ليبيا: الإدارة الجديدة لـ«المركزي» تباشر عملها رسمياً من طرابلس

تزامناً مع عودة إنتاج النفط في حقول الجنوب

اجتماع المنفي مع إدارة المصرف المركزي (المجلس الرئاسي)
اجتماع المنفي مع إدارة المصرف المركزي (المجلس الرئاسي)
TT

ليبيا: الإدارة الجديدة لـ«المركزي» تباشر عملها رسمياً من طرابلس

اجتماع المنفي مع إدارة المصرف المركزي (المجلس الرئاسي)
اجتماع المنفي مع إدارة المصرف المركزي (المجلس الرئاسي)

بينما بدأت الإدارة الجديدة لمصرف ليبيا المركزي عملها في العاصمة طرابلس، اليوم (الأربعاء)، أعلن عن استئناف إنتاج النفط من حقول الجنوب، التي تعرضت للإغلاق، على خلفية أزمة المصرف السابقة.

وأعلن مؤسس حراك فزان، بشير الشيخ، اليوم (الأربعاء)، عودة الإنتاج إلى الحقول النفطية في الجنوب، المغلقة منذ نحو شهر، باستثناء حقل الشرارة الذي لم يتم تشغيله.

بدوره، أكد مجلس النواب، وهيئة أمن المرافق والمنشآت التابعة لحكومة الوحدة المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، انتهاء مراسم تسليم وتسلُّم مهام محافظ المصرف المركزي، داخل مقره في العاصمة طرابلس، بحضور لجنة التسليم والتسلُّم، وسط ما وصفته الهيئة بـ«أجواء يسودها الود والاحترام المتبادل، وتجسيداً لمبدأ تداول شغل الوظائف العامة وفقاً لأحكام القانون».

مراسم تسليم وتسلم إدارة المصرف المركزي (هيئة أمن المرافق والمنشآت)

واستغل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، لقاءه، اليوم (الأربعاء)، مع المحافظ الجديد للمصرف، ناجي عيسي، للتأكيد على ضرورة التزامه بدور المصرف التقني، والابتعاد عن السياسة، وعدم تجاوز اختصاصات مجلس الإدارة القانونية، ولا سيما المجلس المشكل بموجب قرار رقم 22 الصادر عن «الرئاسي»، إلى حين تشكيل مجلس إدارة جديد بالتوافق على صاحب الاختصاص في التشكيل.

ودعا المنفي في الاجتماع، الذي حضره مرعي البرعصي، نائب عيسى، والمحافظ المكلف عبد الفتاح عبد الغفار، ووزير المواصلات بحكومة الوحدة المؤقتة، رئيس لجنة التسليم والتسلم، محمد الشهوبي، إلى ضرورة الالتزام بالإنفاق، بموجب القانون المالي للدولة (1/ 12) فقط للباب الأول والثاني والرابع، إلى حين التوافق على قانون ميزانية موحد، أو ترتيبات مالية مؤقتة من قبل مجلس النواب.

المنفي أشاد بالدور الوطني والتاريخي لعبد الغفار في إدارة مجلس الإدارة الجديد في أصعب الظروف (رويترز)

وأشاد المنفي بما وصفه بالدور الوطني والتاريخي لعبد الغفار في إدارة المجلس في أصعب الظروف، وتنفيذ أحكام القضاء، وتطلعات الشعب في إلغاء الضريبة على النقد الأجنبي.

وأنهى عيسى وعبد الغفار مراسم التسليم والاستلام في مقره بالعاصمة طرابلس، بحضور ممثلي مجلس النواب والدولة، وممثل عن الإدارة السابقة للمركزي والإدارة المكلفة من المجلس الرئاسي، بالتوقيع على محضر رسمي بالخصوص، إيذاناً ببدء الإدارة الجديدة للمصرف مهامها رسمياً داخل مقره.

وكان المحافظ الجديد للمصرف قد وصل مساء الثلاثاء إلى طرابلس لاستلام مهام عمله، حيث استقبله رئيس هيئة أمن المرافق الحكومية، أسامة عبد المجيد، لمباشرة أعماله من مقر المصرف بطرابلس.

رئيس مجلس النواب خلال اجتماعه مع المحافظ الجديد للمصرف المركزي (النواب)

وأكد رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، في اجتماعه، مساء الثلاثاء، مع المحافظ ونائبه، على ضرورة استمرار المصرف في المحافظة على الاحتياطيات والاستدامة المالية للدولة، وعلى أهمية التواصل المستمر مع رئاسة مجلس النواب. موضحاً أن اللقاء الذي عقد في مدينة القبة، عقب أدائهما اليمين القانونية ونيلهما الثقة من مجلس النواب بالإجماع، بحث تطوير الخدمات المصرفية وأنظمة الدفع الإلكتروني، والقوانين المرتبطة بالقطاع المصرفي.

