أحزاب مصرية تطور «تحالفات» لتفادي «المنافسة المحدودة» في «النواب»

أعلنت الانتهاء من برامجها الانتخابية

جلسة سابقة لمجلس النواب المصري (وزارة الشؤون النيابية والقانونية)
جلسة سابقة لمجلس النواب المصري (وزارة الشؤون النيابية والقانونية)
TT

أحزاب مصرية تطور «تحالفات» لتفادي «المنافسة المحدودة» في «النواب»

جلسة سابقة لمجلس النواب المصري (وزارة الشؤون النيابية والقانونية)
جلسة سابقة لمجلس النواب المصري (وزارة الشؤون النيابية والقانونية)

تسعى أحزاب سياسية مصرية إلى تطوير «تحالفات» لتفادي «المنافسة المحدودة» في انتخابات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) المقررة في نهاية العام الجاري.

وتأتي الترتيبات المبكرة من الأحزاب لتدشين تحالفات انتخابية لخوض المنافسة على مقاعد «النواب» كـ«محاولة لتوفير بدائل من المرشحين أمام الناخبين»، حسب رؤساء أحزاب مصرية تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، وأشاروا إلى أن «التحالفات الجديدة تسعى لمعالجة محدودية المنافسة في انتخابات مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان) التي جرت أخيراً».

وجرت انتخابات مجلس الشيوخ في أغسطس (آب) الماضي، وسيطرت على نتائجها أحزاب «القائمة الوطنية الموحدة» التي تضم 13 حزباً سياسياً، أبرزهم «مستقبل وطن، وحماة الوطن، والجبهة الوطنية»، إلى جانب أحزاب معارضة مثل «المصري الديمقراطي، والوفد».

ومن المقرر إجراء انتخابات مجلس النواب في نهاية عام 2025، قبل 60 يوماً من انتهاء مدة المجلس الحالي في يناير (كانون الثاني) 2026؛ وذلك تطبيقاً لنص المادة (106) من الدستور المصري.

وبعيداً عن تحالف أحزاب «القائمة الوطنية»، التي خاضت انتخابات مجلس الشيوخ الماضية منفردة، أعلنت أحزاب سياسية عن تطوير «تحالفات» أعلنت عنها من قبل، من بينها تحالف «الائتلاف الوطني» الذي دشنه حزب «الجيل الديمقراطي».

بموازاة ذلك، يواصل حزبا «المحافظين» و«الدستور»، وهما من أحزاب «الحركة المدنية» (تجمع معارض يضم أحزاباً وشخصيات عامة)، الدعوة للانضمام إلى تحالفهما «الطريق الحر»، وذكرا في بيان سابق أن «التحالف محاولة لطرح بديل سياسي انتخابي جديد أمام الناخبين».

الاجتماع التأسيسي للأحزاب المشاركة في «القائمة الوطنية» التي خاضت انتخابات مجلس الشيوخ المصري (حزب مستقبل وطن)

ويبلغ عدد أعضاء مجلس النواب المنتخبين 568 عضواً، ويعتمد قانون الانتخابات الحالي نظاماً انتخابياً مختلطاً، بواقع انتخاب نصف المقاعد فردياً، في حين أن النصف الآخر يُنتخب بنظام «القوائم المغلقة المطلقة»؛ ما يعني فوز أعضاء القائمة كلهم في حال نَيلها أعلى الأصوات.

وتستهدف التحالفات الانتخابية الجديدة «تقديم بدائل أمام الناخب في انتخابات (النواب)»، وفق رئيس حزب «الجيل الديمقراطي»، ناجي الشهابي، الذي أشار إلى أن «الحزب سارع في تدشين تحالف (الائتلاف الوطني) لتجنب ضعف المنافسة الحزبية التي جرت في انتخابات (الشيوخ)».

وفي اعتقاد الشهابي، فإن «التحالفات الجديدة سوف تمكن كوادر جديدة من المرشحين، غير أعضاء البرلمان الحاليين، من الوجود في مجلس النواب»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «تحالف (الائتلاف الديمقراطي) يضم 6 أحزاب حتى الآن، ونأمل انضمام مزيد من الأحزاب».

