قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الأحد)، إنه يجب على المجتمع الدولي أن يتحد لوقف تدفق الأسلحة وتمويل إراقة الدماء في السودان.
واقتربت الحرب في السودان بين الجيش و«قوات الدعم السريع» من دخول عامها الثالث، ولا يبدو في الأفق نهاية للصراع الذي أسقط آلاف القتلى وشرد أكثر من 12 مليون سوداني، متسبباً في واحدة من كبرى أزمات النزوح في العالم.
وقال غوتيريش في حسابه على «إكس»: «السودان يتمزق أمام أعيننا، وهو الآن موطن لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم».
Sudan is being torn apart before our eyes & is now home to the world’s largest displacement crisis & famine.It’s time for an immediate cessation of hostilities.The international community must come together to stop the flow of weapons and the bankrolling of bloodshed.
— António Guterres (@antonioguterres) February 16, 2025
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: «حان الوقت لوقف الأعمال العدائية في السودان على الفور».
وكان غوتيريش قد قال أمام «المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم شعب السودان»، الذي أُقيم على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا: «لا بد من وقف الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة، اللذين من شأنهما أن يساعدا في استمرار الحرب والدمار الكبير الذي يلحق بالمدنيين وسفك الدماء في السودان».
وأعلن غوتيريش إطلاق الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة الوطنية والدولية، خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان لعام 2025، التي تتطلب، حسب إشارته، نحو 6 مليارات دولار، تُخصص لدعم نحو 21 مليون شخص داخل السودان ونحو 5 ملايين لاجئ إلى دول الجوار، وأضاف: «السودان يعيش أزمة بالغة الخطورة والوحشية».