الجزائر: تعديل حكومي واسع يبقي الوزراء السياديين

شنقريحة أبرز الداخلين مع احتفاظه برئاسة الأركان

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (رويترز)
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (رويترز)
TT

الجزائر: تعديل حكومي واسع يبقي الوزراء السياديين

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (رويترز)
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (رويترز)

أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الاثنين، تعديلاً حكومياً احتفظ فيه وزراء الحقائب السيادية بمناصبهم، بعد أن كان الوزير الأول نذير عرباوي قدم استقالة حكومته إلى عبد المجيد، الذي قبلها لكنه «جدد الثقة به وطلب منه مواصلة مهامه»، وفق بيان للرئاسة.

وأطاح التعديل بوزراء العدل والتعليم والإعلام والثقافة والنقل والصناعة والسياحة والشباب والرياضة والبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.

قائد الجيش سعيد شنقريحة خلال زيارته إحدى المدارس العسكرية (أرشيفية - الجيش الجزائري)

وجرى تعيين الفريق أول سعيد شنقريحة، في منصب وزير منتدب لدى وزير الدفاع الوطني مع احتفاظه بمنصب رئيس أركان الجيش. بينما جرى ترقية وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف إلى وزير دولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية.

والشيء نفسه بالنسبة لوزير الطاقة محمد عرقاب، الذي تمت ترقيته إلى منصب وزير دولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.

واحتفظ وزراء الداخلية والزراعة والسكن، المقربون من تبون، بمناصبهم. وتم استحداث منصب وزير الشباب الذي عُهد به إلى مصطفى حيداوي، الذي احتفظ بمنصبه رئيساً للمجلس الأعلى للشباب. بينما عيّن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وزيراً للرياضة.

الوزير الأول الجزائري نذير عرباوي خلال نشاط رسمي سابق (رئاسة الحكومة)

كما تم توزيع حقيبة التجارة إلى خارجية وداخلية، حيث عين محمد بوخاري، وزيراً للتجارة الخارجية وترقية الصادرات، والطيب زيتوني وزيراً للتجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية. بينما عين محمد مزيان وزيراً للاتصال. وعين تبون في منصب وزير السياحة حورية مداحي، ونور الدين وضاح وزيراً لاقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.


مقالات ذات صلة

الجزائر: تعديل حكومي يُبقي على وزراء الحقائب السيادية والمقربين من تبون

شمال افريقيا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (رويترز)

الجزائر: تعديل حكومي يُبقي على وزراء الحقائب السيادية والمقربين من تبون

ذكرت «وكالة الأنباء الجزائرية» أن رئيس الوزراء محمد النذير العرباوي قدّم، اليوم الاثنين، استقالة الحكومة إلى الرئيس عبد المجيد تبون.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)

الخلافات السياسية تعرقل صادرات القمح الفرنسي إلى الجزائر

كانت الجزائر تستورد ما بين مليونين و6 ملايين طن قمح فرنسي سنوياً؛ مما جعلها من أكبر زبائن فرنسا. غير أن الكميات المستوردة انخفضت بشكل لافت في السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا أوزرا زييا (الثانية على اليسار) بجانب السفير الجزائري في واشنطن (السفارة الأميركية في الجزائر)

مسؤولة أميركية تبحث بالجزائر الحرية الدينية وإدارة الهجرة

عطاف اتصل هاتفياً بنظيره الأميركي، وأبلغه بأن «معلوماته بشأن الحرية الدينية في الجزائر، خاطئة وغير دقيقة».

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا لحظة مصادقة المجلس الشعبي الوطني على مشروع قانون الموازنة 2025 (البرلمان)

تعديل حكومي وشيك في الجزائر بعد المصادقة على قانون الموازنة

يتوقع مراقبون أن يكون موعد الإعلان عن التعديل الحكومي المنتظر في الجزائر منذ انتخابات السابع من سبتمبر (أيلول) 2024، أقرب من أي وقت مضى.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا قائد الجيش خلال زيارته مركز الهندسة الميكانيكية العسكرية (وزارة الدفاع)

الجزائر: قائد الجيش يشدد على «تعزيز المناعة الأمنية» للبلاد

شنقريحة يؤكد على «وضع الركائز الأساسية لصناعة عسكرية جزائرية، واعدة ومتكيفة مع متطلبات الدفاع عن الوطن وبأيادٍ جزائرية خالصة».

«الشرق الأوسط» (الجزائر)

المبعوث الأميركي يلتقي البرهان في أول زيارة للسودان

قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان (د.ب.أ)
قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان (د.ب.أ)
TT

المبعوث الأميركي يلتقي البرهان في أول زيارة للسودان

قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان (د.ب.أ)
قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان (د.ب.أ)

التقى المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو، الاثنين، قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في أول زيارة يقوم بها إلى البلاد التي تمزقها الحرب منذ أبريل (نيسان) 2023.

وتركزت المناقشات «الصريحة والطويلة» في بورتسودان (شرق) على البحر الأحمر، حول المساعدات الإنسانية وسبل إنهاء الحرب، بحسب مكتب قائد الجيش.

وتزامنت زيارة المبعوث الأميركي مع استخدام روسيا حقّ النقض لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن بيرييلو «أجرى حواراً صريحاً مع المسؤولين السودانيين» في بورتسودان، التي أصبحت المقر الفعلي للحكومة بعد طرد السلطات من العاصمة الخرطوم.

وأكدت المباحثات «على ضرورة وقف القتال والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، لا سيما من خلال فترات توقف محلية للسماح بإيصال الإغاثة، والتعهد بتشكيل حكومة مدنية»، بحسب البيان.

اندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، و«قوات الدعم السريع» بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ«حميدتي».

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 مليون نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسببت، وفقاً للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.