البابا فرنسيس يستقبل أمين مركز الحوار العالمي

البابا فرنسيس يصافح الدكتور زهير الحارثي لدى لقائهما في سانتا ماريا بالفاتيكان (الشرق الأوسط)
البابا فرنسيس يصافح الدكتور زهير الحارثي لدى لقائهما في سانتا ماريا بالفاتيكان (الشرق الأوسط)
TT

البابا فرنسيس يستقبل أمين مركز الحوار العالمي

البابا فرنسيس يصافح الدكتور زهير الحارثي لدى لقائهما في سانتا ماريا بالفاتيكان (الشرق الأوسط)
البابا فرنسيس يصافح الدكتور زهير الحارثي لدى لقائهما في سانتا ماريا بالفاتيكان (الشرق الأوسط)

استقبل البابا فرنسيس في سانتا ماريا بالفاتيكان، الأربعاء، الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، وتناولا أهمية تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات من أجل مواجهة العنف، وترسيخ السلام، والتعايش والتقارب بين الشعوب كافة.

وأشاد البابا بجهود «كايسيد» في تكريس الحوار والتسامح والقيم المشتركة بين أتباع الأديان والثقافات، بوصفه منصة عالمية لحل الخلافات من خلال مبادراته وأنشطته.

جانب من لقاء البابا فرنسيس والدكتور زهير الحارثي في سانتا ماريا بالفاتيكان (الشرق الأوسط)

من جانبه، نوه الحارثي بدور الفاتيكان في المساعدة على إنشاء ودعم عمل برامج «كايسيد» المعنية بالحوار على الصعيد العالمي وتعزيز أهميته بين أتباع الأديان وسيلة أساسية لتحقيق السلام، مجدداً التأكيد على التزامهم المستمر ببناء جسور التواصل وتعزيز التعايش السلمي بالعالم.

يشار إلى أن «كايسيد» هو منظمة حكومية دولية أسستها الدول الأعضاء؛ وهي النمسا والسعودية وإسبانيا والفاتيكان بصفة مؤسس مراقب، كما يعد المركز جهة ميسرة ومنظمة للاجتماعات؛ إذ تجمع القيادات الدينية وصناع القرار والخبراء حول طاولة الحوار؛ سعياً منها لإيجاد حلول مشتركة للمشكلات المشتركة. وتتمثل رؤيته في الإسهام في إيجاد عالم يسوده الاحترام والتفاهم والتعاون والعدالة والسلام والمصالحة بين الناس، وإنهاء إساءة استخدام الدين لتبرير القمع والعنف والصراع.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.