وقال مجلس النواب إن نائبي رئيسه فوزي النويري ومصباح دومة عقدا، مساء الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً في مدينة بنغازي (شرق)، بحضور بعض أعضاء المجلس ورئيس حكومة الاستقرار، أسامة حماد، والمدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، بلقاسم حفتر، في إطار التنسيق المستمر والتواصل بين هذه الجهات، وإيصال الخدمات ومشاريع التنمية والإعمار لجميع المدن والمناطق في أنحاء البلاد كافة، لافتاً إلى عقد اجتماع آخر مع أعضاء مجلس النواب عن المنطقة الغربية لمناقشة انطلاق مشاريع التنمية، وإعادة الإعمار بمدن ومناطق المنطقة الغربية.

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، إنه بحث، مساء الثلاثاء، بعض القضايا المتعلقة بقطاع النفط، أبرزها سير عمل الشركات التابعة، وتذليل الصعوبات التي تواجهها في إطار تنفيذ استراتيجية المؤسسة لزيادة معدلات الإنتاج، وتحديث البنية التحتية للقطاع.

لقاء الدبيبة مع رئيس الرقابة الإدارية (حكومة الوحدة)

بدوره، قال رئيس حكومة الوحدة «المؤقتة»، عبد الحميد الدبيبة، إنه بحث مساء الثلاثاء في طرابلس مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية، عبد الله قادربوه، سبل تعزيز التزام المؤسسات الحكومية بإجراءات الشفافية والإفصاح. وشدّد الدبيبة على أهمية التنسيق بين المؤسسات التنفيذية والرقابية، لضمان تحقيق أعلى مستويات الحوكمة والمساءلة، مشيراً إلى أن التنسيق الفعّال بين هذه الجهات «يعد أساساً لتحقيق نزاهة الأداء الحكومي». وأوضح أن الاجتماع تطرق إلى ضرورة التزام المؤسسات الحكومية بالتوجيهات والإجراءات الرقابية المعتمدة، بما يضمن الشفافية والنزاهة في تقديم الخدمات العامة وحماية المال العام. كما ناقش أيضاً وضع الشركات الصينية المتعاقدة في ليبيا، وأهمية متابعة المشاريع القائمة مع هذه الشركات، بهدف تحسين عجلة الاقتصاد، وأهمية استكمال المشاريع، بما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية، وضمان تحقيق الفائدة القصوى من هذه الشراكات.

من جهة أخرى، قال القائم بأعمال السفارة الأميركية، جيريمي بيرندت، إنه ناقش مع سفير الإمارات، محمد الشامسي، في تونس أهمية الدعم الدولي الموحد لوساطة البعثة الأممية. ومن جهتها، كشفت الدبلوماسية الأميركية، جينيفر جافيتو، التي رشّحتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن سفيرةً فوق العادة ومفوضةً لدى ليبيا، النقاب عن طلبها من بايدن سحب ترشيحها للمنصب. وقالت إن ما وصفته بالقرار الصعب جداً جاء بعد 32 شهراً من طلب وزارة الخارجية. مشيرة إلى أن غياب سفير أميركي في ليبيا لمدة عامين «ترك المجال لروسيا والصين اللتين تسعيان بنشاط لاستغلال غيابنا الملحوظ، وزعزعة استقرار الجناح الجنوبي لحلف الناتو».


مقالات ذات صلة

ليبيون يتخوفون من تصاعد «خطاب الكراهية» على خلفية سياسية

شمال افريقيا يرى ليبيون أن «خطاب الكراهية يعد عاملاً من العوامل المساهمة في النزاع الاجتماعي» (البعثة الأممية)

ليبيون يتخوفون من تصاعد «خطاب الكراهية» على خلفية سياسية

قالت سميرة بوسلامة، عضو فريق حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، إنه «يجب على أصحاب المناصب اختيار كلماتهم بعناية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا اجتماع صالح مع نورلاند وبرنت في بنغازي (السفارة الأميركية)

«النواب» الليبي يكرّس خلافاته مع «الرئاسي» و«الوحدة»

نشرت الجريدة الرسمية لمجلس النواب مجدداً قراره بنزع صلاحيات المجلس الرئاسي برئاسة المنفي قائداً أعلى للجيش، وعدّ حكومة «الوحدة» برئاسة الدبيبة منتهية الولاية.