وبحسب رئيس حزب «الشعب الديمقراطي»، خالد فؤاد، فإن «هناك ترتيبات واتصالات من أحزاب المعارضة لصياغة قوائم جديدة من المرشحين تخوض المنافسة في انتخابات (النواب)»، لكنه قال لـ«الشرق الأوسط» إن «تحالفات أحزاب المعارضة لن تستطيع منافسة (القائمة الوطنية) على دوائر مقاعد القوائم الأربع، لكن يمكن المنافسة في دائرة واحدة أو اثنتين»، لافتاً إلى «انتهاء أغلب الأحزاب من برامجها الانتخابية، فضلاً عن محاولاتها التوسع في (التحالفات) من أجل الاستحقاق المقبل».

مقر البرلمان المصري في العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة (وزارة الشؤون النيابية والقانونية)

وحسب تعديلات قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، التي أقرها مجلس النواب، في نهاية مايو (أيار) الماضي، توزع مقاعد القوائم المغلقة، في 4 دوائر انتخابية على مستوى الجمهورية (27 محافظة)، بواقع 40 مقعداً في دائرتين، و102 من المقاعد في الأخريين.

ويرى فؤاد أن «هناك صعوبات تواجه أحزاب المعارضة في تشكيل (تحالفات) يمكنها أن تكون بديلة لـ(القائمة الوطنية) ذات الأكثرية البرلمانية الحالية»، مشيراً إلى أن «القدرات المالية أصبحت العامل الحاسم في الانتخابات وليست شعبية المرشحين»، وفق رأيه.

ومن بين 89 حزباً سياسياً مشهراً قانونياً بمصر، هناك 14 حزباً ممثلاً في مجلس النواب الحالي، يتصدرها أحزاب «مستقبل وطن، والشعب الجمهوري، والوفد، وحماة الوطن».

ومن الصعب تعويل الأحزاب على المنافسة بالمقاعد الفردية في الانتخابات المقبلة بعد تجربة مجلس الشيوخ، بحسب خالد فؤاد، مشيراً إلى أن «جميع مرشحي حزبه (وعددهم 51 مرشحاً) خسروا في انتخابات (الشيوخ)»، عادّاً أن ذلك «ترك مردوداً سلبياً لدى راغبي الترشح بانتخابات مجلس النواب».

وينظر المتحدث باسم حزب «حماة الوطن» (أحد أحزاب القائمة الوطنية)، عمرو سليمان، إلى ترتيبات التحالفات الجديدة، بعدّها «حالة من الزخم السياسي الإيجابي قبل الاستحقاق النيابي»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «ترتيبات وتفاعلات الأحزاب تعكس أن المنافسة في انتخابات (النواب) ستفوق التفاعل في (الشيوخ)». وأضاف: «من المبكر الحديث عن تشكيل مرشحي (القائمة الوطنية)»، موضحاً أن «جميع الأحزاب تستعد للانتخابات عبر حضورها المكثف في المحافظات، وتجهيز برامجها الانتخابية»، إلى جانب «الترتيبات الخاصة بالقوائم»، مرجحاً أن تحظى انتخابات «النواب» بمشاركة أوسع من «الشيوخ».


مقالات ذات صلة

محادثات «مصرية - فرنسية» تتناول تطورات الأوضاع في «الضفة» والسودان

شمال افريقيا السيسي وماكرون خلال لقاء جرحى فلسطينيين في أبريل الماضي (الرئاسة المصرية)

محادثات «مصرية - فرنسية» تتناول تطورات الأوضاع في «الضفة» والسودان

تلقّى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الجمعة، اتصالاً هاتفياً من الرئيس إيمانويل ماكرون؛ حيث بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا جانب من حقل «ظهر» للغاز في شرق المتوسط (الرئاسة المصرية)

هل اقتربت صفقة الغاز المصرية - الإسرائيلية من التوقيع؟

تغيرت مؤشرات «صفقة الغاز» بين مصر وإسرائيل من التجميد والإلغاء إلى احتمالات متسارعة نحو اتجاه الحكومة الإسرائيلية لاعتمادها بشكل نهائي خلال الأيام المقبلة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا تطمينات حكومية لا تُهدئ من مخاوف انتشار الفيروسات التنفسية في مصر (وزارة الصحة المصرية)

التطمينات الحكومية بشأن «الفيروسات التنفسية» لا تهدّئ مخاوف المصريين

طالب مستشار الرئيس المصري، المواطنين كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، بالحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمي.

