ارتفعت حصيلة ضحايا انقلاب حافلة للنقل جرفتها سيول نتجت عن فيضانات جديدة، جنوب المغرب، إلى 10 قتلى، وفق ما أفادت به وزارة الصحة، الاثنين.
ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن مندوب الوزارة في إقيلم طاطا، لحبيب أزناك، قوله: «إن 10 أشخاص لقوا مصرعهم (...)، وذلك على أثر حادثة انجراف حافلة للركاب بفعل السيول التي عرفها وادي طاطا، والناجمة عن التساقطات الرعدية جد القوية التي شهدها الإقليم». وأضاف: «تم إنقاذ 13 آخرين، وتسجيل 7 من الركاب في عداد المفقودين».
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، كانت السلطات المحلية أفادت في حصيلة أولية، السبت، بسقوط قتيلَين على أثر الحادث الذي وقع الجمعة.
وسبق أن تسبّبت أمطار غزيرة بمصرع 18 شخصاً على الأقل قبل أسبوعين في مناطق صحراوية وشبه قاحلة.
ويواجه المغرب موسم جفاف مستمراً منذ 6 سنوات، هو الأشد منذ نحو 40 عاماً. ويُعدّ الجفاف مشكلة كبرى في المملكة؛ نظراً لتأثيره المباشر على القطاع الزراعي الذي يشغّل نحو ثلث السكان في سن العمل، ويمثّل نحو 14 في المائة من الصادرات.
ويرى خبراء أن هذه الأمطار النادرة من شأنها، على المستوى المحلي، رفع مستويات المياه في بعض السدود، وإعادة تغذية المياه الجوفية، ولكن هذا الأمر يتطلّب هطول أمطار لفترات طويلة.