خالد محمود (القاهرة)
شمال افريقيا صلاة جنازة على اثنين من ضحايا المجازر الجماعية في ترهونة غرب ليبيا) (رابطة ضحايا ترهونة)

​ليبيون يأملون في إخضاع المتورطين بـ«جرائم حرب» للمحاكمة

يرى ليبيون من أسر ضحايا «المقابر الجماعية» في مدينة ترهونة غرب البلاد أن «الإفلات من العقاب يشجع مرتكبي الجرائم الدولية على مواصلة أفعالهم»

شمال افريقيا السايح خلال إعلان نتائج الانتخابات في 58 بلدية ليبية (مفوضية الانتخابات)

«مفوضية الانتخابات» الليبية: نسب التصويت كانت الأعلى في تاريخ «البلديات»

قال عماد السايح رئيس المفوضية العليا للانتخابات إن نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية للمجموعة الأولى التي تجاوزت 77.2 % هي الأعلى بتاريخ المحليات

خالد محمود (القاهرة)
شمال افريقيا الدبيبة خلال فعالية شبابية في مصراتة الليبية (من مقطع فيديو بثته منصة «حكومتنا»)

الدبيبة متحدياً من «يريدون السلطة» في ليبيا: لن تحكمونا

تحدّث عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة، عن 4 أطراف قال إنها هي «أسباب المشكلة في ليبيا»، وتريد العودة للحكم بالبلاد.

جمال جوهر (القاهرة)

انتخابات «جوبالاند» تعمق الخلاف مع حكومة الصومال

رئيس ولاية جوبالاند أحمد محمد إسلام مدوبي (وكالة الأنباء الصومالية)
رئيس ولاية جوبالاند أحمد محمد إسلام مدوبي (وكالة الأنباء الصومالية)
TT

انتخابات «جوبالاند» تعمق الخلاف مع حكومة الصومال

رئيس ولاية جوبالاند أحمد محمد إسلام مدوبي (وكالة الأنباء الصومالية)
رئيس ولاية جوبالاند أحمد محمد إسلام مدوبي (وكالة الأنباء الصومالية)

إجراء الانتخابات الرئاسية في ولاية جوبالاند جنوب الصومال، رغم رفض مقديشو، حرّك تساؤلات بشأن مسار العلاقات مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، مع حديث عن إعادة انتخاب الرئيس الحالي أحمد محمد مدوبي، الرافض لقانون الاقتراع المباشر الموحد للبلاد.

اقتراع جوبالاند، وفق خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، سيعمق الخلاف مع حكومة الصومال غير المعترفة بالانتخابات، والمتمسكة بإجراء انتخابات بنظام الاقتراع المباشر، مرجحين احتمال وصول الأمر «إلى «مواجهات أو اقتتال أهلي» بين الحكومتين، وقد يستدعي «انفصال» ولاية جوبالاند ما لم يتم حدوث توافقات وحلول سريعة.

وجاءت انتخابات «جوبالاند» بعد يومين من مصادقة نواب مجلسي البرلمان الفيدرالي (الشعب والشيوخ) في جلسة مشتركة، السبت، على مشروع قانون الانتخابات الوطنية المَعنيّ بإجراء انتخابات بنظام «الصوت الواحد» في البلاد، وهو القانون الذي يرفضه مدوبي، الذي يعد رئيساً لجوبالاند منذ إنشائها عام 2013، ويعد الأطول بقاءً في كرسي الرئاسة بالمقارنة مع نظرائه في الولايات الإقليمية.

وأفادت وسائل إعلام صومالية محلية، الاثنين، بأن «أعضاء برلمان ولاية جوبالاند في جنوب الصومال، أعادوا الاثنين، انتخاب مدوبي رئيساً للولاية في فترة رئاسية ثالثة» على الرغم من معارضة الحكومة الصومالية للانتخابات التي جرت في الولاية.

رئيس ولاية جوبالاند يتفقد عدداً من المناطق المحررة من الإرهاب (وكالة الأنباء الصومالية)

وحصل مدوبي على 55 صوتاً مقابل 16 لأقرب منافسيه فيصل محمد متان، في حين حصل المرشح الثالث، أبو بكر عبدي حسن على 4 أصوات فقط، وفق المصادر نفسها التي كشفت أن مرشحين آخرين في مدينة «كسمايو» مقاطعون لهذه الانتخابات، أعلنوا إجراء انتخابات موازية.

وأجريت تلك الانتخابات بحسب المحلل والأكاديمي المتخصص في شؤون منطقة القرن الأفريقي، الدكتور على محمود كولاني، «بسرعة، وأسفرت عن فوز مدوبي كما كان متوقعاً».

