أعلنت السلطات الصومالية، اليوم (الأربعاء)، مقتل أكثر من 20 عنصراً من «حركة الشباب» الإرهابية في عملية عسكرية للجيش بإقليم غلغدود، الواقع وسط البلاد.
وقال بيان عسكري إن «أكثر من 20 عنصراً من الشباب قتلوا في عملية عسكرية واسعة النطاق، نفذتها قوات تابعة للجيش الصومالي في منطقة طراوين بإقليم غلغدود»، مضيفاً أن القوات نجحت في تدمير وحرق ثلاث مركبات كانت تقل معدات عسكرية، من بينها الرصاص والأسلحة، تستخدمها الحركة.
كما لقي ثلاثة جنود على الأقل مصرعهم، وأصيب ثلاثة آخرون من القوات الصومالية جراء انفجار لغم أرضي استهدف مركبة عسكرية في مديرية دينيلي بالعاصمة مقديشو. وأفادت مصادر عسكرية بأن الهجوم وقع أثناء مرور مركبة تابعة لـ«الكتيبة 77»، التي تتمركز في معسكر بالمنطقة.
وتأتي هذه العملية بعد أسابيع من مقتل 59 عنصراً من مسلحي «حركة الشباب» الإرهابية في عمليتين عسكريتين وسط البلاد، علماً أن «حركة الشباب» الإرهابية لا تزال تستخدم الألغام الأرضية والقنابل المزروعة على جانبي الطرق في شن هجماتها ضد القوات الحكومية والأفريقية، والمسؤولين في مختلف مناطق الصومال؛ على الرغم من تراجع هذه الهجمات في العاصمة مقديشو في الآونة الأخيرة.
ومع ذلك تحاول «حركة الشباب» شن هجمات تستهدف قوات الأمن والجيش والمسؤولين؛ بهدف إسقاط الدولة والاستيلاء عليها وتطبيق «الشريعة».
وأعلنت السلطات الصومالية، الشهر الماضي، مقتل 59 من عناصر «حركة الشباب» الإرهابية، بينهم قيادات بارزة في عمليتين عسكريتين للجيش والمقاومة الشعبية والشركاء الدوليين بمحافظتي غلغدود وشبيلى الوسطى.
ونقلت «وكالة الأنباء الصومالية» عن مصادر في الجيش، أن العملية الأولى التي جرت في منطقة جيرلي بمحافظة غلغدود، أسفرت عن مقتل 32 من عناصر الحركة، بينهم قيادات، كما قتل 4 جنود خلال تنفيذ العملية العسكرية، وأوضح المصدر ذاته أن 27 من عناصر الحركة قتلوا في غارة جوية استهدفت تجمعاً لعناصر الحركة في قرية ياقلي بمحافظة شبيلى الوسطى، كما أسفرت العملية العسكرية عن تدمير قاعدة للحركة في المنطقة.