أحمد جمال (القاهرة )
المشرق العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون يستقبل السفير المصري علاء موسى (الرئاسة اللبنانية)

مصر تستكمل مساعيها بزيارة رئيس وزرائها بيروت الأسبوع المقبل

تعمل مصر على محاولة تخفيف حدة التوتر، وتجنيب لبنان أي تطور عسكري إسرائيلي، ضمن مبادرة متواصلة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شمال افريقيا وزير التربية والتعليم المصري خلال زيارته لإحدى المدارس (وزارة التربية والتعليم - أرشيفية)

مطالبة متصاعدة في مصر بتشديد «الانضباط المدرسي»

أكد خبراء تربويون وأولياء أمور على «ضرورة تشديد الرقابة داخل المدارس بما يحد من وقائع العنف»، وشددوا على أهمية إدخال تعديلات على قانون التعليم.

أحمد جمال (اللقاهرة )

غوتيريش يدعو «الدول ذات التأثير» إلى استخدام نفوذها لوقف الحرب في السودان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)
TT

غوتيريش يدعو «الدول ذات التأثير» إلى استخدام نفوذها لوقف الحرب في السودان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)

ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الجمعة)، بالهجمات على المدنيين والبنية التحتية في السودان.

وطالب غوتيريش، في بيان، جميع الأطراف في السودان بالالتزام بالقانون الدولي، داعياً «الدول ذات التأثير» إلى استخدام نفوذها لإجبار أطراف الصراع في السودان على الوقف الفوري للقتال.

وجدد غوتيريش دعوته أطراف النزاع في السودان إلى الاتفاق على وقف فوري للقتال، واستئناف المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وبدء عملية سياسية شاملة.

كما عبّر الأمين العام للأمم المتحدة عن استعداد المنظمة «لدعم الخطوات الجادة لإنهاء القتال في السودان ورسم مسار نحو سلام دائم».

وأضاف البيان: «مع اقتراب مرور ألف يوم على هذا الصراع المدمر، يجدد الأمين العام دعوته جميع الدول ذات النفوذ على الأطراف إلى اتخاذ إجراءات فورية واستخدام نفوذها، لإجبارها على وقف فوري للقتال، ووقف تدفق الأسلحة الذي يغذّي الصراع».


محكمة تونسية تقضي بسجن عبير موسي 12 عاماً

عبير موسي (موقع الحزب)
عبير موسي (موقع الحزب)
TT

محكمة تونسية تقضي بسجن عبير موسي 12 عاماً

عبير موسي (موقع الحزب)
عبير موسي (موقع الحزب)

قال المحامي نافع العريبي، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن محكمة تونسية قضت، اليوم الجمعة، بسجن موكلته المعارِضة البارزة عبير موسي 12 عاماً، في خطوةٍ تقول منظمات حقوقية إنها أحدث تحرك لترسيخ الحكم الفردي للرئيس قيس سعيّد، واستخدام القضاء لسحق معارضيه. وأضاف العريبي، لـ«رويترز»: «هذا الحكم ظالم، وهو ليس قراراً قضائياً، بل قرار بتعليمات سياسية... هو حكم سياسي». وتقبع موسي، زعيمة الحزب الدستوري الحر في السجن منذ عام 2023، بعد أن اعتقلتها الشرطة عند مدخل القصر الرئاسي بتهمة الاعتداء بهدف إثارة الفوضى، في حين يرى منتقدون أن ذلك كان جزءاً من حملة قمع واسعة ضد قادة المعارضة البارزين.

