التصدي لـ«هجمات جوية معادية» مرحلة برزت خلال «مناورة للرماية الصاروخية» لقوات الدفاع الجوي المصري. وشهد القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول عبد المجيد صقر، الأحد، المرحلة الرئيسية للرماية الصاروخية لعناصر من قوات الدفاع الجوي، وذلك بحضور رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق أحمد خليفة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة.
وأشار قائد قوات الدفاع الجوي، الفريق ياسر الطودي، إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على «امتلاك قوات الدفاع الجوي أحدث النظم العالمية من الأسلحة والصواريخ ووسائل الاستطلاع والإنذار وآليات القيادة والسيطرة المتطورة، بما يدعم قدرتها على تأمين المجال الجوي المصري، والتصدي لكافة التهديدات الجوية، وتنفيذ المهام المكلفة بها في ظل التطور المستمر لنظم القتال».
ووفق إفادة للمتحدث العسكري المصري، تضمنت المرحلة الرئيسية للرماية الصاروخية الأحد «التصدي لهجمات جوية معادية باستخدام الأنظمة الصاروخية متعددة المديات، والتي تمكنت من إصابة أهدافها بدقة وكفاءة عالية». وأضاف: «شهدت المراحل السابقة تنفيذ تحركات للقوات والمعدات ليلاً ونهاراً للوصول للمناطق المخططة للإعداد والتجهيز لتنفيذ الرماية في ظروف واقعية تُجسد أعمال التصدي للتهديدات والعدائيات الجوية المختلفة وحماية الأهداف الحيوية».

ونقل القائد العام للقوات المسلحة المصرية تحية وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، واعتزازه بالجهود التي يبذلها رجال الدفاع الجوي لحماية الوطن وصون مقدساته، مشيداً بـ«المستوى المتميز الذي وصلت إليه العناصر المشاركة في أدائهم لمهامهم والدقة في إصابة الأهداف والتعامل معها باحترافية عالية»، موجهاً التحية لرجال الدفاع الجوي لجهودهم المتواصلة في حماية سماء مصر ومجالها الجوي.
ومنتصف نوفمبر (تشرين الثاني) 2025 شهد وزير الدفاع المصري المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بجنود، والذي نفذته إحدى وحدات المنطقة الغربية العسكرية باستخدام الذخيرة الحية. وتضمنت المرحلة الرئيسية للمشروع حينها «إدارة أعمال القتال لاقتحام الحد الأمامي لدفاعات العدو بمعاونة القوات الجوية، التي نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي، وبمساندة المدفعية لتدمير الاحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية».

كما قامت العناصر المدرعة والمشاة الميكانيكي حينها، وفق المتحدث العسكري المصري، بـ«تطوير الهجوم واختراق الدفاعات المعادية والاشتباك معها وتدميرها بمعاونة الهليكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للتصدي لهجمات العدو المضادة، وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية على الخطوط المختلفة».
وأكد وزير الدفاع المصري حينها أن «القوات المسلحة بما تمتلكه من نظم قتالية وأسلحة ومعدات قادرة على حماية الوطن وصون مقدراته على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة»، مشيراً إلى أن «ما تم تنفيذه من أنشطة تدريبية يبعث برسالة طمأنة للشعب المصري على قواته المسلحة واستعدادها القتالي الدائم».




