وزير خارجية مصر يبحث مع ويتكوف «الأمن والحوكمة» في قطاع غزة

صورة ملتقطة في 18 سبتمبر 2024 بالقاهرة تُظهر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 18 سبتمبر 2024 بالقاهرة تُظهر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

وزير خارجية مصر يبحث مع ويتكوف «الأمن والحوكمة» في قطاع غزة

صورة ملتقطة في 18 سبتمبر 2024 بالقاهرة تُظهر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 18 سبتمبر 2024 بالقاهرة تُظهر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

أفاد بيان لوزارة الخارجية المصرية اليوم (الأربعاء) بأن اتصالاً هاتفياً جرى بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والمبعوث الأميركي الخاص بالشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تناول ضمان بدء المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة.

كما جرى بحث مسألة «الأمن والحوكمة» في قطاع غزة عقب وقف إطلاق النار، مع التأكيد على أهمية تضافر الجهود لخفض التصعيد في المنطقة، وتجنب توسيع رقعة الصراع، حسب البيان.

المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)

ونقل البيان عن تميم خلَّاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، القول إن الاتصال تناول الجهود المشتركة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان بدء المرحلة الثانية، وتحقيق الهدوء، وخفض التصعيد.

وكذلك تناول الوزير عبد العاطي خطة إعادة إعمار غزة التي تم اعتمادها عربياً وإسلامياً، وتحظى بدعم من الاتحاد الأوروبي واليابان وفاعلين دوليين آخرين.

وشدد وزير الخارجية على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وأهمية إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي سياق متصل، أفاد بيان لوزارة الخارجية المصرية، بأن عبد العاطي بحث أمس مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان التحركات المقبلة للجنة العربية- الإسلامية الوزارية، بشأن إعادة إعمار غزة.

وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد (وام)

جاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر حوار الشرق الأوسط- أميركا (MEAD) بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث جرى أيضاً بحث استمرار التنسيق المشترك لخفض التصعيد، وتجنب انزلاق المنطقة لمزيد من التوترات. وتناول اللقاء، كذلك، العلاقات «في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية، والحرص المتبادل على مزيد من تطويرها وتعميقها».


مقالات ذات صلة

السوداني من «قمة بغداد»: صندوق لإعمار غزة ولبنان

المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية ببغداد play-circle 00:26

السوداني من «قمة بغداد»: صندوق لإعمار غزة ولبنان

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال كلمة العراق بالقمة العربية بدورتها الرابعة والثلاثين، عن تخصيص 40 مليون دولار لإعادة الإعمار في غزة ولبنان.

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي قادة الدول العربية في صورة تذكارية قبل انطلاق أعمال القمة العربية العادية الـ34 في بغداد (أ.ف.ب)

«الشرق الأوسط» تنشر النسخة النهائية من «إعلان بغداد»

تضمّنت النسخة النهائية لإعلان بغداد، المقرر اعتماده في ختام القمة العادية الـ34، تأكيد أهمية وجود حكومة مدنية مستقلة في السودان.

فتحية الدخاخني (بغداد)
المشرق العربي قادة يحضرون الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد بالعراق (أ.ب) play-circle

«قمة بغداد»... دعوات لوقف النار في غزة ورفض لتهجير الفلسطينيين

بدأت القمة العربية الرابعة والثلاثون على مستوى القادة في بغداد اليوم السبت لبحث عدد من القضايا الإقليمية على رأسها الأوضاع في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
شؤون إقليمية المرشد الإيراني علي خامنئي يحيي الحشود في طهران (إ.ب.أ)

خامنئي: ترمب «يكذب» عندما يقول إنه يسعى للسلام في غزة

قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «يكذب» عندما يقول إنه يسعى للسلام في غزة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي فلسطينيون ينتظرون الحصول على طعام من مطبخ خيري في جباليا (رويترز) play-circle

رئيس «إغاثة غزة»: لن نكون جزءاً من تهجير الفلسطينيين

قال المدير التنفيذي لـ«مؤسسة إغاثة غزة» جيك وود إنه «لن يكون جزءاً من أي شيء يُجبر السكان الفلسطينيين على النزوح أو التهجير».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

تركيا تجلي 82 من مواطنيها من ليبيا بعد اشتباكات طرابلس

سيارتان محترقتان في أحد شوارع طرابلس التي شهدت اشتباكات عنيفة (أ.ب)
سيارتان محترقتان في أحد شوارع طرابلس التي شهدت اشتباكات عنيفة (أ.ب)
TT

تركيا تجلي 82 من مواطنيها من ليبيا بعد اشتباكات طرابلس

سيارتان محترقتان في أحد شوارع طرابلس التي شهدت اشتباكات عنيفة (أ.ب)
سيارتان محترقتان في أحد شوارع طرابلس التي شهدت اشتباكات عنيفة (أ.ب)

أجلت تركيا 82 من رعاياها المقيمين في العاصمة الليبية طرابلس بعد أيام من اشتباكات مجموعات متحاربة استمرت أياماً، وفق ما ذكره مصدر في وزارة الخارجية في أنقرة.

وقال المصدر مساء أمس الجمعة: «تمت مساعدة 82 مواطناً يرغبون في العودة إلى تركيا على مغادرة ليبيا وإتاحة عودتهم إلى ديارهم» بسبب النزاع و«انعدام الأمن» الذي تشهده ليبيا منذ أيام.

وكانت السفارة التركية في طرابلس قد أوردت على صفحتها على «فيسبوك» أنها تعمل على إجلاء مواطنيها في حافلات من طرابلس إلى مدينة مصراتة الساحلية الكبيرة التي تقع على مسافة 200 كيلومتر شرق العاصمة الليبية، على أن تقلهم طائرات تابعة للخطوط الجوية التركية من مصراتة إلى إسطنبول.

ولم تكشف الوزارة أي تفاصيل بشأن العائدين وما إذا كانت تخطط لرحلات أخرى.

وأدت اشتباكات عنيفة منذ اندلاعها في طرابلس مساء الاثنين بين القوات الموالية لحكومة عبد الحميد الدبيبة ومجموعات مسلحة نافذة إلى مقتل «ما لا يقل عن ثمانية» مدنيين، بحسب بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وإلى تعطيل شبه كامل لحركة الملاحة الجوية.

ورغم عودة الهدوء النسبي إلى طرابلس، لا يزال الوضع هشاً للغاية.

ودعت تركيا التي تدعم حكومة الدبيبة المعترف بها من المجتمع الدولي إلى هدنة، مشيرة إلى أنها «تراقب الوضع من كثب».

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حالياً حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي (شرق) برئاسة أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.