بينما رأى الخبير في الشؤون الأفريقية، مدير مركز دراسات شرق أفريقيا في نيروبي، الدكتور عبد الله أحمد إبراهيم، أن «انتهاء انتخابات جوبالاند بانتخاب مدوبي للمرة الثالثة مع تسمية المعارضة رئيساً آخر (يتحدث السيناتور إلياس غابوس، عضو مجلس الشيوخ، أنه تم انتخابه رئيساً)، وهذا يعني أن الولاية فيها رئيسان، وربما تندلع مواجهات بينهما».

وكان أحمد مدوبي قد انسحب من اجتماعات «المجلس الاستشاري الوطني» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي التي ترعاها الحكومة الفيدرالية، ورفض نتائجها التي أقرت إجراء انتخابات مباشرة موحدة للولايات الإقليمية الصومالية، وصدر بشأنها قانون نهائي من البرلمان، السبت، رفضته ولايتا جوبالاند وبونتلاند، وقوى سياسية أخرى.

وفي خطاب قبل نحو أسبوع، كشف رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، أن «رئيس جوبالاند المنتهية ولايته، أحمد مدوبي، وقّع جميع الاتفاقيات لتوجيه الانتخابات المباشرة في البلاد»، مؤكداً أن «العملية الانتخابية التي في جوبالاند غير قانونية، وما يتمخض عنها غير مقبول»، في تصريحات سبقها بيان أصدرته وزارة الداخلية الصومالية في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) كرر عدم الاعتراف بالاقتراع أيضاً.

وأجريت آخر انتخابات مباشرة في البلاد عام 1968، تلتها انقلابات وحروب أهلية ليبدأ الصومال العمل بنظام الانتخابات غير المباشرة في عام 2000، إذ ينتخب بناءً على المحاصصة القبلية، في ولاياته الخمس أعضاء المجالس التشريعية المحلية ومندوبو العشائر نواب البرلمان الفيدرالي، الذين ينتخبون بدورهم رئيس البلاد، إلا أنه في الآونة الأخيرة ازدادت المطالبة لإجراء انتخابات مباشرة، وفق إعلام محلي.

وسبق يوم الاقتراع في ولاية جوبالاند، نفي بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) في بيان صحافي، الأحد، التقارير التي تزعم أن عناصر الشرطة التابعة لها متورطة في تنظيم الانتخابات في ولاية جوبالاند، مجددة التزامها بالحياد والدعوة إلى حوار بنَّاء بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وسلطات جوبالاند لحل النزاعات الانتخابية سلمياً.

وبرأي كولاني فإن «تلك الانتخابات التي جرت في حكومة إقليم جوبالاند الصومالية تتعارض مع قانون الانتخابات الذي أقره البرلمان قبل أيام، كما أنها خطوة خطيرة على نزاهة الانتخابات التي من المتوقع إجراؤها في مناطق إقليمية عدة قريباً في الصومال، وسبق أن حذرت الحكومة المركزية من هذا الأمر، وأكدت عدم الاعتراف بانتخابات مدوبي».

ويعد انتخاب أحمد محمد إسلام (أحمد مدوبي) وفق كولاني «انتكاسة قوية للمفاوضات البطيئة بالفعل بين الحكومة الفيدرالية وحكومة جوبالاند الإقليمية»، متوقعاً أن يزيد فوز مدوبي من «تصعيد الصراع القوي بين الطرفين».

ويرى أن «هذا الصراع سينتهي إلى فوضى بالبلاد في حال وجود حل فوري ينهي هذا الأمر، وكذلك التدخل الأجنبي الذي سيؤثر في نهاية المطاف في كل الانتخابات الأخرى التي من المتوقع إجراؤها قريباً في البلاد».

وبحسب تقدير مدير مركز دراسات شرق أفريقيا في نيروبي، الدكتور عبد الله أحمد إبراهيم فإن «أحمد مدوبي يريد أن يفشل الحكومة الفيدرالية ونظامها الانتخابي، ويبدو في ظل الأجواء الحالية أن انتخاب مدوبي وقانون الانتخابات المدعوم من الحكومة سينتهيان بالفشل».

وسيؤدي ذلك بحسب إبراهيم إلى «تعميق الخلافات مع حكومة الصومال، وقد يحدث اقتتال مسلح بين الحكومة الفيدرالية وحكومة مدوبي»، مرجحاً حال تطور الخلافات أن تؤدي إلى انقسام وانفصال ولاية جوبالاند عن الصومال.