وزير خارجية إيطاليا: تونس «بلد آمن»

أكد تعاون البلدين في مكافحة المتاجرين بالبشر والهجرة السرية

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تياني مع نظيره التونسي في مقر وزارة الخارجية في روما (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تياني مع نظيره التونسي في مقر وزارة الخارجية في روما (إ.ب.أ)
TT

وزير خارجية إيطاليا: تونس «بلد آمن»

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تياني مع نظيره التونسي في مقر وزارة الخارجية في روما (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تياني مع نظيره التونسي في مقر وزارة الخارجية في روما (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تياني، اليوم الخميس، إن تونس «بلد آمن»، وهو تصنيف يعزز سياسة روما في إعادة مواطني هذا البلد من المهاجرين غير النظاميين.

ونقلت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء عن تياني قوله، في تصريحات مشتركة بمقر وزارة الخارجية في روما مع نظيره التونسي، محمد علي النفطي، أن تونس «بلد آمن وصديق لنا، ولا نرى مخاطر مفرطة على المواطنين التونسيين».

وتابع تياني، بحسب ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية»: «نتعاون ونعمل أيضاً في مكافحة المتاجرين بالبشر والهجرة غير النظامية، كما أن تونس وجهة للمهاجرين».

ولعبت إيطاليا دوراً محورياً في توقيع مذكرة تفاهم بين تونس والاتحاد الأوروبي في يوليو (تموز) 2023، بهدف مكافحة الهجرة غير النظامية، مقابل حوافز اقتصادية ومالية بقيمة إجمالية تفوق مليار يورو. ومكنت المذكرة بالفعل من خفض أعداد المهاجرين المنطلقين من سواحل تونس إلى الجزر الإيطالية القريبة بشكل ملحوظ.

وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الإيطالية عن تراجع أعداد الوافدين عبر البحر من تونس وليبيا بنحو 60 في المائة في 2024، مقارنة بالعام السابق.



السلطات التونسية تعلن إنقاذ 612 مهاجراً وانتشال 18 جثة

خفر السواحل التونسي يحاول إيقاف بعض المهاجرين في البحر أثناء محاولتهم العبور إلى إيطاليا (أرشيفية - رويترز)
خفر السواحل التونسي يحاول إيقاف بعض المهاجرين في البحر أثناء محاولتهم العبور إلى إيطاليا (أرشيفية - رويترز)
TT

السلطات التونسية تعلن إنقاذ 612 مهاجراً وانتشال 18 جثة

خفر السواحل التونسي يحاول إيقاف بعض المهاجرين في البحر أثناء محاولتهم العبور إلى إيطاليا (أرشيفية - رويترز)
خفر السواحل التونسي يحاول إيقاف بعض المهاجرين في البحر أثناء محاولتهم العبور إلى إيطاليا (أرشيفية - رويترز)

أفاد الحرس الوطني التونسي في بيان، الاثنين، بأنه أنقذ، ليل الأحد - الاثنين، 612 مهاجراً من جنوب الصحراء كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا، وانتشل من البحر 18 جثة تعود إلى مهاجرين آخرين يتحدرون أيضاً من بلدان جنوب الصحراء.

وأظهرت صور لخفر السواحل التابعين للحرس الوطني أفراداً منهكين، مزودين أحياناً بأدوات للعوم، وخصوصاً نساء وأطفالاً بدا بعضهم ميتاً، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتم إنقاذ الناجين في عمليات عدة بمنطقة صفاقس (وسط شرق) بعدما انقلبت زوارقهم في البحر المتوسط.

وقبل أسبوع، فككت السلطات الأمنية خياماً لمهاجرين في معتمدية جبنيانة التابعة لولاية صفاقس التي تشهد احتقاناً بين السكان المحليين والمهاجرين الوافدين من دول أفريقيا جنوب الصحراء.

ونفذت قوات الأمن، الاثنين الماضي، عملية أمنية محدودة في مزارع بالمنطقة الريفية في جبنيانة التي تشهد تركزاً لأعداد من المهاجرين العالقين، بحسب ما نقل شهود لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وفككت قوات الأمن، خلال العملية، بعض الخيام بعد احتجاجات سابقة للسكان المحليين على الوجود المتزايد للمهاجرين في مزارعهم ووسط شكاوى من أعمال عنف وسطو متكررة.

وتعقب العملية انتقادات سابقة لنواب في البرلمان من منطقة صفاقس لأزمة الهجرة المتفاقمة في منطقتهم.