016

صورة أرشيفية نشرها المتحدث باسم الجيش العراقي تُظهر المسؤول عن التفجير معصوب العينين بعد اعتقاله (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية نشرها المتحدث باسم الجيش العراقي تُظهر المسؤول عن التفجير معصوب العينين بعد اعتقاله (أ.ف.ب)
TT

العراق: تنفيذ حكم الإعدام شنقاً ضد المدانين بتفجير الكرادة عام 2016

صورة أرشيفية نشرها المتحدث باسم الجيش العراقي تُظهر المسؤول عن التفجير معصوب العينين بعد اعتقاله (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية نشرها المتحدث باسم الجيش العراقي تُظهر المسؤول عن التفجير معصوب العينين بعد اعتقاله (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني اليوم (الاثنين)، تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق المدانين في تفجير الكرادة بوسط العاصمة بغداد عام 2016، الذي أوقع أكثر من 324 قتيلاً وأكثر من 250 مصاباً.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، ذكر بيان للحكومة العراقية أن السوداني استقبل، في وقت سابق من اليوم، عوائل شهداء فاجعة الكرادة، وأبلغهم بأنه «جرى ليلة أمس وصباح اليوم إنزال القصاص العادل وتنفيذ حكم الإعدام، بحق 3 من المجرمين الرئيسيين المدانين بالاشتراك في جريمة التفجير الإرهابي».

وتعهد أمام عوائل الشهداء بأنه «لن يتم التهاون مطلقاً في تنفيذ أي حكم قضائي صادر ضد المدانين بجرائم الإرهاب».

وبحسب البيان، استمع رئيس الحكومة العراقية إلى مطالب ذوي الشهداء، ووجه بمتابعة متطلباتهم الخاصة، وتذليل العقبات أمام كل ما يعترض تحقيقها.

وشهد أحد المراكز التجارية الكبيرة في حي الكرادة بوسط بغداد في يوليو (تموز) 2016، انفجاراً هائلاً تبناه تنظيم «داعش»، أوقع أكثر 324 قتيلاً وأكثر من 250 مصاباً جراء انفجار شاحنة بالتزامن مع استعدادات العراقيين للاحتفال بعيد الفطر المبارك آنذاك.


مقالات ذات صلة

إيران تنفّذ إعداما علنيا نادرا بحق رجل أدين بقتل محامٍ

شؤون إقليمية أفراد أمن إيرانيون يجهزون الحبال للمشنقة (متداولة)

إيران تنفّذ إعداما علنيا نادرا بحق رجل أدين بقتل محامٍ

نفّذت إيران، الاثنين، عملية إعدام علنية نادرة لرجل أدين بقتل محامٍ قبل عامين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية شعار «لا للإعدام في إيران» على برج إيفيل في باريس (أ.ف.ب)

السلطات الإيرانية تعدم سجيناً سياسياً كردياً بعد 15 عاماً على اعتقاله

قالت مجموعات حقوقية إن السلطات الإيرانية نفذت الخميس حكم الإعدام بحق السجين السياسي الكردي كامران شيخه، بتهمة «الحرابة»، و«الإفساد في الأرض».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي عناصر من الشرطة العراقية في بغداد (أرشيفية - رويترز)

العراق يعدم 10 أشخاص شنقاً بعد إدانتهم بالإرهاب

قالت مصادر أمنية إن العراق نفذ حكم الإعدام شنقاً، الاثنين، بحق عشرة أشخاص أُدينوا بتهم تتعلق بالإرهاب.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
أوروبا رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين (رويترز)

رئيس لجنة التحقيق الروسية لبوتين: علينا إعادة العمل بعقوبة الإعدام

حضّ رئيس أعلى وكالة تحقيق جنائية في روسيا، الجمعة، الرئيس فلاديمير بوتين على رفع تعليق العمل بعقوبة الإعدام.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شؤون إقليمية متظاهرون يحملون ملصقات عليها صورة الطبيب والباحث السويدي الإيراني أحمد رضا جلالي المسجون والمحكوم عليه بالإعدام في إيران خلال احتجاج يطالب بإطلاق سراحه في 14 مايو 2022 باستوكهولم (أ.ف.ب)

سويدي - إيراني محكوم عليه بالإعدام في إيران سيبدأ إضراباً عن الطعام

أعلنت زوجة الأستاذ الجامعي الإيراني - السويدي أحمد رضا جلالي المحكوم عليه بالإعدام في طهران بتهمة التجسس، إنه سيبدأ إضراباً جديداً عن الطعام.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)

«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لضمان مرور المساعدات

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
TT

«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لضمان مرور المساعدات

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف

جدّدت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان»، الجمعة، دعوتها الأطراف السودانية إلى ضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية المنقذة لحياة ملايين المحتاجين، وفتح معابر حدودية إضافية لإيصالها عبر الطرق الأكثر كفاءة.

وعقدت المجموعة، التي تضم السعودية وأميركا وسويسرا والإمارات ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، الخميس، اجتماعاً افتراضياً لمواصلة الجهود الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب السوداني.

وأكد بيان صادر عنها مواصلة العمل على إشراك الأطراف السودانية في جهود توسيع نطاق الوصول الطارئ للمساعدات الإنسانية، وتعزيز حماية المدنيين، مع الامتثال الأوسع للالتزامات القائمة بموجب القانون الإنساني الدولي و«إعلان جدة».

وأضاف: «في أعقاب الاجتماع الأولي بسويسرا، أكد مجلس السيادة على فتح معبر أدري الحدودي للعمليات الإنسانية، ما سمح، مع ضمانات الوصول على طول طريق الدبة، بنقل 5.8 مليون رطل من المساعدات الطارئة للمناطق المنكوبة بالمجاعة، والمعرضة للخطر في دارفور، وتقديمها لنحو ربع مليون شخص».

ودعت المجموعة القوات المسلحة السودانية و«قوات الدعم السريع» لضمان المرور الآمن للمساعدات على طول الطريق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، كذلك من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما فيها عبر سنار، لإنقاذ حياة ملايين المحتاجين، مطالبةً بفتح معابر حدودية إضافية لمرورها عبر الطرق الأكثر مباشرة وكفاءة، بما فيها معبر أويل من جنوب السودان.

وأكدت التزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة شعب السودان، والتوصل في النهاية إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية، معربةً عن قلقها الشديد إزاء التقارير عن الاشتباكات في الفاشر، شمال دارفور، ما أدى إلى نزوح الآلاف، ومجددةً تأكيدها أن النساء والفتيات هن الأكثر تضرراً، حيث يواجهن العنف المستمر والنهب من قبل الجماعات المسلحة.

وشدّدت المجموعة على ضرورة حماية جميع المدنيين، بما فيهم النازحون بالمخيمات، وأن يلتزم جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني لمنع مزيد من المعاناة الإنسانية، مؤكدةً على مواصلة الارتقاء بآراء القيادات النسائية السودانية ودمجها في هذه الجهود.