Members of the Sudanese army during a military parade (File Photo- AFP)
رحَّب الجيش السوداني، في بيان، أمس، بأول انشقاق لقائد كبير في «قوات الدعم السريع» مع قواته، وانضمامه إلى صفوف الجيش؛ مما يهدد بتعقيد الحرب في البلاد وإطالة أمدها.
وانضم اللواء أبو عاقلة كيكل إلى الجيش، وانتشرت مقاطع مصورة له وسط أشخاص بالزي العسكري من قوات الجيش.
وقال عددٌ من سكان ولاية الجزيرة، التي تخضع لسيطرة كيكل، إن انشقاقه يهدد بإطالة أمد الحرب، مشيرين إلى أنها أصبحت تتخذ شكل الحروب المناطقية، في إشارة إلى أن كيكل ينتمي إلى ولاية الجزيرة، بينما يأتي معظم مقاتلي «الدعم السريع» من ولايات غرب السودان.
في غضون ذلك، أُثير جدل حول أنباء زعمت بأن رئيس «حركة العدل والمساواة» جبريل إبراهيم، ورئيس حركة «تحرير السودان» مني أركو مناوي، طالبا بمشاركة في الحكم بنسبة 50 في المائة، مقابل مساندتهما للجيش في الحرب، وهو ما نفته الحركتان.
أُثير جدل حول أنباء زعمت أن زعيما «حركة العدل والمساواة» وحركة «تحرير السودان» طالبا بمشاركة في الحكم بنسبة 50 في المائة، مقابل مساندتهما للجيش في الحرب.
شن الجيش السوداني هجوماً واسعاً باتجاه ولاية الجزيرة محققاً تقدماً لافتاً، اضطرت معه «قوات الدعم السريع» للتراجع، قبل أن ينسحب الجيش ويعود إلى مواقعه السابقة.
قالت دوقة إدنبرة، خلال زيارتها لمعسكر أدري على الحدود بين السودان وتشاد، والذي يحتضن الفارين من الحرب، إن الصراع بالسودان يشبه ما حدث في رواندا منتصف التسعينات.
الرئيس التونسي يؤدي اليمين الدستورية لولايته الثانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5073266-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%A4%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
الرئيس التونسي يؤدي اليمين الدستورية لولايته الثانية
الرئيس يؤدي اليمين الدستورية (رويترز)
أدى رئيس الجمهورية المنتخب لولاية ثانية قيس سعيد، الاثنين، في جلسة عامة بـ«قصر باردو» في العاصمة، اليمين أمام مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم.
وفاز سعيّد بولاية رئاسية ثانية في انتخابات يوم 6 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وصرحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يوم 11 أكتوبر الحالي، بفوزه من الدور الأول بنسبة 90.69 في المائة من الأصوات.
وينص «الفصل 92» من الدستور على أن يؤدي رئيس الجمهورية أمام مجلس نوّاب الشّعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم مُجتمعين اليمين التالية: «أقسم بالله العظيم أن أحافظ على استقلال الوطن وسلامته، وأن أحترم دستور الدّولة وتشريعها، وأن أرعى مصالح الوطن رعاية كاملة».
وحضر جلسة أداء اليمين بالخصوص، رئيسا الغرفتين البرلمانيتين ورئيس الحكومة ومفتي الجمهورية، إلى جانب أعضاء الحكومة وأعضاء مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم، فضلاً عن كبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بتونس، وكبير أحبار اليهود بتونس، على ما أفادت «وكالة تونس أفريقيا للأنباء» الرسمية.
وأكد الرئيس التونسي في كلمة له بعد ادائه اليمين،ان "التحديات كثيرة ولابد من تخطيها بسرعة وأولها مقاومة الارهاب ومواجهة الفساد" ،مشيرا الى انه"لا مكان لمن لا يعمل على تحقيق آمال شعبنا ومطالبه المشروعة ،ولا مكان لمن يعطل السير الطبيعي للمرافق العمومية ".وقال :"ابواب الصلح الجزائي يمكن أن تفتح من جديد، فمن أعاد أموال الشعب كاملة فلا حاجة أن يبقى سجينا أو فارا"
واوضح الرئيس التونسي ،"سنعمل على الحفاظ على المنشآت والمؤسسات الوطنية ولكن بعد تطهيرها ...ومن التحديات التي سنعمل على رفعها، بناء اقتصاد وطني يرتكز على خلق الثروة في ظل اختيارات وطنية خالصة نابعة من اختيارات الشعب...ومن أكبر التحديات التي سيتم العمل عليها دون هوادة ، فتح طريق جديدة أمام العاطلين على العمل وبخاصة أمام الشباب"وقال:"لقد استعاد الشعب ثورته وعلى الدولة أن تستعيد دورها الاجتماعي"
واعلن سعيد في كلمته ،الوقوف"من دون حدود، مع كل الشعوب المضطهدة وأولها الشعب الفلسطيني حتى يستعيد حقه كاملا ويقيم دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.كما نقف دون شروط مع الشعب اللبناني الشقيق".وقال : " لا وجود عندنا لمصطلح التطبيع مع الكيان المغتصب .. مع الكيان المجرم .. مع الكيان الصهيوني، ومن يتعامل معه يرتكب جريمة الخيانة العظمى للحق الفلسطيني"