وتولت عبير موسي، وهي محامية وسياسية تونسية، في أغسطس (آب) 2016، رئاسة الحزب الدستوري الحر، وأصبحت محامية في نقابة المحامين في محكمة التعقيب، وهي أيضاً نائبة رئيس بلدية أريانة، ورئيسة لجنة التقاضي وعضو في المنتدى الوطني للمحامين في التجمع الدستوري الديمقراطي، والأمينة العامة للجمعية التونسية لضحايا الإرهاب.

وفي 12 يناير (كانون الثاني) 2010، جرى تعيينها نائبة للأمين العام للمرأة في التجمع الدستوري الديمقراطي. وبعد سقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي وحلّ التجمع الدستوري الديمقراطي في عام 2011، والذي عارضته بصفتها محامية، انضمت موسي إلى الحركة الدستورية التي أسسها رئيس الوزراء السابق حامد القروي. وفي 13 أغسطس 2016، جرى تعيينها رئيساً للحركة الدستورية، التي سُميت لاحقاً باسم الحزب الدستوري الحر.

وتُعد موسي سليلة نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، الذي أطاحت به الثورة في عام 2011، حيث شغلت عدة مناصب داخل حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحلّ، آخِرها في يناير 2010 حين تقلدت منصب نائبة الأمين العام للحزب لشؤون المرأة. وقد اشتهرت بكونها تُكن العداء والكره الشديدين للجماعات الإسلامية، وأبرزها جماعة الإخوان المسلمين التي تصفها بالجماعة «الإرهابية»، كما باركت الإطاحة بحكم الجماعة عام 2013 في مصر، وأكدت أن «إسقاط المصريين جماعة الإخوان شكّل ضربة قوية ومُوجعة لتنظيمهم الدولي». كما ترفض موسي أي شكل من أشكال الحوار مع حركة النهضة التونسية، التي تتهمها بأنها «فرع للتنظيم الدولي للإخوان في تونس».


محادثات «مصرية - فرنسية» تتناول تطورات الأوضاع في «الضفة» والسودان

السيسي وماكرون خلال لقاء جرحى فلسطينيين في أبريل الماضي (الرئاسة المصرية)
السيسي وماكرون خلال لقاء جرحى فلسطينيين في أبريل الماضي (الرئاسة المصرية)
TT

محادثات «مصرية - فرنسية» تتناول تطورات الأوضاع في «الضفة» والسودان

السيسي وماكرون خلال لقاء جرحى فلسطينيين في أبريل الماضي (الرئاسة المصرية)
السيسي وماكرون خلال لقاء جرحى فلسطينيين في أبريل الماضي (الرئاسة المصرية)

تناولت محادثات «مصرية - فرنسية» «الحرب في غزة» والمستجدات في الضفة الغربية، والسودان. وتلقّى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الجمعة، اتصالاً هاتفياً من الرئيس إيمانويل ماكرون؛ حيث بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية.

ووفق إفادة للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، فإن الرئيس السيسي أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خصوصاً عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل (نيسان) 2025، وهو ما انعكس إيجاباً على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وأوضح المتحدث الرئاسي أن الرئيسين بحثا سُبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدماً ملموساً خلال الأشهر الماضية، فضلاً عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.

وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة؛ حيث أعرب السيسي عن تقدير مصر الدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت للتوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكداً «ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام». وشدّد على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.

وأعرب ماكرون عن تقديره الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولا سيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.

وكان الرئيس المصري ونظيره الفرنسي قد أكدا خلال زيارة مدينة العريش المصرية في أبريل الماضي «ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأهمية العمل على الإسراع في نفاذ المساعدات الإنسانية، وضمان حماية المدنيين وعمال الإغاثة». وشددا على «رفضهما القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم». وزار السيسي وماكرون حينها مستشفى العريش، والتقيا عدداً من الجرحى الفلسطينيين.

وحسب متحدث الرئاسة المصرية، تطرّق الاتصال الهاتفي بين السيسي وماكرون، مساء الجمعة، إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية؛ حيث أكد الرئيس السيسي رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشدداً على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.

واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفيما يتعلّق بالشأن السوداني، أكد الرئيس السيسي دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها أي محاولات تُهدد أمنه، معرباً عن مساندة مصر جهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.