500 قتيل خلال 4 أيام في السودانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5069198-500-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-4-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86
مشهد من المعارك التي تجددت قبل أيام في أحد أحياء الخرطوم (رويترز)
أدانت أحزابٌ وقوى سياسية سودانية، أبرزها «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم)، القصف الجوي والمدفعي الذي سُجّل خلال الأيام الأربعة الماضية، وأدى إلى مقتل قرابة 500 شخص، بغارات نفذها طيران الجيش على مدينة الحصاحيصا، وسط السودان، ومدن حمرة الشيخ شمال كردفان، وكتم ومليط بشمال دارفور، وبقصف مدفعي نفذته «قوات الدعم السريع» على منطقة الحتانة في شمال أم درمان. ودعت هذه القوى السياسية المجتمع الدولي إلى «التدخل العاجل من أجل وقف الانتهاكات».
ويقول الجيش إنه يستهدف «تجمعات قوات الدعم السريع»، بينما يقول «الدعم» إنه يستهدف بالمدفعية وحدات الجيش العسكرية.
افتتح الجيش الإسرائيلي جبهةَ جديدة في جنوب لبناني، تتركز في القطاع الغربي، من غير تحقيق تقدّم استراتيجي في منطقة باتت خالية من السكان، وتتعرض لقصف مدفعي وجوي.
برز تباين بين المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين حول كيفية الرد على الهجمات الباليستية التي شنتها إيران على إسرائيل الأسبوع الماضي، حيث ألغى رئيس الوزراءز
يسلط تحقيقٌ لمنظمة غير حكومية سويسرية الضوء على ما يُسمى «مركز تنسيق العمليات الإنسانية» الذي استحدثته الجماعة الحوثية في فبراير (شباط) الماضي لإدارة هجماتها.
حصد الأميركي جون هوبفيلد والبريطاني الكندي جيفري هينتون، جائزة نوبل في الفيزياء، أمس الثلاثاء، تقديراً لاكتشافاتهما وابتكاراتهما الجوهرية التي أفسحت المجال.
حلّت، أمس، ذكرى مرور عام على عملية «طوفان الأقصى» التي تعد أكبر هجوم شنته حركة «حماس» ضد إسرائيل، وتحول راهناً إلى حرب متعددة الجبهات عبّرت عن نطاقها صواريخ
شهدت مدينة الزنتان الليبية، الواقعة جنوب غربي العاصمة طرابلس، توتراً أمنياً، بعد توقيف العجمي العتيري، قائد «كتيبة أبو بكر الصديق»، والمسؤول السابق عن تأمين سيف الإسلام، نجل العقيد الراحل معمر القذافي، إبان فترة احتجازه بالمدينة.
واستمر الغموض حول مصير العميد العتيري الذي تم توقيفه مساء الاثنين، خلال محاولته السفر إلى تونس، قبل أن يعلن مقربون منه أنه في استضافة أعيان مدينة نالوت بحضور أعيان الزنتان، وسط مفاوضات قبلية لتأمين عودته إلى منزله.
وأدان «المجلس الأعلى لثوار الزنتان»، في بيان، اعتقال العتيري من قبل جهاز الأمن الداخلي، وطالب بـ«الإخلاء الفوري» لسراحه، محذراً من تداعيات ما وصفها بـ«الإجراءات التعسفية والعنصرية»، كما أعلنت «كتيبة أبو بكر الصديق» حالة النفير العام، عقب القبض على آمرها العتيري، واستدعت كل أفرادها بكامل عتادهم وشباب الزنتان والقبائل، عقب توقيفه في بوابة وازن.
وبينما أغلق عدد من أهالي الزنتان الطريق الرابط بين نالوت وطرابلس، احتجاجاً على اعتقال العتيري، طالب وكيل وزارة الدفاع بحكومة الدبيبة، عبد السلام الزوبي، اللواء امحمد قوجيل، رئيس أركان القوات الجوية بالمنطقة الغربية، بتسليم العتيري، وإرساله إلى طرابلس، وهدد بالتعامل مع أي قوة متمردة قد تعترض عملية التسليم من مدينة الزنتان الجبلية.
في سياق مختلف، ناقش فرحات بن قدارة، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مع سفير بريطانيا، مارتن لونغدن، مساء الاثنين في العاصمة طرابلس، مجالات التعاون المشترك في مجالات النفط والغاز والطاقات المتجددة، والاستراتيجيات المتبعة لتطوير الإنتاج وآليات التشغيل في الحقول، وسبل تحقيق الاستقلالية التامة في القطاع، وتعزيز معايير الشفافية ونظم الحوكمة.
كما بحث بن قدارة مع نيكولا أورلاندو، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في طرابلس، السياسات المتعلقة بحماية البيئة، وخطط المؤسسة بالخصوص، وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في هذا المجال، وآلية التعاون للحد من انبعاثات غاز الميثان، وعدد من المقترحات والعناوين الرئيسة لمشاريع استراتيجية طموحة ستشكل نقلة نوعية، ودفعة إلى الأمام على مستوى الإنتاج المحلي، والقدرة التطويرية للتشغيل.
— National Oil Corporation المؤسسة الوطنية للنفط (@NOC_Libya) October 7, 2024
من جهة أخرى، أشاد رئيس أركان القوات البرية بالجيش الوطني، الفريق صدام حفتر -خلال حضوره مساء الاثنين بمدينة بنغازي الاجتماع السنوي لمكونات وزارة الداخلية بحكومة «الاستقرار»- بجهود الأجهزة الأمنية والتعاون المشترك مع الجيش في مواجهة التحديات الأمنية، مؤكداً دعم الأجهزة الأمنية بهدف تطوير قدراتها وزيادة فعاليتها؛ مشيراً إلى حرص قائد الجيش الوطني، خليفة حفتر، على توفير كافة الإمكانات المتطورة والحديثة لضمان تنفيذ المهام على أكمل وجه.